أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسيم بنيان - شظايا من سيرة الانا















المزيد.....

شظايا من سيرة الانا


وسيم بنيان

الحوار المتمدن-العدد: 6605 - 2020 / 6 / 29 - 01:57
المحور: الادب والفن
    


انا السائر بموته
واحلامه مقابر
مذ كنت طفلا
ما لعبت بغير رفاتي

ارهاص

مليار مصحة
في رأسي
ثم ركام من قبل الصرخة
زاقورة من عويل
يزحف عربيد حول جمجمتي
على مدار الكابوس
من بعد الطوفان وما يأتي
انا: تيار جارف
جينة في محاثات الماموث
هاكم حاصل ضربي
من يافوخ الجدول
90 نطحة كبش
مليون غراب ينبش
لا حلم في أفق
خلاياي المشلولة
لا اعطس غير خسارات
وسعالي متفحم كشواء
افعالي ناقصة الاعراب
وقشوري نيئة
رغم فورة أفران الطبخ
انا انا ولا انا في إن الآن
أنكر اعضائي قبل صياح النجم
وابعثر ملامحي كي تتفصد في المرآة
ابول لكم يا طفيليات الفضول
في طاسة الازدراء المعتق
عل شخيخي يقشر بثوركم
انكيدو يا نعجة
ما فتأت تثغو بجحفتي
رأس گلگامش لحدك
ودماغي جبانة لكل قبور العالم
ليليث الطيبة كست نهاراتي بجدائلها
لاناغي امي عشتار
كونها اختي الأرملة
مات زوجها مقتولا برصاص الملل
عمي لا يحفظ أسماء اولاده
(التساقطوا) أشلاء اثر وريد
فوق سريره
خالتي افرغت كواغد التعاويذ
في جفر الطلسم
مذ مات جميع فراخها
من فرط الجزع
جارتي جنت ومنعوها
أن تحضر في أي عزاء
إذ تدخل راقصة للمأتم
سالت معلمتي فوق طحين الطباشير
من لهاث التعب
وحارس المدرسة حنط بويضات صبرها
فوق السبورة الفارغة منذ حمورآبي
ونحن لم نر في اصطفاف رفع العلم
لا سنحاريب ولا هم يتناسلون
جفت سلالة نبوخذ...
وما من فائض غير (نبو.. اخسر)
مسبحة الفشل تواصل طقطقة خرزاتها
بين أصابع العمر المبتورة
نافثة شرار كهربها في مشيمة الظلام
أعوي عووووووووووووووو
عععععععع ووو
هلام في كلام:
تعال أيها الغلام
يا متكلسا بين اسناني
كتسوس مزمن
لك الامان ولي المغارة
افتح يا مس مس
اخاطب الانغلاق المطبق
على ايامنا
مثل حدبة قابلة للتشظي
(هنا يمن كنا وكنت…)
لا زلنا نواصل جر الحبل
دون دلاء
والجب يشرب بيدائه
(يغيدة)
مفجوعا من فطائسنا
التي استعصت على الدفن
(والصبر مليتة)
(عاين يدكتور)



انا محراب
في ركن الحانة




برزخ الصمت والبوح

هل أكتب ما مكتوب؟
حين اريد الكتابة كيف اتخلص من الشلل الرابض بين الحرف الاول، واخر نقطة؟
ويالها من جدلية ذهنية ليست ابدا بلهاء.
ذلك الشلل الصحي الغارق ببحور خاضتها الكلمة مع ، وعبر، من سبقونا القول.كلما اقرأ ازددت شعورا بذلك الشلل،ان اكون مسبوقا منذ البداية،وقد قيل ما اريد قوله. الورق...الحبر...الكيبورد...
الحروف الطائرة في مخيلتي قبل ارتدائها اقمصة الالفاظ،ربما تكون قد كست جلد نشرة لم يطالعها خلا قلة،حظيت بطبعة نادرة احتجبت عني تحت الاف المطبوعات.
امر مريب حقا ان لايكون ثم (علم الإحاثة) للبحث عن البقايا المتحجرة للكائنات الحروفية!

