أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حافظ عليوي - جدلية الدولة















المزيد.....

جدلية الدولة


حافظ عليوي
(Hafiz Ileawi)


الحوار المتمدن-العدد: 1591 - 2006 / 6 / 24 - 11:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


تعبّر خطة الانسحاب الاحادي الجانب عن الاتناقض العميق الذي تواجهه اسرائيل . فهي من جهة تتمتع بتفوق استراتيجي ، ولكنها ترى خطرا استراتيجيا في الفلسطينيين الذين يفتقرون للجيش والاقتصاد والقيادة . انه الخطر الديمغرافي على يهودية الدولة .



اعلان اولمرت خطة الانفصال الاحادي الجانب ، اثارت جبلة محلية وعالمية ، كما هو اعلان شارون لخطته الاحادية الجانب سابقا التي اثارت ردود فعل كان ابرزها اعلان ابو علاء بأن الحل الوحيد هو دولة ثنائية القومية . فلا بدّ لأن نشير الى ان الخطة تعتمد على الفرضية الاساسية الاسرائيلية التي تقول بعدم وجود شريك في الطرف الفلسطيني . وهي نظرية خاطئة ، فليس هناك شعب لا يمكن الحوار معه . ثانيا ، تعبر الخطة عن التناقض العميق الذي تواجهه اسرائيل ، فهي من جهة تتمتع بتفوق استراتيجي واضح في الشرق الاوسط ، وتملك جيشا قويا واقتصادا متطورا يجعلها تستهتر بكل العرب بضمنهم الفلسطينيين . ولكنها مع هذا ترى خطرا استراتيجيا في الفلسطينيين الذين يفتقرون للجيش والاقتصاد والقيادة .
الخطر الاستراتيجي الذي تخافه اسرائيل كامن في المشكلة الديمغرافية ، التي تحولت الى قنبلة موقوتة تهدد اركان الدولة اليهودية . فجأة التغتت اسرائيل لنفسها لتجد انها تضم بداخلها شعبا آخر ، تدعي انه لا يستحق نفس الحقوق الممنوحة للشعب اليهودي . القضية الديمغرافية مرت بتقلبات عديدة ، ولكنها بلا شك وصلت الى مرحلة حاسمة بتصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلي اولمرت بأن الحفاظ على اراضي اسرائيل اقل اهمية من الحفاظ على الاغلبية اليهودية وذلك على خلفية خطورة تحول العرب الى اغلبية بين النهر والبحر .

سلام الانفصال

كان بامكان شارون ان يقترح لحسم المشكلة ، تقسيم الارض بين الشعبين ضمن تسوية تاريخية ، ولكن لا . وبدل ذلك يقترح حلا غريبا ، غير مقبول على شعوب العالم ، وهو بناء جدار على ارتفاع ثمانية امتار يعزل فيه الفلسطينيين ويسجنهم خلفه .
وفي الحقيقة فإن فكرة الانفصال ليست جديدة ، ومن ابتكرها لم يكن اولمرت ولا شارون . انها فكرة رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق " رابين " ، الذي اعلن في اذار " مارس " 1993 فرض الطوق على المناطق المحتلة . فقط بعد ان اعلن الطلاق منهم ، جلس رابين ليفاوض الفلسطينيين على الحل السياسي في المناطق المحتلة .
فكرة التخلص من العرب واغلاقهم في قفص ، كان اساس اتفاقات اوسلو .
كانت هذه " عظمة " حزب العمل الذي لم يقنع عرفات بالتوصل لتسوية سلمية ، بل الانفصال . وبالفعل ، فالفلسطينيون يعيشون في قفص ، وغزة تحولت منذ زمن طويل ، قبل ان نسمع بالجدار الفاصل ، الى جهنم لا يدخلها او يخرج منها احد الا بالبطاقة الممغنطة .
فكما حذر لينين من الطريق الرأسمالي للاشتراكية فإن اتفاق اوسلو لم يقود الى السلام ، بل هو محاولة اسرائيلية لاستغلال الضعف الفلسطيني في الظروف الاستراتيجية المتغيرة عقب انهيار الاتحاد السوفيتي . عدم جدية الاتفاق كان واضحا في تأجيل قضايا النزاعات الجوهرية – الحدود ، المستوطنات ، القدس وحق العودة .
وبالعكس ، استغلت اسرائيل الوقت لتكثف وجودها الاستيطاني في المناطق المحتلة . وصارت حياة الفلسطينيين مصادرات يومية للارض وللقمة العيش . وكان هذا الواقع اليومي السبب في فقدان اتفاقات اوسلو والطرف الاسرائيلي للمصداقية . ولم يطل الوقت حتى تحول الوضع الى قنبلة تنفجر يوميا . بعد ان قضت اتفاقات اوسلو المجحفة على عامل الثقة ، وضعت حدا لامكانية التوصل الى اتفاق على اساس دولتين لشعبين .

