أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - الطائفيون المفلسون الحاقدون ..والطيب الوطني العملاق احمد راضي !















المزيد.....

الطائفيون المفلسون الحاقدون ..والطيب الوطني العملاق احمد راضي !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 04:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل شعوب الأرض على سطح الكرة الارضية ومذ خلق الله تعالى آدم عليه السلام والى قيام الساعة تتفاخر بقاماتها وخبراتها وكفاءاتها الإبداعية وفي شتى التخصصات والمجالات مهما كانت خلفية تلكم الكفاءات القومية والدينية والمذهبية والسياسية والفكرية ،فيقول المواطن الارجنتيني على سبيل المثال لا الحصر " انا من بلد مارادونا "، فيما لايفتأ جاره البرازيلي مرددا" انا من بلد بيليه ، ولولا دا سيلفا " ليصدح الجنوب افريقي متفاخرا " أما أنا فمن بلد نيسلون مانديلا" ، ليجيبه الهندي " واما انا فمن بلاد المهاتما غاندي " ليردعليهما الماليزي" وانا من بلد مهاتير بن محمد " ، وهكذا دواليك حتى ان البلد الذي ليس له تأريخ ولا كبار فيه يتفاخر بهم فإنه سيصنع لنفسه تأريخا ويبحث عن كبير له لينافس به بقية الكبار على الساحة الدولية ، ذاك ان تلكم القامات بمثابة مقامات وواجهات مشرقة نجحت في رفع علم بلادها واسمها عاليا وفي جميع المحافل الدولية والاقليمية والقارية حتى صارت علامات فارقة ومحطات مضيئة ومساحات خضراء زاهرة تتباهى بها الاجيال كابرا عن كابر وغدت نجوما تتلألأ في سماء بلدانها على مر القرون ،بإستثناء العراق وتحديدا بعد 2003 ، ففي بلاد مابين النهرين ظهرت ثلة من الطائفيين القمئين لو أنك أدخلت احدهم لتنظفه بماء دجلة والفرات من طائفيته وعصبيته وجاهليته لأصبح ماؤهما غورا وغير صالح للوضوء ولا للطهارة ولا لغسل الجنابة كذلك..بل ولحذرت البهائم والضواري على اختلاف انواعها بعضها بعضا من مخاطر شرب مياههما خشية الاصابة بجنون البقر وانفلونزا الخنازير والطيور والحمى القلاعية ...والسفلس !
العملاق وأسطورة كرة القدم احمد راضي ، محبوب الجماهير العراقية والعربية ، هذه الثروة الوطنية التي أبكت أعين شعوب المنطقة وأدمت قلوبها بأسرها بعد علمها بمرضه لما تتمتع به تلكم الشخصية الفريدة من حضور رياضي واعلامي وشعبوي بارز طبقت شهرته الافاق وبينما هو راقد بمستشفى النعمان بين الحياة والموت في حالة يرثى لها بعد اصابته بكورونا المستجد واذا بمخلوق كريه بمجرد ان تنظر اليه تكره نفسك وتمقت العملية السياسية برمتها على فرضية انها غاية في العدل والانصاف والحنكة والوطنية ..فما بالك اذا ما كانت هذه العملية مهلهلة ووضيعة الى حد اللعنة ومن أحبها واحترمها وعشقها من شذاذ الافاق- عثرة بدفرة - فانما حبه لها مبني على المصالح والمنافع والمغانم الشخصية والحزبية الضيفة فحسب ، ولسان حاله يردد ولكثرة منتقديه على ذلك الحب العجيب والغريب والشاذ وغير المبرر بالمرة ما قاله بشار بن برد يوما :
تعشقتها شمطاء شاب وليدها.. وللناس فيما يعشقون مذاهب
لها جسم برغوث وساقا بعوضة.. ووجه كوجه القرد بل هو أقبح
اذا عاين الشيطان صورة وجهها... تعوذ منها حين يمسي ويصبح
لها منظر كالنار تحسب أنها اذا.. ضحكت في أوجه الناس تلفح
أقول والحزن يعتصر قلبي وبينما كان الاسطورة احمد راضي الوسيم الخلوق الوطني الشريف يرقد بين الحياة والموت واذا بمخلوق - من مخلوقات العملية السياسية - يكتب مقالا يصنف فيه احمد راضي تصنيفا اغضب القاصي والداني ولم يكتف - الشسمه - بذلك بل وواصل غيه وتهجمه على من يدعون لأحمد راضي بالشفاء العاجل ويتسابقون لعلاجه ورعايته ولو خارج العراق لكونه ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها مهما كانت التكاليف ، ترى هل قال - الشسمه - ان راضي سارق ؟ لا والله وانى للوطني الشريف امثال راضي ان يسرق بلده الذي اطعمه وسقاه وعلمه ورباه ، هذا ما تفعله الذيول التي تتنكر لبلدانها من مزدوجي التبعية والولاء فقط !..هل قال بأن راضي مختلس ؟ لا والله وانى لراضي ان يختلس - هذا ما يفعله من اتى على ظهر الدبابة الاميركية فحسب و" ابو هيا " عراقي اصيل لايقبل بإمتطاء صهوة الدخيل طمعا بالحصول على منصب ضئيل مقابل منحه لقب عميل سيطارده من جرائه العار والشنار واحفاده ما أنار بدر بليل وما اضاءت في كبد السماء على البشرية شمس الاصيل !
