أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصلح المحمدي - قراءة السواد في وهم الضباعين - قراءة نقدية















المزيد.....

قراءة السواد في وهم الضباعين - قراءة نقدية


مصلح المحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 27 - 11:59
المحور: الادب والفن
    


قراءة السواد في وهم الضباعين
قراءة نقدية في روايتي (الوهم) و (ناجون من الحب) للروائي الأردني أشرف الضباعين.
عندما كنت أتجول في الشبكة العنكبوتية وقعت عيني على رواية لكاتب أردني ففرحت بذلك كثيرًا، أولا لأنها ستكون الرواية الأردنية الأولى في قراءاتي، وثانيًا لأنها أول نافذة أسبر فيها المجتمع الأردني سرديًا، لأني علميًا أعرف من هم الأرادنة! فقد تتلمذتُ على أيدي أساتذة فضلاء من الأردن الشقيق ولعل كثيرًا منهم موجود على مواقع التواصل الإجتماعي مثل: أ.د. محمد صالح الشنطي، أ.د. فايز القيسي، أ.د. أحمد الحراحشة، أ.د. خالد البداينة وكانوا خير سفراء للثقافة الأردنية في بلدهم الثاني السعودية، فلما وجدت رواية (الوهم ) للأستاذ الفاضل: أشرف عبدالله الضباعين، قمت فورًا بقرائتها، ولدهشتي بهذه الرواية أحببت أن أشارككم هذه القراءة الأولية الموجزة عنها عن الجزء الثاني منها الموسوم (ناجون من الحب) في قراءة تلائم عصر السرعة الذي نعيشه لذلك ستتركز مقاربتي للشخصية الرئيسة (تميم).
يقع متن رواية الوهم لأشرف الضباعين بحوالي (315) صفحة من القطع المتوسط، وناجون من الحب بحوالي (277) صفحة من القطع المتوسط.
تطرقت الوهم لموضوع طريف للغاية، فلم أعثر على ما يشبهه في الروايات المنشورة، فهي تتحدث عن سرقة كنوز أثرية قديمة عبر مجموعة من المافيا المتخفية بلبوس الباحثين من إحدى الجامعات الأمريكية، والتي تدخل الأردن بطرق ملتوية لتضفي الرسمية على تواجدها فترة التنقيب، ولكن بطل الرواية (تميم) موظف في دائرة الآثار والعضو المنتدب مع هذه المجموعة يقع في حب (انجل) الأنثى الأبرز في هذه المجموعة لتجعله خاتما في إصبعها وتبتزه المجموعة بمقاطع الفيديو والتي كانت تعدها المجموعة بطريقة احترافية، وتطورت الأمور لتهديد (تميم) بأسرته وأبنائه، ليصحو تميم على كارثة عظمى إذ يجد قلبه نافرًا عنه بعيدًا بصحبة عاهرة متمرسة، وأسرة مهددة بالقتل، وأب عابث وزوج مهمل مهدد بالفضيحة.
الجميل في رواية الوهم أنها استطاعت أن تناقش عدة موضوعات حساسة وتابوهات مسكوت عنها في آن واحد، فتميم مثال لمتغير في مجموعة الموظف الكادح على مستوى الوطن العربي بل يزيد ليشمل الإنسان المغلوب على أمره في هذا الكون العريض، فلننظر سويًا كيف عرّف الضباعين بتميم منذ ولادته: ( أبي مات قبل أن تنجبني أمي فالا سيئًا للحياة... قالت لي أمي أنني ولدتُ في ليلة رمضاء في العاشر من آب، وأن بكائي كان متقطعًا وأن عيناي حينما فتحتهما عاودت اغلاقهما مجددًا وعاودت البكاء المتقطع... لم اتقبل الحليب إلا بعد ساعات طويلة... وأنني على ما يبدو كُنتُ فاقدًا لشهية الحياة منذ خمسة وثلاثين عامًا فلا أعرف ما الذي أبقاني حيًا حتى الآن على طرف الحياة ) (الوهم: ص 13).
