أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - حملة مسعورة قريْشية ، سعودية ، إماراتية ، ضد شعوب شمال افريقيا















المزيد.....

حملة مسعورة قريْشية ، سعودية ، إماراتية ، ضد شعوب شمال افريقيا


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6604 - 2020 / 6 / 28 - 15:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشن جمهور من القرشيين ( قريش ) بالسعودية ، والامارات القرشية ( العربية ) المتحدة ، حملة مسعورة لا تضاهيها غير سعار الحيوان المصاب بداء الكلب ، ضد شعوب شمال افريقيا ، نافين عنهم الانتماء الى الامة العربية ، وواصفينهم بأحط النعوت ، وبأقبح العبر ..
الحملة يسوقها سعوديون واماراتيون ، وكلهم قريش ، ولا علاقة لهم بالأمة العربية ، التي تبقى تناقضا راسخا مع الفكر القريْشي المتحجر والمريض ، والذي ينتمي الى العصور الخوالي ، والازمنة التي انتهت وماتت ، ولم يعد لها مكانة ضمن النسق القيمي الذي تفرزه الحضارات المتنوعة والمختلفة ، لدول جنوب البحر الأبيض المتوسط ، بحر الحضارات المتنوعة والمختلفة ، وهو البحر الذي حرم الله منه قبائل قريش الصحراوية ، التي لا تعيش الاّ في الربع الخالي مثل الافاعي والضبان ، التي يصطادونها للأكل ..
ان هذه الحملة القرشية المسعورة ضد شعوب شمال افريقيا ، باسم الحملة الخليجية ، لا علاقة لها اطلاقا بالدول الخليجية ، واخص بالذكر منها دولة الكويت ، وسلطة عمان ، وقطر ، ومن ثم فالقول بالحملة الخليجية ، هو للتضخيم من اجل ابراز شيء قزم ..
ومن جهة ، فان الحملة التي يشنها سعوديون واماراتيون ، حول عدم انتساب شعوب شمال افريقيا الى الامة العربية ، تبقى صحيحة ، لان القول بالأمة العربية ، لا علاقة له بالقبائل القرشية العدو الأساسي والرئيسي ، لكل ما هو عربي اصيل .. فسكان شمال افريقيا صحيح لا ينتسبون الى قريش قبيلة الربع الخالي ، لكن اكثريتهم تنتسب الى الفكر العربي التقدمي ، والماركساني ، والليبرالي ، المنهاض لكل أعداء القومية العربية ، منهم الامبريالية ، والصهيونية ، والرجعية الاخوانية ، والجماعات التي تغلف الشعارات بالدين ، كما انه مناهض بدرجة اكثر للفكر العفن الوسخ ، الذي يسيطر على العقلية القرشية المتعارضة مع التاريخ ، والعدوة الرئيسية للقضايا العربية القومية ، ففرق كبير بين الفكر العربي التقدمي ألعلماني الليبرالي ، وبين الفكر القرشي ، العشائري ، الوهابي ، الإرهابي الوسخ ..
فحين نتكلم على الفكر القومي العربي التقدمي ، خاصة في شقه الماركسي ، والليبرالي ، فليس المقصود بذلك الفكر القرشي المطبوع بالدروشة ، و بالجذبة ، وبالعنصرية القبائلية ، وبالارتماء في أحضان الغرب الصهيو/مسيحي .. ، بل ان المقصود بالفكر العربي التقدمي ، هو الفكر المناهض للفكر القرشي الخائن ، المتآمر ، والمهزوم ، والمناهض للمخططات الاستعمارية المختلفة ، التي لا ترى في الوطن العربي غير بقرة حلوب ، لافتراس ثروته ، ونهب خيراته ، واستعباد شعبه ، ولعل أنّ الفكر العربي التقدمي الذي كان جل رواده الأساسيين ، مسيحيين وماركسيين ، هو من حمل سلاح المواجهة الفكرية ، والثقافية ، والأيديولوجية ، مع الفكر القرشي المرفوض ، ومع الأفكار الصهيو/مسيحية التي بلغت قمتها بمشروع الضم الذي تحضر له إسرائيل ، وبإيعاز من الإدارة الامريكية ، وبمباركة من تحت الطاولة ، من كل الدول الاوربية التي تتظاهر زورا ونفاقا ضد سياسة الضم ، لان السؤال هنا : لماذا تتظاهر اوربة برفض المخططات الإسرائيلية الامريكية ، وفي نفس الوقت تبقى عاجزة عن اتخاذ قرار ، يوضح حقيقة سياستها من الصراع الدائر بالمنطقة ، ولو بإصدار بيان ادانة ، بدل ابداء التأسف ، وهو التأسف الذي تعبر عنه الدول الاوربية المنافقة ، كلما جد جديد متعارض مع قرارات الشرعية الدولية ، ومع القانون الدولي منذ سنة 1948 . ..
