أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - التزويرقراطية + الوعود المطاطية +المفاهيم المقطاطية = بلادي الحبيبة بح !















المزيد.....

التزويرقراطية + الوعود المطاطية +المفاهيم المقطاطية = بلادي الحبيبة بح !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6597 - 2020 / 6 / 19 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو كان الجاحظ حيا بين ظهرانينا ﻷلف في أنواع التزوير وحيل المزورين العراقيين بعد 3003 كتابا على نحو كتابه ذائع الصيت " البخلاء " فمن شأن تلكم الحيل أن تجعل أشهر مزور في التأريخ " فرانك ويليامز أباغنيل " خجلا من نفسه ، وبإمكانها أن تدفع من حولوا سيرته الذاتية بين مرحلتي التزوير وانتحال الصفة التي مارسها طويلا وصولا لمنصبه مستشارا بمكافحة الغش لصالح " السي آي إيه" الى فيلم بعنوان " Catch Me if You can"المنتج عام 2002 والذي رشح لـ 22 جائزة بضمنها جائزتي أوسكار للضحك على أنفسهم خجلا مما صنعوا ، ذاك أن موزورينا لم يتركوا مجالا اﻻ وحشروا أنوفهم فيه ، بدءا بتزوير العملات ، تزوير اﻷلقاب ، شهادات الجنسية وبطاقات اﻷحوال الشخصية ، تزويرالشهادات الجامعية ، تزوير الصكوك ، إنتشار ظاهرة شهود الزور المستأجرين بالقرب من المحاكم ، تزوير صناديق الإقتراع وأصوات الناخبين في بعض المراكز الانتخابية المحلية والبرلمانية بما أسميه بـ" التزوير قراطية " التي أطارت أقواما الى عليين وهوت بآخرين الى أسفل السافلين ، تزوير النِسب السكانية بغية التغيير الديمغرافي في مناطق تشهد نزاعات عرقية وطائفية ، ناهيك عن تزوير الباجات وهويات الاتحادات والنقابات وما الى ذلك .
ومن اﻵفات الاجتماعية الخطيرة جدا في العراق " تزوير الإنتساب الى الشجرة النبوية المطهرة والعترة الطاهرة للحصول على النسب الشريف المتصل بالنبوة " وحيازة لقب "سيد" وما يترتب على ذلك من مكانة إجتماعية مرموقة و- خمس - و" دخيل جدك " و "تفضل مولانا " و " الله بالخير سيد " و" دعواتك سيدنا "وخرق خضر وعمائم ومسبحات سود ، ولا تكاد تمشي في زقاق ضيق أو أي سوق صغير في العراق اليوم إﻻ وتجد فيه مالايقل عن 100 سيد - معقوووولة ؟!- كثير منهم من سادة - الكارتون - وبعضهم يرتكب من الموبقات العلنية ويجاهر بالمعاصي ويتلفظ بفحش الكلام والالفاظ الكفرية ويتحرش بالنساء ويغش بالميزان ويتلاعب بالاسعار ويحتكر ويرابي ويرتشي ويكبسل بما لايفعله حشاشو البتاويين وﻻ - سكارى - شارع ابي نؤاس مع شديد اﻷسى واﻷسف ، بما يسيء أشد الاساءة لآل البيت الاطهار وهم تاج على رؤوسنا جميعا ، فهل أن كل من يدعي السيادة بلسانه جميعهم من السادة فعلا ، أم أن نصفهم - 56- ؟ ، وآن آوان إجراء فحص حمض الـDNA إضافة الى إعادة تقييم شجيرات اﻷنساب وتدقيق شهادات الجنسية لكل من يدعي النسبة الى العترة الطاهرة ليس على مستوى المواطنين فحسب بل وعلى مستوى المسؤولين ايضا ، وعلى عاتق نقابات السادة الاشراف الموثوقة والمرموقة تقع المسؤولية الكبرى في تلكم المهمة الاجتماعية والدينية الجسيمة لعزل الغث عن السمين ، فصل الوهمي عن الحقيقي ، ولكشف المدعين الافاقين وتنحيتهم جانبا، وأذكرهم بأن فقهاءنا اﻷجلاء قالوا قديما " من إنتسب إلى بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم - بالباطل - يضرب ضربًا وجيعًا ويشهر ويحبس طويلاً حتى تظهر توبته" لما في ذلك من المفاسد العظيمة ما لاتحمد عقباه ، ولله در احمد شوقي القائل في قصيدته العصماء " سلوا قلبي " :
أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري ..بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ انتِسابا
ومن صور التزوير العراقية بروز ظاهرة إختراع مقامات وأضرحة ﻻ دلائل آثارية ، أو تأريخية أو دينية تؤيدها ، فما تكاد شمس السماء تشرق على هذا الشعب المبتلى إﻻ وتسمع فيه بظهور مقام جديد يدر على أصحابه دخلا فلكيا وﻻ في اﻷحلام ومعظمها تتم عن طريق رؤى منامية مزعومة كخطوة أولي للشروع بـ" المقام التجاري " وﻻشك أن تزوير الرؤى المنامية الوهمية التي حذر الشارع الحكيم منها بقوله صلى الله عليه وآله وسلم :(( أفرى الفرى أن يُري الرجل عينيه ما لم تريا)) بمعنى ان يصحو أحدهم صباحا فيقول لمن حوله لقد رأيت كذا وكذا في المنام وهو لم ير شيئا من ذلك قط ، وهذه ألاعيب تلعب دورا مهما في صناعة هذا "الوهم " وما يترتب عليه من مغانم لاتعد ولاتحصى ومنها تلك الرؤيا التي إدعى فيها أحدهم في لقاء متلفز أنه رأى سيدة نساء العالمين قرة عين الرسول فاطمة الزهراء البتول في المنام وهي تخبره بأن يذهب الى الروحاني احمد الوائلي الملقب بـ "حجي ثقب " ﻷنها اختارته - على حد زعمه - معالجا لنساء المسلمين ..أيعقل هذا والى متى السكوت عن هذه الاباطيل ؟!!
مقام - الخضر - في الباب المعظم شاهد آخر على ذلك فلقد كان هذا المكان مهجوراً حتى عام 1982، يوم زعم أحدهم وكان يسكن على الهامش قريبا من المكان أنه رآى رؤيا منامية تخبره بضرورة تنظيفه وتحويله الى مزار ويقال أن الرائي هو أحد اشقياء بغداد المعروفين ، فيما يؤكد اﻵثاريوين أن هذا الموقع في اﻷصل هو مصدات كانت موضوعة أمام قصر الملك نبوخذ نصر، لصد مياه الفيضان عنه ، علما أن للخضر في العراق 168 مقاما ، والمقام هو المكان الذي أقام فيه الرجل الصالح لفترة ما قد تطول وقد تقصر بخلاف المشهد وهو المكان الذي أستشهد فيه ، فيما الضريح هو المكان الذي دفن فيه ، وعلى دوائر الثقافة والتراث ومديريات اﻷوقاف فضلا عن الوقفين السني والشيعي ملاحقة المقامات واﻷضرحة الوهمية والحد من ظاهرة بروزها المطرد بين فينة وأخرى هنا وهناك عبثيا !!
ومن أشكال التزوير العراقية تزوير ملكية العقارات وباﻷخص العقارات المملوكة للدولة أو لمسؤولين في الانظمة السابقة " آخر احصائية تشير الى ان عددها يربو على 400الف عقار في عموم العراق " أو لمهاجرين عراقيين في أرض الغربة لصالح متنفذين ومقاولين وآخرها وليس أخيرها إعادة عقاراتٍ مساحتها 61 دونماً بقيمة 7 مليارات دينارٍ في البصرة ، اذ تمت عملية التزوير عبر إصدار هويات أحوال مدنية لمُتوفين يملكون حقَّ التصرف فيها لغرض نقل ملكيتها الى شخص قام بتجريفها وتقطيعها لبيعها بحسب ما اعلنته هيأة النزاهة في وقت سابق ...بعض العقارات قيمتها الحقيقية تتخطى حاجز الـ 10 ملايين دولار تم شراؤها من قبل افاقين بـ 300- 500 الف دولار ..وبعضها تساوي الملايين تم تأجيرها لـ 25 عاما بما يعادل ايجار شقة في العلاوي أو شارع السعدون إما لأحزاب متنفذه وأما لمتنفذين في الدولة ، وآن الاوان لإعادتها الى ملكية الدولة وانتزاعها من سطوة هؤلاء إنتزاعا فوريا وتغريمهم عن جميع السنين التي انتفعوا بها من جراء ذلك ، اذا ما اردنا وإدعينا فعلا محاربة الفساد والمفسدين وتحقيق العدالة المجتمعية ودعم خزينة الدولة وتعظيم مواردها ..بدلا من استقطاع رواتب المتقاعدين والموظفين المساكين !
