أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كلام فارغ... أم كلام صحيح؟؟؟!!!...















المزيد.....

كلام فارغ... أم كلام صحيح؟؟؟!!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 15:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كــلام فــارغ... أم كــلام صحيح؟؟؟!!!
"كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، يوم الجمعة، عن ترتيبات جديدة في منطقة ادلب بعد إقامة المنطقة الآمنة فيها.
وذكرت وسائل اعلام ان اوغلو قال في حديث للتلفزيون التركي، ان بلاده ستعمل على تحويل ادلب الى "منطقة امنة".
وأضاف ان تركيا ستقرر أين ستتمركز نقاط المراقبة وكيف وأين سيعمل الجنود الأتراك والاستخبارات في المنطقة بعد بسط الأمن فيها، ولكن حاليا يواصلون عملهم في أماكن تمركزهم.
موقع سيريانيوز"

نشر موقع سيريا نيوز... والذي كان قبل غزو سوريا وتقسيمها إلى باندوستانات مختلفة.. تقع تحت سيطرات أمريكية ـ روسية ـ إيرانية ـ تركية ـ كردية ـ إيرانية ـ إسرائيلية.. وبقايا فلول داعشية... من أول طبول وزارة الإعلام السورية... والآن أصبح يتأرجح ما بين بقايا المعارضة التي تملك بقايا فتات هبات سعودية ـ قطرية ـ إماراتية.. وحسنات وحمايات أمريكية... ووصايات تركية... وحتى أن صفحة التعليقات.. بهذا الموقع.. معنونة ومبوبة باللغة التركية... وهو الذي نشر بيان وزير الخارجية التركي.. السيد جاويش أوغلو... كأنه المندوب السامي على منطقة محمية من تركيا.. مسلوخة نهائيا من الخارطة السورية.. وأرضها الشرعية.. مباركة من الرئيس الأمريكي دونالد تــرامــب.. والذي يتابع تهديداته الغضنفرية بمحو سوريا وفناء شعبها.. وتوزيع ما تبقى منها.. على شركائه الموجودين المندوبين بالمنطقة.. كأنه ورثها من الله ومن أبيه...
هذه حالة هذا البلد المتعب الحزين اليوم... وبعد عشرة سنوات حرب وغزو.. وتفجير وقتل وتقسيم.. وأمبارغو إثر أمبارغو أمريكي عالمي.. على ما تبقى منه تحت السلطة الشرعية.. أدت إلى انهيار كامل لعملته الوطنية... أدت إلى انهيار كامل لاقتصاده.. وغلاء وندرة غالب المواد الغذائية والاستهلاكية.. رافقتها نكبات الكورونافيروس العالمية.. وفقدان الدواء... كل هذا.. وأصدقاؤنا.. وأعداؤنا التقليديون... يتبادلون اللقاءات والمشاورات والمفاوضات والمتاجرات... وخاصة المساومات.. لتنظيم تقسيمات مصالحهم الحالية الفورية.. والمستقبلية.. المتوسطة والبعيدة الأمد... دون أن يكون لسلطاته الشرعية أي رأي أو أبسط استشارة.. حتى ولو شكلية... واللقاءات الأمريكية الروسية.. والروسية التركية.. والروسية التركية الإيرانية.. والتحيات والسلامات والمبادلات والمساومات والمتاجرات.. وتحريكات خارطة الحدود... كما كنا بنهاية الحرب العالمية الأولى.. مع تغيرات الطرابيش والأسامي.. وأسامي الدول.. ورؤساء الدول... وغياب كل ما يتعلق بسوريا وشعب سوريا غائب.. وغياب صوتها ومصيرها وقرارها وكيانها...
أين هي سلطاتها... أين هم جنرالاتها.. أين هو بعثها... وكل الذين نهشوا قلبها... من خمسين سنة وأكثر... أين هي مؤسساتها المخابراتية التي كانت تعرف انتقال دبور من وكر ديور.. إلى وكر دبور آخر.. مروعة شعب سوريا.. خلال عشرات السنين.. بدلا من الاهتمام.. بما آل إليه البلد.. وتسلل دبابير الأرض كلها إلى سوريا.. وخيانات تجار الخراب وبيع البلد... من قلب أجهزة هذا السلطة التي نخر فساد أجهزتها... كل قواعدها... حتى تحولت إلى غابة يعيث بها الخونة والذئاب والتجار...
هذا البلد الذي كان أول أيام استقلاله.. بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.. يمكن أن يصبح سويسرا الشرق... تحول سنة بعد سنة إلى مواخير فساد وفوضى.. وجهل وفقر سياسي.. وضياع أي تخطيط إنساني سليم... وأصبح الفساد والتجهيل المعتمد.. من حكام جهلة.. قاعدة وشريعة... وأصبحت الهجرة أمل كل فتاة وكل شاب بهذا البلد... هذا البلد الذي كان معبر الحضارات.. كما معبر الغزاة... حتى وصل اليوم... إلى فقدان كل أمل... ولا حل لأمراضه وجراحه وآلامه... غير انتظار ليلة القدر... مع كل أسفي وحزني ويأسي وبأسي... وكلما تابعت أخباره.. مباشرة من أصدقاء.. او أبناء أصدقاء.. هــنــاك... اشعر بانقباض.. وألـم مجهول يقبض صدري... لأنني لا أرى بأفاقه.. أي حـل آمن معقول... ولا أرى أي أشخاص لديهم قوة الرأي والقرار والوطنية الصادقة.. وقوة العزم لإيقاظ هذا الشعب من خدره.. وتوجيهه نحو الحداثة والمقاومة الصحيحة... لإخراجه من قعر هذه الجورة المعتمة.. التي ينام فيها من سنوات... وخاصة أن غالب سياسيي هذا البلد ومن باعوه من سنوات... يتمخترون بفنادق الخمسة نجوم والفيللات بإسطنبول ودبي وباريس ولندن.. وخاصة بالمدن الكبيرة الأمريكية.. وحتى بموسكو...
***************