هكذا ففي الوقت الذي كشف فيه الفكر القريشي عن وجهه السافر ، عندما انغمس يؤيد اتفاقية القرن ، وارتمى الى تأييد الضّمِّ ، والمناصرة لإسرائيل دولة الاحتلال ، كما رفع الغطاء عن وجهه القبيح ، حين تزع الهجوم على محور المقاومة الرافض لما يجري من ظلم ، امام الأمم المتحدة ، ومجلس الامن المتآمرين / العاجزين عن إيقاف التهور الإسرائيلي ، نحو التشطيب النهائي عن شيء كان يسمى بالقضية الفلسطينية ، نجد الفكر العربي التقدمي بمختلف تجلياته السياسية ، لا يزال يقاوم ويناضل لنصرة القضايا العادلة للشعوب العربية ، وما بدل تبديلا ، ولا لعق نعل رئيس ، او وهب أموال القرشيين بمليارات الدولارت ، الى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .. حفاظا على عروشهم الجاثمة قهرا ،على صدور احرار وشرفاء هذه المجتمعات الرافضة للفكر وللعشائرية القرشية ، التي وصلت همجيتها بذبح وتقطيع جثة مواطن مسالم ، بالقنصلية السعودية بإسطنبول / تركيا / الخاشقاجي ..
لقد تعرض الفكر القومي العربي الى مخططات تآمرية من قِبل القبائل القرشية ، ومن قِبل إسرائيل والدول الامبريالية ، ولا ننسى هنا رسالة ملك قريش فصيل الى الرئيس الأمريكي ، يدعوه فيها الى التدخل في مصر ، وتمكين الدولة الصهيونية من سيناء ، كما لا ننسى الهجوم الثلاثي البريطاني ، الفرنسي ، الإسرائيلي والمنفوخ فيه سعوديا ، على مصر بعد تأميم قناة السويس ، ولا المؤامرة التي تعرض لها عبدالناصر من قبل كل الدول القريشة ، التي كانت ترى في إسرائيل العُراب ، حاميها من دعوات الوحدة العربية على أسس اشتراكية ، والتي أدت الى نكسة 1967 التي فقدت فيها مصر سيناء ، واحتلت إسرائيل وفي ظرف ستة أيام ، ثمانين الف كلومتر مربع من الأراضي العربية ، حيث ضاع الجولان ، وضاعت الضفة الغربية ، كما ضاعت غزة ، وصفقت قبائل قريش الخبيثة للنكسة ..
لقد استمر الفكر القرشي المريض في التآمر على القضايا القومية العربية ، وعلى الأنظمة السياسية التي تزعمت الدعوة الى الوحدة القومية العربية ، ووحدة الشعوب المناهضة للإمبريالية وللصهيونية ، حين تآمر على النظامين البعثيين في جمهورية العراق ، وفي جمهورية سورية ، كما اكنّ العداء من قبل لمصر الناصرية .