ومن صور " التزوير قراطية " ظاهرة تزوير الشهادات المدرسية والجامعية ، الاولية والعليا وحسبي أن أسوق هنا ما كشفه النائب عن " كتلة صادقون " عبد الامير الدبي في وقت سابق ، في معرض مطالبته بإصدار عفو عام عن المنتسبين اﻷمنيين المفصولين بسبب الشهادات المزورة، قائلا وبالحرف " يجب أن ﻻ نجعل من الشهادة والتحصيل الدراسي حجر عثرة أمامهم ، فمنذ عام 2003 وحالات تزوير الشهادات منتشرة في العراق. وكثير من الوزراء والنواب السابقين ومسؤولين كبار في الدولة أفادوا من الشهادات المزورة” على حد قوله ، ما أثار لغطا شعبيا واسعا لم يهدأ بعد ، ليعلن مجلس القضاء اﻷعلى وبعد أيام من ذلك صدور أحكام وفقا للمادة ‏‏331 من قانون العقوبات العراقي بحق "مدير مدرسة " في رصافة بغداد تلاعب بدرجات بعض الطلبة الراسبين وقام بتغيير درجاتهم مقابل مبالغ مالية"، وﻻشك أن الكشف عن هؤلاء المزورين وأمثالهم باتت مهمة وطنية منوطة بمديريات التربية ووزارتي التربية والتعليم ..وانوه الى ان الضجة اليوم قائمة على قدم وساق بعد الحديث عن دور" اكاديمية " البورك الدنماركية ورئيسها عراقي مقيم في الدنمارك ، في منح شهادات عليا - مش ولابد - الى مسؤولين عراقيين والتشكيك بصحتها ، ولا نعلم حقيقة حتى الان مدى صحة هذه الادعاءات من عدمها وعلى قول الاشقاء المصريين - ياخبرالنهارده بفلوس ..بكرة يبقى ببلاش - !
تزوير الباجات والكتب والوثائق واﻷختام الرسمية ظاهرة أخرى تندرج تحت عباءة " التزوير قراطية " ومن هزاتها الارتدادية إعلان مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في وقت سابق ضبط مطبعة في شارع المتنبي تقوم بطباعة الباجات والهويات والكتب الرسمية المزورة تحمل أسماء لدوائر رسمية وجهات سياسية حكومية وغير حكومية ، ومن اشكالها إنتحال وتزوير الصفة والقائمة طويلة تغص بها وكالات الانباء والنشرات الاخبارية شهريا !
ومن صورها إدعاء المشيخة من قبل بعض ضعاف النفوس للضحك على ذقون البسطاء وابتزاز الاغنياء وهؤلاء في العادة يعتنون بمظهرهم " عقال وغترة وصاية وعباءة ودشداشة انيقة وخواتم بأحجار كريمة - فالصو - في اليمين والشمال وساعة تقليد - راسكوب - لايزيد سعرها عن 3 الاف دينار تباع قرب السوق العربي، ويحفظون بعض الحكم واﻷمثال والهوسات ومقاطع من الشعر الشعبي والابوذيات والدارميات والزهيريات وجانبا من انساب العشائر والافخاذ ليمارسوا - لصوصيتهم - بأعتبار أن القانون لايحمي المغفلين ، وعلى مجالس العشائر الكريمة في جميع محافظاتنا العزيزة ملاحقة هؤلاء الذين يسيؤون الى سمعة العشائر فضلا عن المشيخة في كل انحاء البلاد !
