أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - الحب الموؤود














المزيد.....

الحب الموؤود


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6597 - 2020 / 6 / 19 - 17:50
المحور: الادب والفن
    


قصة حب نمت في بيادر روج آفا زين ابنة 16عشر ربيعا التي كانت تشبه حوريات البحر بجمالها كانت راجحة العقل طليقة اللسان تحب الحياة والعلم والمعرفة فمنذ نعومة أظافرها كانت تعشق القراءة وتقول لأمها أنا سأصبح دكتورة ناجحة يا أمي سأداوي الفقراء مجانا كانت تحلم كغيرها من الفتيات ايضا ان تلتقي بمن تحب وتؤسس عائلة جميلة أركانها الحب مضت الايام اغلقت المدارس بسبب الاحداث في سوريا وتشكلت إدارة ذاتية في المنطقة وبعد فترة بدأت المدارس تدرس باللغة الكوردية منهاج خاص ومعلمين ومعلمات ومختلفات صممت زين الالتحاق بالمدرسة الكوردية بدل العربية في ظل رفض الأهل لرغبتها وأمها تقول لها ابنتي في المدرسة الكوردية لن تحققي حلمك في أن تصبحي دكتورة ولكنها كانت مصممة وبدأت بالفعل الدوام في المدرسة الكوردية ولذكاءها الحاد تعلمت بسرعة واجتهدت كثيرا حتى إن بعض المعلمين قالوا عنها زين أنت معلمة ولست طالبة وخلال هذه الفترة كان معها في الصف شاب وسيم ذكي ايضا ومجتهد ذو شعر اشقر مجعد يدعى زانا
وكانت المنافسة دوما بين الاثنين من هو او هي الاول في الصف وانبلج من هذه المنافسة حب تحول مع الأيام هيام فكان زانا جريئا وتقدم من زين بكل رقة ومودة وقال لها زيني انا أحبك لم تتفاجىء زين بطلب زانا لإنها كانت تبادله نفس الشعور واحيانا كانت تحلم بعائلة جميلة مع زانا فأبدت الموافقة وبدء مشوار الرسائل واللقاءات السرية للعشاق زانا كان الابن الاصغر في عائلته حيث كان هنالك اثنان من اخوته أكبر منه احدهما يعمل في كوردستان والآخر في ألمانيا وزانا وثلاثة اخوات في القامشلي بعد فترة من الزمن طلب زانا من أهله خطبة زين له فكانت ثورة أبيه عارمة ايها الفصعون كيف لك ان تفكر في الزواج ومازال اخوتك الكبار لم يتزوجوا وهم من يصرفون علينا وعليك وكيف لطائش مثلك أن يفتح بيتا وينجب أطفال خرج زانا بعد هذا العراك من البيت واتصل مع زين يقول لها ما حدث بينه وبين أبيه وهو يبكي طلبت منه زين الهدوء وإنهما لا يزالان صغار على الزواج كما قال ابيه ولكنه اخبرها إنه لم يعد يستطيع العيش بعيدا عنها واخبرها إنه سيتصل مع اخويه حتى يقنعا ابيه بالعدول عن رأيه وفعلا اتصل مع اخويه وكان رد الاثنين لا يختلف عن رد فعل الأب فقرر زانا الاعتماد على نفسه واخبر زين انه سيتطوع في قوات YPG كانت زين رافضة للموضوع ولكن زانا اقنعها انه خلال سنتين سيتمكن من جمع ما يستطيع به فتح بيت وردت زين غاضبة زانا انها الحرب وليست لعبة فلا يغرك الراتب ولكن زانا كان مصمما على المغامرة من اجل الفوز ب زين التحق زانا ب قوات ال YPG متطوعا و في 11 مارس من عام 2014 حدث انفجار في فندق هدايا وسط مدينة قامشلو، جراء تفجير نفذه ثلاثة إرهابيين انتحاريين من تنظيم داعش يرتدون أحزمة ناسفة أنفسهم في فندق هدايا. وراح ضحيتها ثمانية مدنيين بينهم أربع نساء، فيما أصيب العشرات بجروح كان بين هؤلاء زين الجميلة محبوبة زانا الذي تحدى عائلته وركب موج الموت من أجل ان يفوز ب زين كان الخبر صاعقا على زانا الذي جن عندما سمع إن زين احدى ضحايا داعش واشتعل نار الحزن والانتقام في قلب زانا وأصبح يطالب مرؤوسيه في كل عملية بأن يذهب هو لأن له ثأران واحد من أجل حبيبته والآخر من أجل شعبه ونتيجة الاندفاع والغضب استشهد زانا في إحدى معارك مقارعة الأرهاب الأسود وفي 22_1_2015 استشهد زانا الجميل في معارك الشرف ضد داعش الارهابية والتحقت روحه بمعشوقته الجميلة زين .



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات
- الحلم الذي لا ينتهي
- حكومات جاءت لنهب الشعب
- الشتاء
- فِي الحَدِيقَةِ
- سيما عروسة كوردستان
- حلم سيدرا
- الحلم
- لقد مَلَّنا الموت ولم يَمُّل العالم من قتلنا
- من أوائل معارك الصراع الطبقي في الجزيرة السورية
- احْتَرَقَت كُلّ الأَوْرَق
- حالة التشرد في التنظيم السياسي
- ستبقى الذاكرة ترحل في كل مكان
- الديمقراطيات الدونكيشوتية......5
- الشيزوفرينيا السياسية
- القروي والربيع
- الملك العادل
- الترجمات المبتذلة تسيء الى اللغة والنصوص معا
- ظاهرة حرق اعلام الدول
- عِفْرِين تَغْتَصِب


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - الحب الموؤود