أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 الباب الأول مع فصوله















المزيد.....



الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 الباب الأول مع فصوله


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6608 - 2020 / 7 / 2 - 14:41
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


المشكلة العقلية ( الكتاب الخامس _ الجزء 2 )
الوعي بدلالة المكان والزمن
....
مشكلة العقل مزدوجة في الحد الأدنى ، وتتمثل في الأشياء التي نرغب بها ولا نستطيع الحصول عليها ، والعكس أيضا مع الأشياء التي نكرهها ولا نستطيع الابتعاد عنها .
1
العلاقة بين المكان والزمان ما تزال غير معروفة ( شبه مجهولة ) .
حل أينشتاين المعروف ( الزمكان ) ، هو حل بالنكوص وسلبي بطبيعته .
عودة إلى الموقف البوذي ، عدم الفصل بين الذات والموضوع وبين الزمن والمكان .
....
المرة الأولى مقامرة .
المرة الثانية عادة .
المرة الثالثة إدمان .
2
بعد تصحيح التصور التقليدي والموروث للزمن ، واستبداله بالفهم الصحيح لحركة الوقت وسرعته الموضوعية واتجاهه الثابت ، يتكشف الواقع الموضوعي بوضوح .
الواقع ثلاثي البعد في الأحد الأدنى ( مكان ، زمن ، وعي ) .
المكان ، أو الطبيعة أو المادة أو الوجود ، تسميات عديدة لفكرة واحدة وموضوع واحد ، يشكل محور الفلسفة الكلاسيكية الحقيقي ، مع أنه غير محدد بشكل موضوعي إلى اليوم .
التسمية الحالية ، التي تدمج الفهم التقليدي مع الفهم الحديث ( الاحداثية ) ، تتضمن الوجود الموضوعي باستثناء بعدي الزمن والوعي ( الحياة ) .
وأما الوعي ، البعد الثاني للواقع ، فهو يمثل الذروة في خط الحياة التطوري _ الدينامي بطبيعته ( تتام وليس تراكم فقط ) . وحيث أن الحاضر يتضمن الماضي والعكس غير صحيح ، والمستقبل يتضمن الحاضر والماضي بالطبع ، ولكن العكس غير صحيح أيضا .
علاقة التتام تطورية ، فيها النهاية تتضمن البداية والعكس غير صحيح .
( هذه الفكرة جديدة ، ويتعذر فهمها قبل النظرية الجديدة للزمن ) .
وأما بالنسبة للزمن ( البعد الثالث في الواقع ) فهو يتكون من ثلاثة مراحل متعاقبة :
1 _ المستقبل 2 _ الحاضر 3 _ الماضي .
يتحدد المستقبل بين الحاضر وبين الأبد ( اللانهاية الموجبة ) .
الماضي بالعكس ، يتحدد بين الحاضر وبين الأزل ( اللانهاية السالبة ) .
الحاضر يتحدد بين الماضي والمستقبل .
هذا التصنيف الحالي يتضمن ما سبقه ، والعكس غير صحيح .
....
الوعي ( أو الحياة ) والزمن جدلية عكسية ، يتحركان في اتجاهين متعاكسين دوما .
هذه هي القاعدة المشتركة في النظرية الجديدة للزمن ، وبؤرتها المحورية .
وقد ناقشتها بشكل موسع وتفصيلي في الكتاب الأول ( النظرية ) .
....
العلاقة بين الزمن والمكان تتكشف أيضا ، بعد فهم الاتجاه الصحيح لحركة الزمن والذي يتطابق مع الملاحظة والمنطق والتجربة ( مع قابلية التعميم بلا استثناء ) .
....
الزمكان ؟!
اينشتاين يتبع بوذا .
الموقف البوذي ( النقدي ) منذ عدة آلاف من السنين ، يرفض التقسيم بين ذات وموضوع ، كما يرفض مختلف أشكال التجزئة التقليدية والحديثة على السواء ( يعتبرها أصل الشر ) .
ما فعله أينشتاين بخصوص الزمن ، مع كثيرين قبله في موضوعات متنوعة مثل فرويد وشوبنهاور على سبيل المثال لا الحصر ، نفعله جميعا عبر موقف الانكار .
لا أعتقد أن أحدا يجهل موقف الانكار الشعوري ، وهو يمثل قمة جبل الجليد فقط في موقف الانكار الشامل والمشترك واللاشعوري بطبيعته .
الزمكان ( فكرة وخبرة ) عودة إلى زمن بوذا الحقيقي لا أكثر ولا أقل .
الزمن مطلق وموضوعي ، حيث تقيس الساعة حركته التعاقبية بدقة وموضوعية ( وهذه صارت بديهية وظاهرة حقيقية وعامة بلا استثناء ) .
3
المشكلة العقلية بدلالة اللاءات الثلاثة :
1 _ لا لتوفير الوقت .
2 _ لا لتوفير الجهد .
3 _ لا لدمج لذيذين .
المقدرة على منح الوقت والجهد عتبة الصحة العقلية ، وتقبل الخسارة أيضا .
....
الصحة العقلية تتضمن الذكاء المتكامل ( الذكاء الجسدي ، والعقلي ، والعاطفي ، والاجتماعي ، والروحي ) وتتمثل باحترام الغد .
معادلة احترام الغد واتجاهها الثابت : اليوم أفضل من الأمس .
على العكس موقف إنكار الغد : اليوم أسوأ من الأمس .
....
حل مشكلة الاشباع يتطلب حل مشكلة تكافؤ الضدين أولا ...
مشكلة اللذة ، ينجذب الانسان إلى الطعم اللذيذ ، وينفر من الطعم الكريه بشكل غريزي .
مشكلة اللذة الطعم والأثر ( المفعول ) ، بالإضافة للكفاية _ عدم الكفاية ( مشكلة الاشباع ) .
هذه الفكرة تحتاج إلى المزيد من البحث والاهتمام .
....
الماضي ذاكرة والمستقبل توقع .
الذاكرة مسجلة بيولوجية أم علاقة إنسانية دينامية بطبيعتها ؟!
استمر الجدل حول طبيعة الذاكرة ، وماهيتها ، طوال القرن العشرين .
الحل بالإنكار ، يكون عبر النكوص والعودة إلى مرحلة تطورية سابقة .
الحل بالحوار ، يكون عبر احترام الغد والمجهول بالفعل .
الحل بالإنكار غير صحيح وقبل علمي .
الحل بالحوار حل صحيح وعلمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) .
بينهما التسويات المختلفة ، أيضا الحل بالتأجيل وتدوير المشكلة .
أعتقد أن الذاكرة تقريبية في أفضل حالاتها ، وهي مضللة في أغلب الأحيان وبالنسبة للجميع بدون استثناء ، وعلى المستويين الفردي والاجتماعي .
يوجد تمرين بسيط ويجمع بين الفلسفة والعلم _ يستخدمه بعض أساتذة الرسم _ أن تغمض _ي عينيك لدقيقة ، ثم فتحهما بعد محاولة تذكر واقعك المباشر ( مواجهة نظرك ) ، وتكرار التجربة لعدة مرات . تتكشف بشكل تدريجي طبيعة الذاكرة ، وحدودها الموضوعية ، من خلال المقارنة بين الواقع الموضوعي وبين الواقع الذي تسجله الذاكرة الشخصية .
....
المستقبل توقع : خيال + ذاكرة .
المستقبل يتضمن الذاكرة والخيال معا .
المستقبل أصل الزمن وبدايته ، بينما الماضي أصل الحياة وبدايتها بالمقابل .
4
يمكن التعبير عن المشكلة العقلية بأشكال وأنواع عديدة ( بعدد الأفراد على الأقل ) ، ومع ذلك فهي " المشكلة العقلية " محددة بدقة وموضوعية ، وبطرق تشمل مختلف الأفراد بلا استثناء .
مشكلة ثنائية العقل والجسد ، أو ثنائية العقل والضمير .
ويمكن التعبير عنها بصيغة الايمان أو الاعتقاد الشخصي العميق ، والثابت عادة .
الاعتقاد الشخصي يتراوح بين المستويات الإنسانية الثلاثة من الأدنى إلى الأعلى :
1 _ المستوى الذاتي والفردي ، وهو اعتباطي بطبيعته .
2 _ المستوى الاجتماعي ، وهو متناقض بطبيعته .
3 _ المستوى الإنساني وهو مكتسب وتعددي بطبيعته .
أو بدلالة مستويات المصلحة الفردية :
1 _ المستوى المباشر ( الأناني ) .
2 _ المستوى المتوسط ( الاجتماعي ) .
المستوى المتكامل البعيد والشامل ( الإنساني ) .
....
5
عبارة السرقة الأدبية ، والفكرية أكثر ، فارغة وتخلو من المضمون .
لا يوجد مصدر محدد ، وثابت ، للفكر ( فرد أو مجتمع ) بشكل علمي وموضوعي ( منطقي وتجريبي ) .
بدوره موسم العودة إلى بوذا لم يبتدأ مع شوبنهاور ، ولن ينتهي على الأرجح باكتمال العولمة أو بزوالها النهائي ، مع عودة البشرية إلى الكهوف .
....
حل اينشتاين لمشكلة الزمن مزدوج بالفعل ، قفزة ثنائية : قفزة طيش وثقة بالتزامن ...
فهو من جهة حقق الترابط العلمي ( المنطقي والتجريبي ) بين الاحداثية والحدث ، عبر إضافة البعد الرابع إلى الواقع الموضوعي . ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي وموسع عبر الكتاب الأول " النظرية " .
ومن الجهة المقابلة ، اختار الحل بالنكوص لمشكلة العلاقة بين الزمن والمكان ، عبر الصيغة المبتذلة " الزمكان " . وهو نفس الموقف البوذي منذ عدة آلاف من السنين ( موقف الانكار العلمي ) .