اليوم يقول رئيس الوزراء " اولمرت " ، ان الفلسطينيين لا يريدون السلام ، ولذا فلا مجال للتواصل لسلام معهم في المستقبل المنظور ؛ فالافق لخطة الانعزال . وتعتبر هذه الادعاءات تشويها للحقيقة ، فالضحية هم الفلسطينيون الذين يعانون ويلات الاحتلال ، وليست اسرائيل التي تمارس تفوقها العسكري لقمع شعب اعزل . حتى لو افترضنا جدلا صحة الادعاءات الاسرائيلية ، فهل يعطي هذا المسؤولين الاسرائيليين الحق بالقتل ، واحتلال اراضي يعرفون انها ليست لهم ؟ بالنسبة للاسرائيليين ، الادعاء الصهيوني بأن لليهود حقا تاريخيا في هذا البلاد ، هو مبرر كاف لارتكاب افظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني .

لا يمين ولا يسار

ليس في الساحة السياسية الاسرائيلية معسكرين واضحين لليمين واليسار . بل هناك معسكران من نوع آخر ، واحد لمن يدعم موقف الانفصال الاحادي الجانب على اساس عدم وجود شريك فلسطيني ، وآخر يقول بضرورة التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين . مع الانفصاليين يقف اولمرت الى جانب باراك ورامون . ومع مؤيدي الوصول الاتفاق ، يصطف الى جانب بيلين " يحاد " ومتسناع " العمل " سلفان شالوم " الليكود " .
الحابل بالنابل يختلط ايضا في القضايا الاجتماعية . صحيفة " هآرتس " الليبرالية على سبيل المثال ، التي دعمت اتفاقات جنيف " بيلين – عبد ربه " ، لا ترى تناقضا في دعم السياسة الاقتصادية وبالتحديد لنتانياهو . ويسود الاجماع بين اليمين واليسار حول ضرورة الحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة ، التي تشكل الركيزة الاستراتيجية لاسرائيل ، والاساس لأي ترتيب سياسي مستقبلي سوواء كان باتفاق او بشكل احادي الجانب .
قاسم مشترك آخر يجمع بين اولمرت – شارون - وبيلين ، فالطرفان يشطبان حق العودة للفلسطينيين . والمفروض عندما يتم التوصل لاتفاق سلام ، ان يعترف الطرف المعتدي بالجريمة التي نفذها بحق الشعب الاخر . ولكن اسرائيل تنكر هذه الجريمة ، محتذية بذلك حذو شعوب اخرى فعلت الشيء نفسه . ويشبه هذا الامر انكار الكارثة " الهولوكست " التي تعرض لها اليهود من الالمان .

الامل الذي خاب

مع كل ما تقدم فإن شبكة المصالح والاتفاقات الامريكية في المنطقة ، هي التي تحدد التطورات السياسية في المنطقة ، وليس ارادة هذا القائد او ذلك . وهذا صحيح منذ تفكك الاتحاد السوفيتي وفرض امريكا هيمنتها على العالم . وهو الامر الذي اضطر الانظمة العربية لدعم امريكا في حربها الاولى ضد العراق ، ولكنها اكتشفت ان الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتعت بثمار السياسة العالمية الجديدة ، كانت اسرائيل . وكانت هذه مقدمة لتراجع الانظمة العربية عن حماسها دعم اتفاقات اوسلو ، بعد ان فهمت انها تُستغل ليستفيد غيرها .
بعد فشل اوسلواخذت الولايات المتحدة تفقد شيئا فشيئا انجازات حربها الاولى على العراق .بعد تلك الحرب كان الفلسطينيون مستعدون للمبادرة الامريكية . ولكن بعد فشل اوسلوفقد عرفات مصداقيته ,فحذره خلفاؤه السعوديون المصريون من التوقيع على اتفاق كامب ديفيدعام 2000 مع باراك , الذي لم يكنّ للانظمة العربية ولعرفات سوى عميق الاستهتار والستهزاء . الانتفاضة التي اندلعت عام 2000 كانت رد فعل على فشل الاتفاقات , وردا على الستهتار الاسرائيلي والامريكي بالعرب .
بعد ثلاثة اعوام من فشل اسرائيل في ان تفرض على القيادة الفلسطينية قمع الانتفاضة ,علّقت اسرائيل آمالها على ان تحقق امريكا نصرا باهرا في العراق .لكن الحرب اثارت معارضة عالمية , ومظاهرات حاشدة لم تشهدها اوروبا وامريكا منذ الحرب العالمية الثانية . اشرائيل وحدها تحمست للحرب ، وروّجت لها وحمّلت اطفال المدارس الكمامات لخلق حالة من الهلع وتبرير الحرب .
المحاولة الامريكية لفرض الديمقراطية في العراق ، بعد اسقاط نظام البعث معرّضة هي الاخرى للفشل . امريكا حدمت البنية الاجتماعية السياسية للعراق عندما ازاحت حجر الاساس ، نظام البعث ، الذي جمع القبائل والاقليات وحولها الى أمة واحدة اسنوات طويلة . اليوم حل محل " الشعب العراقي " ، السنة ، الاكراد ، الشيعة ، التركمان والقبائل . ولا يعرف اذا ما كانت امريكا ستنجح في ارساء الاستقرار في عراق ما بعد الحرب . ولكن كل عربي يفهم ان امريكا تجعل من الشرق الاوسط بيئة ملتهبة من الطوائف والمذاهب والاقليات لا امكانية السيطرة عليها .
بنفس الشكل ، فشلت المحاولة الامريكية – الاسرائيلية لفرض ابو مازن على الفلسطينيين . عندما اندلعت الحرب لم يكن لعرفات خيار فعيّنه ، ولكن من الذي افشله ؟ هل كان ذلك شارون ام عرفات .؟ لا هذا ولا ذاك . من افشله كان الفشل الامريكي في العراق . وهو السبب ذاته الذي يعيق اسرائيل عن وضع حد للانتفاضة . الاستراتيجية الاسرائيلية كانت الارتكان على الولايات المتحدة . ولكن بعد ان تبين ان امريكا تفتقد اية استراتيجية للتسوية في الشرق الاوسط ، بقيت اسرائيل بلا استراتيجية بديلة .