فالبؤس الذس يعانيه تميم لم يقف عند حد الطفولة المحفوف بخوف والدته عليه، التي سلمت عقلها لجارتها الدجالة والتي تبيعها الوهم لتعلقه بخرق خضراء على صدور الأبناء، هذا اللون الذي يرمز للخضرة والعطاء، وتخلص منه تميم عندما كبر (كبرنا وقلنا لأمي أن جارتنا دجالة... فبكت أمي وبكينا معها... ولم يوقفها عن البكاء إلا عندما قلنا لها أننا نحن من نكذب وأن جارتنا سيدة مباركة... تقبلنا بعد ذلك أن تكون جارتنا شريكة لنا في كل شيء تقريبًا) ( الوهم: ص 14)
تخلص تميم من الأخضر فصاحب السواد والظلام الذي دفعه لماخور (وضاح) حيث أحلام المسحوقات والمعذبات هناك في مصيدة مجموعة الآثار، قعر الحضارة، ومحرقتها، ماخور وضاح أشبه ما يكون بأبجديات الديب ويب، حيث يباح كل شيء وتباع المشاعر بثمن بخس، وفي آخر الليل يتقاسم وضاح مع تميم عرق جسده المنهك ليعود قلبه منطفئ النور فاقد الأمل: ( أوهمونا حبًا فمنحناهم قلبًا وبعد حين أرجعوه جريحًا مُستهلكًا لا يصلح لشيء) (ناجون من الحب: ص 106) هذا السواد الذي يخيم على حياة هذا الموظف التعيس في كل يوم وظيفي ( أذهب إلى عملي متعبًا وأعود منه مرهقًا... راتب قليل وعمل كثير... تستهلك الحافلة المتهالكة التي استقلها ذهابًا وإيابًا للعمل جزءًا لا بأس به من راتبي... ومن حياتي... تستهلك أيضًا ملابسي العتيقة... فيتمزق هذا القميص ويُثقب هذا الحذاء وتظهر بقع على بنطالي... وأنا لا استطيع أن اشتري شيئًا جديدًا) (الوهم: ص 41). فحب تميم للسواد جعله يعشق سواد القهوة ويجعلها الوجه الآخر لعملة المرأة بينما يدع الشاي ليتصارع عليه الذباب في رمزية لا يفهمها إلا القارئ الجيد: ( وتسألتُ عن سر الأنوثة والقهوة... ما سر العلاقة بينهما؟ لدرجة أننا نحن معشر الرجال نُحب أن نشرب القهوة التي تعدها النساء، ولا نحب القهوة التي نصنعها نحن. أسكرت بقهوة من تحب؟ إن لم تفعل فأنت لم تتذوقها وتعشقها... " المحبوبة" و " القهوة" أتلذذت بكحلتها؟ (الوهم: ص 120).
لقد كان لثنائي الحب والمرأة دورًا بارزًا في الرواية، فهذا الموظف البائس يعود لمنزلٍ أشد بؤسًا من الحافلة التي تنقله لمقر عمله، فقد تم الزواج بلا حب، ولا سابق معرفة وفي غمضة عين وجد البيت يعج بالأطفال فلم يعد له إلا زاوية كصومعة راهب ينعزل بها أو رباط متصوف ينقطع فيه للعبادة، فما أن يعود لمنزله (يحاول أن يخلع عنه الهم والثقل من ملابس عتيقة ملته وملها... ويضعها بجانبه وكأنه لا يريد التخلي عنها... فيبدأ صراخ زوجته بأنه يثير الفوضى ) (الوهم: ص 36) وللملابس في هذه الرواية جانب رمزي لا يفهمها إلا القارئ الذي يُجيد حفر الجمل واستخراج كنوزها.
يصحو (جاحظ العينين) ذلك القرين الذي لا يفارق تميم في الروايتين إلا ما ندر ويختفي لاحقًا في آخر رواية ناجون من الحب، هذا القرين أو الوجه الآخر لتميم، يصحو بداخله فيسأله لماذا تزوجتها فتأتي الإجابة في قعر البؤس: ( لا أعلم... جرى الأمر سريعًا وكأنني كُنت نائمًا أحلم، ثم صحوت فجأة لأجد بجانبي فتاة لا أعرفها... ظننت للوهلة الأولى أنها إحدى الفتيات اللواتي كنت أضاجعهن... لكن آثار العرس بدت على وجهها... كما بدت آثار الصدمة على وجهي) ( الوهم: ص 17).
