أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبدالرحمن - اللواء حسام سويلم : رسائل الرئيس تحمل إنذار مزدوج للأحباش والترك وتعلن بداية عصر مصري عالمي جديد ...














المزيد.....

اللواء حسام سويلم : رسائل الرئيس تحمل إنذار مزدوج للأحباش والترك وتعلن بداية عصر مصري عالمي جديد ...


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6605 - 2020 / 6 / 29 - 10:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


= أشاد اللواء أركان حرب / حسام سويلم – الخبير العسكري والاستراتيجي – بتوقيت الخطاب الهام الذي ألقاه السيد / عبدالفتاح السيسي – رئيس الجمهورية والقائد الأعلي للقوات المسلحة – من المنطقة العسكرية الغربية، معلنا فيه جهوزية جيوشنا لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وتحركات بما فيها التدخل المباشر، لحماية أمن بلادنا القومي علي كافة الجبهات الاستراتيجية، وفي مقدمتها الجبهة الغربية علي الحدود مع الشقيقة ليبيا، التي تتعرض لعدوان إرهابي غاشم، تدعمه قوي الاستعمار التركي ويموله تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب الدولي، مشيرا إلي أن توقيت الخطاب قد تم الإعداد له بعناية ودقة بالغتين.

= وأكد اللواء حسام سويلم أن رئيس الجمهورية وجه رسالة مزدوجة؛

= أولها إلي تركيا، مفادها أن محور سرت – الجفرة، يمثل خطاً أحمر غير مسموح بتجاوزه من أية قوة كانت، باعتباره المدخل الرئيس لمنطقة الهلال النفطي الليبي ذات الأهمية الاستراتيجية، وموانئ تصديره، بالتالي فإن سيطرة ميليشيات الوفاق المدعومة من العدو التركي، على الهلال النفطي يجعلها تسيطر على معظم إنتاج النفط العربي الليبي، وبالتالي تسليم مقدرات الشعب الليبي للمحتل التركي ومرتزقته، مع إمكانيه تصعيد التدخل والحشد العسكري للوصول إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني الليبي في الشرق والوسط والجنوب وصولا إلى الحدود المصرية.

= أما الرسالة الثانية؛ فهي موجهة إلي أديس أبابا، مفادها أننا وإن استنفذنا وسائل التفاهم السلمي، وآخر حدوده "مجلس الأمن" الذي دعته القاهرة للتدخل في مواجهة التعنت الأثيوبي بملف سد النهضة، في ظل رضوخ المسئولين الأثيوبيين للتهديدات التركية بسحب مبلغ أربعة مليارات دولار من الدعم المرتبط بالمضي قدما في استكمال بناء السد، بينما ظلت القاهرة حريصة علي إعلان أن قضية مياه النيل هي مسألة حياة، وأمن قومي وأننا مستعدون للدفاع عنه، والمضي في ذلك قدما، لما بعد حدود "مجلس الأمن".

= في شأن متصل ؛ أكد اللواء حسام سويلم، أن الجيش المصري الذي وصفته تقارير عسكرية مستقلة بأنه " المارد الذي استيقظ من سباته "، بقوله ؛

- "المارد" لم يكن نائماً لكي يستيقظ، لكنه كان يرقب في صمت، وآن الأوان ليتحرك ملوحاً بقواه الغاشمة، مع بزوغ عصر مصري عالمي جديد، يرفع شعار العقيدة القتالية المصرية التي توقن بأن "الجيش المصري أحد أقوى جيوش المنطقة والعالم، لكنه جيش رشيد... يحمي لا يهدد، يُأمن لا يعتدي" - وفقاُ لما أكدته كلمات الرئيس في خطابه بالمنطقة العسكرية الغربية.

= وأضاف أن القيادة المصرية أحسنت إدارة الملف الليبي وأعدت العدة له إقليميا وعربيا ودوليا، وكذلك علي صعيد الداخل الليبي حين نجحت في لم شمل غالبية قوي الشعب الليبي ممثلا في برلمانه الشرعي، وقواته المسلحة وقبائله ووضعت قوي الشعب الليبي أمام مسئولياته التاريخية لاتخاذ المواقف الواجبة لحماية الأراض الليبية – العربية، من العدوان الاستعمار التركي والإرهاب الغاشم لتنظيمات الإخوان المتأسلمين.

