أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - أنا فرح أيها الإخوة ........... الساسة يقرأون














المزيد.....

أنا فرح أيها الإخوة ........... الساسة يقرأون


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 1590 - 2006 / 6 / 23 - 11:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


فرحت فرحا عظيما وأنا أقرا على موقع كتابات خبر جاء فيه(يعتزم بعض أعضاء مجلس النواب العراقيّ إقامة دعوى قضائية ضدّ صحيفة الصباح وضد الشاعر والكاتب العراقيّ أحمد عبد الحسين بتهمة التطاول على أشخاص أعضاء في البرلمان. وقد أثار الشماتة بهذا الكاتب المدبع ، بل ان هذا الفرح مصدره هذا الاكتشاف العظيم الذي توصلت له اخيرا الا وهو ان السادة اعضاء البرلمان يقراون العمود الذي كتبه الكاتب المذكور امتعاض بعض السادة النواب لأنه تناولهم بالسخرية، منتقداً تقاعسهم عن حضور اجتماعات البرلمان ومتهماً بعضهم بالسرقة والاختلاس
فرحي هذا لم ياتي من باب حقدي على هذا الرجل الذي اكن له ولما يكتبه كل الاحترام ، مصدر فرحي لاني اجد ان الساسة لدينا يقراون . عظيم جدا ان يتابع السياسيون ما يكتب حول نشاطهم ، نجاحهم اواخفاقهم ، وعظيم ان يتلمسوا نبض الشارع وصوت الراي العام وما تعكسه وسائل الاعلام ، وهذا نجاح كبير اهنيء الصديق احمد عبد الحسين عليه ،لأنه استطاع اخيرا ان يوقظ ممثلينا في البرلمان من نومتهم التي طالت كثيرا ، وانشغالهم عن مانتعرض له من قتل يومي (بمتاع الدنيا ) واخاطبهم بهذه اللغة لان اغلبهم من الاسلاميين ،الذين يدعون الاقتداء بمحمد وعمر وعلي ، ومن يجعل مثاله الاعلى هؤلاء الاجداد العظام لابد ان يتحمل مسؤلية هذا الامر، واذا كان الشاعر العربي قد قال( واني لاستحي من الله ان ارى اجر بحبل ليس فيه بعير )فلابد ان يتاكد السادة اعضاء البرلمان انهم يجرون حبلا فيه بعير محمل بآلام وآمال الناخبين من ابناء هذا الشعب المذبوح ,وليس فيه بعير محمل بالمطامع والمطامح الشخصية .
ان السادة أعضاء الدورة الماضية حملوا بعيرهم بآلاف الدولارات التي اخذوها جهارا نهارا من اموال الشعب كرواتب لهم ، قرروها هم ،لقاء ما قدموه للعراق في سقف زمني لا يتعدى الأشهر، وهناك الكثير من العراقيين من خدم العراق عشرات السنين وقدم الكثير من التضحيات في هذا الطريق ، وهم الان يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، يتهددهم الموت صباح مساء ،
اقول لهؤلاء اسألوا الأستاذ متعب مناف كم هو مقدار راتبه وهو المفكر والباحث الكبير الذي تخرج على يديه المئات من الطلبة والعشرات من الأساتذة الأكاديميين والباحثين ، وهو الآن يسير مشيا على قدميه من جامعة بغداد الى بيته في .... وهناك العشرات على شاكلته ، هل هذا عدل ايها السادة هل علمتكم( أسوتكم الحسنة) ان ترضوا بهذا .
هل حاسبتم من سرق المال العام ؟ ام ان هناك منيقدم له السند والإسناد بينكم ؟ فرفع البعض شعار ( شيلني واشيلك ) ؟
كم جلسة اجلتم لعدم اكتمال النصاب ؟
ان اجتماعاتكم ايها السادة في المنطقة الخضراء التي ترفل بالأمن والأمان وليس في المنطقة الحمراء التي وضعتم فيها الصناديق لننتخبكم وكان دونها الموت والدم الجاري والمفخخات والعبوات الناسفة الا اننا ذهبنا ، فلماذا لم تحضروا الاجتماعات ، ولماذا هذا الضجر الذي أصابكم ؟
هل يستطيع السادة في البرلمان ان يوفروا الامن والسلامة والحرية والحصانة للصحفي والكاتب ؟ والله ان استطعتم هذا سأكون معكم ضد احمد عبد الحسين ،الإعلاميون والصحفيون والكتاب في حلق الموت وانتم في بحبوحة الامن في المنطقة الخضراء ،والله لو وفرتم لأحمد عبد الحسين ما توفر لكم من امن وأمان وامتيازات ، وكنتم جادون في محاربة الفساد الذي هو أبو الارهاب وامه لصفقت لكم وانتم تحاكمونه .
اقول للساسة كل الساسة وعلى رأسهم أعضاء البرلمان ، ان من يتصدى للمسؤولية لابد ان يتحمل تبعاتها ، ويمنح وسائل الاعلام كل الحرية من اجل تصويبه وتسديده ، اما ان يريد سماع صوته فقط فهذا مالانرضاه له ، ولانعتقد انه يرضاه لنفسه ان كان يؤمن بالديمقراطية وحرية الرأي ، ولابد من التعامل بشفافية مع وسائل الاعلام حتى تكون عين الشعب التي تتبع خطوات مسيرة الدولة والحكومة وتأشر الأخطاء ، ما من يريد من الاعلام ان يتحول الى بوق يسبح بحمده صباح مساء فهذا دونه ( خرط القتاد ) كما يقولون ، وسيكون الاعلام بوقا للشرفاء والمبدعين والمضحين ، شاء الإعلامي ام أبى .



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية القتيلة... الهوية القاتلة
- حكومة المالكي بين الاستحقاقات الوطنية والتجاذبات الفئوية
- الطفل والتسلط التربوي - الجزء الثاني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة
- الاكثر من نصف
- تأبين العمامة
- لعن الله من أيقظها، وماذا بعد ؟
- مكونات الأمة العراقية و إعادة إنتاج الهوية
- المثقف والسياسي من يقود من ؟
- جاسم الصغير ، وليد المسعودي .........سلاما ايها المبدعون
- الطرح الايديولوجي وحاجات الأمة العراقية
- المشروع الليبرالي في العراق بين استراتيجية الفوضى الخلاقة وح ...
- الديمقراطية والهوية الوطنية للامة العراقية
- نجادي الذي داس على ذيل التنين
- فساد الحكم وآثاره الاجتماعية والاقتصادية
- المشهد السياسي ومستقبل الديمقراطية في العراق
- طوبى للعائدين الى ارض الوطن
- الشاعر الخباز الذي رتل
- مثقفو القبائل والطوائف ومسؤلية المثقف العراقي
- دولة القانون .............دولة المليشيات


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - أنا فرح أيها الإخوة ........... الساسة يقرأون