نفس الأمر حدث بشكل مشابه مع فرويد ، عبر تضخيمه لأهمية الجانب الشعوري للفرد .
بينما اختار يونغ الاتجاه المعاكس ، حيث اعتبر أن الشعور هو المشكلة ( والحل اللاشعور ) .
بدوره أريك فروم عرض المشكلة بين فرويد ويونغ ، وتركها بدون حل .
أعتقد أن مشكلة الشعور _ التجربة غير قابلة للحل العلمي ( المنطقي والتجريبي ) حاليا ...
وربما يتأخر أوان حلها ( الصحيح ) حتى نهاية هذا القرن ؟!
....
ملحق
نفس السلوك ( حتى لدى الشخص نفسه ) يعطي نتائج مختلفة إلى درجة التناقض غالبا .
يوجد تمرين كلاسيكي ، وهو مشترك بين الفلسفة والتنوير الروحي يوضح المشكلة ، الاعتزال في البيت ( أو الغرفة أو الكوخ ) لثلاثة أيام بالحد الأدنى .
كلنا نعرف التجربة عندما تفرض على الفرد ( نتيجة السجن ، أو المرض ) : مزيج الخوف والغضب المزمن .
على النقيض تكون النتيجة ، مع القرار الواعي والإرادي ، حيث تصير مصدرا للفخر وللتقدير الذاتي المناسب والموضوعي أيضا .
....
....
المشكلة العقلية بدلالة الزمن ج 2 ب 1 ف 1

مفارقة الحاضر ؟!
1
حتى اليوم يتعامل الانسان مع الزمن ، والحاضر خاصة ، وعلى كافة المستويات ( العلمية وما دونها ) على أساس المغالطة ، وليس المفارقة التي تنطوي على لغز ، أو عقدة ، بعد حلها تعود المشكلة أو القضية ( الزمن والحاضر بصورة خاصة ) إلى المستوى البسيط ، والمباشر الذي تدركه الحواس .
....
الحاضر ، كما يتصوره معلمو التنوير الروحي ، يتضمن الوجود كله .
يشاركهم هذه النظرة والموقف العقلي ، تيار كبير في الفيزياء الحديثة وبقية العلوم ، بالإضافة إلى الموقف العدمي المشترك ، بمختلف تياراته وعقائده الدينية أو الإلحادية .
بعد نقل هذه الفكرة إلى المستوى التمثيلي ، ينقسم الحاضر إلى مستويين أو جزئين متناظرين :
1 _ الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) ، ويمتد من الصفر السالب إلى اللانهاية السلبية .
2 _ الحاضر الإيجابي ( حاضر _ مستقبل ) ، ويمتد من الصفر الموجب إلى اللانهاية الموجبة .
أعتقد أن هذا الموقف يمثل جانبا هاما من الحقيقة الموضوعية ، ولكن ينقصه جوانب .
....
الموقف التقليدي ( الكلاسيكي ) من الزمن والذي يمثله نيوتن ، يعتبر أن الزمن حركة موضوعية ، في اتجاه وحيد وثابت : 1 _ ماض 2 _ حاضر 3 _ مستقبل .
والحاضر يمثل مسافة أو فترة لا متناهية في الصغر ، وبالتالي يمكن اهمالها .
وفي النتيجة يصير الزمن بحسب الموقف الكلاسيكي ثنائي ، ماض أو مستقبل فقط .
وهذا الموقف بدوره يمثله جانبا من الحقيقة الموضوعية ، والتي تقبل الملاحظة والاختبار مع قابلية التعميم بدون استثناء ، لكن تنقصه جوانب وخاصة الحاضر المباشر .
ميزة هذا الموقف التركيز على الحركة التعاقبية للزمن ، وينقصه أيضا تصحيح الاتجاه .
....
الموقف الحديث من الزمن ويمثله اينشتاين وستيفن هوكينغ وغيرهم ، يعتبر أن الزمن حركة ممكنة في مختلف الاتجاهات ، وهي بسرعة غير ثابتة وغير محددة أيضا .
هذا الموقف متناقض وركيك ، حيث ستيفن هوكينغ يعتقد أن الزمن مثل الكهرباء ، يمكن أن يتحرك بسهولة في جميع الاتجاهات ( في كتابه تاريخ موجز للزمن ، يكرر السؤال عدة مرات : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ) . بينما موقف اينشتاين من الحاضر يمثل خطوة متقدمة في فهم الزمن والحاضر خاصة ، حيث يعتبر أن الحاضر يتمثل بالمسافة بين المشاهد والحدث ( بين الذات والموضوع ) وبالتالي يكون للحاضر وجوده الثابت والموضوعي ، وهذه الميزة الأساسية للموقف الحديث ، بالإضافة إلى تركيزه على الحركة التزامنية للوقت .
2
الحاضر حيز ومجال حقيقي ، وموضوعي .