هكذا ابدأ
ململما قزح نوري
من اقواس الظلام
منتعلا خطاياي
وما راكمته خلال الفصول
افتح ثغرة في تلبد الرؤية
واحش سنابك الادغال
اخرمش البلادة
على حاشية الطرقات
اشعل خطوتي
وتلك الارصفة تدق الطبول

دخوج

كلما مررت بحشود الجثث
في المقبرة الشاسعة
(الفيس بوك)
من صفحتي الشخصية*
تجمعت اشلاء القتلى
من اعمار
وبلاد
ولغات
ش ت ى
مثل علامة استفام متورمة
ترمق نقطتها لا جدواي
تحولني لبندقية...
دبابة...طائرة غبية
او سلاح جرثومي متطور
فاضغط (تسجيل الخروج)
لاقصف نفسي...

* وهي باسم:wassm Binyan


موج القطرة

للجسر سر قديم
رائحة الضوء مستترة
في معنى الماء
تقول الغيمة:
بين الاخمص والرمل
يختنق ظل حزين
كجرح ناء في تخوم الذاكرة
كمرايا تتدحرج فوق سلم
البحر والغربة والإبرة
كائنات ناطقة
دون لسان
غرقت الاحلام في
امواج اللاجدوى
المراكب لاتصلح للعبور
تهذي الصخور:
حيرة النورس
غامضة كوحدة البحار
الكتابة سلاح المسافر
في صحراء اليأس
النهار بدعة للمتأملين
فهو خال من الظلام
والليل يحتويه...
يحكي القمر:
اللؤلؤ دموع السلاحف
الهواء بوصلة المزاج
سنسترد ازمنة الاماني
ونرتقي قمم الامال
السواقي والانهار
والبحار والمحيطات
تضاريس شاسعة الاعماق
تفسرها قطرة واحدة
بالغنا في شرحها مدا وجزرا
حتى اغرقتنا
ولم يبلغ السيل الزبى
رغم طوفان السنين

نفثة

عندما تدمن الشعوب ذل العبودية كقوت وحيد ، يكون من الحماقة تعليمها شرف التحرر:
اكتبْ للشمس كأنك قطرة
من شلال نورها
لحلمة اينعتها شفتاك
لللاشيء الوالج في الشيء
الريح خارطة الجهات
الخطوة بوصلة السفر
انا صراخ يلوك
لسانه في فم الصمت

خياطة

لا طقس للكتابة
او الصراخ
سيان بحبر الليل
او سديم الندم
ارسم خارطة لا تصلح
لاقامة او سفر
اشعل وديانها لتسخين
ابريق الانتظار
ارتشف غاباتها هكتارا
اثر اخر بكأس السخرية
وانفث وحوشها مع الدخان
وهكذا اغير طقسي
من شتاء الى صحراء
مثل غيمة تواصل التشكل
دون ان تترهل تجاعيدها
ودون حقنة بوتكس
اقبل نهد الريح لتنتأ
حلمتها ضاحكة
الثم شفاه البحيرة
لتنق الضفادع احتفالا
بلذة الانين
انفخ خدي تباعا
انتف ريش اذني
اتصفح المرآة
دون ان اقول مرحبا
واسألها ان كانت تعرفني
اصر على الذهاب الى المحطة
رغم ان النسر لن يأتي
مع اني اشتريت تذكرة
وقنينة رمل
لا افكر البتة
بالرزق او المستقبل
وهذه جواهر من كنز الفشل
انبذ من يفكرون بالنجاح
واعض اصابع الهواء بلا ندم
على جراح السفن
الف الارصفة كوجبة سريعة
واواصل المسير غير آبه
بمعدة الطريق
انيك دماغ الذكاء
ابعبص خصية الساحرة
اخيط الضباب بإبر الشوق
واصابعي تقشط البثور
من اكاذيب الامل
اغزل لا اتغزل
دم تك تتم
بنبن بم
لم يبق اثر للطواحين
ومع ذلك نصارع الهباء
هوس مثير للجبل!
كنت راغبا في الموت
من حين لاخر
فيما مضى
وبت ارقد
منذ سنون وحتى
هذه الوسادة
تحت اخمص القدر
عله يهشم احلامي
بدمعة واحدة
او يدعني انام بلا خوف
من كابوس اليقظة
الشبيه بالجحيم
واية جنة مثل النوم ملأ
ا ل ش ع ر
مع انها جنة من ورق
ارضها وكل ما فيها
كتابة الطقوس

