أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - التصدي دوليًا للمشروع الاستيطاني الاستعماري














المزيد.....

التصدي دوليًا للمشروع الاستيطاني الاستعماري


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 15 - 03:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسمر حكومة الاحتلال بتحالفها مع إدارة الرئيس الأمريكي ترامب من أجل تصفية الحقوق الفلسطينية عبر الإعلان عن ضم معظم مناطق الضفة الغربية استكمالاً لمشروع إقامة دولة الاحتلال الكبري وبالرغم من تلك المأساة التي استمرت لسنوات بحق الشعب الفلسطيني وتلك النكبات والمؤامرات التي استهدفت الشعب الفلسطيني لتصفيته والنيل من وجوده الوطني إلا أنه يقف بكل أطيافه وقيادته السياسية في مواجهة هذه الخطوة بإستراتيجية موحدة من أجل إحباطها كما أحبط غيرها دفاعا عن مستقبله ودولته المستقلة وسيستمر في نضاله من اجل نيل حقوقه وتقرير مصيره.

حكومة الاحتلال تعمل بمعزل عن القوانين الدولية واتفاقيات جنيف ومواثيقها وهي بحكم القوة تحاصر المدن الفلسطينية وتلتهم القدس وتعمل على تهويدها وتبتلع أراضي الضفة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري وتستمر في كل خططها العدوانية بدعم من التكتل العنصري الامريكي والشعب الفلسطيني لن يقبل باستمرار الاحتلال وانتهاكاته الممنهجة على حساب أرواح أبنائه في ظل غياب اي تحرك دولي جدي يوقف هذا التمادي الاخطر من نوعه على القانون الدولي نتهجه ممارسات حكومة الاحتلال وإدارة ترامب وخرقهما الفاضح لكل القوانين والأعراف الدولية.

إن مخاطر الازمة الاقتصادية وتداعيات خطة الضم وتصاعد آثار الحصار والاستيطان تطال الكل الفلسطيني ويضاف إليها ما نتج عن إجراءات مواجهة وباء كورونا ما يضاعف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني وزيادة الضغط ووتيرة الاستيطان وخطوات الضم وتشديد الحصار والأزمات المالية للحكومة الفلسطينية باتت تلقي بظلالها على مفاصل الحياة اليومية بالمجتمع الفلسطيني مما يتطلب من الحكومة الفلسطينية سرعة العمل على الانفكاك والتحلل من الاحتلال والاعتماد على المنظومة المالية الفلسطينية.

إن الرد الطبيعي الأول يجب ان يكون فلسطينيا بتحقيق الوحدة الوطنية على كل مستويات العمل الرسمي والمؤسساتي والشعبي وبدون ذلك ستبقى خطوات الاحتلال ماضية ويتم تنفذها على الأرض وأن الموقف العربي والدولي يجب أن يكون أكثر قوة وفاعلية وتأثيراً في مواجهة الاحتلال واعتداءاته وفعليا فان حكومة الاحتلال ألغت الاتفاقات بفرض الوقائع على الأرض بقوة الاحتلال ويجب تحمل مسؤولياتها كافة استناداً إلى القانون الدولي وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة وهذا الامر يعني اعادة الاوضاع الي مربع الصفر وإبقاء كل الخيارات مفتوحة وان اى ردود فعل فلسطينية على هذا الامر تخضع الى المعيار الوطني والفعل المقاوم وكنتيجة طبيعية لوضع الدولة الفلسطينية الواقعة الان تحت الاحتلال.

إن التنسيق الأمريكي الإسرائيلي في أعلى مستوياته لإحكام السيطرة الكاملة عبر ضم أجزاء من الضفة الغربية والأغوار تمهيدا لضم المزيد من الأراضي تدريجيا وهذا يعني نهاية فعلية لاتفاق اوسلو الذي لم يبقى منه سوى اسمه منذ سنوات لأن الاحتلال يطبق الاتفاق في ما يجد له مصلحة أمنية ليكرس هيمنته ويتنصل من كل ما يمنح الشعب الفلسطيني أي إنجاز حتى ولو شكلي وأن ردود الافعال الدولية حتى الان على خطط الضم التي تنفذها حكومة الاحتلال العسكري هي في إطار التصريحات التي لا فاعلية لها على الأرض فيما تمضي في خططها العدوانية ولا بد من التحرك لفضح هذه الجرائم عبر تشكيل فريق دولي للدفاع عن الحقوق الفلسطينية ونشر جرائم الاحتلال عبر العالم من خلال اكبر فريق متخصص من محامين وإعلاميين ودبلوماسيين عرب ودوليين يكون مسؤولا عن كشف حجم الدمار الذي يلحق بالشعب الفلسطيني جراء مخططات الضم ورفع قضايا لإدانة حكومة الاحتلال امام المحاكم والمؤسسات الدولية المتخصصة.

سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقوبات على المحكمة الجنائية انهيار للمنظومة الدولية
- المجتمع الأمريكي وكذبة حقوق الإنسان
- القدس جوهر الصراع العربي الاسرائيلي
- فلسطين الدولة المستقلة ستنتصر
- الرسالة الوطنية وإستراتيجية العمل الوطني الفلسطيني
- خطوات مهمة لمواجهة سياسة الضم الإسرائيلية
- المصالحة الفلسطينية والفرصة الحقيقية
- نكسة حزيران واستمرار المأساة الفلسطينية
- الفصائل الفلسطينية واستراتيجية بناء الدولة الفلسطينية
- «امريكا» ونهاية الدولة العظمي وتفكك الولايات
- دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس
- منظمة التحرير القاعدة الوطنية للنضال الفلسطيني
- الولايات المتحدة الأمريكية والثورة ضد العنصرية
- جرائم الاحتلال إرهاب يستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة
- الأجندات الخارجة عن الإجماع الوطني
- الحملة الوطنية الكبري لإنهاء الانقسام
- التحرر من قيود أوسلو
- القدس ومخطط حكومة الاحتلال لتهويدها
- الاستقلال الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية
- قوة الحق والحضارة الفلسطينية ستنتصر


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - التصدي دوليًا للمشروع الاستيطاني الاستعماري