أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - أحدث أطوار الاستبداد السوري: قطع الأرزاق بعد كمّ الأفواه















المزيد.....

أحدث أطوار الاستبداد السوري: قطع الأرزاق بعد كمّ الأفواه


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1591 - 2006 / 6 / 24 - 11:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في الأطوار الأبكر من سيرورة تأهيل بشار الأسد تمهيداً لتوريثه الحكم من أبيه حافظ الأسد، أشفق كاتب هذه السطور على بلده سورية من أن يكون عهد الخلف أسوأ من عهد السلف في جوانب سياسية وامنية عديدة (وليس في الإجمال والحصيلة بالطبع، إذْ لا يلوح أنّ أيّ نظام مرّ على سورية يفوق نظام الأسد الأب استبداداً وطغياناً وبطشاً وفساداً ونهباً وتخريباً). وبدا آنذاك وكأنني أذهب في التطيّر إلى حدود قصوى، أو لعلّي أغلق فسحة الأمل كما رأى بعض الأصدقاء من المعترضين على توريث الابن ولكن المتفائلين ـ في كثير أو قليل ـ بأنّ هذا الرئيس الشابّ قد يكشف عن طوية إصلاحية ولن يعيد إنتاج نظام أبيه في ما يخصّ السياسات الأمنية وطرائق القهر والقمع في الأقلّ.
والحال أنّ الابن لم يفعل الكثير باستثناء تذكير الناس بأكثر سنوات "الحركة التصحيحية" سواداً ومقتاً وبشاعة، بل تجاوز الكثير منها إلى ما هو أسوأ وأشدّ فظاظة تجاه كرامة المواطن من جهة أولى، وما هو أكثر خفّة واستهتاراً بمصير البلاد ووحدتها الوطنية وثرواتها وموقعها العربي والإقليمي والدولي من جهة ثانية. ولن أعود هنا إلى أمثلة سبق أن توقفت عندها في مناسبات سابقة، بل سأضرب مثلاً حديث العهد وصارخاً وبالغ الدلالة، هو صدور القرار رقم 2746 تاريخ 14/6/2006، عن رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي العطري، والذي يقضي بالصرف من الخدمة لعدد من العاملين في الدولة بسبب توقيعهم على "إعلان دمشق" أو "إعلان دمشق ـ بيروت، بيروت ـ دمشق"، أو "بيان السويداء" الذي أصدره عدد من مثقفي جبل العرب وأدان الاعتقالات الأخيرة في صفوف المثقفين.
الأخوات والأخوة هؤلاء هم، إذْ من حقّهم علينا ـ فضلاً عن الحقّ البسيط المبدئي ـ أن لا نكفّ عن اقتباس أسمائهم: سلمى سليمان كركتلي، ناظر جاد الله النجم نصر (وزارة الإعلام)؛ فضل الله محمد حجاز، لينا راغب وفائي (وزارة الإدارة المحلية)؛ سهيل حمد أبوفخر، عصام محمود خداج، فؤاد أمين البني، هيثم نسيب صعب، نبيل حسن أبوصعب، مروان سليم حمزة، كمال فضل الله الدبس (وزارة التربية)؛ منير علي شحود (وزارة التعليم العالي)؛ سليمان عبد الشمر (وزارة النفط والثروة المعدنية، وهو اليوم قيد الاعتقال)؛ عصام هاني أبو سعيد (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي)؛ نيقولا ميشيل غنوم (وزارة الصحة)؛ غالب زيد طربيه (وزارة الكهرباء)؛ كمال يوسف البلعوس (وزارة المالية).
