أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم محمد دايش - نظرة تاريخية لتطور الحركة التربوية في العراق















المزيد.....

نظرة تاريخية لتطور الحركة التربوية في العراق


جاسم محمد دايش
كاتب وباحث

(Jasem Mohammed Dayish)


الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 17:16
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


مقدمة
عُّد العراق من مراكز الحضارة الإنسانية المشرقة منذ القدم , وتدوين الأخبار والأحداث التاريخية كما توضح آثارهم الباقية , لاسيما في المعابد , حيث ظهرت البدايات الأولى للكتابة عندما دعت الحاجة إلى إيجاد وسيلة لتدوين واردات المعابد وأملاكها , وبذلك خطى العراقيون القدماء أولى خطواتهم في ميدان الحضارة الإنسانية , إذ كان له نصيب وافر وكبير في نشر العلوم والثقافات والآداب , وكان انطلاق العرب الفاتحين إلى المشرق , والمدرسة العراقية كانت أول نماذج التعليم في العالم والمنبعثة من حضارة العراق , فهذه المدرسة القديمة كانت نتيجة مباشرة لاختراع الكتابة المسمارية وتطورها , فسكان العراق هم أول من أخترع الكتابة , حيث تشير آلاف الأرقام الطينية المكتشفة في وسط وجنوب العراق بشكل خاص إلى مدى الاهتمام بالتعليم عند العراقيين القدماء . ولما كان الورق غير معروف في ذلك الوقت والصخور لا يمكن النقش (الكتابة) عليها بسهولة لذلك استعاض الانسان العراقي القديم بلوحات صغيرة من الطين الطري تسمى (بالرقم الطينية) ليكتب على الوجه الصقيل منها بإستخدام نوع من القلم مثلث الرأس , فأصبحت تلك الكتابة المدونة بمثل هذا القلم ذات نهايات أو رؤوس تشبه المسامير وصارت تعرف بالكتابة المسمارية .
أولاً :- الحركة التربوية في المدة الملكية1921 -1958
إن التربية عملية تشكيل أفراد إنسانيين وإعدادهم في مجتمع معين وزمان ومكان معينين ليستطيعوا اكتساب المهارات والقيم والاتجاهات وأنماط السلوك المختلفة التي تيسر لهم عملية التعامل مع البيئة الاجتماعية والمادية التي ينشأ الأفراد عليها .
أنشئ نظام التعليم في العراق عام 1921 من خلال وزارة دائرة المعارف آنذاك , فقد كان البريطانيون يعون جيداً تخلف المعارف وركود فعاليتها إذا ما قيست بأوضاع التعليم في بلاد الشام . وعليه عملت الإدارة البريطانية على فتح عدد من المدارس في المدن البارزة بالإضافة إلى التحسينات الطفيفة التي نالته "مدرسة الحقوق" آنذاك حيث جعلت لغة التدريس الرسمية اللغة العربية بدلاً من اللغة التركية (العثمانية التي فرضها الاحتلال العثماني على العراقيين تعلمها قسراً في مدارسهم ) , ولمواجهة النقص في عدد المعلمين تم استقدام عدد من المعلمين العرب من مصر وبلاد الشام , ونتيجة لارتباك أوضاع التعليم فأن الإدارة البريطانية عمدت الاستفادة من نظام التعليم المصري ونقله إلى العراق للعمل به . وقد كان الانطباع السائد آنذاك لا يعني سوى القراءة والكتابة وعلى هذا فأن اغلب المدارس بقيت تتخبط في الفوضى التي كانت سائدة إبان العهد العثماني(1) .