وإذا كان هذان النظامين قد رفعا عاليا دعوات الوحدة العربية ، وسط قبائل قريشة تعادي هكذا دعوات ، فان مناصرتهما للوحدة العربية ، بقيت محصورة فقط في الشعارات التي كان يلوح بها الحزبان في الساحة العربية ، ليس من اجل خدمة مشاريع الوحدة ، بل فقط لممارسة السياسية والديماغوجية ، لاستقطاب الجماهير ، خاصة المثقفين الذين انسابوا نحو الفكر الماركسي بمختلف مدارسه ومذاهبه ، واستعمال وتوظيف رأس الحربة في الصراع العربي التقدمي ، وليس القرشي ، القضية الفلسطينية لتدعيم أنظمة الحكم ، حتى يستمر حكم البعث يستأثر وحده بالدولة ، ضمن جبهة فارغة ، ومنفوخ فيها بشعارات وحدوية ، " الجبهة الوطنية ، التقدمية ، الديمقراطية " التي ظاهريا تبدو انها تتكون من أحزاب مختلفة تقدمية ، في حين ان تلك الأحزاب ، وبما فيها الحزب الشيوعي الموالي لنظام حكم البعث ، هو جزء من الجبهة التي تنفذ قرارات البعث ، لخدمة دولة البعث ... وفي المقابل كانت السجون تتلقى مناضلي الأحزاب التقدمية الحقيقية ، من قومية ، وشيوعية ، وماركسية ، وتروتسكية ، وحتى اتجاهات اخوانية ...
ومثل انّ من أسباب تسهيل التآمر على الحركة الناصرية ، هو افتقار الحركة الى التنظيم الثوري ، والتثقيف الثوري المرتبط بخط حركة الجماهير ، فان عداء الناصرية للعمال ولنظريتهم الثورية ، قد سهل على القضاء على ما تبقى من الناصرية بمجرد وفات جمال عبدالناصر ، بمعنى ان الناصرية كحركة كانت ترتبط بالبرجوازية المتوسطة ، وما فوق المتوسطة ، في حين ظلت ترتبط بالجماهير بالشعارات والديماغوجية ، مما سهل على السّادات ان يوجه ضربته القاسمة لإرث عبدالناصر المهزوز ، ويذهب بعيدا في تآمره وخيانته ، عندما ابرم اوفاق الصلح باتفاقية " كم ديفيد المُذلة للشعب المصري ..
ان نفس الشيء يلاحظ على التجربة البعثية بكل من سورية والعراق ، فرغم ان الحزبين كانا يرفعان شعارات الوحدة العربية ، وخدمة ونصرة القضايا العربية ، ومن أولوياتها القضية الفلسطينية ، فان الحزبان كانا يفتقران الى الأداة والميكانيزمات التي تخدم حقيقة الوحدة ، ومن اهم هذه الأداة غياب الديمقراطية ، وسيادة دولة البوليس والقمع ، لكل الحركات الثورية التي كانت ترفع شعارات من " اجل الجماهير غير الجماهير " .
لقد أدى سيادة الدولة البوليسية التي كان يؤطرها مليشيات الحزبين الحاكمين ، الى افتقار الديمقراطية ، وادى الى تحول تلك الدول التي تدعي مناصرتها للقضية الفلسطينية ، الى ان أصبحت تلعب دور الجدرمة / الدركي الحارس للحدود الإسرائيلية ...
كما ان سيادة الدولة البوليسية القابضة بيد من حديد على المجتمع ، أتاح للنظامين اعدام البعثيين الوحدويين الحقيقيين ، ورمي الباقي في غياهب السجون المنسية ، كما مكنهما من ملاحقة الثوريين العراقيين ، والسوريين اللاجئين بأوربة الغربية ، حيث سادت الاغتيالات بالمسدس كاتم الصوت ، وللأسف تم توظيف فلسطينيين موالين للنظامين ، في هذه الجرائم بحق المعارضة في الخارج ..
هكذا سنجد انه منذ سنة 1973 ، بقدر ما كان الصراع محتدما بين حزب البعث العراقي اليميني ، وحزب البعث السوري اليساري ، والذي حال دون تحقيق الوحدة التي كانا يرفعانها كشعارات ، بقدر ما اجتهد الحزبان في خدمة المخططات الإسرائيلية ، وبقدر ما اجتهدا في تسهيل ضرب حتى شعار الوحدة العربية المرفوع ديماغوجية ، لمواصلة السيطرة البوليسية الحزبية على الشعب والدولة ..