لذلك يقرر تميم أن يلغي مشاعر الحب من حياته ليغرق في ظلمات الجفاف وتعتم صفحة قلبه للأبد: ( أنا غائب عن الحب لكني مرتاح... أو هكذا خُيل لي! نعم هكذا يُخيل لي، أنا قشري الهوى أنا جريمة النسيان وذاكرة الحزن.. لون وجهي كأنه لون الماء) (الوهم: ص 31) ليطلق لجسده حرية العربدة التي تنقل فيروس الظلام لكل من حوله: ( أنا مطرٌ أسود... يهطل فيدمر الأشياء... أنا قاحل الإحساس... هبت عةاصفي في قلوب النساء، فلا تعبث سيدة في أوراقي وأقلامي... وفي حبري وفي أمتعتي إلا ونال منها الشقاء. أنا نسيتُ منذ مدة من أنتِ ) ( الوهم: 35).
القلب إذا أظلم من الحب، كان وبالا على صاحبه فالقلب المظلم لا ينقاد إلا للظلام لذلك كان تميم حثيث الخطى خلف إبليس المتجسد في شخصية البروفيسور: (توقف ونظر لي ثم أبدى عدم رضاه وقال: إن كنت متدينًا أرجوك أن تترك دينك خارج بعثتي أو أن تعتذر عن العمل معي... أمامنا عمل كثير ولا أريد أن تتعطل مهمتي) (الوهم: ص 103).
ثم أن القلوب المتشابهة تتجاذب، فمغناطيس تميم يجذبها السواد المغلف بورق السلوفان متناسيًا قول شريكه بمظلمة السواد :
إنَّ الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلّبِ في أنيابها العطبُ
لكن تميم جاء حثيث الخطى للسواد الحقيقي بينما كان عنترة متبرمًا بسواد قشرته ممدوحًا ببياض فعله وأخلاقه.
تمتم الثلاثيني والموظف الكادح لا يستطيع أن يواكب خطوات البروفيسور الخمسيني، لقد كان البروفيسور محافظًا على صحته، وكان ينهل من السواد ما يملح به حياته أما تميم فيسبح في بحوره: ( مشى البروفيسور وأنا خلفه... ظل يمشي أمامي بكل قوة وعنفوان وكأنه شاب في العشرينات من عمره وأنا ألهث أحاول أن ألحق به، دخلنا الخيمة معًا، فوقعت عيناي على فتاةٍ بارعة الجمال... حسناء... كأنها حورية من صنع إله... وقد استدار نصف جسدها الأعلى بإتجاهي، بينما بقي أسفل جسدها ثابتًا لا يتحرك... نظرتُ لها... نظرت إلي...وكأن لا أحد في الخيمة سواها و سواي، فتاة شقراء جميلة جدًا طويلة نحيفة ذات جسم متناسق) (الوهم: ص 105) نعم بقي جذعها ثابتًا في مكانه لأنها ثابتة على ما جاءت من أجله، مصممة على إنهاء مهمتها على أتم وجه، وهذا الجانب الذي تغلب فيه الخواجات على غيرهم، تقديس المهمات مهما كانت دنيئة، الاهتمام بالصحة، ترك القلوب جانبًا والاستعاضة عنها بقلوب بلاستيكية صالحة لضخ الدماء لأطول فترة ممكنة (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة) أيا كان نوعها.
تميم المتغير في مجموعة الموظف الكادح كيف له أن يكسب معركته مع فتاة مافيا بلا قلب، فتاة اختيرت لمهمتها بعناية، فتاة آخر اهتماماتها الحب، إنها تطلق اسم الحب - في مجتمعها الذي جاءت منه - على المضاجعة، وهناك فرق لم يدركه تميم عن الحب الشرقي والغربي، فتميم الشرقي تفجر الشعر في وجدانه حينما شاهدها، خُيل إليه أنه عاشق عذري في العصر الحديث، عُذري كان له تجاربه غير العذرية، لكنه حينما رأى انجل تمثل بقول الفارس الأسود:
مقامُكِ في جو السماءِ مكانهُ وباعي قصيرٌ عن نوالِ الكواكبِ
لكن تميم له عين فاحصة لم ترث من الشاعر الأسود قوله:
وأغُضُّ طرفي ما بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها
فجارته هذه المرة كريمة جدًا فقد جعلت منه شاعرًا وناسكًا صابئًا لمعتقد جديد، انجل الملاك الشيطان جعلت تميم لأول مرة يكون روحانيًا يطلق بصره نحو السماء، إنها ومضة العشق الصادقة التي تجلو القلب الصدئ وترهف الإحساس المتلبد، وتجعل الجبان شجاعًا والعيُّ فصيحًا والبخيل جوادًا، إنها شرارة النار التي لعب بها تميم لتحرقه، في المختصر لقد خطفت انجل أنوار بصيرته.
