أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزوز العسري - التدين وسيرورة التحول من التدين الصلب إلى التدين الرقمي السائل -















المزيد.....

التدين وسيرورة التحول من التدين الصلب إلى التدين الرقمي السائل -


عزوز العسري

الحوار المتمدن-العدد: 6608 - 2020 / 7 / 2 - 17:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تعتبر الظاهرة الدينية أعرق ظاهرة تخص الإنسان تؤطر وجوده إلى أبعد حد. فالدين وراء تعريفه، ومكون سبله، ومحمل إمكانه. ويجد الدين هذه الأصالة في كون الإنسان متدين يواجه كل إمكان بدون دين. فمنذ البدء والدين يلازم الإنسان حيث يمكن القول معه هنا أنه يستحيل الوجود بدونه. فإذا كان الدين والتدين ملازمين للإنسان، فإنهم بهذا المعنى يتطورون ويتغيرون بتغير المجتمعات التي يوجدون فيها، ويتخذون شكلها. وإذا كان الدين عند السوسيولوجي الكبير جورج زيميل هو مجموع الحوافز الداخلية للأفراد تجاه الأشياء المقدسة، فإن التدين هو ذلك الشكل الإجتماعي الذي يأخذه الدين في المجتمع كممارسة وتطبيق.
فازدهر بذلك الدين في آلته ووسيلته عبر سرعة الضوء، فصُب الكوكب في شبكة تواصلية سريعة جعلت منه قرية صغيرة، فحدد بذلك الدين قدره ومصيره وضمن استمراره. فانتقل بذلك الدين إلى العالم الافتراضي وتمثل رقميا، وأصبح الإنسان بذلك متدَين رقميا.
ومنه فإن التدين بهذا المعنى، يأخذ شكل المجتمع الذي يوجد فيه، وشكل المجتمعات المعاصرة اليوم هو أنها مجتمعات رقمية بامتياز، حيث أفراد المجتمع اليوم لا يمكن أن يتصور أنفسهم خارج هذه الوسائل الرقمية والتكنولوجية، فتجرديهم منها وكأنه تجريد لهويتهم، فإذا كان في الماضي المجتمع هو الذي يحوي الأفراد ويؤطرهم، فاليوم على العكس من ذلك أصبح المجتمع هو المحتوى، "فالمجتمع الكوني الجديد، ليس "حاويا"، بل هو متشعب في نظم مستقلة مترابطة كونيا. إنه بذلك المجتمع "المحتوى" من قبل الجميع. فالكل يؤطر المجتمع الجديد بدرجات متفاوتة؛ كعادة القدرات والإمكانات البشرية. والكل ينظمه وفق ما يمتلك من مخزون ودفق معرفي – تكنولوجي. الكل يحاول أن يصنع فيه كينونته. والكل يرسم فيه شيئا من تقاليده وأعرافه، ومعايره. الكل يشكل فيه شخصيته، ويحاول أن يحتويه مجتمعا مطلقا له. إن الوعي بالعصر الكوني والمجتمع الكوني والإنسان الكوني، هو من سمات عصر العولمة بالمعنى المجتمعي. (علي محمد رحومة، ص 26- 27). فهذا الأمر يجعلنا نطرح مجموعة من التساؤلات، وهي كالتالي: هل نحن اليوم بصدد نمط جديد من التدين والذي يمكن نعته بالتدين الرقمي؟ وهل يمكن القول أن هذا النمط الجديد من التدين بالمغرب هو نتاج لسيرورة تحول من تدين صلب قائم على المؤسسات إلى تدين سائل تتوسطه الوسائل الرقمية والتكنولوجية؟.