فالفرع القطري لحزب البعث في سورية ، بقدر ما ساهم في اغتيالات المناضلين السوريين ، والفلسطينيين ، و اللبنانيين الثوريين ، كاغتيال الشهيد كمال جمبلاط ، وجورج حاوي ، وكريم مروة ، والحريري ...لخ ، وبقدر ما رمى في سجونه المناضلين الثوريين ، والتقدميين ، من مختلف الأحزاب والاتجاهات السياسية ، بقدر ما لعب دركي للحدود بين سورية ، وبين الجولات المحتل ، وبين سورية ، وبين فلسطين المحتلة . فمنذ 1973 لم تطلق ولو رصاصة واحدة من الأراضي السورية نحو فلسطين المحتلة ، في حين نفذ النظام مجازر بلبنان خلال الحرب الاهلية اللبنانية ، ذهب ضحيتها عرب ، ولبنانيون ، وفلسطينيون بالآلاف ... وبلغ عدد الثوريين ، والمناضلين ، والتقدميين من السوريين ، ومن الفلسطينيين ، واللبنانيين الذين سقطوا بالرصاص السوري ، اكثر مِمَّنْ سقط بالرصاص الصهيوني ..
اما اكبر خدمة قدمها النظام البعثي العراقي لإسرائيل وللغرب الامبريالي ، هي الهجوم على ايران ، واشعال حرب معها دامت ثماني سنوات ، وهي الحرب التي نفخت فيها دول قريش ، ونفخت فيها الولايات المتحدة الامريكية ، وبريطانيا ، وروسيا ، لضرب عصفورين بحجرة واحدة ، ايران ، والعراق ، وكان اكبر خدمة سددها النظام البعثي لأعداء الامة ، هو غزوه للكويت الذي سهل دخول المارينز الأمريكي ، والحلف الأطلسي الى ارض الجزيرة القرشية ...
ورغم هذه الأخطاء الممنوعة ، والغير المُغتفرة ، فقد لعبت دول قريش مجتمعة ، دورا بارزا في تدمير العراق ، وفي تدمير سورية ، معتقدة وعن خطأ ، انّ ضرب نظام البعث في العراق ، ونظام البعث في سورية ، سيكون الضربة الموجعة للفكر القومي العربي التقدمي ، بعد ضرب ليبيا ، واليمن اللذين تحولا الى دول مليشيات تتقاتل ، وليس بدول مؤسسات ...
هكذا إذن يتضح ان التآمر القرشي لدول قريش ، والتآمر الصهيو / امبريالي الغربي ، هو تآمر واحد ، ضمن مخطط واحد ، ويُكوّنان وجهان لعملة واحدة ، هي عملة الغدر ، والمكر ، والخيانة ، والتآمر ضد أعداء الفكر العربي التقدمي ، الليبرالي ، الماركسي ، والعلماني La pensée laïque ..
ان دعوة جمهور قريش ، لطرد سكان شمال افريقيا من انتماءهم العربي ، هي مغالطة ، وصبيانية ، ومرض عضال ، لا يختلف تأثيره عمّا تسبب فيه الوحش كورونا من اعطاب ، بل ان هذه الدعوة العنصرية ، هي نوع من الهستيرية التي تفقد المصاب بهذا المرض اللاّشعوري ، حسه ودواخله ، فتجعله ينط كالبركة Le canard ، حين يخبط جناحية في الماء بحركة غريزية ، لا تختلف في شيء عن الحسّ الغريزي الذي يغلف العقلية القرشية ، منذ ان استولوا على شبه جزيرة قريش منذ 1500 سنة ، وهم الذين قتلوا الصحابة ليسرقوا لهم زوجاتهم الفاتنات ( خالد ابن الوليد الذي قتل مالك بن نويرة ليتزوج امرأته الفاتنة أم تميم ) ، ناهيك عن علاقة زيد ابن النبي بالتبني زوج زينب ، وتطليقها ليتزوجها مجددا النبي ) ..
ان اصل سكان شمال فريقيا هم برابرة بإثنياتهم المختلفة ، الامازيغيون سكان الاطلس المتوسط ، والريفيون سكان الريف ، اما السوسيون فقد جاؤوا من اليمن ، وما يسمى بالعرب في المغرب ، والجزائر ، وتونس ، فانّ اصلهم هو الطائف السعودية ، وبعد ان طرهم الحاكم الفاطمي في مصر الفاطمية نحو تونس ، بسبب الجرائم التي كانوا يقترفون ، لم يتردد الحاكم التونسي من طرهم من تونس ، بسبب نفس الجرائم التي طردهم بسببها الحاكم الفاطمي ، وطبعا من تونس جاؤوا الى الجزائر ، والى المغرب ، ولم يحدّهم من مسيرتهم غير المحيط الأطلسي ، والبحر الأبيض المتوسط ، والاّ لكانوا اليوم يسيطرون على أمريكا واوربة .. ولكان لأمريكا ولأوروبية اليوم وجه آخر ....