كيف يمكن لهذا القرار، التعسفي الهمجي الذي لا تليق به سوى أحطّ نعوت الاستبداد، أن يبرهن بما بدأت به هذه السطور، حول نظام الابن الأسوأ من نظام الأب في جوانب عديدة؟ إليكم هذه الواقعة المقارنة: خلال سبعينيات القرن الماضي، وفي السنوات الأولى من عهد "الحركة التصحيحية"، أصدرت وزارتا التربية والتعليم العالي (بتوجيهات مباشرة من القيادة القطرية لحزب البعث) سلسلة قرارات قضت بإبعاد أعداد كبيرة من المدرّسين الشيوعيين (على اختلاف أحزابهم: مجموعة المكتب السياسي/ رياض الترك، مجموعة خالد بكداش، ومجموعة يوسف فيصل)، وكذلك المدرّسين ذوي الخلفيات الإسلامية، من قطاع التعليم إلى وزارات أخرى لا صلة لها البتة بالتعليم. وهكذا، توفّر مدرّس لغة إنكليزية يعمل مراقباً للتموين، أو مدرّس رياضيات يعمل في وزارة الأوقاف، أو مدرّس تاريخ يعمل في وزارة الكهرباء!
لكنّ أياً من هؤلاء لم يُصرف من الخدمة، للإنصاف، بل حدث العكس تماماً رغم المفارقة السوداء: أراحتهم الدولة حين أبعدتهم عن صخب قاعة التدريس، وأرسلتهم إلى مكاتب مضجرة لا عمل لهم فيها ولا مسؤوليات، ما خلا قتل الوقت عن طريق القراءة (أحد الأصدقاء أقسم لي أنه ما كان في أيّ يوم سيفلح في قراءة أمهات التراث العربي، مثل تاريخ ابن خلدون والأغاني، ونفح الطيب، وخزانة الأدب، والكامل في التاريخ، ومعجم البلدان، ومختصر تاريخ دمشق، والعقد الفريد... لولا نقله من وزارة التربية إلى وزارة الزراعة!). وأكثر من هذا، وهنا المفارقة الثانية، كان لجوء أحد هؤلاء إلى تقديم طلب استقالة من الوظيفة الجديدة المنقول إليها، يلاقي الكثير من العراقيل البيروقراطية غير المعتادة، وكأنّ القيادة القطرية تريده هاهنا تحديداً، وليس في بيته مثلاً!
وبهذا المعنى فإنّ القيادة القطرية كانت في الجوهر تسعى إلى اتقاء مخاطر وجودهم في قطاع التعليم (خصوصاً وأنّ الحزبين الشيوعيين المتحالفين مع النظام في إطار ما يُسمّى "الجبهة الوطنية التقدمية"، جماعة بكداش وجماعة فيصل، رضخا للشرط الشهير القائل بأنّ النشاط السياسي في قطاع الطلاب والجيش يقتصر على حزب البعث وحده)، أكثر من سعيها إلى عقابهم على انتماءاتهم السياسية أو أفكارهم. اليوم لا يبدو بشار الأسد على قناعة بأنّ عقاب الناس جرّاء أفكارها المعارضة لا ينبغي أن يشمل كمّ الأفواه والاعتقال فقط، بل قطع الأرزاق أيضاً، وربما أوّلاً، دون أن تتجشم بيروقراطية النظام أدنى عناء في تغطية قراراتها التعسفية هذه بالحدّ الأدنى من الذرائع. نحن البلد، والبلد نحن؛ ونحن الدولة، والدولة نحن؛ ومَن ليس معنا، سياسياً وعقائدياً أو حتى أمنياً، فلن يعمل في دولتنا... هكذا، على الأرجح، صِيْغَ المنطق الذي جعل رئيس الوزراء يستسهل صرف المواطنات والمواطنين بجرّة قلم، بروحية الانتقام، وبأشدّ أنساق الردع قحة واستهتاراً.