لكن المشكلة في طبيعة الحاضر نفسه ، فهو دينامي ومركب وثلاثي البعد ( مكان ، زمن ، وعي أو حياة ) .
النظرية الجديدة للزمن تتضمن المواقف ( النظريات ) الثلاثة السابقة ، وتكملها ، بعدما تحذف زوائدها الوهمية أو غير المنطقية ، وتضيف عليها أيضا ( وتدين لها بالفضل أولا ) .
....
يمكن تمثيل الحاضر باليوم ، أو بالأسبوع ، أو بالشهر ، أو بالقرن ، أو بمليون ( مليارات المليارات ) سنة ...إلى الأمام أو الوراء بنفس الدرجة .
كما يمكن ، تجزئة اليوم والساعة والدقيقة والثانية ....إلى مليارات الملايين من الأجزاء المجهرية ( الغرق في التفاصيل ) .
بالتزامن مع الامكانية المقابلة ، حيث يمكن مضاعفة الساعة واليوم والسنة والقرن ...إلى مليارات المليارات من السنين ( نظرية الانفجار الكبير متناقضة منطقيا ، وتمثل القفز فوق المتناقضات ) .
....
لنتخيل الأسبوع الأقرب إلى اللانهاية السالبة .
( أو الأقرب إلى اللانهاية الموجبة )
الأسبوع الأول من نوع الحاضر السلبي ( حاضر _ ماضي ) يشبه إلى درجة المطابقة الأسبوع الماضي ، والذي قبله ، والذي قبله ...
بالمقابل الأسبوع من نوع الحاضر الإيجابي ( حاضر _ مستقبل ) يشبه إلى درجة المطابقة الأسبوع القادم ، والذي يليه ، والذي يليه ...
3
المغالطة والمفارقة ، العلاقة بينهما تشبه العلاقة بين الصدق السلبي والكذب الإيجابي .
المغالطة مصدرها الجهل ، نقص في المعرفة والخبرة .
وهي من الماضي وتتجه إلى الماضي .
المفارقة مصدرها المجهول ، الوعي والانتباه إلى الجديد .
وهي من المستقبل وتتجه إلى المستقبل .
....
لكن ، تبقى العلاقة بينهما أكثر تعقيدا .
علاقات الماضي سبب _ نتيجة ( بمفردها تنطوي على مغالطة ) .
بالتزامن ، علاقات المستقبل صدفة _ نتيجة ( أيضا لوحدها تنطوي على مغالطة ) .
المفارقة تتضمن المغالطة ، والعكس غير صحيح .
المغالطة تمثل المرض العقلي ( النقص ) .
المفارقة تمثل الصحية العقلية ( الاكتمال ) .
4
الحب هو الحل .
يمثل التنوير الروحي المنطق الأحادي .
رفض مختلف أشكال التجزئة أو الثنائيات ( الخير _ الشر ) ، ( الله _ الشيطان ) ، ( الصح _ الخطأ ) وغيرها .
الأديان الكبرى تمثل المنطق الثنائي ( الدغمائي بطبيعته ) ، السالب أو الموجب .
الفلسفة تمثل البديل الثالث ( الثالث المرفوع ) .
المنطق الثلاثي أو البديل الثالث أو المعيار الثلاثي أو الطريق الثالث .
العلم يمثل البديل الرابع أو المنطق التعددي الحقيقي ن والموضوعي .
....
أعتقد أنني أحتاج إلى استراحة .
بصفتي ( الأول ) قارئ النص الأول أو كاتبه الأول .
....
ملحق
ناقشت في نصوص سابقة ، ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، المعيار الرباعي للقيم الأخلاقية وهي بتكثيف شديد ، ومن الأدنى إلى الأرقى :
1 _ الصدق السلبي .
( نموذجه النميمة والوشاية ) .
2 _ الكذب .
الخداع والتضليل بشكل مقصود ، وعن سوء نية مسبق .
3 _ الصدق .
تحقيق الانسجام بين القول والفعل .
4 _ الكذب الإيجابي .
نموذجه التواضع وإنكار الفضل الذاتي .
ملحق 1
الصحة العقلية بدلالة الموقف من حقوق الانسان .
اتجاه الصحة العقلية يتوافق مع الإضافة لها ، وتعميمها بلا استثناء .
اتجاه المرض العقلي بالعكس ، رفضها ومحاولات تقليصها ومحوها .
حقوق الانسان تتضمن الجوانب الإيجابية في الأديان والفلسفة والعلم ، والعكس غير صحيح .
ملحق 2
الصحة العقلية بدلالة سبينوزا ( باروخ ، أو بنتو ، أو بنديتكس )
أيضا شبيهه الروسي تشيخوف ( أنطون )
نموذجان للذكاء المتكامل الذي يتحقق في الحياة الفردية ( الذكاء الجسدي والعقلي والعاطفي والاجتماعي والروحي )
....
ملحق 3
في التحليل النفسي يمكن تقسيم مراحل المقابلة النفسية ، الناجحة ، إلى أربعة في الحد الأدنى :
1 _ المقاومة .
