أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الزرفي: حاجة أميركا إلى العراق هي واحد بالمائة من حاجة العراق لها!














المزيد.....

الزرفي: حاجة أميركا إلى العراق هي واحد بالمائة من حاجة العراق لها!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال النائب العراقي، وحامل الجنسية الأميركية، والمتهم بالتعامل المخابراتي والتجسسي مع قوات الاحتلال حسب وثائق ويكيليكس، والمرشح السابق لرئاسة الحكومة عدنان الزرفي، قال في معرض رفضه لإخراج القوات الأميركية (إنَّ حاجة أميركا إلى العراق هي واحد بالمائة أو أقل من واحد بالمائة من حاجة العراق لها)! بمعنى إن العراق هو الذي يحتاج الأميركيين بنسبة 99% أما حاجة الأميركيين للعراق فهي لا تصل إلى واحد بالمائة! وقد تمادى الزرفي فاعتبر دفاع العراقيين عن استقلالهم منذ قيام الدولة العراقية في عشرينات القرن الماضي موقفا "غير عراقي وخاطئ" في التعامل مع الدول الأجنبية!
هذا الكلام الخطِر يصدر من شخص جاهل لا يستطيع التعبير عن أية فكرة صغيرة، إذا قال له محاوره كلمة واحدة مثل "طيب"، فينسى موضوعه ويبقى يحدق فيه كالأبله - كما حدث في حواره الأخير مع مذيع قناة الشرقية - شخص شاءت له الأقدار أن يكون سياسيا يخشاه حلفاء طهران من أحزاب ومليشيات الفساد، ويتملق له البلهاء على الفيسبوك. وهو كلام يعكس درجة استهتار عملاء واشنطن بتراث وثوابت العراقيين، وينسف تاريخهم وكفاحهم الوطني ضد الاستعمار البريطاني والاحتلال الأميركي منذ ثورة العشرين، ويستخف ويزدري إمكاناتهم وقدرات بلادهم التي دمرتها أميركا وعملاؤها من أمثاله!
*وأقول لهذا الشخص (إِنَّ الْمُنْبَتَّ لاَ أَرْضاً قَطَعَ وَلاَ ظَهْراً أَبْقَى)، ولو كانت حاجة أميركا إلى العراق لا تتعدى الواحد بالمائة، يا مستر الزرفي، فلماذا هذا الإصرار من سيدك الأميركي على البقاء في العراق، ولماذا هذه التهديدات على لسان رئيسك ترامب بالعقوبات المدمرة ومصادرة أموال العراق في البنوك الأميركية إذا أصرت أية حكومة عراقية على إخراج القوات الأميركية؟ أليس منطقك الكسيف هذا هو منطق العبيد وباعة الأوطان ومزوري التاريخ!
*وفي اللقاء ذاته، وحين سئل عن ملف محاكمة قتلة المتظاهرين السلميين، قال الزرفي كلاما إنشائيا ومائعا جاء فيه (ستبقى هذه الملفات إرث للشعب العراقي يطلع عليها ويتابعها وسيأتي يوم يحاسبهم عليها)! أي أن الزرفي يريد أن يحول ملف الشهداء من ملف قضائي عاجل إلى قضية تراثية في المتحف يتفرج عليها العراقيون ويتركون أمرها للأيام وللزمان القادم! فحامل الجنسية الأميركية حين يزدري ويهين تاريخ العراق وثواره الاستقلاليين لا يمكن ان يقف اليوم مدافعا عن شهداء انتفاضة تشرين التي يلهج بذكرها هو أتباعه كذبا ونفاقا وتجارةً!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملوا نسختكم من الكتاب الأكثر مبيعا في العالم -الاغتيال الاق ...
- وزير سابق: أربع طرق لحل الأزمة المالية تهملها حكومة الكاظمي، ...
- من حصار بوش على العراق إلى حصار ترامب على سوريا!
- ثلاثة رؤساء استقبلوا الوزير الكويتي والمطلوب رأس ميناء الفاو ...
- لتحميل نسختك من كتاب (كيف نُهب العراق حضارةً وتاريخياً) لفلا ...
- ضفادع بشرية مثقفة: من 2003 وحتى اليوم
- وانتهت -المفاوضات - الحوارات - الدغدغات- قبل أن تبدأ!
- الكارثة الاقتصادية الوشيكة في العراق: الأسباب والحلول
- ماذا قال الحكيم حبش عن مستقبل اليهود في فلسطين؟
- ج2/ قصة كفاح الأميركيين السود باختصار وملحق بدور الحركة الاش ...
- ج1/ قصة كفاح الأميركيين السود باختصار: من 1619 إلى 1965
- فيديو_تشومسكي:الصهيونية المسيحية البروتستانتية أقدم من الصهي ...
- هل ستكون -إسرائيل- طرفا في المفاوضات بين حكومة الكاظمي وواشن ...
- من أسرار الصندوق الأسود لمسؤولي العهد السابق
- فنانون فطريون عراقيون في مواجهة فن الرثاثة ورثاثة الفن!
- العراق بين أميركا وإيران ومقولة -الاحتلالين- الفاسدة
- لقطتان تراثيتان عن شعر الهجاء والفلسفة والفن في الأندلس
- من حرب الأفيون في الصين إلى رفع علم المثليين ببغداد
- ج3/ مهاتير يستدعي المتقاعد نور يعقوب ليهزم المضارب سوروس وين ...
- من أجل دستور وقانون أحزاب يمنعان الطائفية السياسية والطائفيي ...


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الزرفي: حاجة أميركا إلى العراق هي واحد بالمائة من حاجة العراق لها!