غراب وردي

ابتسم على ضفة الاحتقار،غير مكترث بفطيسة العالم النافقة فوق السطح.اطالع مؤخرات المتصهينين،حينما يسجدون لعجلهم الاعور،وقد بدت قضبانهم خاوية على عروشها.سعيد بالمعارك القذرة والتجارة الخاسرة ،منتش بالاوبئة اللامرئية والخلايا السمية النائمة و المستيقظة تباعا.
انتظر المزيد من التوحش، وانا انفث الدخان من لفافتي...
تتراءى لي الجسور والانهار ، متاحف اللصوص والارصفة والشوارع وماحولها من مبان،مثل منفضة كبيرة للرماد والبصاق.
الفظ بلغمي واتجشأ بازدراء مبارك.
صار اعرج بعد طول اعورار،هذا العالم الغاطس باوحال نجاسته.
امقت حتى الغيوم التي امتلأت بسموم البارود ومعارك الجراثيم والامصال.
باتت الاشجار مخلوقات مشوهة لا تنفع غير الحطاب،والثمار ليست صالحة للغذاء.
الخبز مصاب بالسل والرز مر كالحجر.المافيا تتحكم في تضاريس الغابة،من الاسد وحتى الارنب.صار العهر وظيفة شريفة والدياثة مهنة حرة،والتخنث والشذوذ من مبادئ الاعتراف الديمقراطي.
اتبول من اعلى الجسر على كل شيء تحتي بنشوة فائقة المرح.واذ اتغوط على انجازات الحضارة تغمرني سعادة لا توصف.
طز.حرفان كافيان لتلخيص ازدرائي بكل شيء، ومن اي شيء...
لا احتاج ان اتذكر رائحة البارحة العطنة،فما ازال مختنقا منها اليوم،وغدا يشبه مابعد بعده،وهو يزداد خرابا لحسن الحظ.
اترقب مجزرة جديدة تحفز انيابي لالتقاط المرح من احشاء الرعب.ترتسم الالوان والخطوط النيرة والهواجس المتشابكة في الزمكان على وعيي،لوحة كاملة الاوصاف.
جثث ممزقة بمخالب الاسلحة و اخرى ترقص فجأة من هجمة فايروسية مباغتة، وغيرهما تتلوى دون علاج في الزوايا  والمزابل.قادة ولصوص وسماسرة،يمتصون المليون تلو الاخر،دون ان يشعروا بذرة من امان.
احتسي الشاي او البن واكركر في سري،فقد اقترب الوقت المعلوم لتأديبنا بشكل عادل.
وتلكم هي الجائزة الوحيدة في هذا المستنقع

حمى باردة

صباح الخير ايها الليل
انا: غيمة بائتة منذ ظهر القرون
عم بظلامك حقولنا البائرة
فنحن احفاد ما جنته
ا ق م ا ر ك

كل عام وانت بخير
ايتها السنة الصلعاء
لا ميلاد لشيء
في روزنامة الخراب
ن خ ب ك

(شكو ) بعد التي واللواتي؟
جنينا على انفسنا بلا براقش
و (كل شي) فعلناه
ذهب هباء وكأنه (و كلا شي)
لا جديد في مدارات الامل
رغم انف زرقاء اليمامة
(ماكو)
ح د ق و ا

احلام التفسير
لاتفلح في تأويل الكابوس
انه يستند الى ركن وثيق
بلع الحوت الذئب
ومامن  يوسف او ذا النون
والاخضر اطال الغيبة
اذ صار السرداب كونا
الشيطان ينسخ نفسه بالساعات
والباطن يندب
الظهور
اوبئة...نووي...مخدرات...سيلان اجرامي...كذب فاق الحصر...اختناقات متتالية...قبور جائعة...موت متراكم... شعوذات بليدة ...ارتجالات سلفية...
مستقبل مزر...تخبط...تيه...حيص بيص في حيرة...لامكان...لامهرب...قصة جد قصيرة نكرر السرد لمطها...
فهل اقترب آوان النقطة؟