وبعد ثورة العشرين في العراق 1920 أدرك الانكليز فشل أسلوب العنف والتسويف والمماطلة في إدارة شؤون العراق فعزموا على تشكيل حكومة مؤقتة تمهد لتأسيس حكم وطني دائم في البلاد , موكلين بذلك مهمة إدارة التعليم إلى السير بيرسي كوكس , وذلك لعلاقاته الواسعة بالساسة العراقيين , لتستمر الوزارة تحت هيمنة المستشارين البريطانيين وسيطرتهم على شؤونها إذ اشتمل ديوان وزارة المعارف على عدد من المستشارين البريطانيين الذين كانوا هم أصحاب القرار ... مما جعل السياسة التعليمية تمضي وفق مخططاتهم وأهدافهم إذ عُد المستشار البريطاني نفسه المسؤول الأول عن سير المعارف أمام الملك والمندوب السامي ... الأمر الذي أدى إلى تصادم توجهاتهم مع القائمين على إدارة شؤون المعارف من العراقيين , وقد عمل بالمقابل القائمون على الإدارة التعليمية من العراقيين على تحريرها من سيطرة الموظفين البريطانيين ... إلى أن اضطر مستشار المعارف البريطاني " جيروم فارل" وتحت ضغوطات وزير المعارف السيد( هبة الدين الشهرستاني) إلى تقديم استقالته ... لتمسي الهيئة التنفيذية لوزارة المعارف ومنذ عام 1923 عراقية خالصة (2) .
حيث أشار التقرير الصادر عن دائرة المعارف لسنة 1922-1923 إلى أن عدد المدارس في العراق قد بلغ ثمان وثمانين مدرسة فقط وكان عدد المعلمين فيها أربعمائة وستة وثمانين , أما عدد الطلاب فيها فقد بلغ ثمانية آلاف وواحد حسب الإحصائية في عموم العراق عدا السليمانية . وقد تطلعت وزارة المعارف في سياستها التعليمية إلى التمييز بين المدارس الأولية والابتدائية , وحاولت تعميم تجربة المدارس الأولية التي تشابه طريقة تدريس" الملا" في القرى الصغيرة ... وقد ركزت وزارة المعارف على ضرورة تدريس العلوم الدينية للطلبة لاعتبارات تتعلق بفقر البيئة [ الديني ]والثقافي , لاسيما وان اغلب الأمهات يعانين من الأمية مما ينعكس أثره على نشوء الطفل , وكان الطموح يتمثل بالارتقاء بالمدارس الأولية إلى مستوى المدارس الابتدائية (3) . وخلال سنوات الانتداب البريطاني 1921-1932 حدث تقدماً ملحوظاً في حركة التعليم في العراق نتيجة لاندفاع الحكومات العراقية التي عدت التعليم أساس نهضة البلاد , ودور الأحزاب والجمعيات السياسية التي دعت عبر برامجها إلى العناية بالتعليم . فقد ارتفع مجموع المدارس خلال تلك السنوات من 91 مدرسة وفيها 8111 تلميذ إلى 355 مدرسة فيها 39408 تلميذ , ليرافق هذا التطور كمياً ونوعياً في الحركة التعليمية العراقية خلال السنوات " 1932- 1939 بزيادة عدد المدارس وارتفاع مجموع طلبتها واستحداث مؤسسات تعليمية لم تألفها البلاد من قبل (4) .
اندلعت الحرب العالمية الثانية عام 1939 لتخلف نتائج سلبية كبيرة في مختلف النشاطات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العراق ونالت مؤسسات التربية والتعليم نصيبها من ذلك التدهور فكان ما حدث بمثابة انتكاسة في عملية سير التعليم , حيث اكتنفته "عقبات كبيرة" و"مصاعب جمة" لعل ابرز تلك المشاكل تمثلت بنقص الكادر التعليمي وقلة المستلزمات المدرسية من أبنية وكتب دراسية , يضاف إليها سعي السلطات البريطانية خاصة بعد فشل حركة مايس عام 1941 إلى تغيير المناهج الدراسية وخصوصاً كتب التاريخ التي لاحظت أن فيها توجهاً قومياً يدعو إلى وحدة الأمة العربية وتحرير أراضيها من السيطرة الاستعمارية , حيث اعترف السفير البريطاني في العراق كورنواليس بخطورة