هناك ظاهرة خطيرة أخرى لاتقل فداحة عن سابقاتها متمثلة بتزوير تواريخ نفاد الأدوية التالفة والاغذية منتهية الصلاحية وتزوير تواريخ الصنع وعناوين المناشئ وتقليد علب الشركات المصنعة وماركاتها واخطرها تمثل بضبط أكبر معمل حليب في العراق يعمل على تزوير الماركات العالمية في الديوانية !
من الظواهر "التزوير قراطية " المحلية بروز ما بات يعرف بالنقابات والمؤسسات الثقافية والاعلامية -السبرانية - الوهمية التي تتخذ من السوشيال ميديا مصائد مغفلين لضحاياها وتمنح الهويات والشهادات التقديرية والكنى والالقاب الفنية والصحفية بل و الدكتوراه الفخرية المزورة أيضا بزعم أنها من جامعات مرموقة مقابل بدل نقدي بالعملة الصعبة لايتجاوز احيانا الـ 100 -$- وهؤلاء لا وجود لمقارهم وﻻ مكاتبهم على نظام التموضع العالمي- جي بي اس - وﻻ خارطة غوغل لافي العراق ولا في جزر الواق واق !
وﻻيفوتنا الاشارة الى ظاهرة تزوير التقارير الطبية للحصول على التعويضات ضمن ضحايا العمليات الإرهابية ومنها ضبط 3 مُتَّهمين بتزوير (29) تقريراً طبياً مقابل (500) دولار عن كل تقرير في الانبار ، زيادة على تزوير اﻷسماء للتجاوز على شبكة الحماية الاجتماعية وقد تم استرداد أكثر من 9 مليارات دينار ونصف خلال عام واحد بعد إكتشاف اﻵف اﻷسماء الوهمية ضمن قوائم مزورة ..واليوم برزت ظاهرة تزويد بعض المرضى أو المتوفىين بشهادة - كورونية - على أمل ان يحصل أحدهم على التعويضات المطلوبة بعد انقشاع الازمة أو أن يتم ادراجه ضمن قوائم - شهداء وباء كورونا - مستقبلا ..ولا يفوتنا هنا التذكير بمن زوروا أسباب حبسهم بجنحة أو سجنهم بجناية وتحويلها الى تهمة معارضة سياسية لغرض ادراجهم ضمن قوائم المفصولين والشهداء السياسيين ، وبعضهم كان من سراق - دبات الغاز ونعلان الجامع - ايام الحصار الاميركي الغاشم قبل 2003 ..كذلك تزوير الاسماء والدخول ضمن قوائم معسكر رفحاء بهدف القبض بالدولار لهم ولعائلهم مع ضمان الهجرة الى أوربا واميركا والحصول على جنسية ثانية !
أما عن ظاهرة تزوير العملات فهناك ما يقرب من 200 شبكة تنشط في العراق تتولى تزوير فئات الـ " 5 - 10 - 25 " الف دينار اضافة الى الدولار واليورو وقد القي القبض على مئات المتورطين بجرائم تزوير العملة وتفكيك عشرات العصابات بينها نساء في جميع أنحاء العراق ، بما فاق ما قام به أشهر مزور عملات في الشرق الاوسط اللبناني عماد ناصر ، و الذي نجح في تزوير أصعب عملة " الريال السعودي " وبقية العملات بأستثناء الليرة اللبنانية التي رفض تزويرها ..لماذا ياعماد ؟ قال " ﻷنني احترم الأرزة المطبوعة على عملة بلادي !!".
وبذلك تتفوق ظاهرة " التزوير قراطية" العراقية على "الفرانكية" اﻷميركية وتضحك عليها - وتحطها بجيب الخردة - ذاك ان المزور العراقي اذا ما أصبح مسؤولا بفعل تزوير الشهادات أو اﻷصوات الانتخابية والتأريخ النضالي المزيف فإن الجهة السياسية التي يمثلها والتي رشحته الى منصبه ستدافع عنه بكل قوة وتمنع مساءلته تحت أي ظرف كان ومهما كانت الذرائع واﻻ فأنها ستفتح النار ضد خصومها السياسيين مع التلويح بكشف ملفات تزوير مماثلة على ممثلي بقية الكتل والاحزاب والتيارات ما يجعل الكل ساكتة على الباطل وفضائح التزوير والمزورين التي أزكمت روائحها الانوف في حال مست - رؤوس البصل - والاكتفاء بملاحقة مزوري الطبقات الدنيا والدرجة العاشرة ممن لا جلد لهم وﻻ سند !