هل قال بأن راضي كان يسرق أموال الفقراء ...يلفط مخصصات الرعاية الاجتماعية ..يفرغ خزينة العراق دوريا عمدا لاسهوا ...يشفط تخصيصات النازحين .. يشارك في تهجيرالمواطنين بناء على الهوية من مناطق سكناهم الاصلية ...يتلاعب بقوت المواطنين .. يحول عائدات المنافذ الحدودية الى حزبه وطائفته ..يبيع المقاولة الواحدة 20 مرة وفي نهاية المطاف يستلم الشعب اساسات لاوجود لمشاريع حقيقية فوقها ..يستورد المواد المسرطنة والادوية الأكسباير ، والمواد الغذائية التالفة ويسربها للاسواق لمحو هذا الشعب الاصيل من الوجود ..يصادر الشحنات الفاسدة من الادوية والاغذية المسرطنة لحساب تجار آخرين فاسدين لم يحصل منهم على عمولة بزعم محاربة الفساد والتحضير لإتلافها في الطمر الصحي ثم ..ثم ماذا ؟ واذا به يبيعها لحسابه في الاسواق ثانية برغم مخاطرها الهائلة .. يستبدل مفردات الحصة التموينية الجيدة بأخرى رديئة ومن مناشئ مجهولة ليبيع الجيد في الاسواق لحسابه فيما - الرز والزيت والطحين المعفن - الى المواطنين ..يسرق واردات المطارات وعائدات المرافئ المليارية ويحولها الى جيبه الخاص وخزينة كتلته ..يهرب النفط العراقي الى الخارج ..يحرق الطوابق المخصصة للعقود بعيد كل سرقة ملياراية وصفقات فساد ويدونها ضد التماس كهربائي ...يسرق المعالم والاثار ويبيعها لعصابات جريمة دولية ..يدير صالات القمار والروليت في فنادق طوابقها السفلية مطاعم ، والوسطى منها - دعارة - وطوابقها العلوية قمار ليغسل بها امواله القذرة التي سرقها من قوت الشعب ...يتاجر بالمخدارت والكرستال لتدمير شباب العراق كليا ونهائيا ..يتاجر بالاعضاء البشرية ويعمل مع عصابات الجريمة المنظمة وتجارة الرقيق الابيض ..يزور العملات والجنسيات والرتب والشهادات والهويات والباجات والانساب والاحساب للحصول على فتات اسياده ...يتاجر بالسلاح ومن ثم يظهر على التلفزيون رافعا شعار " يد بيد لاسلاح باليد "... يستهدف المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة والمهضومة في رؤوسهم بقنابل الغازات المسيلة للدموع ورصاص القناصة ..يحمي دور البغاء ومراكز المساج - وهو يضرب ركعة - مقابل اتاوات يومية مليونية ...يتقاضى 10 رواتب دفعة واحدة " رفحاء ، وسجين سياسي ، ومفصول سياسي ، ونائب سابق ، ووزير لاحق ، ومستشار اسبق ، وسفير وقنصل وملحق ثقافي وخبيراقدم - بالشلغم والبتيته جاب - " ...يلبس الجبة والعمامة في بغداد ، والجينز المرقع الحصر في اوربا ..وووووو ...هو لم يقل ذلك بحق راضي - وشحده يكوووول - لأن راضي ابن بلد اصيل يعرفه البعيد قبل القريب وهو ابن عائلة كريمة يتنزه عن فعل ما يقوم به - الحثلك - لأنه عار سيطارد عائلته وسمعتها مدى الحياة ...لم يقل كل ذلك لأن الوطني الشريف لاحاجة لأن يعرف نفسه فالمعرف لايعرف ..انما اتهمه طائفيا ليس الا وهذه هي الساحة الوحيدة التي يجيد فيها الديناصورات - وحاشا الديناصورات من التشبيه - اللعب على المكشوف لأن المفلسين الذين لايجيدون اللعب مع الكبار لا ساحة لهم غير تلك لخلط الاوراق واللعب بعلب وقواطي المشروبات الغازية الفارغة !