إن المجتمع في حاجة إلى دين، و الدين في حاجة إلى تغير نسيجه إلى ما يعرفه العلم - العلم هنا بما يعرف بالوسائل الرقمية - من تقدم، الشيء الذي يجعله في ركاب التغير الاجتماعي، وبروز ما يمكن تسميته بالتدين الرقمي. فالدين باعتباره ظاهرة اجتماعية، لا يمكن إلا أن يتفاعل مع العصر الرقمي لما يحتوي عليه من إمكانية التحول بحيث عزز من تغلغله في المجتمع، بواسطة الإمكانات المتاحة من مختلف التكنولوجيات الرقمية كالفضائيات، والإنترنيت حيث أصبحت الشبكة العنكبوتية تحتوي على بث الطمأنينة الافتراضية، التي كانت من وظيفة المسجد حيث شهد التدين الرقمي حسب يوسف ربابعة أشكاله الخاصة من "الإيمان الافتراضي، والجهاد الافتراضي، والدعاء الافتراضي والصلاة الافتراضية" (يوسف ربابعة).
فهذا ما يمكن إدراكه ونحن بصدد دراسة الظاهرة الدينية في جانبها التديني الممارساتي وعلاقتها بالوسائل التكنولوجية والفضاءات الرقمية الحديثة، "حيث وصل الإنسان إلى التمظهر، والتمثل في وسط تكنولوجي اتصالي جديد: وسط الاتصال الإلكتروني، ليس له من علاقة بأوساطنا التكنولوجية الاتصالية السابقة سوى أنه يجمع بين أنواعها في آن واحد (...) لقد انتقلت الظاهرة الاجتماعية بمختلف جوانب تمثلاتها، الثقافية، والتقنية، والسلوكية، والاقتصادية، والسياسية، والقانونية...من أنها فقط تتمثل طبيعيا في المجتمع البشري الطبيعي، إلى أن تتمثل أيضا صناعيا (رمزيا – رقميا – آليا)، وبمختلف جوانب تمثلاتها الأصلية، إلا أنها أصبحت في شكلها الإلكتروني (المصنع). من الذرة إلى الإلكترون". (محمد علي رحومة، ص23- 22).
إن الحديث على التدين الرقمي يؤدي بنا إلى مقاربته على المستوى الاجتماعي، لمعرفة طبيعة العلاقة التي تربطه بالوسائل الرقمية والتكنولوجية وكذا وسائل التواصل الإجتماعي وكذلك إعلام القنوات الفضائية، حيث هذه العلاقة تعتبر مؤشرا على ضعف وهشاشة علاقة التأثير المباشر للفضاءات التعبدية التقليدية، وارتفاع المؤشرات التي تجعل من تسويق الدين إحدى الوسائل للانتقال من الوجود الواقعي إلى الافتراضي والرقمي، حيث يتم تمثل الدين وتجسيده في أيقونات، و قيم خاضعة للسوق العولمي، ولهذا فالنقر على صفحة الإنترنيت لكي تظهر المعلومة الدينية وتحميل ما لانهاية من التطبيقات الدينية ومشاهدة القنوات الدينية الفضائية يحيل على ما هو أكثر التزاما، ويتحول بذلك اليقين بفعل التكرار عاديا أو سويا حيث لا يتطلب الواقع الافتراضي أو هذه الوسائل الرقمية استدعاء ما تمثله الوظائف الإيمانية من سلطة الترميز الديني، وبذلك يكون الإنترنيت المنزلي، والفضائيات، والهواتف المحمولة، قد حولوا من الطقوس في معانيها المجردة، وأصبح للفقيه دورا ثانويا بين جمهوره ومريديه وانتقلت هده القدسية إلي أيقونة تمثل الرمز الديني الغائب جسدا وموضوعا فتصبح بدلك الخطب الدينية الدعوية والإفتائية تتحرك في نفس المتدين بغير وساطة وسلطة حضور رجل الدين، فتغيب بذلك محاكات الرمز وتأثيره الشخصي في نفس المؤمن.