انا لحم طشرته
الحرب قمصانا
لعراء المنافي

نقيق الناي

يا للحيرة
يخنقك الواقع
الذي يملأ الفضاء
الذي ضاق
ذرعا بالافق
المنكمش يوما بعد شهر
بالصخب والحديد السام
تهرب كحل أخير
لاحضان الوسادة
تطرق باب الحلم
وما إن تدلف
يلف الكابوس المكرر ذاته
مذ زارك في اول مأتم
وبسرعة ظلام ارعن
كل ليالي قهرك
فتصحو مختنقا
تبذل جهدا لتنفس الواقع

يا للحيرة
يطفوا ملل عزلتك
فتهجر كرسي الوحدة
خارجا للزحام بشوق
وبسرعة الضجر
تبادر فورا بالعودة ادراج الندم
لتأرجحه
مع هالة كثيفة من غثيان

يا للحيرة
يأكلك الخوف
من برودك الجنسي
تهاتف صديقتك
وحين تستعرض جسدها البض
كشمس في مهد الفجر
تعتريك العنة
وحالما تغادرك
ينتصب شيئك بغتة
تنقض عليه بعنف
وتستمني متأوها
مثل مراهق
و بعد القذف
تتأمل النطفة فوق الشرشف الأزرق
فلا ترى سوى وجهك الشاحب
يرتجف من الخوف

يا للحيرة
يغرقك الصمت
ترفع جوالك لطبلة اذنك
متصلا برقمك الشخصي
وإذ تتغافل عن رسالة التنبيه
تترجمها وفق هواك
بأنه يتوجب عليك الانتظار
حتى يأتي من تتصل به
تبعد المغالطة مرارا
بأنك تقف الآن هنا
وبأن من ترتقب اتصاله هناك
وهو ليس سوى انت
الذي ليس هنا ولا ثم
رقم شاغر
طبل منزوع الجلد
طب ططة طم
طنين وشوشة بعيد
تخجل من صدى صوتك
تقطع الاتصال اخيرا
وتعود مجبرا للصمت
يرن الهاتف فجأة
فلا تستسيغ الرد
مع كونك على يقين
بأن المتصل انت!

يا للحيرة
تعلق صورتك الشخصية
على الجدار
بعد انزال صورة القارب
المتماوج في رحم العاصفة
تمتطيه وتبحر
ساحلا الجدار خلفك
مثل شراع ممزق
بينما يغسل المد
صورة وجهك
فيمحي ملامحه البلل

يا للحيرة
يا للحيرة
يا للحيرة
حجر يتدحرج
م ح ت ا ر ا
نحو القاع الغاطس
باحجار حيرته

لحن المسبحة

سعيد بما حدث
مثل عروس بعد فض بكارتها
طهرت زنخ النزف
فجللتها خيبة الشهوة
كسديم باهت
هكذا هذب الحزن الوقور افراحي
فارتدى قلبي وشاح زهده
نافضا عن نبضه
كل أوهام ما سيحدث
ما دام الزبد يذهب جفاء:
الدول العظمى
البرلمانات
العمائم
تجارة الأرباح القذرة
والشعر العبثي البليد
لا قصيدة تصلح لرتق الجرح
الفتق يتمدد
كما التنين الصيني اللاخرافي
الذي كلما قطع له راسا
تنبت أثره سبعة
يسخر متمردا على خيوط السرد
وابر النقد
مقهقها…
مثلي تماما وانا احصي خرز الاماني
المساقطة من مسبحة الأوهام
درة فعقيقة
الهرب من الشيء الوحيد
الجدير بالانتظار
الممارس من حشود البشرية
باصرار مرعب
وحده الجدير بقصيدة
هزيمتنا
وادمان كؤوس الفشل

