أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - حميد الربيعي : من الهدوء .. إلى الورد














المزيد.....

حميد الربيعي : من الهدوء .. إلى الورد


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6602 - 2020 / 6 / 25 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


.
حين علمت ُ برحيلك، وقفتُ حاملاً أعمالك الأدبية دقائق حداد ... ثم شعرتُ بحفيف ينافس البياضَ يهامسني: (هو الآن يستيقظ مرحاً لي ليغادر واحدة من تلك السلسلة كالمسبحة، الطويلة للمدن ذات الوجود الخرائطي / 80/ رواية دهاليز الموتى... ) يا لها من رحلة بطولية كابدتها أيها الحميد المناضل : الكويت/ طرابلس 1991- 2013
(*)
تم التعارف بيننا نصيا في آب 2017 وفي الخامس عشر من آب نشرتُ في المواقع الثقافية مقالتي (العثة تأكل الحيطان في مدوّرة الخراب ) عن روايتك (أحمر نامة )
(*)
يا حميد الربيعي يا من (إعتاد ممارسة حياته بهدوء،بعيداً عن ضوضاء الآخرين، يشعر أن الهدوء، يجلب له راحة البال وأن الآخرين بضجيجهم إنما يفتعلون حركاتهم، إثارة للزمن الذي يمر عليهم وهم منسيون /27 / من متواليات: غيمة عطر) مَن يستحقون النسيان هم الذين يخربون حياة أحلامنا في كل ثانية، لقد لوثوا هوائيّ : المجتمع الثقافة، يستفزهم الهدوء وراحة البال التي ننشدها في النأي، .
(*)
لا تشغل بالك حميد الربيعي : (في ما سيفعله صباغ الاحذية، حين يستيقظ ويجد عدته قد سرقها الأبن، عند أنتصاف الليل 9/ غيمة عطر) الآن صار اليوم العراقي ليلاً كله، فالنهار العراقي تريدوه ضريرا وكسيحا، مراكز البطش والنفوذ
(*)
تبدو هكذا هي رحلة عزيز في روايتك (جدد موته مرتين) حين سألوه عن وظيفته رد بتلقائية ( أخصي الرجال) هذا الاشهار جعلت عزيزا أشهر من نار على علم .. وهذا الأمر تعرفه ُ أكثر مني، فأنت في روايتك ( تعالى .. وجع مالك) تخبرني/ تخبرنا (الأخبار تصلني باستمرار ما دامت عاملة النظافة تتواصل معي، هي الوحيدة التي ظلت مخلصة للصداقة القديمة 149/ تعالى.. وجه مالك )
(*)
بمثل هذه الرداءة انتقلت حياتنا، الأصح سحلوها من الهدوء إلى الصمت، وأنت أدرى مني (خارج البيت تجري العجائب ،لعبة تخلف أخرى، زحام وراء زحام، وقانون يلغيه قانون، دوامة تلف البشر فلا يتاح مجالا خلا الصمت، الصمت المطبق العنيد ضد هراوات شيطانية./ 60/ رواية دهاليز الموتى )
(*)
في مهرجان المربد الأخير، كان لقائي الأول والأخير مع القاص والروائي حميد الربيعي، وأمضينا لحظات جميلة : القاص والروائي حميد الربيعي والناقد محمد جبير، ومقداد مسعود من يومها وانا في تواصل يومي مع الصديقين العزيزين : حميد الربيعي، ومحمد جبير، طبعا تواصل عبر الموبايل، بعد فترة قرر أن يرسل لي رواياته، فرجوته أن يزور مقر الحزب الشيوعي العراقي في ساحة الاندلس، في 27/ 1/ 2020 استلمت من مقر حزبنا الشيوعي في البصرة مظروفا فيه روايات حميد الربيعي. من يومها ونحن نتواصل ويدور حديثنا حول كتاباتي عن رواياته واخبرته انني لن انشر الان أي مقالة حتى انهي كتابي عن رواياته وارسله إليه .



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من الشاعر الكبير ياسين طه حافظ إلى مقداد مسعود
- اتصالية التتام والتكامل (لماذا تكرهين ريمارك؟) للروائي محمد ...
- الأستاذ الشاعر الكبير مجيد الموسوي : يوّجه رسالة لمقداد مسعو ...
- رسالة من سعيد الغانمي إلى مجيد الموسوي
- كاظم الأحمدي وإريك ماريا ريمارك
- قراءة خاطفة...(خفايا شهرزاد ) للقاصة والتشكيلية خلود بناي
- ضحوية الكشتبان
- عنف الدولة.... / الديك والمارنيز وصباح كوني
- لا هوت الخلافة / قراءة مجاورة... (فتنة السلطة) للباحثة عواطف ...
- خليل في البيت
- عينة من الوامض الشعري في (مثلث الضحى) لمقداد مسعود / بقلم مح ...
- مثلث الضحى
- قراءة في (قلبي عصفورٌ مشدوه) لمقداد مسعود .. بقلم الدكتور عل ...
- قلبي عصفورٌ مشدوه
- ورق قصدير مقداد مسعود / بقلم صلاح عيّال
- فوانيس النهار/ ضحويات /6
- ورق قصدير
- قنصلية البرتغال في البصرة ...
- سيادة السارد المطلق : رشيد الضعيف ..(تبليط البحر)
- مفاوضات السرد والكمون النصي: (عمرة) للروائي فوزي عبده


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - حميد الربيعي : من الهدوء .. إلى الورد