أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - يجب على الكورد والأرمن والأمازيغ في أنحاء العالم دعم الجيش المصري لتحرير ليبيا من الاستعمار المغولي التركي لليبيا














المزيد.....

يجب على الكورد والأرمن والأمازيغ في أنحاء العالم دعم الجيش المصري لتحرير ليبيا من الاستعمار المغولي التركي لليبيا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 00:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أن الطاغية المغولي والعنصري اردوغان لم يخفي هلوسته للسيطرة على العراق وسوريا وليبيا وجزيرة القرم ويـتخذ من مرتزقة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة جنودا ليحارب باسم الإسلام, والدين الإسلامي برئ منه ومنهم, وكأنه يعيد استراتيجية العثمانية المغولية في غزواتها لكسب الغنائم كمورد أساسي لإدارة الدولة وتمويل مرتزقته, فتعاون أردوغان مع داعش في تسويق نفطها من العراق وسوريا معروف للجميع, وعين الطاغية الآن على نفط وغاز ليبيا.
• أن الأتراك أصولهم من منغوليا وقبيلة الترك مازالوا يعيشون في جبال اتاي (اطاي) في شمال غرب منغوليا عيشة البداوة ويتنقلون على البغال والأبل, فلم تتغير حياتهم الاجتماعية منذ عام 1229 م عندما بدأت قبائل الترك غزواتها في اتجاه الغرب مقتفيين بمسيرة غزوات المغولي جنكيزخان وحفيده هولاكو, حيث هزم آخر قواتهم في عين جالوت شمال مدينة نابلس الفلسطينية من قبل الجيش المصري.
• أن الدولة المغولية التركية لم تتغير منذ أن خرجوا أسلافهم لقطع الطرق وغزو القرى الأمنة ثم اتخذوا من الدين الإسلامي وسيلة لتجنيد ابناء الشعوب العربية والإسلامية من مستعمراتهم ليخوضوا حروبهم من اجل الغنائم والسبايا.
• أن اقتصاد العثماني المغولي كان يعتمد على غنائم حروبهم فقط, فلم يطوروا مستعمراتهم زراعيا او اقتصاديا, لذلك لم يكن لدى الدولة العثمانية المغولية كوادر إدارية أو اقتصادية, فالاقتصاد المغولي العثماني بني على غنائم الحرب والمتاجرة بالسبايا وليس على الصناعة والزراعة, وعندما تطورت أوربا صناعيا وتجاريا وابتكرت الأسلحة النارية وبنت قوة عسكرية اقوى من الجيش العثماني, فقدت الدولة المغولية العثمانية مواردها المالية وغنائمها من الغزوات والسبايا, فأصبحت مثقلة بالديون لأوربا لتغطية رواتب جيشها وموظفيها, فأُطلق عليها اسم "الرجل المريض" ومن ثم دخلت في الحرب العالمية الأولى مع ألمانيا طمعا من مكاسب اقتصادية, فخسرت الحرب وانهارت الخلافة العثمانية المغولية.
• أن الدولة التركية المغولية لم تعترف لحد الآن في إبادة اكثر من مليون نصف ارمني, ولم تتوقف عن مجازرها للكورد وحرق قراهم وهي موثقة في ملفات المنظمات الحقوق الأنسان وفي مكتبة وزارة الخارجية الأمريكية, والطاغية اردوغان مستمر في قتل الكورد في تركيا وسوريا والعراق وهو يدعي التدين بالدين الإسلامي.
• أن الدولة التركية المغولية هي الدولة العنصرية الوحيدة في القرن الواحد والعشرين يحارب الكورد أينما وجدوا والعالم يتفرج عليهم والحلف الأطلسي يدعمها, بينما قامت القيامة في أمريكا لقتل أمريكي واحد من اصل أفريقي واهتز عرش المهرج ترامب المحافظ الذي شجع التمييز العنصري وتفوق البيض, وسيفقد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر القادم حيث فشل من جمع جمهور من مليون شخص من مؤيديه كما صرح سابقا لألقاء خطاب انتخابي في تولسا بأوكلاهوما, فكان الحاضرون اقل من 19 الف.
• ان احتلال ليبيا من قبل الترك المغول سيهدد استقرار تونس ومصر والجزائر وسيعمل الطاغية على فرض حكم الإخوان المسلمين على المنطقة.

أدعو الكورد والأرمن في العالم وخاصة أحفاد الكورد, الدولة الأيوبية, في مصر والأمازيغ في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب أن يدعموا الجيش المصري لتحرير ليبيا من الترك المغول ومرتزقتهم بكل مجهود ممكن, كل من موقعه وحسب إمكانيته وقدراته وعلاقاته بأصحاب القرار والإعلام في الدول التي يعيشون فيها, فأن هزيمة الطاغية اردوغان في ليبيا تعني السلام في سوريا والعراق وليبيا وصومال وانتهاء الأعمال الإرهابية في سيناء وتفجير الكنائس مصر وعودة قطر الى عائلة الخليج العربي.

كلمة أخيرة:
• ان وضع الطاغية اردوغان الآن كالمريض في غرفة الإنعاش, حياته مرتبطة بنجاح مغامرته في ليبيا, فاذا تحررت ليبيا من عملائه وهزمت مرتزقته فأن وسائل بقائه في السلطة قد ترفع عنه, فيموت سريريا في السجن أو يهرب الى إيران لينقذ حياته.
o اقتصاد تركيا منهار, عجز في الموازنة لسنة 2020 يبلغ 72%.
o فشل الحكومة التركية في السيطرة على جائحة كورونا, فعدد المصابين حتى هذه الساعة 19:53 الأحد 21 حزيران/يونيو 2020 بلغ 187.685 مصابا وأعترف الطاغية أردوغان بأنهم فقدوا السيطرة على الوباء.
o انشقاقات كبيرة في داخل جزب اردوغان, وخاصة استقالة رفاقه وتأسيسهم للأحزاب مناهضة لأردوغان ليسقطوا اردوغان وينقذوا دولة تركيا من الانهيار.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يأخذ الشعب الكوردي المبادرة لتحرير كوردستان من مستعمريه ...
- أين الشعب العراقي؟ اذا كان الحوار العراقي - الأميركي الاسترا ...
- ما الفرق بين مقتل جورج فلويد الأمريكي و مقتل باريش جاكان الك ...
- هل يمكن التعايش Coexistence مع شيعة إيران في العراق؟
- أوقفوا الغول التركي المغولي من السيطرة على ليبيا
- صحوة المسلمين وهزيمة المتاجرين بالدين
- مصطفى الكاظمي آخر رئيس للوزراء للنظام السياسي العراقي الحالي ...
- كورونا بين الأرقام والتأملات, فماذا أعدت حكومة الأحزاب الفاس ...
- لقد آن الأوان للكورد للتعاون مع ثوار تشرين 2019 للعمل على تح ...
- ماذا ستفعل الحكومة العراقية بعائد اقل من 10 دولار للبرميل ال ...
- هل تدرك القيادات السياسية نتائج جائحة كرونا؟
- متى يسقط النظام العراقي؟
- ما هي لذة الحكم في العراق, والشعب العراقي يعتبرون القائمين ب ...
- ما هي لذة الحكم في العراق, والقائمون بالحكم والسلطة يعتبرون ...
- هل تستطيع حكوماتنا تحمل التبعات الاقتصادية لوباء فيروس كورون ...
- هل نستحق كل هذا العقاب من كورونا وهل يتمخض عن هذا الوباء مجت ...
- ماذا أعددنا لليوم التالي بعد نجاتنا من وباء كورونا
- لماذا أتوقع أن يكون الانهيار الاقتصادي اخطر من فيروس كورونا
- أن انهيار الاقتصاد العالمي من جراء جانحة كورونا اكبر كابوس ي ...
- كورونا وآثارها على النظام العراقي الحالي, فهل يصحى الشعب الع ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - يجب على الكورد والأرمن والأمازيغ في أنحاء العالم دعم الجيش المصري لتحرير ليبيا من الاستعمار المغولي التركي لليبيا