انتهت المسرحية واٌسدل الستار

صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6606 - 2020 / 6 / 30 - 23:06
المحور: كتابات ساخرة
    

وهكذا يا سادتي أٌسدل الستار عن مسرحية "القاء القبض" على افراد من ميليشيا كتائب حزب الله، بعد ان فصل القضاء "العادل والنزيه" في القضية وقال كلمته الشهيرة: افراج لعدم كفاية الأدلة.
وهكذا أيها السادة المتحالفون والمثقفون والمطبلون والمهللون لعودة الوطن "باسم سعيد"، بقيادة الكاظمي والساعدي، قد انتهت المسرحية الهزيلة والهزلية بضحكة وقهقهة عالية من الافراد "المعتقلين"، وهم يدوسون صور الكاظمي المحترقة، الذي لعب بشكل خاطئ، وقد احتسب عليه الحكم الإيراني فاولا قاتلا، وأشهر بوجهه البطاقة الصفراء، مهددا بالحمراء فيما إذا أصر على اللعب "الخشن".
وهكذا أيها السادة المرتشون والفاسدون والنهابون اطمئنوا فقد عاد كل شيء الى مجراه الطبيعي، اذهبوا فاسرقوا وانهبوا ما شاء لكم، وعوضوا تلك الأيام التي خفتم بها، وعذرا ان ساوركم القلق قليلا من مشاهد المسرحية السخيفة، لكن مؤلفيها هذه المرة أرادوا قليلا من "الاكشن"، والابتعاد عن الرتابة.
وهكذا أيها السادة الحمقى والمغفلون ممن يريدون تبديل "الحكم" "المؤلف" الإيراني بالأمريكي، وقد فرحتم كثيرا بهذه المسرحية السخيفة، وبنيتم الآمال، لا لن يكون هناك أي تغيير يذكر، سوى بمواقع الممثلين، ف "اغمدوا سيوفكم اللامعة فقد أصداءها الندى" "عطيل".
اما أنتم أيها السادة المنتفضون والثائرون والمحتجون والمتذمرون من هذه المسرحيات القذرة، فأنتم أكثر الناس طٌهرا، لم تؤمنوا بهذه العروض، بل حتى انكم لم تدخلوا هذا العرض لتروه، وبقيتم صامدين في الساحات، فأنتم لم ولن تكونوا أدوات تمثيلية بيد هذه العصابات ورعاتها، التي تتبادل الأدوار في كل مرحلة، فهنيئا لكم هذا الموقف.

#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات