أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - المختطفون ..المفقودون ..المغيبون..المختفون قسرا #وينهم ؟!















المزيد.....

المختطفون ..المفقودون ..المغيبون..المختفون قسرا #وينهم ؟!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6594 - 2020 / 6 / 16 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع انتشار وباء كورونا ( كوفيد - 19) ومع الخشية من انتشاره كالنار في الهشيم بين الموقوفين والسجناء والمحتجزين وكثير منهم على ذمة التحقيق ولم توجه لهم أية اتهامات قطعية بعد ، ومنهم من حبس على ذمة جنح بسيطة قضى معظم محكوميتها وآن أوان اطلاق سراحه بما يكفله القانون ، ومنهم من قضى ثلاثة ارباع محكوميته بقضايا جنائية بحسن سيرة وسلوك وصار لزاما اطلاق سراحه اطلاقا مشروطا على وفق القانون ، ومنهم من أخذ بالشك أو بالدعاوى الكيدية تحت شعار "المتهم بريء حتى تثبت ادانته " وهذا الشعار في العراق ومنذ العهد الملكي كما تعلمون هو "المواطن العراقي متهم حتى تثبت ادانته " وبالتزامن مع خطوة اطلاق كل من تركيا وايران المئات من الموقوفين والمحتجزين بشروط لتخفيف الاختناق داخل السجون خوفا من انتشار كورونا بينهم بما لاتحمد عقباه داخلها وبما يهدد الصحة العامة خارجها ،طالب ناشطون في حملة #وينهم التي تصدرت ترند العراق على تويتر لأيام عدة بتفعيل قانون العفو العام من جهة على ان لايكون طائفيا ولا مكوناتيا ولا مزاجيا ولاشكليا ، والكشف عن مصير المفقودين والمختطفين والمختفين والمغيبين قسرا من جهة أخرى ليكون ذووهم على بينة من أمرهم ، إن كانوا قد ماتوا او قتلوا فلتقم على أرواحهم مجالس العزاء وينتهي الامر ، وان كانوا على قيد الحياة فلتحسم قضاياهم فمن كان منهم متورطا وموغلا بدماء الشعب وبالأدلة القطعية وبشهادة الشهود العدول - لا شهود الزور - فليأخذ جزاءه العادل على ما جنته يداه بحق الابرياء ، ومن كان بريئا منهم فليطلق سراحه لننتهي من هذا الملف الشائك اللا إنساني المثير للكراهية ، المؤجج للاحقاد ، المفعم بالضغائن ، الملف الذي يضع العراق في دائرة انتهاكات حقوق الانسان متصدرا قائمتها ضمن الاحصاءات والتقارير السنوية العالمية بهذا الشأن دوريا !
واضيف اذا ما كان القانون لايحمي المغفلين كما يقولون فإن التأريخ ولاشك وبالوقائع لم يحم الجلادين والمُعذبين والمُخبرين الكيديين يوما حتى انه فصَلَّ انتهاكاتهم البشعة تفصيلا بعد أن إستعرض للبشرية جمعاء نهاياتهم اﻷبشع .
الكرنك ، زائر الفجر ، إحنا بتوع الاتوبيس ، وراء الشمس ، كلها أفلام سينمائية عربية شهيرة تناولت ألوان التعذيب وانتهاكات حقوق الانسان داخل المواقف ومراكز الاحتجاز والسجون والمعتقلات قبل وبعد هزيمة حزيران 1967 ، أفلام ظلت عالقة في اﻷذهان مذ عرضها والى يومنا لما سلطت عليه اﻷضواء الكاشفة من إنتهاكات مارسها “ساديون ماسيوشيون سايكوباثيون” ضد المعارضين السياسيين على إختلاف توجهاتهم بذريعة تنفيذ الواجب المناط بهم لحفظ اﻷمن الداخلي والخارجي للبلاد ما أسهم بإسقاط الانظمة الحاكمة وحطم تابوهاتها وهز صورتها بدلا من إعلاء شأنها وحمايتها محليا ودوليا كما تتوهم تلاحقهم اللعنات والضغائن والثارات حيثما حلوا وارتحلوا وفي اي - زمكان - كان ولعل انتهاكات اللواء حمزة البسيوني مدير السجن الحربي ، واللواء شمس بدران وزير الحربية ، ورئيس المخابرات العامة صلاح نصر زمن عبد الناصر ، وكذلك قصص ناظم كزار مدير اﻷمن العام في العراق بداية سبعينات القرن الماضي وما تلاها ، وفظائع سجن ابو غريب بعهد - رعاة البقر - ظلت تثير حفيظة الشارع العربي وتزرع في مخيلته الكثير من صور الهلع الممزوجة بمشاعر الاحباط كونها أرست دعائم منظومة الرعب المعاصرة وتركت إرثا ملطخا بالعار سار على نهجه من سار من أمثالهم وعلى خطاهم من الذئاب البشرية ، وقد لخص جانبا من أصولها وفروعها ونماذجها وأساليبها كتاب ( موسوعة العذاب ) للباحث العراقي الموسوعي عبود الشالجي بأجزائه السبعة ، وكتاب ( بوابة الجحيم ) للباحث المصري محمد عبد الوهاب إضافة الى الكتابين الساديين «دليل KUBARK» وكتاب “التدريب لاستغلال القدرات البشرية” وقد أجملا بالصور أبرز ما يجب اتباعه من قبل المحققين لإنتزاع الاعترافات من أفواه المعتقلين بالقوة وكانا يُدرسَان لضباط الاستخبارات الاميركية بما تم تطبيق ما جاء فيهما ﻻحقا وبالحرف في سجن ابو غريب العراقي إبان الغزو اﻷميركي الغاشم للعراق 2003 وبما شكل وصمة عار أبدية في جبين الادارة اﻷميركية بجمهورييها وديمقراطييها ، ببوشييها وأوبامييها وترامبييها ، ولعل من أشهر الافلام العربية التي تناولت فضيحة القرن الـ 21 المدوية فيلم ( ليلة البيبي دول ) بطولة نور الشريف عام 2008 ، أما عن كتيب ” من تأريخ التعذيب في الاسلام ” لهادي العلوي فهذا كتيب من وجهة نظري الشخصية لاقيمة موضوعية وﻻبحثية له حيث طغى عليه النفس الماركسي الممزوج بالشعوبية المخلوط بالتحامل الاستشراقي الحاقد على التراث بدءا من العنوان المستفز المجانب للصواب وانتهاء بآخر سطر ربما في محاولة خائبة منه لتقزيم جرائم الشيوعية النكراء بحق معارضيهم السياسيين ممن يطلقون عليهم بالرجعيين ، ومحاكم التفتيش الصليبية الكاثوليكية بمراحلها الثلاث بحق مخالفيهم العقديين ممن يسمونهم بالمهرطقين سواء اكانوا من نظرائهم في الدين من البروتستانت والارثوذكس أومن مخالفيهم في الدين من المسلمين واليهود، او من معارضيهم بالفكر من امثال غاليلو وكوبر نيكوس ، ولقد اذاقوا الجميع ألوان العذاب الزؤام ، فضلا عن جرائم البعثيين السوريين الذي عاش الكاتب في كنفهم طويلا بحق معارضيهم لينقل الكتيب في نهاية المطاف للجميع صور مشوشة ومهزوزة أحادية الجانب مستلة انتقائيا من التأريخ العربي مفادها “كلنا في هوا – التعذيب – سوا فلا يتذرعنّ أحد بإنتهاكات حقوق الانسان للوقوف بوجه الحاكم والسلطان وأولهم اﻷسد بائع القنيطرة والجولان، الراكن الى الظلم والطغيان ، المهزوم أمام العدوان ، الاسد على الشعب، اﻷرنب أمام الكيان ( الكيان الصهيوني المسخ ) اما عن الصين الماوية التي كان معجبا بنظامها ومنظومتها فهي ارث دموي خلف 79 مليون ضحية في عهد كاره العصافير والطيور ماوتسي تونغ ، واما عن الماركسية التي اعتنقها فهذه خلفت 40 مليون قتيل في عهد جوزيف ستالين وحده ، عشرات الالوف منهم من رفاقه في الحزب ومن اتباع تروتسكي لإختلاف وجهات النظرالحادة بينهما في اممية الثورة ومحليتها ، بيروقراطية الثورة واشتراكيتها ، تباين زاوية النظر الى الكومنترن والاممية البروليتارية والتي انتهت بإعتقال وإعدام التروتسكيين بعد نفي ومن ثم اغتيال زعيمهم وابادتهم عن بكرة ابيهم ، بل وملاحقة حتى رفاق واتباع لينين ، عن السجون والمعتقلات السرية والعلنية وما كان يجري فيها بظل الانظمة الشيوعية والماركسية اللينينية والماوية وتكميم الافواه في كل انحاء العالم فإن الحديث يتطلب مجلدات تملأ رفوف المكتبات ، فلا يحاولنَّ أحد المزايدة على التأريخ العربي و الذي اذا ما قيس بتأريخ اﻷمم والشعوب اﻷخرى التي سالت الدماء على سفوحها وقممها وارضها ومحاكم تفتيشها ومحارقها أنهارا أضحى ملاكا فوق رأسه هالات القديسين !

اﻵيات القرآنية التي تحرم الظلم بكل أنواعه كثيرة سواء ظلم الانسان بتجاوزه الحد مع خالقه أم ظلم الإنسان نفسه أم ظلم الإنسانﻷخيه الانسان ، كما حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الظلم وصنوفه في أحاديث شريفة حفلت بها السنة النبوية المطهرة منها قوله صلى الله عليه وسلم ” اتَّقوا الظُّلمَ، فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ، واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم” ، وقوله صلى الله عليه وسلم اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ” وقوله صلى الله عليه وسلم ” دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه” وقوله صلى الله عليه وسلم” اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا فإنه ليس دونها حجاب”و قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ” ثُمَّ قَرَأَ: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}، وقوله صلى الله عليه وسلم ” مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ. إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ”.

ومع ان الدستور العراقي يمنع التعذيب بكل أشكاله كما جاء في المادة (37/ج) منه والتي تنص على”يُحرم جميع أنواع التعذيب النفسي والجسدي والمعاملة غير الأنسانية”وبرغم أن العراق سبق له عام 2008 أن انضم الى الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب اﻻ أن إرث ناظم كزار العراقي ونظيره المصري حمزة البسيوني يظهر بين الحين واﻵخر هنا وهناك في هذا النظام او ذاك منذ قيام الدولة العراقية الحديثة سنة 1921 ليغلف ملف حقوق الانسان برمته بالسواد ويعيدنا لا اقول الى المربع اﻷول وإنما الى المستنقع اﻷول ، ولطاما فُجعَ العراقيون بالاعلان عن وفاة أكثر من موقوف من جراء التعذيب في مراكز الاحتجاز المحلية بعدد من المحافظات ، لتأتي كلها متزامنة مع تقارير “هيومن رايتس ووتش ”عن ظروف الاحتجاز السيئة فأنفلت العقال وإنقطع سلك المسبحة لتتساقط حباتها بسرعة على صفحات المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية ومانشيتات الصحف والتي اخذت تتسابق – والله العالم بنياتها الحقيقية – بتناول ملفات الانتهاكات وسوء المعاملة والاعتقال بالدعاوى الكيدية وبتقارير المخبر – السري سري – ومراكز الاحتجاز وما على شاكلتها مع انتشار وباء كورونا لمستجد اوخشية اصابة المحتجزين به !

