أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - بين اعتصام الخرجين والمعطلين وعمال الصناعة وبين تظاهرات الرفحاويين














المزيد.....

بين اعتصام الخرجين والمعطلين وعمال الصناعة وبين تظاهرات الرفحاويين


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 13:32
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


شكلت اعتصامات الطلبة الخريجين وأصحاب الشهادات العليا غير المعينين امام وزارة التعليم العالي وغيرها من مؤسسات الدولة والتي امتدت لأشهر طويلة، والتي كانت في غالبيتها تطالب بالعمل والتعيين وإيقاف نهب المال العام، وقد قوبلت بخراطيم المياه الساخنة والقمع والاعتقال، وكانت البداية التي أشعلت شرارة انتفاضة أكتوبر الجارية التي تحولت للمطالبة بإزالة النظام السياسي.
طوال فترة الانتفاضة وكعادة السلطة، حاولت الالتفاف على الانتفاضة والقضاء عليها باي طريقة كانت، واستمرت على ذات النهج في النهب والفساد والمحاصصة، غارسة رأسها في الرمال متجاهلة الأزمة التي وضعت نفسها داخلها، اليوم وبعد أشهر من الدماء والاعتقالات استطاعت السلطة بطريقة ما، ان تحارب الساحات وان تقلل من إعداد المنتفضين داخلها، لكنها وبسبب الأزمة المالية التي تمر بها وبفعل انتشار جائحة كورونا، والعجز المزمن لديها في إيجاد اي حلول للجماهير وفئات الشعب من العاملين والعاطلين عن العمل، ومحاولة الاقتطاع من رواتب الموظفين، لم تبقي هذه السلطة اي صديق او مناصر لها، بل جعلت الجميع أعداء.

بعد اتفاق قوى المحاصصة على تشكيل حكومة برئاسة مصطفى الكاظمي بدعم من القوى الإقليمية والدولية، أدركت الجماهير في العراق، ان الاستمرار في الانتفاضة هو الحل، ولكن باساليب جديدة وفاعلة أكثر، وهذه الأساليب هي عمل كل شريحة على التظاهر والاعتصام والعصيان وتنظيم الجهود من خلال المصانع والجامعات وأمام الوزارات والدوائر من أجل المطالبة ليس فقط بالتعيين او زيادة الرواتب او المحافظة عليها، انما بإسقاط هذا النظام الذي هو السبب الفعلي في بؤس الجماهير ومعاناتها منذ سبعة عشر عاما.
المفارقة أن من يستلم راتبين او ثلاثة رواتب من معتقلي رفحاء وذويهم الذين يستلمون الرواتب ويحصلون على أفضل الوظائف، يخرج السيد المالكي ليقول ان هؤلاء في حال مساواتهم مع البقية وإلغاء امتيازاتهم المالية الهائلة، فإن النظام السياسي في خطر، ليستقبلهم الكاظمي في مكتبه مطمئنهم ان لا مساس في امتيازاتهم، بينما عشرات الآلاف من أصحاب العقود والخريجين بلا تثبيت وملايين المعطلين عن العمل لا يلتفت إليهم المالكي والكاظمي وأمثالهم من ممثلي النظام.
ان ما يقوم به الطلبة والخريجين وعمال النظافة والمحاضرون بالمجان وعمال الصناعة وكل المعطلين عن العمل وغيرهم من الفئات والشرائح، يمثل في حقيقته الصراع الطبقي في أوضح صورة، بين طبقتين هما طبقة العمال والكادحين وطبقة أخرى هي طبقة الملاك والنهابين المتمثلة براعيها الرسمي، وهو النظام البرجوازي الطائفي القومي المدعوم من امريكا وإيران وغيرها من القوى الأخرى.



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيصر قانون لاستكمال الإجهاز على الشعب في سوريا
- تنظيم الجهود وتوحيدها الطريق الأقصر لانتصار الانتفاضة
- اتحاد الأدباء والكتاب...انتهازية وتفاهة وميوعة في المواقف
- في الذكرى السادسة لسقوط الموصل
- حول تغريدة مقتدى الصدر الأخيرة
- عندما تكون نقابة الصحفيين العراقيين بوقا للسلطة
- هل فعلا رواتبنا خط احمر؟
- النظرية السياسية هي من ترسم طريق انتصار الانتفاضة
- كلنا لا نستطيع التنفس
- أينما يكون الفقر والقمع تكون الانتفاضات والثورات
- في التعويل على الموقف الأمريكي
- حملات التشويه ضد رموز الانتفاضة
- الانتفاضة في زمن الكاظمي
- دروع من البراميل
- الشيوعي العراقي _ ستة وثمانون عاما على التأسيس
- مواقف الشيوعي العراقي وفق التفسير المادي لعلم النفس 
- حول مستقبل الانتفاضة
- مرحلة جديدة للانتفاضة
- مئة وخمسون عاما على ولادة لينين
- أنا وجدتي وكورونا


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - بين اعتصام الخرجين والمعطلين وعمال الصناعة وبين تظاهرات الرفحاويين