عــلــى الـــهـــامـــش :
مــاذا بــعــد الـــكـــورونا؟؟؟!!!...
جهابذة الرأسمالية العولمية... عادوا إلى روبوياتهم الحسابية.. عن نتائج الخسائر والمكاسب التي أنتجتها أشهر الكورونا... لا بعدد الضحايا العالمية.. والتي لم تتوقف حتى هذه الساعة.. وعدم اكتشاف لقاحات وأدوية أكيدة... لصد كامل لهذا الوباء العالمي... إنما كيفية التأكد من اقتسامات مسيطرة على التوزيع.. وأفضلية أية مناطق يجب إنقاذها... لديمومة السيطرة.. على ديمومة الإنتاج... آخذين كذبة "حــمــايــة الطبيعة".. وتخفيض ساعات العمل اليومية... كإمكانيات سيطرة وحصار انتاجي... والسيطرة ضد اعتراضات النقابات.. ضد البطالة المرعبة التي بدأت تسيطر على العالم كله... والتي تختفي وتموت قواها وينحدر نفوذها.. بالعالم الرأسمالي والغربي...وخاصة بالصين... حيث ما يزال الحزب الشيوعي الصيني.. هو مركز ونواة السلطة...
وآه لو تسمعوا تعليقات كبار الخبراء.. بالسياسة والدواء... بأضخم وسائل الإعلام... أطنان من الفراغ والتحشيش والكذب والدجل...
نحن قادمون على سنوات رعب سياسي كامل منظم... بعد مائة سنة من كذب ودجل وتخدير سياسي كامل... ولا تطلبوا مني تغيير تشاؤمي الإيجابي من السياسة ومحتكري السلطة ومافياتها بالعالم... طالما مجموعات الغلابة والجهل الغنمية... بــالــعــالــم... ما زالت تنتظر ليلة القدر.. أو رحمة الحكام والآلهة... قبل جـر قوافلها بالملايين... هناك وهنا.. إلى مسالخ الفناء الأبدي......
بـــالانـــتـــظـــار... نقطة على السطر... انــتــهــى!!!..........
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد دونالد ترامب... يتابع تهديد العالم...
- رومينا Romina... فتاة قروية إيرانية... وهامش سوري بسيط...
- وأخيرا... اكتشفنا القمر...
- ماري أنطوانيت... السورية...
- أمريكا تشتعل...
- كل هذا... أساطير وهمية...
- هل تم تقسيم سوريا؟!...
- -مسلسل باب الحرة- موديل 2020
- رد وتأييد لصديق فيسبوكي...
- اللقاح ضد الكورونا والكوفيد.. بيد الأمريكان فقط سلاح دمار ...
- دوريات عسكرية روسية تركية... مشتركة...
- الأيام القادمة...
- تحية واحترام إلى الممثل الفرنسي الرائع Vincent Lindon
- مائتان وثلاثة وثلاثون مليار ليرة سورية...
- لا كرامة لشهيد في وطنه...
- مجاعة... وشجاعة... - بقة بحصة - ضرورية...
- الكورونا والتجار... وجهابذة الإعلام...
- الرأسمالية الليبرالية... ومافيات العولمة العالمية... أخطر من ...
- بقايا زوايا إنسانية...
- اليوم... وغدا... وفيما بعد...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كلام فارغ... أم كلام صحيح؟؟؟!!!...