أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - الى سيادة الأرانب














المزيد.....

الى سيادة الأرانب


كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة

(Kamal Anmar Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 16:50
المحور: الادب والفن
    


يا غوالي الارض و كل جانب
يا عَلما كُنتُم،يا سيادة الأرانب
نبجلكم،نجلكم،نعشقكم
و نسميكم جند المَحَارِب
فانتم يا رفعة الرأس يا
سادات الفرس و الأعارب
كُنتُم حلماً في نومنا
لكن نسينا فضلكم الدائب
نعتذر من سيادتكم
إعتذار ضعيف خائب
و نرجو من سيادتكم
عُذرنا على التجاوز
عذرنا على التكالب
عذرنا على التناوب
سادتي،سادتي
كلكم اتقياء و الكعبة
و كل من فيكم صائب
و لكن،هناك سؤال
يدور في الرأس هارب
يدور هربا،من العذاب
عذاب الجنة في المغارب
فنرجو من سيادتكم
تقبل أسئلتنا،
تقبل حماقتنا
تقبل تفاهتنا
حتى إنتهاء العواقب
*
كنا في بحبوحة العيش،
في بيوت و عز و رواتب
ثم جئتم،بعدها بحكمةٍ
فقطعتم عنا خطر النجائب
مثلا : الماءو الكهرباء،
و التعيين،و حتى المطالَب
*
ثم ما توجهتم
ما رأيتم
بل ما حركتم حاجب
تركتمونا مع السماء
ندعو الرب و الربائب
و سرقتم،اللين كله
و تصرفتم في المناصب
و تكللت وجوهكم نعما
من اين،يا حسرة المشارب
هي نعم من عندنا
سرقتموها كالثعالب
و تركتم فينا عقدة
تنوح الى الله و تُضارب
حتى الرغيف،حتى الرغيف
سرقتموه يا سراق المغالب
دمرتم ارضنا،
و لوثتم سمائنا
و قتلتم أطفالنا
و شردتم نسائنا
يا ساداتي الأرانب
نرجو عذركم
فأنتم القضاة،
انتم السادة
و الاولياء
و نحن نمضي في تجارب
نرجو عذرنا،فنحن مقصرون
مقصرون في حسابكم
مقصرون في بقاءهم
في غناكم الضارب
نرجو من سيادة الأرانب
عذرنا،
فنحن نمضي في تجارب



#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقوال متفرقة في طبيعة حياة مختلفة 2
- مقابلة مع السيد الوزير ..قصيدة وزيرية
- (ردي...وسنعود لارضنا)
- لم أقتل الإمام ...قصيدة إمامية
- أقوال متفرقة في طبيعة حياة مختلفة 1
- الحيرة و التعجب في عقل فوضوي
- لعنة الحب الهائم...قصيدة هائمة
- نداء الى حائرة..قصيدة منادية
- المعجزة الطبيعية كحدث اسثنائي
- في حب سيدة ميتة
- (تأوهات غريبة ...قصيدة مُتأوهة
- (إتركوا الكره و غنوا للحياة ...قصيدة ثائرة
- موتي و أنا...قصيدة ميتة
- دستُ على الآلام...قصيدة مُداسة
- أيتها العشق المصون..قصيدة تجمعنا كأحبة
- نُصح إلى السيدة إبليس...قصيدة ناصحة
- سيدي القاضي أعترض ..قصيدة مُعتَرِضة
- هروب بلا تجربة.. قصيدة هاربة
- عام بعد عام.. قصيدة مكفنة
- خطيئة الكاهن ..قصة قصيوة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - الى سيادة الأرانب