خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6605 - 2020 / 6 / 29 - 14:15
المحور:
الادب والفن
من نظراتِ العيونِ الغائرةِ في محاجرِها وبؤس الوجوهِ المكفهرةْ. تنبأ أني ضيفٌ ثقيلٌ طارئً حط في مكانٍ لا يؤويهْ. مع أني كنت أليفَ النهاراتِ وموائدِالليلِ الدفينةٍ. واحد من روّادِزمر بائعي الكتبِ وموزعي الجرائدَ في زمنِ الحصارِ المؤدلجْ .حصار ساقته أياداً مغلولةً فقدتْ بضاعتِها في الاسواقِ ومفتراقاتِ الطرقِ وزوايا الانتظارْ . ما حيلتي وأنا لا أملكُ من قوتِ يومي سوى ما تبقى من صحفٍ معادةٍ لا تسدُ جوعَ رجلٌ صامَ في فجرٍ غائبٍ ولا زال ينتظرُ ساعةً تمطرُ فيها بلا لذةَ طعامً فيه من طعمِ الصيامِ شفاءْ
لن ابحرْ وأغادرْ سأشتكي للعيونِ ودليلي لغةٌ فيها اسمي على صفحاتِ الصحفِ ومقالاتِ الجرائدِ فيها عنوانَ شقائي مكتوبٌ باللونِ الأحمرْ.فيها وجهي غائبٌ يقبلُ الوجوهْ.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