لقد وفق الروائي الأردني الضباعين في إقناع القارئ بحب تميم الحقيقي لأنجل، والتي ينطبق بحقها الوصف (الملاشيطان) فهي نصف من هذا ونصف من ذاك كما يصورها الروائي والتي تجلت صورتها الشيطانية بعد إكمال مهمتها، لتركه في أسوأ أحوال العاشق: (وكان علي أن أمضي لكي لا أظل أُحبكِ وأنت تمتصين دمي... لكن هل أنا فعلا أمضي أم أنا أسير لديك؟! أنا من دونك ظل لجسد حائر تاه في الظلام عن رفيقه... حينما أقول أُحبكِ فأنا أظلم الحب لأنك خائنة... حينما أقول أكرهكِ فأنا لستُ صادقًا ولست كاذب، إنما أنا مختلط المشاعر!) ( ناجون من الحب: ص 105).
لقد وفق الضباعين بالنأي بنفسه وسيرته الذاتية عن خطوط الرواية العريضة فرغم أنه يعمل رئيسًا لديوان دائرة الآثار إلا أنه لم يجعل الرواية سيرة ذاتية له، ولم يجعل فيها الكثير مما يتقاطع مع الواقع، اللهم أشياء لا تذكر، تربط بين وجدان القارئ والواقع المنشور عبر الصحف أو التلفاز حينذاك وهذا ذكاء من الكاتب، حيث قدّم للشارع الأردني تفسيرًا لما كان يدور في أروقته من أساطير حول بعض الحوادث التي أعلن عنها، لأن الفضول العربي لا يقتنع بالمعلن بل يشتهي البحث عن المسكوت عنه دائمًا.
تعد رواية الوهم هي صلب القصة المكونة من جزأين، ففي الوهم تشابكت الأحداث مع الشخصيات: الحب، الزواج، الموظف الكادح، الأب الفقير، التشاؤم، الوهم والواقع، الخيانات المتعددة والوفاء. فرغم كل السوداوية التي غمس فيها الضباعين شخصية تميم إلا أنه بقي مخلصًا لآثار بلده وبقي مترددًا بين فقره وحاجته ولسان زوجته، وبين التفريط في جزء من الآثار المؤتمن عليها إلا بعد أن صار مُسيّرًا رغم أنفه، أما الجزء الثاني (ناجون من الحب) فكان بمثابة الحل للعقد التي تشابكت في الجزء الأول، وبالرغم مما بذله الضباعين من جهد سردي خلال المحامية أمجاد (السيدة المتشحة بالسواد) وأسامة وتعويض الشخصيات في الجزء الأول إلا أن الجزء الثاني فقد الكثير من وميض الوهم. الجزء الأول كان موحشًا يرمي بوحشته في قلب القارئ حتى إني أثناء قراءتي للوهم أذكر أني غرّدت في حسابي على توتير أنه يجب على بعض الكُتّاب أن يكتبوا تحذيرًا على رواياتهم بأن فيها سوادًا قد يُعدي القرّاء، وهي بنظري ميزة فنية تضفي على الكتابة نوع من الصدق الفني وتدمج الجزأين ببعضهما، وذلك أن الرواية كانت خالية من أي نص مقدّس أيًّا كان مصدره، أو حتى شخصية رجل دين، يلقي بروحانيته في مجاديبها القاحلة ويضيء أروقتها المعتمة.



#مصلح_المحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصلح المحمدي - قراءة السواد في وهم الضباعين - قراءة نقدية