طريق مسدود

عندما يعلن اولمرت خطة الانسحاب الاحادي الجانب ، لا بد ان يعرف جيدا انها ستواجه صعوبة بالغة للتنفيذ . فهو اولا يفتقد الاغلبية اللازمة في الكنيست ، وثانيا ، ليست لدى الاسرائيليين نية لمواجهة المستوطنين واقتلاعهم من الضفة الغربية . عندما اغتيل رابين ، حصل المستوطنون على تنازلات اضافية من المؤسسة الاسرائيلية . اما براك فاستنتج من الاغتيال ان رابين اخطأ ، ولذلك ادار ظهره للعرب بعد ان انتخبوه عام 99 ، وفضل ادخال حزب المستوطنين ، مفدال ، للائتلاف الحكومي .
في الاعوام الخمسة الاخيرة خلقت اسرائيل فراغا قياديا وفوضى عارمة في المناطق المحتلة . فهي من جهة ترفض اعادة الادارة المدنية ، وترفض من جهة اخرى السماح للفلسطينيين باقامة سلطة مركزية فلسطينية . وقد ادى هذا الوضع الى انهيار مؤسساتي كامل ولم يعد هناك عنوان يدير حياة الناس مدنيا . ولا يمكن في وضع متفاقم من هذا النوع ، بناء جدار واغلاق الفلسطينيين وراءه ، بل سيبحثون عن الطرق لمواصلة النضال ضد الاحتلال .
مقابل النظرية التي تقول بعدم وجود شريك في الطرف الفلسطيني ، هناك من يدعم اتفاق جنيف . قد يكون هذا الاتفاق ملائما لو طرح قبل عشر سنوات ، ولكنه اليوم معزول عن الواقع ، لان الفلسطينيين فقدوا الثقة بنية اسرائيل التواصل لحل عادل . ومن هذا يتضح ان اسرائيل تقف امام طريق مسدود : فمن جهة مؤيدي التوصل لاتفاق لا يملكون خطة واقعية يقدمونها للفلسطينيين ، اما داعمو الانفصال الاحادي الجانب فلا يملكون القوة لتنفيذ خطتهم .
في هذا الوضع اقترح احمد قريع " ابو العلاء " دولة ثنائية القومية . قد يكون الاقتراح مثيرا للضحك لاول وهلة ، ولكنه اذا ما دققنا النظر يكتسب معنى خاصا ، على خلفية الغاء اسرائيل لامكانية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة . فلم يعد هناك فلسطيني يؤمن بامكانية قيام الدولة الفلسطينية . في نظر الفلسطينيين اصبحت الدولة كلمة مرادفة للفساد ، الفقر والتبعية . اسرائيل وامريكا وحدهما تريدان الدولة الفلسطينية .
اقتراح ابو العلاء يعكس الواقع في السابق ، اكثر من اقتراح دولتين لشعبين . ففي وضع يعيش فيه بين النهر والبحر خمسة ملايين يهودي وخمسة ملايين عربي ، وفي ظل عدم وجود عملية ترانسفير ، وعدم قيام دولة فلسطينية ، يقول ابو علاء للاسرائيليين – تولوا انتم المسؤولية عن حياتنا . هذا هو الواقع الذي مازال لليوم مفروضا على اسرائيل ، ولن يجدي في ذلك كم ستبني من اسوار وجدران للهروب منه .
ولكن ليست الدولة الفلسطينية وحدها التي لم تعد طرحا واقعيا . اليوم هناك شكوك كثيرة حول امكانية استمرار وجود الدولة اليهودية .
المستوطنون انفسهم الذين يتمسكون بدولة اسرائيل الكبرى ، سددوا هدفا في مرماهم عندما ابتلعوا المناطق الفلسطينية بسكانها ، وهددوا بذلك الاغلبية اليهودية والطابع اليهودي للدولة .
تصريحات شارون ، نتانياهو ، المؤرخ بيني موريس ومن لف لفهم ، " اولمرت " ضد العرب في اسرائيل ، تشير الى حالة الهلع المتزايدة ازاء الاحساس باضمحلال دولة اليهود . الحلم الاستعماري للدولة اليهودية دفن ، ووصل نهايته بعد ان استنفذت اسرائيل طاقاتها في التوسع . والآن الامبراطورية الامريكية تتآكل من الداخل من انكشاف كذبة على الملأ ، الأمر الذي يعرّض حليفتها المدللة للهزات والتخلخل .