2 _ التحويل ، ويترجمها بعضهم إلى النقلة أو الانقال وغيرها .
3 _ المسؤولية .
4 _ الحب .
....
متلازمة المرض العقلي ( والنفسي ضمنا ) النرجسية والدغمائية والأنانية ، تقابل المتلازمة الزمنية ( والوقتية ضمنا ) الماضي والحاضر والمستقبل .
أن ينجح الطبيب _ ة أو المعالج _ ة النفسي _ ة بنقل المريض _ة من المرحلة النرجسية إلى الأنانية ، هو انجاز بحد ذاته .
الفارق النوعي بينهما المسؤولية الشخصية ، في المستويين النرجسي والدغمائي لا يدرك المريض _ ة مسؤوليته ودوره في المشكلة والحل بالطبع .
....
....
المشكلة العقلية _ ج 2 باب 1 ف 2

التنمر الأبوي والدولة التسلطية وجهان لعملة واحدة .

1
ما يزال ، لدى الفلسفة والدين _ والتنوير الروحي أكثر _ ما يقدمانه للعلم .
التمييز بين الصحة العقلية والمرض العقلي بدلالة المعايير الموضوعية ، المنطقية والتجريبية معا ، سوف أعرضها في ملحق آخر النص .
الفارق النوعي بين المرض النفسي والمرض العقلي بكلمة " المسؤولية " .
المرض النفسي خلاصة ، نتيجة سوء الحظ الوراثي أو المجتمع ( بواسطة الأبوين ومن بمقامهما ) ، بينما المرض العقلي موقف فرد بالغ من العالم ، ومن نفسه بالتزامن ، ولديه الخيار الحقيقي بين موقف الصحة أو المرض العقليين .
مثال مباشر ، تنمر أحد الوالدين ، هو مسؤولية مباشرة وعقوبتها السجن في الدولة الحديثة .
....
المرض العقلي يتضمن المرض النفسي والعكس غير صحيح ، لكن هنا مفارقة حقيقية .
المرض العقلي يتعلق بالاتجاه ، والتفسير والمعنى . وهو أحد الخيارات .
قد يكون المرض النفسي مصدر الابداع ، وسبب حقيقي للتطور والمعرفة الحب .
والأمثلة عديدة ، وشائعة إلى درجة الابتذال في مختلف أشكال الفنون والآداب ، وخاصة في الشعر والفلسفة .
المستوى الاجتماعي فارق نوعي آخر بين المرض العقلي والنفسي .
المستوى الاجتماعي المعرفي _ الأخلاقي يتضمن مختلف الآراء الفردية . وهو يتوسط الرأي والمعلومة . المرض العقلي هو رأي شخصي ، لكن وللأسف ، كثيرا ما ينجح بعض المرضى النفسيين في تخفيض المستوى الاجتماعي إلى مستوى أفكارهم العنصرية بطبيعتها . وهذا ما يدعو إلى الخوف بالفعل ، حيث خلال النصف الأول للقرن العشرين ، تحكم بمصير العالم أمثال هتلر وموسوليني وتشرشل وستالين . وما يزال حالنا في بلاد العرب والمسلمين يتدهور من سيء إلى أسوأ على مستوى الثقافة ( السياسة والقوانين ) .
2
وفق التصور التقليدي للزمن والحاضر خاصة ، الموروث والمشترك ، يتعذر على الفرد أن يتجاوز مصيدة المرض العقلي ( عداء الغريب والمختلف ، والحاجة إلى عدو ، ...وغيرها من أشكال العنصرية المتجددة الصريحة أو المستترة ) خاصة في دولة تسلطية ومجتمع مغلق .
يعرض الفكرة ( الخبرة ) الروائي المعروف ( الفرنسي _ التشيكي ) ميلان كونديرا بشكل مكثف وواضح ، بما معناه : كيف نعرف أن ما نقوم به اليوم هو الصح والمناسب ، طالما أن الحياة تحدث لمرة واحدة فقط ، ولا مجال للتعويض أو الإعادة وغيرها . هذه نتيجة مباشرة لتصور أن اتجاه حركة الزمن من الماضي إلى المستقبل ، حيث تتطابق حركة الحياة والزمن .
بعد فهم الواقع الحقيقي ، الجدلية العكسية لحركتي الزمن والحياة ، تتوضح الامكانية الفعلية للاختيار ، والقرار الواعي والحر بالنسبة للغالبية العظمى من الأفراد البالغات _ ين .
....
هذا يوم جديد أيضا .
دوام الحال من المحال .
أم العكس
لا جديد تحت الشمس
والعود الأبدي ؟!
وغيرها كثير ، وقد عرضت الموقف العالمي المزدوج من الواقع : الجدلي ( الدوري ) مع العلمي ( التعددي ) بالتزامن ، حيث يتصور الموقف الجدلي العالم والكون في حركة دائرية ودورية ( لا جديد تحت الشمس ، والعود الأبدي ، والاجبار على التكرار وغيرها ) . على النقيض من الموقف العلمي حيث يتصور العالم والكون في حركة خطية من المعلوم إلى المجهول ( كل لحظة يتغير العالم ، وأنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين ، وأثر الفراشة وغيرها ) .