هذه المناهج ووصف التعليم " بأنه مركزاً للاهتياج الذي يقف ضد بريطانيا" الآمر الذي أدى إلى استجابة وزارة "نوري السعيد " السادسة من 1941 إلى 1942 فشكلت لجنة ضمت من الأشخاص من ذوي الاتجاهات الغير قومية برئاسة المستشار البريطاني "هملي" لإعادة النظر في المناهج الدراسية (5) . غير أن وزارة المعارف استمرت في مسيرتها الإرشادية وذلك بإصدار العديد من القوانين والتشريعات التي تعمل على بناء المؤسسات التعليمية لعل أبرزها قانون المعارف رقم " 57 لسنة 1940 " وهو من القوانين المهمة في مسيرة وزارة المعارف منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921... وقد عملت وزارة المعارف على تشكيل العديد من اللجان التي من شانها تشخيص القصور الحاصل في منهج أو مؤسسة تربوية أو هيكل أداري أو تعليمي , كما ورد في ملفات وزارة المعارف على سبيل المثال لجنة " المناهج العامة والتدريسات عام 1945 " والتي اضطلعت بمراقبة المناهج الدراسية , ولجنة "مشروع العشر سنوات عام 1946" والتي حددت مهمتها بإعادة النظر في تنظيم الجهاز التربوي وتطوير النظام التعليمي في العراق خلال العشر سنوات التالية من تاريخ تأليفها (6) .
وفي عام 1950 التمست الحكومة العراقية من بنك الأعمار الدولي إيفاد بعثة إلى العراق وبالفعل وصلت البعثة إلى العراق في 25 شباط 1950 من عدد كبير من التخصصيين في ميادين الاقتصاد والصحة وتخطيط المجتمع والتربية والتعليم خصوصاً . فقد ورد في تقريرها بعد عمل شهر كامل من 25 شباط 1951 – 27 آذار 1951 " انه خلال السنوات العشرين التي سبقت زيارتها} أي تقريباً ما بين 1930-1950 { ارتفع عدد المدارس إلى 1100 مدرسة , وان عدد التلاميذ ارتفع من 32750 إلى 175000 تلميذ ومعلمي المدارس الابتدائية من 1325 إلى 6588 معلماً , كما أن البعثة أكدت أن عدد الطلبة يأخذ بالنقصان كلما تقدموا في صفوفهم .. وان تعليم الكبار كان مهملاً وان نسبة الأمية تبلغ بين الرجال 80% والنساء95% كما أن أفاق التعليم ضيقة جداً (7) . وبعد ذلك جاءت بعثة اليونسكو برئاسة " هيوبرت هندرسن " في أواخر عام 1957 لدراسة مدى أمكانية تطبيق التعليم الإلزامي في العراق ... والتي لم تختلف تقاريرها عن سابقاته في التوصل إلى عدم أمكانية ذلك للظروف السابقة ذاتها(8). فقد استعانت وزارة المعارف بمدير معارف منطقة يوركشاير" فيكتور كلارك " لدراسة مدى إمكانية تطبيق التعليم الإلزامي في العراق , حيث أثمرت جهوده عن التوصل إلى عدم إمكانية تطبيق التعليم الإلزامي في العراق واعتبره "ضرب من الخيال لا يقوم على الواقع " ووجد بأن جملة عوامل اقتصادية واجتماعية وسياسية والتي اسماها مجتمعة بـ"معضلة الإدارة المركزية " التي تحول بين الواقع والرغبة بتطبيق التعليم الإلزامي في العراق (9) .
ثانياً :- الحركة التربوية بعد عام 1958الى عام 2003.
فُجرت ثورة 14 تموز 1958 وأطاحت بالنظام الملكي وأعلنت الجمهورية , لذا هزت هذه الثورة أركان المجتمع العراقي , وكانت مفتاح أحداث أي نهضة أو تغيير جذري سواء أكان اجتماعياً أو اقتصادياً وحتى سياسياً هو نشر التعليم وتوسيعه بشكل يستوعب كل الأعمار , لذا فانه بعد الثورة اتسع التعليم أفقياً وعمودياً وتغيرت فلسفته وأهدافه واتجاه الأوضاع الوطنية الجديدة .