مصير القضية الفلسطينية نفسه الذي تواجهه حركات التحرر الوطنية الاخرى ، سواء الايرلندية او الكردية . والقضية ان هذه الحركات والمسائل القومية عموما لا يمكن ان تحقق مطامحها في ظل السيطرة المطلقة الامريكية وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي ، لان التوازن اختل ، لدرجة ان امريكا نفسها تحولت الى قوة احتلال في الشرق الاوسط .
دون مبالغة لا يمكننا القول ان المصطلح " دولة " نفسه لم يعد له مضمون او معنى في ايامنا . فالقوة الاقتصادية في دول المراكز الكبرى عظيمة ، لدرجة ان الدول التي حصلت على استقلالها منذ دهر طويل فقدت استقلالية القرار . فمنذ 20 عاما لم تعد هناك دول ذات اقتصاد قومي محلي . والدولة التي لا تعطي لمواطنيها الخبز ، فلا معنى للاسم الذي تحمله . الأمثلة عديدة كتعداد معظم دول العالم ، ومنها السلفادور ، بوليفيا ، بوروندي وافغانستان بعد طالبان . فماذا بامكان هذه الدول تقديمه لمواطنيها ؟ في افضل الحالات عمل مقابل دولار لليوم ، او العمل في حقوق الافيون . في ظل العولمة الرأسمالية أصبح مصطلح " الدولة " مصطلحا في الماضي ، وكل ما يقدمه هذا النظام للمسائل القومية وهو المزيد من الازمات والتفاقم .
يريدوننا الاعتقاد بانه لا بديل لهذا النظام ، ولكن الحقيقة ان هذا النظام يعاني من عدم الاستقرار ، وواجبنا ان نبدأ التفكير بطريقة مختلفة . فنحن نرى ان كل مكان تدخله امريكا يتحول الى بؤرة نزاع دموية ، والمطلوب اولا هو التخلص من السيطرة الامريكية . الواقع الذي نعيشه اخذ بالتفاقم وسائر باتجاه التغيير ، الامر الذي سيضطرنا لبناء واقع اشتراكي في اطار النضال ضد الرأسمالية ، ضد الولايات المتحدة ومن أجب مجتمع اقتصادي عالمي متعاون ومتساو .



#حافظ_عليوي (هاشتاغ)       Hafiz_Ileawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليك رشاد ابو شاور .. تعلم كيف تكون عين ثالثة
- الموت والقتل لن يفني - مانديلا فلسطين -
- مهمتنا الراهنة بناء البديل الثوري
- الاشتراكية رؤية وممارسة
- النظام الرأسمالي في مأزق
- !!!هل قبلت حماس بالبرنامج المرحلي ؟؟
- في العيد السابع والثلاثون للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- القومية في عهد العولمة
- العولمة والحرب
- حركات التحرر الوطني في سياقها التاريخي
- البرجوازية الوطنية تخون برنامجها القومي
- المسألة القومية في سياقها التاريخي
- عجز البقاء.. قوة الرحيل.. في ذكرى استشهاد الرفيق القائد هاني ...
- الانسحاب اطباق كامل للحصار
- اليسار الفلسطيني يتخلى عن برنامجه الثوري
- الإفراج عن معتقلين فلسطينيين خدعة إعلامية وحاجة إسرائيلية !!
- الفقه الوقائي
- يا فاطمة .. الأمعاء الخاوية ستنتصر
- لوجهها لون الحريق .. والعدس


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حافظ عليوي - جدلية الدولة