فتتعدد التمظهرات الرقمية للتدين في الآونة الأخيرة، وذلك راجع بالأساس لشيوع الوسائل والتكنولوجيات الرقمية، حيث أصبحت متاحة في يد العامة من الناس، وإلى ما أصبحت تتيحه من إمكانيات جديدة للحصول على المعلومة الدينية على خلاف الوسائل التكنولوجية الكلاسيكية التي دورها أصبح ثانوي إلى حد ما. الأمر الذي يعكس سيولة المعارف الدينية وتأسيس كم هائل من المواقع وتخصيصها للدين، بمختلف فروعه وأشكاله، والتي أوصدت سيولتها الأبواب أمام جل المؤسسات الدينية التقليدية. ويتضح كثيرا مما يعنيه باومان بالسيولة: سيولة البشر من مكان إلى آخر وسيولة المال وإلغائه للحدود التقليدية، التي أقامتها الحداثة الصلبة وسيولة الهويات بتغيرها المستمر، وسيولة القيم الأخلاقية من خلال النزعة الإستهلاكية، وما عنته من تمظهرات في السلوك وفي المعتقدات. (زيجمونت باومان، ص11).
إن هذه التعبيرات والتمظهرات الرقمية الجديدة للتدين فهي متعددة ومتنوعة، وتظهر بتلاوين مختلفة، فنجدها مرتبطة بالتلفاز عبر القنوات الفضائية ذات المحتوى الديني، والتي تكون في بعض الأحيان مختلطة يدخل فيها الطابع الاقتصادي والتنافسي: فمثلا بعض القنوات تقوم ببث القرآن الكريم وفي نفس الآن فهي تقوم بنشر وتسويق منتوج اقتصادي معين يظهر ويغطي شاشة التلفاز بأكملها، وبالإضافة إلى ذلك بعض القنوات التي تختلف توجهاتها بين السنية والشيعية وفي بعض الأحيان اختلاطها، يظهر ذلك من خلال عقد مناظرات بين شيوخ سنيين وآخرين شيعيين ويقع تطاحن ذو طابع مذهبي وإيديولوجي بينهم، كما أنه توجد قنوات دينية سنية خاصة وأخرى شيعية أيضا خاصة كل منهم يقوم بنشر أفكاره الخاصة وزاوية نظره و تأويله للدين، كما أن بعض الشيوخ يقدمون الفتاوى من خلال البث المباشر ويتيح إمكانية للمتدين بالاتصال وطرح السؤال عن طريق بث رقم الهاتف من طرف القناة المعنية، كما أنه أصبح بإمكان الفرد متابعة الشيوخ الدين نالوا إعجابه على الإنترنيت لما تتيحه من إمكانية لتسجيل لكل الحلقات منذ بداية القناة والبحث عنها في "اليوتيب"، ومشاهدتها غير أنه مالا يمكن تجاوزه هو أن لهؤلاء الدعاة الجدد صفحات على الفايسبوك وأغلب المتدينين يقومون بزيارتها والمشاركة فيها والتفاعل معه والاتصال به في بعض الأحيان.
فأصبح بإمكان الفرد المتدين أن يقوم بتحميل التطبيقات الدينية على هاتفه الإلكتروني لما أصبحت تتيحه هذه الأجهزة من إمكانية للتثبيت، حيث تتعدد هذه التطبيقات إلى ما لانهاية منها فهناك مواقيت الأذان، والأناشيد الدينية والأدعية الدينية التي تبقى مشتغلة على مدار الساعة وتعطي في كل وقت أدعية خاصة؛ (مثلا؛ دعاء الصباح، دعاء المساء...).