احماء

رياضتي تمارين متواصلة
امارس الحياة
لا كحيوان مفترس
رغم كوني شرسا
مع من يحاول
تدنيس عريني
لا ابحث عن لبوة
يا غزالة تائهة بين القرون
عندي تمارين اخرى
فثمة طفل في صنعا
اقتلعت عينه
بمخالب الضباع
وتدحرجت برائتها
مثل كرة البلور
لتلتقي بعين طفلة بغدادية
تحدق في امرأة شامية
فيكونان بحيرة من دموع
لعل خريرها يشطف
الادران من جسد الوحوش
اتمرن كي ابقى مثلما كنت
لا اضع اسماكا في حوض الزينة
لا اعلق لوحة فوق جدار
او اعرض الكتب للتندر
ان انحب من اجل مشرد
مهجر كجرو يتيم
ان لا تخمش خفافيش النهار
ضميري
ا ت م ر ن

ايماءة قبل العزف

كان وحده المجنون
بين الجميع
يدل عطش الشفاه
على ينابيع القبل
يشير للمسافات باتجاهات
لا تؤدي للرجوع
الق عصاك وتأبط التيه
فالصحراء صاحية والليل طويل
انت ذاكرة في نخاع الحجر
ما من بوصلة تقود للمعرفة
والشرح من لوازم الترف
للرحلة أسبابها
وهذه هي الخرائط
أن أردت الالتفاف حول السراب
أو امتطاء العاصفة
طر
ابق
اصرخ
كلها امنيات حزينة مارسها
أرباب الرحيل
الاحتراف مهنة معقدة
مثل الصمت
بين البذرة وحوافر الزمن
ارتجالات للطين
هواجس للمطر
ليلك يتقيأ حلمك
والدرب سفينة دون مرسى
كذلك البحر
ي ش ع ر
بالغرق…

اعراب

انا خطأ نحوي
محض
غلطة لغوية
سأصمت
واترك النحويين
يثرثرون
لست منضبطا
كما اوزانهم
انا قطعت حبل سرة الصرف
واخذت دورق الحبر البريء
ومضينا معا
لاحتساء السطور
احتفاء بظلي
الشاعر الفطري
وحده
من يعرف قيمة الوضوح
في زمن التحذلق

لهذا اغني

لكل ذلك
تسوس الانسان
والتهاب العفة
انسداد شرايين الوفاء
وتقرح البغض
موت الضمير
وعويل الخيانة
تورم الجهل
وشلل الفكر
للهايكو المقعر
والومضة العابرة
لتنمل الأصابع
من بلادة السرد
دموع النجوم باهتة
على صدر النهر
لسرير بارد واريكة حزينة
ليست معنية برماد الموقد
ولا زهو الديك
وهو يطوق بأنامل ريشه
جيد الشمس
منتزعا منها قبلة ضوء
لصب بريقها حين يغشى انثاه
ذهبا في سبيكة البيضة
للاهداب المذلة لغرور الأسفلت
حين تفتح النبتة جفنيها
نعم أكتب
دون تردد
بلا يقين 
أو تشكك
ارتعاش محض
يجرف هواجس القلب
متشبثا بجذور الأمس
وخطوات الريح المحفورة
على جبين الصحراء
ودموع الحجر
وهاته كلماتي
بين شجرة الطيور
من ريشها الثمار اليانعة تتدلى
اقطف وارق 
أو تسافل
سيان:
ما دامت سلالي طاهرة
أن تشكر أو تجحد

طمث:
لم امارس الجنس مرة، الا وانا خارج نطاق الصحو،فهل ما زلت بكرا؟



#وسيم_بنيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسيقى الحلم
- نصف روزنامة لحبيبتي
- خريف الرسام
- غثاء
- ثغثغة
- هواجس
- خياطة
- غراب وردي
- موج القطرة
- مفارقات: نحو محراب علي
- حمى باردة
- شاعر
- برزخ الصمت والبوح
- معزوفة لكوفيد
- مصيرنا: بين محرقتين
- شفرة حزب الله
- العراق و معنى الدولة
- اردوغان : خطوة قبل الهاوية
- قد وارامكو والكارثة العرببة
- ملاحظتان عاجلتان


المزيد.....




- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسيم بنيان - شظايا من سيرة الانا