أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الكعكة العراقية في السياسية ..!!














المزيد.....

الكعكة العراقية في السياسية ..!!


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6596 - 2020 / 6 / 18 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المفاوضات عملية تفاهم بين الاطراف المتنازعة لحل أزمة أو معضلة في جميع مجالات الحياة الاجتماعية و السياسية او العسكرية والاقتصادية تهدف الى احلال السلام والامن والاستقرار بالطرق السلمية .. تبدأ بالحوارات وتبادل الاراء بين الاطراف المتنازعة للوصول الى حل ووضع نهاية للخلاف والنزاعات القائمة بين الاطراف بالتفاهم السلمي لحل النزاعات..
يتم في المنازعات بين الدول تسوية لامور التي كانت تجري بالطرق العسكرية او الاشتباكات المسلحة ، فيخسرون مادياً زمعنوياً الى جانب الخسارات البشرية و الارواح التي تزهق . فالحوار الاجتماعي والمفواضات هو احد المباديء الاساسية للعمل السلمي والوصول الى نهاية سلمية . قد يكون هناك طرف ثالث بين الاطراف المتنازعة او حكم فيما بينهم لكي تسيير المفاوضات بشكل قانوني ولا يخالف ما يتم التوصل اليها من اي طرف من الاطراف التي تتحوار .
أما المفاوضات التي تجري بين الدول من اجل التعاون ومن ثم وضع الخطط المستقبلية لتطوير هذه االعلاقات التي تبني على التكافيء الاقتصادي والسياسي والعسكري للبلدين .. ولا يمكن التعاون بين دولتين ميزان توازنهم العسكري والاقتصادي تختلف بدرجة لا يمكن التوازن بينهما حى في الخيال .
اما المفاوضات بين دولة منتصرة في الحرب مع الدولة الخاسرة في الحرب بكل تأكيد لن تكون مفاوضات بل مساومة وفرض الشروط من الدولة المنتصرة بامتياز .. كما حدث في خيمة صفوان .
اما المفاوصات .. لالدولة الهشة الفاقدة للتوازن الاقتصادي والعسكري والثقافي .. وفن العمل الدبلوماسي .. كالحالة العراقية .. يكون التفاوض مع الدولة القوية ( الولايات المتحدة الاميريكية ) غير متوازنة .. وغير متكافئة .. من جميع النواحي .. والمجالات .. فالدولة معرضة لنهش كيانها من الدول الاقليمية التي تطمع في كل شيء منها .. فحلم الدولة الشمالية بإعادة الوضع الى زمن الحرب العالمية الاولى .. لتحقيق حلم رجل اصابه جنون العظمة بغطرسة القرون الوسطى .. والدولة المفاوضة التي لا ترحم الصديق قبل العدو .. دولة برئيس يتاجر بكل صغير وكبيرة وكل شيء عنده قابل للبيع والشراء ويملكون من السياسيين الذين يأخونك للبحر اترجع عطشان .. مقابل مفاوضين لا يملكون القدرة على المراوغة ولا اللغة الدبلوماسية وفن التفاوض المحلي .. ليدخلوا في حوار مع المفاوضين المحتالين .. من خلال هذا التفاوض يكون كفتي ميزان التفوض لصالح الدول القوية .. ومصالحها وبشروطها ولا يكون الاتفاق معهم ولا عقد ايه معاهدة او صفقة إلا وكفة الميزان يكيل اليهم بأمتياز . نظرة بسيطة وسريعة على وفدي التفاوض تستحصل على ما يدون في اروقة وفلك هذا التفاوض ..
داخلياً الاحزتب السياسية .. ممزقة في كياناتها .. وشخوصها .. قياداتها لا تبحث إلا على مصالحها الذاتية .. ويرمون الفتاة لمن يلهث وراءهم في الحزب او خارج الحزب .. قيادات غير قادرة على تحليل الوضع السياسي ومجريات الاحداث العالمية والأقليمية والمحلية .. بل لا تجيد قراة الوضع العام .. احزاب لا قدرة لها على التعاون .. بل .. قادرة على شق الصف الوطني والقومي من اجل مصالح الدول التي تدفعهم للسير على نهجها ومصالحها.. فلا اليسار تتآلف مع اليسار ولا اليمين قادرة للتآلف مع اليمين ..الاحزاب القومية تنهض بعضها في لحم بعض .. بل يشربون من قحف رؤوس الاحزاب الأخرى .. وقياداتهم اغمضت عينها عن كل ما هو قومي ووطني إلا تفريغ الخزائن وملأ جرارها بالدولار .. وأنابيت الذهب الاسود .ز المباحة لهم حلال زلال .. وقد ربطت هذه الاحزاب مصيرها بمصير دول ومصالح هذه الدول التي تطمح اساساً بما ينبع في هذا الوطن المسلوب الإرادة .. لذا فكل المفاوضات التي تجري آنياً ومستقبلاً .. هي لصالح صرف المنتوج المنتهي الصلاحية لهذه الدول على شعبهم التي قست الويلات لعقود من الزمن الهبل الأغبر .. وما بعد سقوط الهبل.



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انعدام الثقة بالحزب .. الاحزاب
- الايدلوجيات المذهبية والعلاقات الدولية
- القرارت في السياسة الداخلية والخارجية
- الدكتاتورية لعنة لتشويه التاريخ
- الإدارة والتنمية في الدولة ..!!
- بناء الدولة المؤسساتية بعد ..ال !!
- اللجان التحقيقية .. حرق الارشيفات ..والطيور العملاقة ..!!
- الديمقراطية الخزبية وضمان الحريات ..!!
- حرق المحاصيل الزراعية .. لماذا ؟
- تشويه التاريخ .. فلسفة ..!!
- توزاز القوى .. الحرب ..!!
- شرعية الدولة الديمقراطية
- لماذا تقاعد ... البرلماني ..؟
- الفوضى والابداع .. السلام والاستقرار
- التعليم الالكتروني .. أون لاين ..!!
- التعلم من .... الحجر المنزلي .!!؟
- الانشقاق .. بين الخلاف والاختلاف ..!!
- الدولة في احضان السياسة ال ...؟؟
- ساسة في زمن الكرونا
- البيروقراطية والهيمنة الإدارية


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الكعكة العراقية في السياسية ..!!