3
الموقف من المجهول _ المشكلة والحل بالتزامن .
المجهول كفكرة وموضوع ، يقبل التصنيف الثنائي : 1_ المجهول الشخصي وهو الأهم 2 _ المجهول الإنساني .
مثال تطبيقي على المجهول الإنساني ، فكرة الأرض المسطحة ، وكيف استطاع بعض الفلاسفة منذ عشرات القرون الاستنتاج بأنها كروية .
وكان الدليل الأول والأهم مشاهدة غروب الشمس ، إذا كانت الأرض مسطحة بالفعل يجب أن تختفي السفن دفعة واحدة وليس بالتدريج ، وغيرها أيضا حول مراقبة الكسوف ، أيضا بدلالة ظل الانسان المتساوي في مختلف الأماكن ( وهذه الأفكار يمكن التوصل إليها مباشرة ) .
....
المشكلة في المجهول الفردي .
الشخصية النرجسية ، لا تدرك ما تجهله .
بين الشخصية النرجسية والأنانية ، الشخصية الدوغمائية ( نحن ضد هم ) .
الشخص غير الناضج ، أو المريض العقلي النرجسي أو الأناني أو الدغمائي ، يشعر ويعتقد أن الحق معه وله دوما . والاستثناءات نادرة ، وتافهة ، ولا يعول عليها .
....
لنتخيل بعد مرور قرن .....سنة 2021 وما بعده أكثر ؟!
سوف يكون علم الزمن ، قد صار مثل علم النفس اليوم ، له فروع واختصاصات ومتنوعة .
وخاصة علم الحاضر .
وربما العكس ، قد يستمر الغرور والجهل لقرون عديدة ! ربما .
4
تفضيلي الشخصي للصحة العقلية بدلالة التفكير الإبداعي .
الصحة العقلية والتفكير الإبداعي وجهان لعملة واحدة .
التفكير الإبداعي حر بطبيعته ، المقدرة على تحمل المجهول بالفعل ، والشخصي أيضا .
التفكير الإبداعي نقيض الفكرة الثابتة .
الفكرة الثابتة لا يجهلها طفل _ ة بعد العاشرة .
الفكرة الثابتة تسمية ثانية ، أو مهذبة ، للهوس والوسواس القهري حيث يتملكنا القلق اللاعقلاني حول قضية ( مشكلة ) غير واقعية .
....
الموت مصدر الخوف .
الخوف مصدر الغضب والعدوانية وغيرها من أنواع العنف .
المقدرة على تحمل فكرة الموت الشخصي وحتميته عتبة ، ومعيار للعقل والتفكير .
دون ذلك مستوى الرغبة الأولية والمشتركة .
الانتقال من التوقع ، على مستوى الرغبة والشعور ، إلى التوقع على مستوى الأداء ، وبدلالة المعايير الموضوعية عتبة الصحة العقلية والتفكير العلمي ( المنطقي والتجريبي ) .
ناقشت هذه الفكرة الهامة بشكل تفصيلي وموسع ، عبر نصوص منشورة على الحوار أيضا .
....
هوامش
1
العيش في الحاضر مفارقة بطبيعته ، لكن غالبا ما نفهمه كمغالطة ونعيشه كمغالطة ؟!
....
2
فيزياء الفلك علم الماضي .
فيزياء الكم علم الحاضر .
فيزياء الزمن علم المستقبل .
....
أعتقد أننا نعيش في عصر علمي جديد _ متجدد ، ويختلف بشكل نوعي عن كل ما مضى .
لا اعتقد فقط ، بل على يقين .
....
3
لا أعرف الطريقة الملائمة لتخيل المشهد ( الواقع أو الحقيقة الموضوعية ) بشكل صحيح وكما هو عليه ....
الحركتان التعاقبية والتزامنية _ الأولى تقيس سرعتها الساعة ، والثانية تتحدد بدلالة سرعة الضوء _ حيث الحركة الأولى ( التعاقبية ) تمثل انحسار الزمن باتجاه الماضي المعاكسة بطبيعتها لحركة نمو الحياة وتطورها في اتجاه المستقبل ، والحركة الثانية ( التزامنية ) تتحدد بدلالة سرعة الضوء وهي ما تزال شبه مجهولة قياسا بالحركة الأولى ( التعاقبية ) .
ليست مغالطة بل مفارقة .
....
4
الغد ( والمستقبل كله ) يقترب ، هذه حقيقة تجريبية ، ومشتركة .
الأمس ( والماضي كله ) يبتعد ، هذه أيضا حقيقة تجريبية ومشتركة .
حركة مرور الزمن ، هي التي تبعد الماضي وتأتي بالمستقبل ، وهي ظاهرة طبيعية ومعروفة منذ اقدم العصور ( المشكلة أنها خارج مجال الحواس ) .