أن مسيرة التربية والتعليم في هذه الفترة ما بين 1958-1968 قد تأثرت بالاتجاهات السياسية التي سيطرت على الحكم فقد حدثت تغيرات كبيرة ومحاولات كثيرة لإصلاح النظام التربوي والتعليمي عن طريق عقد اللجان والندوات وإقامة المؤتمرات , ... ومنها المؤتمر الأول للتربية والتعليم عام 1960 وكان من أهم القضايا لهذا المؤتمر هو التعليم الإلزامي(10) . وهناك المجلس الأعلى للتخطيط التربوي عام 1963(11) . فقد دعا هذا المجلس إلى تطوير النظام التعليمي وتغيير فلسفته . وأيضاً مجلس التخطيط للتربية والتنمية الاجتماعية 1965 وقد كانت مهمته بالدرجة الأولى العناية بأمور التخطيط بصورة عامة والتخطيط التربوي بشكل خاص (12) .
يمكن القول لقد كانت المسيرة التعليمية والتربوية غير مستقرة بسبب انعكاس الوضع السياسي والصراع على السلطة آنذاك على الرغم ما تم تحقيقه من انجازات في هذا المجال , فقد عرقلت الصراعات السياسية تنفيذ الكثير من المشاريع والخطط التنموية الخاصة بالتربية منها مشروع مكافحة الأمية والمشروع الذي تم الدعوة له في كثير من المؤتمرات ألا وهو التعليم الإلزامي في تلك الفترة وكذلك تطوير مستويات التعليم بكل مراحله . فقد انعكس الصراع على الأجواء التعليمية فانشغلت الهيئات التعليمية بالصراعات الداخلية مما انعكس على المستوى التعليمي والتربوي .
ونص الدستور العراقي المؤقت الصادر عام 1970 على أن الدولة العراقية تكفل حق وحرية التربية والتعليم وبجميع المستويات الدراسية الابتدائية والثانوية والجامعية ولجميع العراقيين دون النظر إلى انتمائهم العرقي أو الديني أو المذهبي والتعليم إلزامي لمن هم في سن السادسة من العمر , حيث أن الدولة العراقية اعتبرت الأمية احد عوامل التخلف وإعاقة التنمية الوطنية الشاملة لذلك وضعت الدولة هدف محو الأمية كواحد من أولياتها الأساسية. وتنفيذاً لهذه الأهداف أصدرت الدولة العراقية مجموعة من القوانين التربوية التي تساهم في تغيير الإنسان وتوفر أرضيات التنمية البشرية في هذا القطاع الحاسم (13) , ومنها :-
1- قانون إلزامية التعليم لمن يبلغ السادسة من العمر من العراقيين .
2- قانون مجانية التعليم ابتداءً من رياض الأطفال وصولاً إلى الدراسات العليا .
3- قانون محو الأمية للعراقيين من عمر 15-45 سنة , إذ تشير تقارير اليونسكو والأمم المتحدة إلى انخفاض الأمية في العراق من 71% إلى 10% 1970 - 1984(14) .
صار نظام التعليم في العراق من عام 1970- 1984 واحد من أفضل النظم في المنطقة وتحققت انجازات تربوية منها ارتفاع معدلات الالتحاق بالمدارس الابتدائية وانخفاض نسبة الأمية بين الفئة العمرية 15-45 , والإنفاق على التعليم بلغ نسبة 12% من ميزانية الدولة. لكن من عام 1984 – 1989 حيث التدهور الذي أصاب التعليم في العراق نتيجة السياسات الخاطئة لجر هذا القطاع لغايات سياسية بزج الجميع بحروب عبثية ومن عام ....وفترة حصار دامت 13 عام والذي عزل العراق إقليميا ودولياً ووضع تحت البند السابع الذي يحوي توصيات أممية بعدم التعامل مع العراق وانعكست مشاكلها الجمة على المستوى التربوي والعلمي والاجتماعي على طرفي المعادلة التربوية لهذا القطاع الأستاذ والطالب (15) .