فهل تقبل جماعات قريش ، ودول قريش ، وحكام قريش التي تعادي شعوب شمال افريقيا ، بسبب الصراعات بين هؤلاء الحكام ، وبين حكام شمال افريقيا خاصة حاكم المغرب ، ان نعيد لهم سكان الطائف السعودية الذين يعيشون في المغرب منذ 1500 سنة ، لان هذه القبائل التي تتكون من قبائل بني هلال ، وقبائل بني سليم المعروفة بالرحل ، حتى بداية الستينات كانوا يسكنون في الرباط وفي كل المغرب في مسكان التبن المعروفة ب " نّوايَلْ " ، وهناك منطقة في الرباط العاصمة تسمى ب " نوايْلْ " ، وهو نفس السكن كان يسكنه قريش الامارات ( العربية ) القرشية المتحدة ، وسكان قريش السعودية حتى سنة 1970 ؟
نعم ، ان دعوة قريش ، لنفي الصفة العربية عن سكان شمال افريقيا ، هي دعوة صحيحة ، لان اكبر عدو للقضايا العربية ، هم دول قريش التي تتسارع للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني ، من خلال التصفيق لصفقة القرن ، ومن خلال تأييد مشروع الضّم الإسرائيلي ، ومن خلال الاعتراف بالدولة العبرية ، ومن خلال مناهضة الفكر القومي العربي التقدمي ، والتهجم على حامليه بأقبح الاوصاف ، كما ان الفكر القريشي الذي نخجل من الانتماء اليه ، ليس هو الفكر العربي التقدمي الذي نفتخر بانتمائنا اليه ..
ان من دمر سورية ، ودمر العراق ، ودمر ليبيا ، وساهم في تدعيم تقسيم السودان المهدد بالتقسيم مرة أخرى ، ودمر اليمن ، وقتل بطائراته الصبيان ، والنساء ، والعجائز ، والمرضى الذين دمر المستشفيات فوق رؤوسهم ، ودمر المدارس فوق رؤوس التلاميذ ... لخ ، لا يمكن ان يكون الاّ قرشيا متحجرا، ويستحيل ان يكون عربيا يحمل فكرا عربيا . ففرق كبير بين الفكر القرشي الصهيوني الذي لا يشرفنا الانتماء اليه ، وبين الفكر العربي التقدمي الليبرالي والماركسي الذي يشرنا الانتساب اليه ..
فموتوا في قرشيتكم ، والفرق بيننا بُعْد السماء عن الأرض .. سكان شمال افريقيا ليسوا بقرشيين ... بل بربريون وعرب تقدميون ...



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلف الاطلسي - ( الناتو )
- تهديد مصر بالحرب
- الدعوة لإستقالة الوزير مصطفى الرميد
- دعوة الى مغادرة المغرب
- المغرب / فرنسا
- مصر تطرق ابواب مجلس الأن ، بعد فشل مفاوضات سد النهضة
- إنتخابات الملك ، لإنتاج برلمان الملك ، ومنه تشكل حكومة الملك ...
- قراءة سريعة لنتائج الاقتراع السري بالجمعية العامة للأمم المت ...
- جبهة البوليساريو تفتري على البرلمان الاوربي
- العقلية الانقلابية
- حكومة تكنوقراط ، حكومة وحدة وطنية
- من يحكم ؟
- هل يتدارك ملك المغرب ما تبقى من الوقت الضائع .....
- شكرا الوحش كورونا
- المحكمة العليا الاسبانية
- حصار قطر / حين يدعو المتورط في قتل الفلسطيني المبحوح ، ضاحي ...
- تنافس أم صراع بين الجهاز البوليسي الفاشي ، وبين الجهاز السلط ...
- صفات الملك الحميدة / الاستثناء
- التغيير
- التحضير لقرع طبول الحرب بين النظامين المغربي والجزائري


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - حملة مسعورة قريْشية ، سعودية ، إماراتية ، ضد شعوب شمال افريقيا