وهنا ندرك ذلك التحول التديني من الصلب إلى السائل، الذي ارتبط بين ما تقدمه مؤسسات التنشئة الاجتماعية، كالمسجد والمدرسة والإعلام التقليدي، الذي ارتبطت بإديولوجية مخصوصة، التي تتحكم فيها التنظيمات والمؤسسات، التي تتوحد في طبيعة التدين ونمطيته المبنية على التلقين دون الخوض في المساءلة والمشاكلات، وهو الأمر الذي أكده عالم الإجتماع "باتريك هايني"، في كتابه "إسلام السوق"، حين أكد على تراجع الإلتزام التنظيمي وكذا نزع القداسة عنها، بحيث لم تعد هذه الآخيرة كيان للتنشئة الاجتماعية وانحلال بعض القيم ونسبيتها، وظهور المطالبة بالإستقلالية الذاتية. (باتريك هايني، ص47-48).
خلاصة القول، فمناقشة موضوع الدين والتدين في السياق المجتمع المغربي، وما له من حساسية بالنظر إلى طبيعة هذا المجتمع المركب بتعبير العالم السوسيولوجي الكبير بول باسكون يبقى أمرا صعبا، ومن المتعارف عليه أن المجتمع المغربي وبحكم تحولات المتسارعة التي بدورها مست بنياته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في وقت تتصارع فيه أنماط من الفهم والقراءات والتأويل للإسلام حيث بإمكان الفرد العادي ملاحظة ذلك، حيث زاد التركيب تركيبا وتعقيدا في ظل العولمة الرقمية والتكنولوجية.
إن التدين باعتباره إذن جهدا بشريا في جانب التعاطي مع الدين و تطبيقه في الحياة، يتغير ويتبدل ويتجدد، بحسب أحوال الناس وظروفهم المحيطة ووفرة القائمين بواجب الدعوة والتذكير والإرشاد والتعليم. فظهر بذلك خلال الفترة الأخيرة من العقد الماضي دعاة استطاعوا أن ينتقلوا بالأفكار الدعوية والتربوية إلى مدارات جديدة ومختلفة، ومنها إعادة عرض الأفكار الدعوية بشكل جديد معتمدين على تقنيات حديثة، وأساليب مستحدثة، وخلق نوع جديد من التدين وخاصة لدى الشباب والذي وسمته هنا بالتدين الرقمي.
ومنه فهذا التطور الحاصل على مستوى الوسائل الرقمية والتكنولوجية شكل تحولا مهما في كل ما يحيط بالحياة الإنسانية، وكان الدين من العناصر الأولى التي ألمت به. فكانت لهذه الوسائل دورا كبيرا في بث المعرفة الدينية بنمطها الجديد، فحدثت بذلك سيرورة انتقال من تدين صلب قائم على مؤسسات صلبة (المسجد، الزوايا...)، إلى تدين رقمي سائل متحرر من كل المؤسسات التنشيؤية الكلاسيكية، حيث برزت منصات ومنابر جديدة لبث المعرفة الدينية من قبيل الفضائيات، والشبكات العنكبوتية (اليوتيب)، بالإضافة إلى مواقع التواصل الإجتماعي من قبيل "الفايسبوك".
المراجع المعتمدة:
• علي محمد رحومة، علم الاجتماع الآلي، مفاربة في علم الاجتماع العربي والاتصال عبر الحاسوب، عالم المعرفة، العدد347، يناير 2008، الكويت.
• زيجمونت باومان، الأخلاق في عصر الحداثة السائلة، ترجمة سعد البزاغي، هيئة أبو ظبي للسياسة والثقافة، بدون طبعة، 2016.
• باتريك هايني، إسلام السوق، ترجمة عومرية سلطاني، مدارات للأبحاث والنشر، القاهرة، 2015.
• يوسف ربابعة،(2017/02/23)، التدين الرقمي: من التسبيح الإلكتروني إلى الصلاة المليونية، موقع عمان نيت، الإطلاع: (2018-05-23)، الساعة (12:30)، أنظر الرابط: https://www.ammannet.net/.



#عزوز_العسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدين وسيرورة التحول من التدين الصلب إلى التدين الرقمي السا ...


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزوز العسري - التدين وسيرورة التحول من التدين الصلب إلى التدين الرقمي السائل -