الجانب الخطير الثاني الذي يكتنف قرارات الصرف هذه هو أنّ 12 من أصل المصروفين الـ 17 كانوا من الموقعين على بيان مثقفي محافظة السويداء، الأمر الذي يثير الأسئلة التالية: لماذا هذه المحافظة بالذات؟ واستطراداً، هل كانت الخلفية المذهبية (أي التركيز الخاصّ على المواطنين المعارضين أبناء الطائفة الدرزية، إسوة بالتركيز الخاصّ على المواطنين المعارضين أبناء الطائفة العلوية) جزءاً لا يتجزأ من منطوق القرار؟ وهل يجوز استبعاد الاحتمال الذي يقول إنّ السلطة تأخذ هؤلاء بجريرة وليد جنبلاط، مثلاً؟ وإذا صحّ هذا، حتى بنسبة ضئيلة، فإلى أين يذهب نظام بشار الأسد في هذا الفرز الطائفي للبلد؟
وصحيح تماماً أنّ نظام حافظ الأسد اشتغل، طويلاً وبأناة، على إحياء الولاءات الطائفية والمذهبية والعشائرية والمناطقية، بقصد زجّها في قلب معارك المحاصصة والإصطفاف الداخلية التي خاضها النظام منذ السنوات الأولى لصعوده، بما يكفل انقلاب النظام إلى مظلّة واسعة في ناظر الموالين والمصطفّين، تحميهم من بعضهم البعض (خصوصاً بعد تغذية احتمال، ثمّ هاجس، وقوع الاحتراب الطائفي)؛ أو، في الآن ذاته، تصالح بينهم وتضبط توازناتهم وتوزّع عليهم الثروة والمغانم والنفوذ. وإذا كان نظام الأسد الأب قد مارس العقاب الجماعي على أسس طائفية، فإنه ـ من واقع دهاء مكيافيللي في الواقع ـ فعل ذلك على نحو مستتر خفيّ ديماغوجي، وليس كما يفعل نظام الابن اليوم: علانية هكذا، على نحو لا يعتمد العقاب استناداً إلى فرز جماعي سياسي ـ مذهبي فحسب، بل يعتمد الردع الجماعي وفق خرائط مناطقية تجعل محافظة السويداء عبرة لسواها من المحافظات.
جانب ثالث، قد لا يجوز للمراقب السوري أن يملك رفاه غضّ النظر عنه، هو أنّ النرجسية الذاتية العالية (التي يردّد العارفون بشخصية الأسد الابن أنها العنصر الطاغي في تفكيره اليوميّ) قد لا تدفع إلى إعادة إحياء شخصية الأب عن طريق إعادة إنتاج نظامه فحسب، بل لعلها كذلك تدفع إلى... قتل الأب، عن طريق التفوّق على تلك السياسات والطبائع والأفعال التي صنعت صورة الأب القوية وأشاعت رهبته وعمّمت بأسه! وبين مظاهر هاجس قتل الأب ذلك التصريح الشهير الذي أطبقه الاسد الابن، من أنّ حافظ الأسد يحكم سورية من قبره، حيث يلوح تماماً أنّ فحوى التصريح يمكن أن تحمل الوجهتين معاً، وعلى نحو متكامل: أنّ الأب حاكم رغم رحيله عن عالمنا، وأنّ قتله بصفته هذه خطوة واجبة من أجل أن يحكم الأحياء!
من حقّ المراقب السوري ذاته أن يسترجع هذه الفقرة الدالة، من حديث الأسد الابن مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أواخر العام 2003 (وهي فقرة حذفتها وكالة الانباء السورية ولم تُنشر في أيّ من الصحف السورية الرسمية)، جواباً على سؤال سار هكذا: "تدور في مصر نقاشات حول مَن سيعقب مبارك، ويقول البعض هناك: نحن لسنا سورية. أترى في هذا إهانة لكم"؟ يجيب بشار الأسد: "كلا، لأنّ الرئيس الأسد ليس هو الذي جاء بي إلى السلطة. حين توفي لم أكن أتولى أيّ منصب. ولهذا يجب أن تتوجه بالسؤال إلى الشعب السوري. إذا ذهبت إلى الـ CNN وغيرها من المحطات التي أجرت مقابلات مع السوريين، ستجد أنني جئت من خلال السوريين، وليس من خلال الرئيس الأسد. الناس منحوه ثقتهم، ثمّ منحوني ثقتهم لأنني ابنه. هذا جزء من ثقافتنا. نحن لسنا في الولايات المتحدة. الأمر هنا مختلف"!