ومن اﻵفات في هذا المجال الخطير والتي ذهب ضحيتها الالاف ، تزوير مقاطع الفيديو والصور عبر الفوتو شوب ، وكذلك بث الشائعات وما يتمخض عنها من إثارة القلاقل واﻷحقاد والضغائن والفتن في بلد يقف على شفا جرف هار كالعراق ، والشائعة هي أبشع أنواع القول الزور ونشر الاكاذيب ،اضافة الى شهادة الزور بالباطل لصالح جهات أو اشخاص ضد آخرين ، وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال " الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ " وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ ، قَالَ : " وَقَوْلُ الزُّورِ " فَمَا زَالَ يَقُولُهَا حَتَّى قُلْنَا : لَيْتَهُ سَكَتَ . كما يروي الراوي وذلك لعظيم خطر قول الزور وشهادته وكل ما يتفرع عنهما من نشرات اخبارية كاذبة ومقاطع فيديو أو صور مفبركة وشائعات وأباطيل وادعاءات ونكات سمجة وأقاويل كثرت بشكل غير مسبوق في العراق ساعد على انتشارها مواقع التواصل ووسائل الاتصال الحديثة والاعلام الالكتروني.
حقا ان التزوير ..قراطية والمفاهيم الخاطئة المقطاطية - التي تقط - كل من لا يمشي على هذا النهج وفي هذا الخط، اضافة الى الوعود المطاطية بتحسين الخدمات والظروف المادية والاجتماعية وفتح تحقيقات بملفات الفساد المتراكمة - من دبش - قد اسهمت بضياع العراق والعراقيين وإفقارهم وافلاسهم حتى أن آخر التقاريرالمنشورة أكد بأن "1 من بين كل 5 عراقيين " يعيش تحت خط الفقر ونحن نمشي على أرض من الذهب...ليش بابا هيجي سويتوا بالبلد والشعب المظلوم ..ليش ؟! اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النوويون العمالقة يتقاتلون بالعصي والأحجار.. والمهلسون الاقز ...
- #رجعوهم لديارهم رجعوهم ..بمعاناتهم لا أستطيع التنفس ICantBre ...
- المختطفون ..المفقودون ..المغيبون..المختفون قسرا #وينهم ؟!
- #لون بشرتك ليس مهما ..أرني لون قلبك أقل لك من أنت !
- بلارتوش مع -الدكتوراحمد خيري العمري-
- ولاية بطيخ الضحك قراطية -الاشترا رأسمالية- !
- حوار بال-جلفي-بعشوائيات الوطن الأعجوبة مع -بيبي-الحبوبة !
- مالذي ..تغير؟!
- حوار مع اليتيم الذي صار مهندسا ورائدا لأدب وثقافة الأطفال في ...
- وداعا صديقي صاحب الحنجرة الذهبية !
- انها سيناريوهات وأمنيات ومحاكاة سيمبسون ..لا تنبؤاته !
- رواتب الموظفين خط أحمر وإليكم المقترحات لضمان توزيع المرتبات ...
- بعض تحليلات البسطاء تتفوق على تحليلات إعلاميي الكيوت !
- لماذا تكره شعوب الأرض .أميركا !
- مبدعون من بلادي ...بكل صراحة عن الاستشراق والبرامج الاذاعية ...
- صديقي اليائس من الحياة ..قبل أن تنتحر لطفا !!
- حسم مسألة طال النقاش فيها لننهي الجدل وبعض الدجل المصاحب لها ...
- رحم الله ضرير الفجر الذي فاق -المبصرين -إبصارا وبصيرة!
- - فلسفة المااااع - جانب من المأساة على ألسنة الحيوانات !
- حكاية متقاعد .. بين مكرمة الكاظمي ولصوص الكيات!!


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - التزويرقراطية + الوعود المطاطية +المفاهيم المقطاطية = بلادي الحبيبة بح !