هنا إنقسم المسؤولون تحت الضغط الاعلامي والشعبي واسع النطاق على أنفسهم وأدلى الحقوقيون بدلوهم وأطل السياسيون برؤوسهم ، فبينما طالب قسم منهم بفتح ملف تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الانتهاكات التي شغلت الرأي العام ، وفتح التحقيق على لسان السياسيين العراقيين كما تعلمون يعني – غلقه أو التفاوض عليه – في حقيقة الامر وقلما كان التحقيق – المُسيس – جادا تعلن نتائجه النهائية على الملأ بكل نزاهة وشفافية ، وإﻻ قلي بربك أين إنتهى ملف التحقيق بسقوط الموصل الى اليوم ..غرق العبارة ..حادثة جسر الائمة ..اختفاء أعضاء اللجنة الاولمبية ..مجزرة سبايكر ..هدر المال العام بما يقرب من 1000 مليار دولار ..تهريب النفط واﻵثار ..حرائق السايلوات والطوابق المخصصة لحفظ العقود والملفات وحرائق بعض المراكز المخصصة لفرز أوراق الناخبين وصناديق الاقتراع ، ملف المشاريع المتلكئة بعد قبض ثمنها وعددها في بابل لوحدها يربو على 287 مشروعا صرفت عليها اكثر من 527 مليار دينار، سجلت بـ 141 منها إخبارات وقضايا جزائية كما اعلنت ذلك هيئة النزاهة بتقريرها الاخير ؟
كما طالب آخرون البرلمان العراقي بالإسراع لتشريع قانون مناهضة التعذيب، ليخرج علينا المعنيون بحقوق الانسان ويكشفوا لنا على حين غرة كوارث ظلت حبيسة الادراج لسنين طويلة بينهم مقررة لجنة حقوق الانسان النيابية ، وحدة الجميلي، التي كشفت في لقاء متلفز ان 80 % من الموقوفين أبرياء على حد وصفها ، وان هناك الاف الموقوفين على ذمة التحقيق بما يزيد عن 35 الفا بينهم من قضى 9 سنوات من دون توجيه تهمة اليه أو صدور حكم نهائي بحقه في مراكز إحتجاز لايعلم عديدها تحديدا بخلاف السجون المركزية ، مؤكدة انه وفي مراكز الاحتجاز تحدث الانتهاكات وتدون الافادات وتزدحم القاعات بأضعاف أضعاف طاقتها الاستيعابية ما أسفر عن انتشار الامراض علاوة على اختلاط سارق – الدجاجة – بالقتلة والمجرمين وتجار المخدرات والارهابين ليختلط الحابل بالنابل وتتلاقح اﻷفكار الخطرة واﻷمزجة العكرة مع بعضها بما لاتحمد عقباه مستقبلا ، وعلى ذات المنوال اشار النائب رعد الدهلكي الى وجود انتهاكات في أحد السجون شمالي العاصمة بغداد ، بينما طالب ناشطون بالإفراج الفوري عن كل من لم تثبت إدانته أو طالت مدته من غير إدانة وبإعادة محاكمة من سيق بتهم كيدية بل وبإعادة التحقيق معهم خشية ان تكون اعترافاتهم وإفاداتهم قد انتزعت منهم قسرا على طريقة البسيوني وفظائع السجن الحربي ، صلاح نصر ومهازل ” السمو الروحي “، ناظم كزار وبشاعات قصر النهاية ، على وفق تعبيرهم ، وفيما حذرت المفوضية العليا لحقوق الانسان من إن إزدياد حالات الوفاة نتيجة التعذيب اثناء التوقيف مؤشر خطير لتراجع حقوق الانسان في العراق ، ارسلت وزارة العدل فريقا مختصا للتحقيق بما جاء بتقرير ‏منظمة هيومن رايتس ووتش بشأن مراكز التوقيف الاحتياطي واكتظاظها بالموقوفين وسط ظروف مأساوية للغاية في عز الصيف اللاهب ، وقد اثارت تصريحات بعض المسؤولين بشأن وجود عناصر من النظام السابق تقوم بالتعذيب بغية تشويه صورة النظام الحالي لغطا كبيرا لم يهدأ بعد، ذاك أن مثل هذه التصريحات إن كانت حقيقية فتلك مصيبة وإن لم تكن كذلك وكانت مجرد إدعاء فالمصيبة أعظم !‏