لسنا في الولايات المتحدة حتماً، ولكن متى كانت ثقافة سورية السياسية تجيز توريث الابن حكم البلاد بعد وفاة أبيه، ليس لأيّ سبب آخر سوى أنه ابن الرئيس؟ ثمّ هل صحيح أنّ الرئيس الأسد الأب، لم يكن هو الذي جاء بالرئيس الأسد الابن إلى السلطة؟ أليس في هذه المحاججة الزائفة تحديداً، ثمّ في ظلالها النفسية واللغوية المحضة، ما يدلّ بقوّة على أنّ الابن يساجل بأنه إنما جاء بسبب فضائله الشخصية وخبراته السياسية ومهاراته القيادية وثقة الشارع فيه... ربما ليس بعد الثقة في أبيه، بل قبل أبيه؟
ويبقى، بالطبع، ذلك الجانب الرابع الذي من المحزن أن يبدو البعض وكأنه يكتشفه اليوم فقط: أنّ الأسد الابن لم يكن في أيّ يوم مع الإصلاح الحقيقي (السياسي والدستوري والمؤسساتي) من جهة أولى، كما أنه من جهة ثانية لا يكفّ عن النكوص إلى وراء، بمعنى الارتداد على نفسه تحديداً. ففي المقابلة ذاتها تفاخر بأنّ المعارضة السورية ليست أمريكية الهوى (قال حرفياً: "إنهم ضدّ تصدير الديمقراطية بالقوّة أو بأية وسيلة أخرى. هذا هو رأيهم، إنه واضح تماماً وتستطيع أن تراه على التلفزة، أو في الصحف، الخ. تستطيع أن تسألهم")؛ كما تباهى بوجود "منتدى الأتاسي" بوصفه أحد منابر المعارضة.
ونعرف ما الذي جرى للمعارضة السورية بعد أشهر معدودات على هذا التفاخر (من اتهام بالعمالة، ليس للأمريكيين والسفارات الأجنبية فقط، بل للأشقاء اللبنانيين هذه المرّة!)؛ ونعرف ما حلّ بالمنتدى بعد أقلّ من سنتين على المباهاة بوجوده (إذْ لا يُمنع المنتدى اليوم من تنظيم أيّ نشاط فحسب، بل اعتُقلت قيادته، وجرى اشتغال جدّي من أجهزة الأمن على تخريبه من داخله). ومنذ يومين، بتاريخ 21 الجاري، مرّت ذكرى "يوم المعتقل السوري" والعمل الديمقراطي السوري في حال أشدّ ترهيباً وقمعاً واعتقالات، وبالتالي أشدّ هشاشة وضعفاً وعجزاً، حتى أنّ الاعتصام الرمزي الذي بادر إليه أفراد (وليس البتة قوى سياسية أو جماعات حقوقية!) أمام القصر العدلي في دمشق، شهد حضوراً لا يتجاوز الـ 25 ، وربما عشرة أضعاف هذا الرقم من عناصر الأجهزة الأمنية، فضلاً عن... سجنَيْن متنقّلين!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بديل الكراهية
- صومال ستان، أو كيف تعيد واشنطن إنتاج الطالبان
- كاواباتا ضدّ ماركيز
- المعرفة السورية والنطاسيّ الغربي: ضحالة على ضحالة
- في ذكرى إميل حبيبي
- الحملة ضدّ المثقفين السوريين: حين يصبح البوق سوط الجهاز
- سينما دمشق
- الاستبداد السوري بوصفه ستراتيجية بقاء وسيرورة حفظ نوع
- اللآلىء والخنازير
- دومينو التفاح الفاسد في عوالم ما بعد الحرب الباردة
- حاوية العقارب والقردة
- جنبلاط وإخوان سورية: البقاء البسيط أم البقاء الأفضل؟
- أرخبيل النفاق
- سنة على الإنسحاب السوري من لبنان: أزمة تشتدّ ولا تنفرج
- فلسطين: الماعز أم التمساح؟
- قانا في الذكرى العاشرة: المجازر ومساكنة الذاكرة
- ...كلما ازداد الضوء
- محمد الماغوط: مناشدة البصيرة واستفزاز الباصرة
- إيران النووية: حاضنة التأزّم ومفتاح الحلول
- عبد السلام العجيلي معارضاً


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - أحدث أطوار الاستبداد السوري: قطع الأرزاق بعد كمّ الأفواه