|
سعفة نخل داخل البستان
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6597 - 2020 / 6 / 19 - 03:11
المحور:
الادب والفن
1 أرسم فوق هذه اللوحات بكلّ ما اختار من ألوان ومرّة أشبع آلامي بذي الاحزان فالروح يا أحبّتي عصفور حبّ يعشق الألوان ويعشق الغناء هنا على سعفة نخل داخل البستان لينطلق من نخلة لنخلة بجنحه المنسوج من خيط الذهب اسمعه يغنّي طوال هذا العمر بلغة الاعاجم 2 هتفت في السواحل فارتجت السواحل لنبرات الصوت وقبل قبل الموت بغداد تصحو وعلى عتبة مسلوبين في ظلّ كهرمانة وأغلقت دائرة الأمانة وكلّ من متّ لها بصلّة القربان في دائرة الخيانة يمشي على السجّاد والجلوس فوق العرش لحكم شعب كان مطبوعاً على النسيان والموت بالمجّان منوّمون تحت إيحاء غريب وارد للأرض وليس وقت العرض هم سرقوا آمالنا هم نكّلوا بشعبنا هم قتلوا هم عملاء الجار فلعنة الله على اوّلهم ولعنة الله على آخرهم هم سرقوا العراق واستنفدوا بغداد بلا حياء سرقوا بلا حياء صفّقوا لذلك المهذار يهتف مثل الديك على جد-ر الجار هم خذلوا العراق وقد اقاموا دولة النفاق فلا يزيدون على ابواق
سعفة نخل داخل البستان 1 أرسم فوق هذه اللوحات بكلّ ما اختار من ألوان ومرّة أشبع آلامي بذي الاحزان فالروح يا أحبّتي عصفور حبّ يعشق الألوان ويعشق الغناء هنا على سعفة نخل داخل البستان لينطلق من نخلة لنخلة بجنحه المنسوج من خيط الذهب اسمعه يغنّي طوال هذا العمر بلغة الاعاجم 2 هتفت في السواحل فارتجت السواحل لنبرات الصوت وقبل قبل الموت بغداد تصحو وعلى عتبة مسلوبين في ظلّ كهرمانة وأغلقت دائرة الأمانة وكلّ من متّ لها بصلّة القربان في دائرة الخيانة يمشي على السجّاد والجلوس فوق العرش لحكم شعب كان مطبوعاً على النسيان والموت بالمجّان منوّمون تحت إيحاء غريب وارد للأرض وليس وقت العرض هم سرقوا آمالنا هم نكّلوا بشعبنا هم قتلوا هم عملاء الجار فلعنة الله على اوّلهم ولعنة الله على آخرهم هم سرقوا العراق واستنفدوا بغداد بلا حياء سرقوا بلا حياء صفّقوا لذلك المهذار يهتف مثل الديك على جد-ر الجار هم خذلوا العراق وقد اقاموا دولة النفاق فلا يزيدون على ابواق
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما كان بالذمّة من نذور
-
الدوحة وتساقط الاوراق
-
بين بغداد واوستن البعيدة
-
الحلم بالرغيف وقدح الحليب
-
لماتقن المراس
-
بايّ الكلام افكّر
-
بغداد ليلاه وقيس السيّد العراق
-
معذرة اخشى دخول السيرك
-
معذرة أخشى دخول السيرك
-
المهاجر والبحار السبع
-
خيول لها صهيل
-
القناديل تهزم الظلام
-
الجرم في المار
-
سيفك مجد الامّة
-
سيفك مجد الامّة
-
الجرم في المدار
-
ومثلما البحر يحوي
-
رباعيّات بثوب جديد
-
رباعيّات
-
العبور والتهيّب
المزيد.....
-
الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح
...
-
في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
-
-الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -
...
-
أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج
...
-
الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|