= مستنكراً، استجداء " السراج " بـ " إردوغان " - سليل المستعمرين العثمانيين - في رسالة الخيانة العظمي التي سلمها له سراً، ظناً أن بمقدوره بيع ليبيا لتعود مستعمرة عثمانية، تحت الوصاية التركية، وجاء نصها:-

- [«فى الوقت الذى نثمن فيه عاليا وقوفكم مع الشعب العربى الليبى فى أمن واستقرار دولتكم الثانية ليبيا، التى ستكون تحت وصايتكم وحمايتكم، نطمئنكم بأننا مازلنا على عهدنا إليكم حتى إرجاع أرضكم وخيراتها وتسليمكم حكومة وشعب ليبيا حتى تكونوا قد سطرتم تاريخ أجدادكم العثمانيين»]

= وأكد اللواء حسام سويلم، أنها صورة طبق الأصل من مسلسل الخيانات العظمي في أراضي ومقدسات عربية، خاصة خلال الحروب الصليبية، علي الشرق العربي، ما بين 490-690هـ.

= منها لما قام الوالي التركي السلجوقي - "بولدق" بتسليم مدينة "الرها العربية" بالشام، للأمير الصليبي "بولدوين الأول" مقابل عشرة آلاف دينار ذهب.

= في العام نفسه؛ سقطت مدينة "أنطاكية" بالشام في أيدي الصليبيين، أيضا بخيانة الوالي " ياجي سيان " في عهد السلطان السلجوقي التركي المتأسلم " ملكشاه ".

= وحتي مصر كادت أن يسلمها الفاطميون للصليبيين؛ لولا القائد الفاتح / الناصر صلاح الدين الذي أنقذ مصر من ويلات الحكم الفاطمي، وقاد بجيوشنا العرب إلي النصر علي الاستعمار الصليبي بإذن الله.

= وتبقي العبرة من الحديث النبوي الصحيح – الذي تنبأ أن تقوم الحروب بين العرب وبين الترك والأحباش معا في حديث واحد وربما في توقيت واحد :- { دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ }
- رواه أبو داود والنسائي والبيهقي والطبراني من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.


= مصادر:
1. المؤرخ "عز الدين ابن الأثير" – (الكامل في التاريخ)
2. المؤرخ "ابن أبي الدم الحموي" – (المختصر في تاريخ الإسلام)

حفظ الله مصر



#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتنة أبو لهب يشعلها دعاة إبليس علي أبواب جهنم ...
- شفرة حضارة الثلاثين ألف عام بين أركان الأوكتاجون ؛ هرم مصر ا ...
- رسالة إلي رئيس جمهورية مصر العربية ...
- كيف قلبت مصر مائدة الكورونا في وجه النظام العالمي الجديد ...
- كورونا يوحد الحضارات العالمية بقيادة مصر والصين وإيطاليا ضد ...
- ما بعد كورونا ؛ هكذا ينتصر خير أجناد الأرض علي جنود الدجال . ...
- كيف خطف الفرس [ آل البيت ] من العرب ...
- برلمان 2010 إذا تكرر في 2020 : لا يمثل رؤية مصر الكبري ...
- بعد أكاذيب ناسا النازية؛ حملة بريطانية كاذبة عن الأطباق الطا ...
- جمود الخطاب الديني يهدد أمن مصر القومي ؛ ملاحظات علي مناظرة ...
- ماذا جري ليلة 25 يناير ...؟
- مصر قادرة ولا تخشي جيوش العالم ؛ لكن الخوف الحقيقي من هؤلاء ...
- سر خاتم سليماني ...
- قاسم سليماني ، نجوي قاسم ؛ ألعاب مخابراتية إيرانية - أميركية ...
- رسالة النصر لمصر في حرب الوجود ...
- حيتان ضخمة تهرب من المحيط للبحر الأبيض هروبا من موجات هارب H ...
- هنا ليبيا من القاهرة؛ الجبهة الغربية تحت السيطرة بالحائط الج ...
- انقذوا الأسرة المصرية من دعاوي التمييز العنصري ...
- صاحب مصر ؛ حصان طروادة وقائد الطابور الخامس العثمانلي ...
- بوتين ضد بوتين ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبدالرحمن - اللواء حسام سويلم : رسائل الرئيس تحمل إنذار مزدوج للأحباش والترك وتعلن بداية عصر مصري عالمي جديد ...