أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - الصومال تتناطح للتخلص من قبضة الشر الاوسط الكبير















المزيد.....

الصومال تتناطح للتخلص من قبضة الشر الاوسط الكبير


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1591 - 2006 / 6 / 24 - 08:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للقرن الافريقي المشمول بخطة خارطة طريق "الشر" الشرق الاوسط الكبير ، اهمية تتابعية تتأتى من استراتيجية الموقع ، ومفاتيحه القادرة على النفاذ ، والتوغل الى واحدة من اخطر البوابات الخلفية لاهم مخازن الطاقة " النفط والغاز " في العالم ، اضافة الى كونه هو الجسر الحقيقي الذي يربط قطبيه ، ومن دونه لا يمكن للاباطرة من حكم العالم ، انه الشرق الاوسط المتمدد على كل المعاني التي اختزلها البيت الابيض بالكبير، فالشرق الاوسط هوكبير بمعانيه التي قد تتجاوز حجوم الشرق والغرب معا ، حتى وان كان المعني به جغرافيا الشرق الاوسط الصغير !
ان التمكن من القرن الوحيد لافريقيا هو تمكن منها ، وتمكن من شرقها وغربها شمالها وجنوبها ، في صراع الارادات الجاري على قدم وساق !
في ايام الحرب الباردة كان القرن الافريقي منطقة تنازع بين القطبين ، وعندما سقط نظام هيلاسي لاسي في اثيوبيا ، وهو نظام مرتبط موضوعيا بقطب الامبريالية العالمية ، بزعامة امريكا ، بثورة قادها منغستو هيلا مريام ، الذي احتضنه القطب السوفياتي ، اشتد التنازع ليتجسم بتصادمات اقليمية ومحلية ، ثم اخذ منحنيات تتداخل فيها كل التناقضات .
قبل ذلك كانت قد سادت نزعة التحرر السياسي في اغلب مناطق القارة السوداء ومنها اجزاء هامة من القرن الافريقي ، كالصومال البريطاني وقبله الصومال الايطالي ، حيث قامت بعد استقلالهما جمهورية الصومال والتي حكمها محمد سياد بري منذ نهاية عقد الستينات حتى عام 1991 .
وحده الصومال الفرنسي "جيبوتي" بقي خارج هذه المعمعة ، حتى منتصف السبعينات حيث اعلنت قبائل العفار والعيسى اتفاقها مع الفرنسيين على قيام دولة جيبوتي بشبه حماية فرنسية غير معلنة ، مع اتفاقية لبقاء قاعدة بحرية برية فرنسية فيها ، تشرف على فتحة باب المندب ، ولاجل غير مسمى ، بدولة ذات سيادة اسمها جيبوتي !!
استطاع الصومال بقيادة سياد بري ، توحيد البلاد وقوانينها ، وبناء مؤسسات مركزية ، ومحلية لعبت دورا في نوع من الانفتاح على المحيط والعالم ، شهدت الصومال حينها نهضة تعليمية ومهنية ، واوفد المئات من الشباب الصومالي للدراسة والتدرب في الخارج ، وخاصة في البلدان العربية ، بعد قبول الصومال عضوا كاملا في جامعة الدول العربية ، لكن الصومال كغيره من البلدان المستقلة حديثا والتي مازلت تحبو ، اكتشفت انها لا يمكن ان تستمر ، دون بنية اقتصادية تقيها شر التدخلات الدولية ، فحاولت ان تساير المشهد الذي فرض نفسه ! ان الصراع الدولي بين القطبين قد انعكس بظلاله على العلاقات بين دول الاقليم ، فالصومال والعديد من دول المنطقة اخذ يتخبط بين تلبية استحقاقات الداخل من تنمية حقيقية ، وبناء دولة دستورية يحميها جيش وطني لا يحكم ، وانما ينقاد للارادة الشعبية التي يفترض ان يعبر عنها برلمان منتخب وحكومة تنبثق عنه ، وبين الانسياق الاعمى لتلبية مطالب القوى الكبرى ، والانخراط باحلافها مقابل التزامات بالدعم الاقتصادي والعسكري ، ماذا والا ستحاصرها ، وهي التي لاترحم من يقف بطريقها ، لان القوى الكبرى ذاتها التي تتحكم بأهم مصادر الدعم المطلوب عالميا ، لمساعدة من لا يملك مقابلا لما يبتدأ به او يؤسس عليه ، والاقطاب فقط من يمتلك الكثير من مفاتيح التواصل المدني والحداثي ، وتمويله ، فالبنك الدولي ، ومنظمة النقد الدولي ، والتجارة العالمية ، وحتى المنظمات الاممية الرسمية ، كلها لا تمد الايادي الا للمدعومين من قبل الاقوياء ! فكيف ببلاد رعوية ترتزق من صيد بحرها ، وبما يمن عليها مناخها من شحيح المطر لتزرع ما يصلح زراعته ، والجفاف كارثة ، والتصحر كارثة ، وانعدام الموارد الطبيعية الفاعلة كارثة ! حتى الموز لم يعد صوماليا ، والجلود الخام لم تعد تنتج بالاطنان ، اما السمك فهو بالكاد يسد حاجة الداخل ، لان وسائل الصيد مازالت بدائية ، ولان اساطيل صيد الكبار لم تبقي للصغار ما يصطادوه غير سقط المتاع ، رغم ان مياه الصومال الاقليمية طويلة ، وغنية بما يفي ويزيد ، لكنها مخترقة ، ولا عجب فليس للصومال خفر سواحل او دوريات مراقبة ، انها بلاد من غير بواب !!