....
ملحق غير مكتمل
الصحة العقلية موضوع اشكالي بطبيعته ، ومع التقدم الكبير الذي تحقق خلال العقدين الماضيين في فهم الفكر والشعور والعلاقة المعقدة بينهما ، يبقى الموضوع مفتوحا .
1
مشكلة التصنيف الثنائي ، ليس بين الصحة والمرض فقط ، بل في كل مجال يمثل التصنيف مشكلة بحد ذاته مع أنه لا غنى عنه في الحوار أو البحث العلمي كما أعتقد .
بالطبع لا توجد حدود موضوعية ، وثابتة ، بين الصحة والمرض وخاصة في المجال العقلي .
مع ذلك أعتقد ، أن خلاصة بحثي في هذا الموضوع عبر سنوات عديدة تحمل قيمة ثقافية وأدبية خاصة ، وربما معرفية أيضا !
معيار 1 للتمييز بين الصحة العقلية أو المرض عبر اتجاه الشخصية ، من خلال نمط العيش مع الموقف العقلي من الذات والعالم .
اتجاه الصحة : اليوم أفضل من الأمس .
اتجاه المرض : اليوم أسوأ من الأمس .
وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل موسع في الكتاب الأول " النظرية " .
معيار 2
درجة الانسجام بين العمر العقلي والعمر البيولوجي للفرد .
بعبارة ثانية ، يتمثل المرض العقلي بفشل الفرد في النمو والنضج المتكامل ، على الرغم من نضجه البيولوجي وعدم وجود مشكلة في الجانب الفيزيولوجي أو الاجتماعي .
معيار 3
تضخم الاحتياجات العقلية الخاصة ( غير الضرورية واللاعقلانية بطبيعتها ) ، على حساب العادات الإيجابية بالطبع . كمثال على ذلك اضطراب الشخصية السادو _ مازوشية ، والذي يتمثل بالحاجة القهرية إلى السيطرة أو الخضوع .
....
توجد معايير عديدة ومتنوعة بالطبع ، للتمييز بين الصحة النفسية والمرض النفسي وبعضها يصلح للتمييز أيضا بين الصحة العقلية والمرض .
وسوف أعود إلى هذا الموضوع بشكل متكرر ، لأهميته المتجددة
....
....
المشكلة العقلية بدلالة الزمن ج 2 باب 1 ف 3

1
مثال تطبيقي على الذاكرة المضللة ، يحدث معك ومعي ومع الجميع ، أن نتوقع الساعة متقدمة على التوقيت الصحيح أو العكس أحيانا ، متأخرة عنه ، ونادرا للغاية أن يتطابق التوقع مع الحقيقة الموضوعية ( الزمن في هذه الحالة كما تقيس سرعة حركته الساعة ) .
لكن المثال الأوضح ، عندما لا نكون متأكدين من إطفاء المصباح أو قفل الباب أو أين وضعنا غرضا ما ، شخصيا جدا ( كتاب ، أو فرشاة أسنان ...) وننتبه بوضوح إلى ازدواج الذاكرة أو ذاكرتين متعاكستين : 1 _ فعلنا ذلك الأمر 2 _ لم نفعل ذلك الأمر ....
بعد التركيز على هذا التمرين وتكراره ، ننتبه ( ثم نفهم بأسى ) أن يقيننا بالسنوات السابقة ، وأحيانا قبل شهر فقط ، هو تقدير خطأ .
هذه صدمة تكررت معي مرات عديدة ، بعدما انتبهت إلى خدعة الذاكرة .
( اليقين والتعصب والاعتقاد الثابت ثلاثة مترادفات لفكرة واحدة ، وهي خبرة بالفعل ) .
....
مثال تطبيقي على التنمر الأبوي ، حدث خلال حركة التحليل النفسي في بداياتها ، وكانت صدمة مشتركة للمحللين النفسيين الأوائل فرويد وآدلر ويونغ وغيرهم كثر .
لم يتأخر الأمر حتى دخلت خدعة الذاكرة ( النرجسية بطبيعتها ) ، وحولت الرفاق ( أو الأخوة أو الزملاء ) إلى أعداء ، ثم معركة كسر العظام ....كما بين فرويد ويونغ ، وبين فرويد وآدلر أكثر ، وحدث ما يشبهها في جميع الحركات الفكرية ( الدينية أو الفلسفية بلا استثناء ) ، والسياسية أكثر من غيرها ، بدرجات القسوة والتضليل ، بالطبع .
لكن يجب التمهل ، والتفكير في الاتجاه المعاكس كما فعل المحللون النفسيون الأوائل ....
حكايات الطفل _ة عن ظلم واضطهاد الأبوين ( وأحيانا التحرش الجنسي ) ، بمعظمها تخيلات وتأويلات متطرفة وغير حقيقية أيضا .
بالمثل تفعل ذاكرة الأم والأب وتمحو غير المرغوب فيه بشكل لاشعوري غالبا .
