أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نادية خلوف - الشيوعيون والإسلاميون في إيران في كتاب :- هذا ما ينتظرني-














المزيد.....

الشيوعيون والإسلاميون في إيران في كتاب :- هذا ما ينتظرني-


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 18:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


التاريخ يعيد نفسه في إيران، مصر، سورية، و في جميع الأماكن من هذا الشرق الذي تتغير فيه مطالب الشعوب المحقة إلى مطالب بثورة إسلامية، نحن لا نعرف ماذا تعني تلك الثورة.
في كتاب الكاتبة الإيرانية المشهورة برينوش صنيعي " هذا ما ينتظرني " و الذي ترجم إلى العديد من اللغات يتعلق الأمر بحياة المرأة في المجتمع الأبوي الذكوري، و قد كان ذلك المجتمع مليئاً بالثورات و القمح، و الحروب.
في أوائل الستينيات ، انتقلت معصومة مع عائلتها من مدينة قم إلى طهران ، حيث يبدأ الإخوة على الفور في القلق بشأن شرف أخواتهم. ومع ذلك ، يتيح والد معصومة لابنته الدراسة أكثر وفي المدرسة تصبح معصومة صديقة الليبرالي بارفانية. لم تتزوج سعيد الذي أحبته لأن العائلة استبعدته، تزوجت حميد.

كرس حميد حياته للنضال الشيوعي. بيته مليء بالكتب وعلم معصومة حول المساواة بين الجنسين و "القيم الثورية والأبطال الحقيقيين في النضال من أجل الحرية"

المشكلة هي أنه كان منفصلاً عن الواقع مثل أغلب مناضلي ذلك الجيل ، تجد معصومة نفسها وحدها المسؤولة عن المنزل والأطفال ومعيشة الأسرة.
عندما تهب رياح الثورة في النصف الثاني من السبعينيات عبر إيران ، يتعاون الشيوعيون والإسلاميون معًا للإطاحة بنظام الشاه. لكن الإسلاميين يستولون على السلطة ويصفون حميد عل الفور.
تعيش معصومة مع ثلاثة أطفال ، مع لقب اجتماعي مهين هو : " الأرملة الفاسقة"
تحارب من أجل أولادها ، تصلي لله من أجل بعض السلام والهدوء ، ومن أجل حياة طيبة لأطفالها.


عندما اندلعت الحرب بين إيران والعراق ، دعي ابنها إلى الجبهة بينما أصبح الآخر يقاتل في صفوف المجاهدين. تحاول معصومة اليائسة إبعاد أبنائها عن الحرب والسياسة خوفًا من فقدانهم أيضًا.
يحتوي الكتاب على عدة نساء قويات وطالبات للحرية.
على سبيل المثال ، أيضا شهرزاد الثوري الذي هو مثل حميد ، يضحي بكل شيء للقتال وهو أول من يقتل، لكن الجار سيء السمعة بارفين الذي اتخذ أحد إخوة معصومة المنافقين كعشيق له .
أخذ الكتاب شهرة عالمية ، وكأن الإسلام السّني و الشيعي توأمان يمكن شيطنتهما متى أراد أصحاب القرار، حدث هذا في إيران بعد الثورة الإسلامية، حدث هذا في سورية في نفس التوقيت تقريباً حيث كانت بيانات " الإسلاميين" الذين يسمون باإخوان المسلمين تلاقي ترحيباً من الفئات اليسارية ، أو الشيوعية خارج السّلطة، ورغم أن السّلطة كانت تتفاوض مع الإخوان المسلمين أحياناً ، إلا أن الكلام المعلن عنهم أنهم إرهابيون.
تشتت عائلة معصومة في كتابها هذا ما ينتظرنا حيث قتل الإسلاميون الشيعة زوجها رغم أنه تعاون معهم، نبذها المجتمع لأنها زوجة شيوعي مقتول، و تفرق أبناؤها رغم حرصها على تأمين حياة هادئة لهم. هذا ما تمّ تماماً في العائلة السّورية ، المدينة، و جميع المجتمع حيث انقسم القتلى بين موال ومعارض، بين إسلامي، وغير إسلامي.



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديان و الطوائف المتشددة في سورية
- أكثر من ستين عاماً من الرّقص
- الفن و الأدب في الدولة المستبدة
- على وشك أن نعبد الأسد!
- هل البيضة خرجت من الدجاجة، أم الدجاجة خرجت من البيضة ؟ سياسي ...
- النّظام الأسدي، و الإسلاميون وجهان لعملة واحدة
- لا تقتلوا الأسد!
- أنقذوا حياة السّوريين
- لن ينقذنا أحد
- جورج فلويد: لماذا يمنحني منظر هؤلاء المتظاهرين الشجعان المنه ...
- رحيل الأسد ضرورة إنسانيّة
- الغضب الاستعماري
- كيف سوف يكون رحيل الأسد؟
- كيف توفر آراء العالم غير الدينية العزاء في أوقات الأزمات
- مؤسسة الآغاخان
- إعادة تدوير الفساد في سورية الأسد، و ما بعد الأسد
- شراء الجنس
- ابق يقظاً! إنّه الوباء !
- قل لي أين تبيض أموالك أقل لك من أنت
- سوق الدّين، والدّنيا


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نادية خلوف - الشيوعيون والإسلاميون في إيران في كتاب :- هذا ما ينتظرني-