أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ايدن حسين - كيف تعرفت بالحوار المتمدن














المزيد.....

كيف تعرفت بالحوار المتمدن


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 09:55
المحور: سيرة ذاتية
    


منذ مدة و انا اكتب في الحوار المتمدن .. و اعلق ايضا على بعض المقالات التي اختارها
السبب المباشر الذي عرفني بالحوار المتمدن .. هذه المنصة التي اصبحت لدي كاحدى المتنفسات ( بل انا مدمن على تصحف الحوار المتمدن ) .. هو كتابات تولام سيرف عن الالحاد
فمرة كنت افتش عن الالحاد و معنى الالحاد و اسباب الالحاد .. .. و انا اتصفح في جوجل وقعت على كتابات تولام سيرف .. مثلا .. لماذا انا ملحد .. او الطرق الرياضية لنقد الاسلام الخ
تولام سيرف .. طبعا لا اعرفه و لم اعلق على اي من مقالاته لا تأييدا و لا تفنيدا
عند ذلك بدأت بخوض هذه المعركة .. اولا دافعت عن الدين لعلني اصل الى قناعات منطقية تنقذ الدين .. و تزيل الشكوك الموجودة لدي اساسا من البداية حول الاديان عن طريق التفاعل مع تعليقات المعلقين و القراء الكرام .. و كتابات الاخرين من الافاضل حول الدين و الالحاد
بعد فترة .. اصبح لدي قناعة و يقين ببشرية الاديان جميعها
لكن مسألة وجود الاله .. هذه المسألة ليست بالبساطة التي يمكن ان يتصورها البعض
من يتابع مقالاتي .. يمكن انه قرأ و تابع سلسلة مقالاتي .. التي سميتها .. المطلق في الفلسفة .. و التي تدور حول التوصل الى اليقين في بعض المسائل الشائكة او المعلقة بدون يقين .. و استندت فيها على بعض الامور البسيطة التي لا يختلف عليها اثنان
انا موجود و انا متأكد و متيقن من وجودي .. .. هذا ما بدأت منه
بعد عدة خطوات ثابتة و متيقنة وصلت الى التالي
انا موجود .. بمعنى ان الكون استطاع ان يوجدني و يوجد الوعي الخاص بي بشكل او اخر .. بوجود اله او حتى بدون وجود اله .. استطاع الكون ايجادي
اذن .. لا بد و ان الكون له قدرات خارقة اكبر من مجرد ايجاد بشر فاني يموت في النهاية .. و من الطبيعي ان نظن ان الكون يمكنه ايجاد مخلوق في المستقبل ( بل ما المانع انه قد تمكن فعلا من ايجاد هذا الكائن الخالد منذ زمن سحيق ) .. هذا المخلوق اكثر وعيا من الانسان .. و له خاصية الخلود و عدم الموت .. عدم الموت اما بالخروج من اطار الزمن و المكان و الخروج من اطار التغير .. او حتى على الاقل بالتغلب على التغير الذي يطرأ على الجسد عن طريق الاستدامة او الصيانة و اعادته الى نقطة البداية جديدا كما كان في السابق
اي كائن يستطيع التغلب على الموت .. فسيستطيع في النهاية ان يصبح الها .. لماذا .. لان لديه الزمن اللازم للتطور و تجربة كل شيء متاح له ليصل الى القيام بكل شيء تقريبا او حتى بدون استخدام التعبير ( تقريبا )
و يمكنه ان يصل الى ان يعلم كل شيء .. ايضا تقريبا او كليا
اذن اصبح لدي اسبابي المنطقية للايمان بوجود اله .. اله خاص بي
و انا ارحب باي مقالات او تعليقات تستطيع ان تفند توجهي هذا .. لكن مع الاسف لم يحاول احد لحد الان ان يخوض في هذا الموضوع الذي اظن ان لا احد غيري قد فتحه او سبقني اليه
التغير و التطور الذي يطرا بصورة مستمرة على الكون استطاع ايجادي .. فما المانع من انه قد اوجد فعلا .. او انه سيستطيع ايجاد نسخة افضل مني في المستقبل .. نسخة لا تموت
اذن الاله موجود او انه سيوجد في المستقبل استنادا على التطور و التغير الحاصل على الكون و ليس استنادا على الميتافيزيقا
اذن انا مؤمن بوجود اله فعلي او مستقبلي .. بالاستناد على اسباب منطقية
و دمتم بخير
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اولويات البحث العلمي و الفلسفي
- الزمان و المكان و الوعي
- تفائل ايها الانسان قمة التفاؤل
- المطلق في الفلسفة ح25
- شعوذة علمية و فلسفية ج11
- لا خوف من الموت بعد اليوم ج2
- لا خوف من الموت بعد اليوم
- المطلق في الفلسفة ح24
- المطلق في الفلسفة ح23
- المطلق في الفلسفة ح22
- المطلق في الفلسفة ح21
- المطلق في الفلسفة ح20
- الحرية .. ما لها و ما عليها
- الوعي .. هل مصدره غيبي ام مادي
- المطلق في الفلسفة ح19
- اليوم العالمي للقضاء على كورونا
- طرق سهلة للقضاء على كورونا و علاجها
- المطلق في الفلسفة ح18
- المطلق في الفلسفة ح17
- المطلق في الفلسفة ح16


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ايدن حسين - كيف تعرفت بالحوار المتمدن