كلنا صدمنا يوما ، من سرد الأم أو الأب لحكاية كنا ضحاياها ( أو شهودها الأصصليين ) ، بشكل يخالف ما حدث بالفعل إلى درجة التناقض أحيانا .
وما يحدث بين الأبوين ، عبر ملاحظة سلوك الآخر .
بعبارة ثانية ، يشعر ويعتقد الفرد ( أنت وأنا والجميع ) أنه قام بواجبه في الماضي ، وكان التقصير دوما من الشريك _ ة ( أو غالبا ، بدل دوما ، لدى العقلاء بيننا ) .
....
ناقشت الخدعة الشعورية ، وتضليل الذاكرة ، ومشكلة عدم الكفاية بشكل موسع وتفصيلي في نصوص عديدة منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، ويمكن تلخيصها بتكثيف شديد ، عبر التذكير ببعض الوصايا البوذية :
الشقاء في العقل والسعادة أيضا .
الكون صدى أفكارنا .
الغرور هو الشر العالمي .
....
مثال نموذجي عن الدولة التسلطية كوريا الشمالية ( وبعض العباقرة يعتبرونها الديمقراطية ) .
مثال مقابل على التنمر الأبوي سوء المعاملة ، وهو محدد بوضوح في الدول الحديثة .
2
مشكلة الماضي :
لا أحد لديه نقص في الماضي ومنه ، والعكس هو الصحيح دوما .
الانسان ( أنت وأنا والجميع ) ، على المستويين الفردي والاجتماعي ، لديه تضخم مزمن في الماضي وعلى حساب الحاضر والمستقبل دوما .
....
لحظة ولادة الطفل _ة تحدث مفارقة ، هي اللغز الأعظم في الوجود . حيث الحاضر يدمج الماضي والمستقبل بلحظة واحدة ، والمشكلة أنها خارج مجال الحواس .
بعد دقيقة من الولادة ، يصير حدث الولادة في الماضي ، بينما الطفل _ة يبقى في الحاضر .
قبل الولادة يكون الانسان في المستقبل .
بعد الموت يصير الانسان في الماضي .
من الولادة إلى الموت يكون الانسان في الحاضر .
....
كيف يمكن تحديد الحاضر ، بشكل موضوعي ودقيق ؟!
لحسن الحظ يمكن تحديد الماضي والمستقبل بوضوح ، وبشكل موضوعي :
الماضي هو كل ما سبق ( حدث بالفعل ) .
بعبارة ثانية ، الماضي هو الوجود بالأثر فقط .
المستقبل هو كل ما سيحدث ( يحدث لاحقا ) .
بعبارة ثانية ، المستقبل هو الوجود بالقوة فقط .
الحاضر بين الماضي والمستقبل .
لا يمكن أن يعود الحاضر إلى الماضي ، ولا يمكن أن يقفز الحاضر إلى المستقبل .
( هنا المفارقة وليست مغالطة )
الجانب الحي في الحاضر أو البعد 1 ، يتحرك في اتجاه ثابت وسرعة ثابتة أيضا : من الماضي أولا إلى الحاضر ثانيا ، وإلى المستقبل ثالثا وأخيرا .
الجانب الزمني في الحاضر أو البعد 2 ، يتحرك في اتجاه معاكس تماما لاتجاه حركة الحياة .
وقد ناقشت هذه المفارقة بشكل تفصيلي ، ومتكرر إلى درجة الملل .
....
لحظة الولادة ، أو التلقيح ، تحدث مفارقة ( كونية كما أعتقد ) ، حيث تتشكل لحظة ثلاثية البعد تدمج بين الأزمنة الثلاثة : الحاضر مع المستقبل مع الماضي بالتزامن .
وبعدها بثانية أو بجزء من مليار .. ، تنشأ الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن .
مع حركة أخرى ، ما تزال غير مفهومة وخارج الاهتمام العلمي أيضا : انفصال الماضي عن المستقبل واتصالهما من خلال الحاضر بالتزامن ؟!
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 1 ف 3
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 1 ف 2
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 1 ف 1
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الجزء الأول مع أبوابه الثلاثة
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الباب 3 مع فصوله
- الكتاب الخامس ( الزمن ) _ باب 3 ف 3
- الكتاب الخامس ( الزمن ) _ باب 3 ف 2
- الكتاب الخامس ( الزمن ) _ باب 3 ف 1
- الكتاب الخامس _ الباب 3
- الكتاب الخامس _ الباب 1 و 2
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الباب 2 ف 3
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الباب 2 ف 2
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الباب 2 ف 1
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الباب الثاني
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الباب الأول مع فصوله
- الزمن بين الفلسفة والعلم _ الباب 1 ف 3
- الزمن بين الفلسفة والعلم _ الباب 1 ف 2
- الزمن بين الفلسفة والعلم _ الباب 1 ف 1
- الزمن بين الفلسفة والعلم 3
- الزمن بين الفلسفة والعلم 2


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 الباب الأول مع فصوله