حاول سياد بري مغازلة الروس وحلفائهم ، لدرجة اعلانه تبني الاشتراكية ! ولكنه حصل على دعم معاكس محدود ومغلف بالوعود ، من قبل الامريكان ليسحب نفسه من اي تقارب حقيقي مع الروس ، فانخرط لتشديد اعتماده على الجيش ودعمه غير المباشر من الغرب ووكلائه في المنطقة ، وهؤلاء يحاربون بغيرهم ، حرب نيابة ، لاستنزاف مايعتقدوه خطر يداهمهم او يؤثر على سلطانهم ، والذين يدفعون باتجاه المواجهة لا يغلوبون في ايجاد الذرائع ، خاصة وان حدود اغلب البلدان الافريقية الحديثة مزروعة بالغام راسميها من مستعمرين وغزاة ، اندلعت حرب اوغادين التي حاول سياد بري من خلالها استعادة اقليم اوغادين الذي ضم الى اثيوبيا في عهد امبراطورية هيلاسي لا سي ، فكانت حرب طاحنة خسرت بها الصومال الكثير من مستلزمات قوتها وبالتالي مستقبلها ، حيث تمزق جيشها ، وخوت ميزانيتها ، واصاب الدولة الصومالية حالة تيبس شديدة ، استغلتها دول الجوار التي لا يريحها بروز قوة جديدة تنافسها او تخلق لها المتاعب ، واذا ما حسبنا الدفع غير المباشر للمنظمات التبشيرية والصهيونية العاملة في اغلب بلدان القرن الافريقي وما حوله كعامل منشط للتوترات التي تصب لصالح اهدافها الشريرة ، فان الحلقة قد اكتملت ، فمثل هذه المنظمات تفعل الافاعيل ، وليس ابلغ من مثال على ذلك هو دورها في فضيحة تسفير يهود الفلاشا الىاسرائيل بالتفاهم مع جعفر النميري ، رئيس السودان وقتها ! لكل هذا لا يستبعد الدور الاسرائيلي المتواجد هناك لتطويق المنطقة باسرها بحزام يكون عونا لها في صراعها مع الشعب العربي ، فهي تتقن اللعب بسياسة كشف الظهور ! ، لكثرة استخدامها المؤثر في الحرب الدائرة ، لقد اجتمعت كل هذه الاسباب اضافة الى فساد الجهاز الاداري لدولة سياد بري وتقصيره شخصيا في تحصين نفسه ودولته من الفساد المستشري ، كل ذلك ساهم في تاليب الناقمين ، والقبائل التي فقدت حضوتها بسبب سلطان الدولة ، مما ادى الى تمردها ، واشتعال الحرب الاهلية ، وضياع الدولة لتحل محلها امارات ودويلات يحكمها تجار الحروب والخارجين عن القانون ، وهذا هو حال الصومال منذ بداية عقد التسعينات ولحد الان ، لم يسعف دولة الصومال احد بل الكل اخذ موقف التفرج ! ، ومما زاد الطين بلة انتهاء الحرب الباردة ، وانفراد امريكا بزعامة العالم ، وتساقط الانظمة التي كانت تعتاش على حس السوفيات ودعمهم ، فسقط مريام ، واستقلت ارتيريا ، واصبحت الصومال مضرب الامثال بالفوضى والتمزق !
لم تنفع كل حقن الاشقاء العرب في الخروج من حالة التشرذم الصومالي ، بل ازداد الامر سوءا عندما تبنى كل طرف جهة اجنبية ما تدعمه ، واشتد التنافس المسلح لبسط النفوذ ، مقاديشو وحدها تتصارعها ثلاثة الى اربعة ميليشيات كان ابرزها ميليشيا علي مهدي وعيديد ، حتى ان حدثت كارثة المجاعة الكبرى التي حفزت العالم للاغاثة ، وتتدخل الامم المتحدة بدعم عسكري متعدد الجنسيات لغرض تامين قوافل الاغاثة ، وحصل ماحصل من مواجهات ، بعد المحاولات الامريكية لملاحقة من تعتقدهم من مجاميع بن لادن الذين فروا من السودان ، لقد كان لمقتل 18 عسكري امريكي سببا كافيا لامريكا في قتل العشرات من الابرياء والعزل من سكان العاصمة وضواحيها بقصف عشوائي !! ثم انسحبت الى البحر لترصد من هناك مايحدث في البر الصومالي ، وهي تعمل ، وعن بعد على دعم الجماعات الموالية لها هناك ، وتحاول احتواء جماعات اخرى لبسط نفوذها ، واقامة نظام من المحميات الامريكية التي تعيد للاذهان صور الصومالات التي كان يديرها الاوروبيون ، وهذه المرة تغير المدير فاصبح امريكيا !