وكان حري به ان يرسل الى احمد راضي طاقة ورد مشفوعة بتحياته وتمنياته له بالشفاء بدلا من هذا الهراء الذي جدف به ضد - تاج راسه - ، وكان جدير به ان يبذل وسعه لعلاجه بما يتمتع به من نفوذ وعلاقات بدلا من الثرثرة الفارغة ضد رجل مريض يرجو رحمة ربه ...لقد محى - الشسمه - المقال بعيد وفاة احمد راضي بدقائق لأن الكل صار ضده وضد من يقف وراءه ..الا ان شبح راضي سيظل يلاحقه حتى في المنام ..وستظل ياراضي كبغداد التي عشقتها دايما فوك وسيلعن التأريخ كل من سولت له نفسه يوما تدمير العراق وسحق شعبه الابي الصابر المحتسب ايا كان انتماؤه وطائفته ومكونه وعقيدته ...ولله در المتنبي القائل بمعرض المفاضلة بين الرجال الكبار امثال احمد راضي ، وبين الامعات النكرات والرويبضة أمثال الشسمة الذي انتقده فكان انتقاده وسيظل وبالا عليه ما تعاقب ليل ونهار وعلى نفسه جنت براقش :
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ ..وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها ...وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لايحب الصحفيون مهنتهم في ميزوبوتاميا؟!
- التزويرقراطية + الوعود المطاطية +المفاهيم المقطاطية = بلادي ...
- النوويون العمالقة يتقاتلون بالعصي والأحجار.. والمهلسون الاقز ...
- #رجعوهم لديارهم رجعوهم ..بمعاناتهم لا أستطيع التنفس ICantBre ...
- المختطفون ..المفقودون ..المغيبون..المختفون قسرا #وينهم ؟!
- #لون بشرتك ليس مهما ..أرني لون قلبك أقل لك من أنت !
- بلارتوش مع -الدكتوراحمد خيري العمري-
- ولاية بطيخ الضحك قراطية -الاشترا رأسمالية- !
- حوار بال-جلفي-بعشوائيات الوطن الأعجوبة مع -بيبي-الحبوبة !
- مالذي ..تغير؟!
- حوار مع اليتيم الذي صار مهندسا ورائدا لأدب وثقافة الأطفال في ...
- وداعا صديقي صاحب الحنجرة الذهبية !
- انها سيناريوهات وأمنيات ومحاكاة سيمبسون ..لا تنبؤاته !
- رواتب الموظفين خط أحمر وإليكم المقترحات لضمان توزيع المرتبات ...
- بعض تحليلات البسطاء تتفوق على تحليلات إعلاميي الكيوت !
- لماذا تكره شعوب الأرض .أميركا !
- مبدعون من بلادي ...بكل صراحة عن الاستشراق والبرامج الاذاعية ...
- صديقي اليائس من الحياة ..قبل أن تنتحر لطفا !!
- حسم مسألة طال النقاش فيها لننهي الجدل وبعض الدجل المصاحب لها ...
- رحم الله ضرير الفجر الذي فاق -المبصرين -إبصارا وبصيرة!


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - الطائفيون المفلسون الحاقدون ..والطيب الوطني العملاق احمد راضي !