الخاتمة
مما تقدم يمكن الاستنتاج لقد واجهت الحركة التربوية في العراق الكثير من التحديات المرتبطة بواقعه المتردي البطيء في حركته فالتعليم واجه العديد من التحديات وعانى كثيراً وخصوصاً قطاع التربية والتعليم من سياسة ادلجة التربية والتعليم التي انتهجها النظام السياسي السابق , وفرض أفكار الحزب الواحد ذات الطابع القومي فضلاً عن إدخال عسكرة التعليم كجزء من مفردات الحياة اليومية للطالب . أي أن خلال الأعوام من عام 1968-2003 يمكن وصفه بالهدم المباشر والسريع فقد أكد النظام على إدخال ثقافة النظام الحزبي إلى المدارس والجامعات وأعلن غلق التعليم لصالح الحزب ومعناه أن يكون كل معلم وكل متعلم بعثياً من خلال الشعار من "يكسب الشباب يضمن المستقبل " , وفرغ فكر البعث العملية التربوية من محتواها التربوي والتعليمي لتصبح عملية تخريب منظمة للإنسان ناهيك عن التخلف الذي أصاب العراق بهجرة الكوادر والعقول العلمية . ولكن مع كل هذا فقد تولت الجهات التربوية بعد 2003 جل اهتمامها لأحداث نقلات نوعية في النظام التربوي وبمكوناته كافة من مدخلات وعمليات ومخرجات وهذا ما سنبحثه في المقال القادم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر
1- د. إسماعيل نوري الربيعي , تاريخ التعليم في العراق في العهدين العثماني والملكي , مجلة ميزوبوتاميا , العدد الأول , 2005 , ص ص 11-14 .
2- مجموعة من الباحثين , النظام التربوي والتعليمي في العراق "ثنائية التبعيث والعسكرة" , دار الكتاب العربي –بغداد , الطبعة الأولى , 2013 , ص ص 23 – 27 .
3- د. إسماعيل نوري الربيعي , المصدر السابق .
4- مجموعة من الباحثين , النظام التربوي والتعليمي في العراق "ثنائية التبعيث والعسكرة" , المصدر السابق , ص ص 22-23 .
5- المصدر السابق نفسه , ص ص 27-29 .
6- المصدر السابق نفسه , ص ص 29-32 .
7- تقدم العراق الاقتصادي , تقرير البعثة الدولية التي نظمها البنك الدولي للأعمار والإنماء , واشنطن : البنك الدولي للأعمار , 1952 , ص ص 65 -73 .
8- مجموعة من الباحثين , النظام التربوي والتعليمي في العراق "ثنائية التبعيث والعسكرة" , المصدر السابق , ص ص33-34 .
9- محمد سعيد أبو طالب , تطور البحث التربوي من اجل التخطيط للتعليم الابتدائي في العراق خلال السنوات 1922-1972 , 1974, ص 27.
10- مجموعة من الباحثين , المصدر السابق , ص 46 .
11- حكمت البزاز , السياسة التربوية في العراق , مجلة المعلم الجديد , وزارة التربية , الجزء الأول , 1978 , ص 34 .
12- مجموعة من الباحثين , المصدر السابق , ص 47 .
13- كاظم عبد الحسين و أياد عبد الله , ازدهار التربية والتعليم في ظل نظام البعث وثورة 17-30 تموز , مجلة المحرر ,العدد 282 ,2009 , ص 65 .
14- UNESCO , SITUATION ANALYSIS OF EDUCATION IN IRAQ , APRIL,2003 .
15- عبد الجبار نوري , واقع التربية والتعليم في العراق بعد عام 2003 , الموقع الالكتروني http://www.baretly.net



#جاسم_محمد_دايش (هاشتاغ)       Jasem_Mohammed_Dayish#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبقة الوسطى في العراق من التشكيل الى الانحلال
- دور مؤسسات المجتمع المدني في الانتخابات
- الانحراف السياسي والاحتضار الديمقراطي
- الحكم الصالح وإدارة الدولة
- جان جاك روسو وفكرة - العقد الاجتماعي -
- المدركات السياسية بين العراق والأردن
- الثقافة السياسية وأثرها في السلوك السياسي
- قراءة في تاريخ العلاقات العراقية التركية
- ماهية السلوك السياسي
- فكرة الموازنة العامة للدولة
- الاقتصاد السياسي جذوره ومفهومه
- العوامل المؤثرة في الرأي العام
- طبيعة التعاقب على السلطة في الدول العربية
- الرأي العام المفهوم والنشأة
- الرأي العام وأثره في السياسة العامة
- التحديث السياسي مفهومه وتوجهاته
- اللاعنف في المجتمعات الديمقراطية
- -جان جاك روسو- حياة صنعت فكره السياسي
- الاعتذار والتسامح أخلاق إنسانية
- التعايش السلمي وقبول الاخر


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم محمد دايش - نظرة تاريخية لتطور الحركة التربوية في العراق