مسموح لها التمزق ممنوع عليها التعافي !:

لها ان تتقاتل ولها ان تجوع ولها ان تصبح دولا ولها ان تبيع اراضيها ، لها ان تفعل اي شيء الا التعافي والتوحد والقوة ، واذا كان الاسلام هو الهوية الموحدة لارض وشعب الصومال ، فالامر يستدعي من الامريكان محاربته ! لانه هو من يصد بوجهها ابواب الاجتثاث ، والهمينة على الارواح قبل الثروات والخامات ، امريكا ستمنعه ، وباي ثمن كان ، حتى لو لم يبقى على ارض الصومال بشر !
اتحادالمحاكم الشرعية ، قوة شعبية ناهضة من ركام وحطام البلاد لترسم لشعبها طريقا للخلاص الحقيقي نحو مجتمع مستقر مسالم موحد ينشد التقدم والرفاه لشعبه ، لقد فر من امامها امراء الحرب وتجار قوت الناس ، وتنادت امريكا ، ومن يسير بركابها لمنع هذا التحول ومواجهته !
انهم يعلنون وبصوت عال هذه المرة ان هناك برلمان وحكومة وهناك وهناك ! اذن اين كنتم عندما كانت هذه الحكومة والبرلمان يطالبان بدعم اممي حقيقي لانقاذ الصومال ؟
فقط عندما استيقض الشارع الصومالي لاستعادة نفسه قامت القيامة !
الذي حصل لايفاجيء سوى الذين لا يهمهم الامر ، ان فرار غالبية امراء الحرب الاهلية الى السفن الامريكية التي تجوب السواحل الصومالية او الى اوكار التحريض في اثيوبيا ، ما هو الا دليل ساطع على تشجيع امريكا لهم ولدورهم في اعاقة اي محاولة جادة لشفاء الصومال من علله !
ما تحاوله امريكا وتحث عليه هو قرار اممي للتدخل العسكري بحجة انه جاء بطلب من حكومة ذات سيادة ! وهي ذاتها التي لا تستطيع التحكم بشارع واحد في العاصمة وغيرها من المدن الصومالية بسبب تحدي الميليشيات المنتشرة في كل انحاء البلاد لها !
مرة اخرى تنخرط اثيوبيا في السعي للنيل من وحدة الصومال ، وهي لا تخفي اطماعها في الوصول الى مياه المحيط عبر صفقة مع من يواليها في الصومال ، وحتى يتم لها هذا لمراد تتطوع لتنفيذ مايطلب منهاامريكيا في التصدي لقوات المحاكم الاسلامية بدعم ميليشيات الفساد والحرب الاهلية بالعدة والعدد !
فتحت امريكا عيونها لتترقب وعن كثب مجريات الامور هناك ، فهي تنظر للمنطقة كلها من باكستان ، بل من اندنوسيا الى موريتانيا بنظرة واحدة وبمنظار واحد ، متكامل تسوده ترتيباتها لشرق اوسط تحكمه بالترغيب والترهيب ، فافغانستان والعراق والسودان وفلسطين والصومال وو ، كلها حلقات في سلسلة المفاتيح الامريكية التي تريدها وقفا لها ، ولمشاريعها غير الشرعية ، لكن ليست كل الرياح مضمونة العواقب ، و ستسير بما لاتشتهي السفن الامريكية ان كانت راسية في بحر الصومال او بحر العرب او خليج عدن او البحر الاحمر او الخليج العربي او البحر الابيض المتوسط .
لقد تذكروا الصومال بالشر عندما حاولت استعادت بعضا من ذاكرتها !



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الناس ودولة الله
- أرهابيون لكن ظرفاء
- كذب الامريكان وان صدقوا ! يريدون الزرقاوي قميص عثمان لجرائمه ...
- هجوم امريكي مضاد لتثبيت افرازات الاحتلال ! خمس ساعات من التو ...
- عصيان مدني على الموت
- ماذا بعد الزرقاوي ؟
- عراقيات مع سبق الاصرار
- مجانين امريكا وبريطانيا يقاتلون في العراق
- هولوكست اطفال العراق
- بصرتنا لم تعذب محب ، لكن النفط عذبها
- في حاج عمران حصان طروادة امريكي يترصد ايران
- اربيل وبغداد شهدت (مولد) حكومي صاخب ، صاحبه غائب
- دولة الفشل المذهل !
- من هم الارهابيون ؟ من المطالب بتزكية نفسه ، المقاومة ام الاح ...
- هنري كسينجر يطالب بالانتقام من العراق
- المقاومة الرقم الاصعب في المعادلة العراقية
- في داخل العراق ازمة شعر وشعراء
- حزورة المليشيات في العراق
- البنتاغون يتأبط حربا جديدة
- الطبقة العاملة العراقية العدو الاول للاحتلال


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - الصومال تتناطح للتخلص من قبضة الشر الاوسط الكبير