وﻻشك أن واحدة من أسباب استشراء المعاملة السيئة ومنظومة العذاب والتعذيب في العالم العربي والمحيط الاقليمي وبقايا الانظمة الشيوعية ودكتاتوريات أفريقيا وأميركا اللاتينية وجمهوريات الموز تستوي في ذلك الانظمة الملكية والجمهورية بما فيها التي تدعي الديمقراطية هو التعامل مع ملفاتها على انها – تابوهات محرمة – يحظر التقرب منها أو تناولها ولو همسا واﻻ فمصير من يتجرأ على ذلك الـ” طر باليد أربع وصل ” على وصف صدام بحق رفاقه المفصولين من الحزب بأمر منه بداية الثمانينات ، بخلاف الغرب الذي تلاحق فيه وسائل الاعلام والمنظمات المعنية بحقوق الانسان كل شاردة وواردة بملف التعذيب والانتهاكات ومطاردة مرتكبيها علانية، اعلاميا وقضائيا بما يكفي لإسقاط حكومات بأكملها بتقرير أو تحقيق استقصائي واحد عن حالات تعذيب بعضها فردية وشخصية !
وﻻيفوتني هنا التعريج على قضية الظلم الاجتماعي والعنف والتعنيف الاسري التي تطول النساء والاطفال وكبار السن في مجتمعنا وللجميع اذكر بحديث النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ” لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا، المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هَاهُنا ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مرَّاتٍ ، بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ، كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ ” .
ولله در القائل في الظلم :
لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً.. فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ
تنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنَتَبِهٌ ..يدعو عليك وعين الله لم تنم
اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- #لون بشرتك ليس مهما ..أرني لون قلبك أقل لك من أنت !
- بلارتوش مع -الدكتوراحمد خيري العمري-
- ولاية بطيخ الضحك قراطية -الاشترا رأسمالية- !
- حوار بال-جلفي-بعشوائيات الوطن الأعجوبة مع -بيبي-الحبوبة !
- مالذي ..تغير؟!
- حوار مع اليتيم الذي صار مهندسا ورائدا لأدب وثقافة الأطفال في ...
- وداعا صديقي صاحب الحنجرة الذهبية !
- انها سيناريوهات وأمنيات ومحاكاة سيمبسون ..لا تنبؤاته !
- رواتب الموظفين خط أحمر وإليكم المقترحات لضمان توزيع المرتبات ...
- بعض تحليلات البسطاء تتفوق على تحليلات إعلاميي الكيوت !
- لماذا تكره شعوب الأرض .أميركا !
- مبدعون من بلادي ...بكل صراحة عن الاستشراق والبرامج الاذاعية ...
- صديقي اليائس من الحياة ..قبل أن تنتحر لطفا !!
- حسم مسألة طال النقاش فيها لننهي الجدل وبعض الدجل المصاحب لها ...
- رحم الله ضرير الفجر الذي فاق -المبصرين -إبصارا وبصيرة!
- - فلسفة المااااع - جانب من المأساة على ألسنة الحيوانات !
- حكاية متقاعد .. بين مكرمة الكاظمي ولصوص الكيات!!
- حكاية كتاب …أذهلني !!
- حرية وهرج وتهريج الصحافة المحلية ..الى أين؟!
- يوميات رسام عربي إقتحم العالمية ..


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - المختطفون ..المفقودون ..المغيبون..المختفون قسرا #وينهم ؟!