|
السادة اعضاء الجمعية الوطنية المحترمين
عواطف عبداللطيف
الحوار المتمدن-العدد: 1589 - 2006 / 6 / 22 - 07:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تحية طيبة
ستة اشهر مرت من عام 2006
ولكننا فقط
شبعنا هتافات واتخمنا شعارات والجميع يعاني وانتم في عروشكم لا تحسون الدماء تسيل غزيرة وعدد الجياع يزداد والخدمات في خبر كان والعراق من سئ الى اسوأ
اين برامجكم الانتخابية اين الوعود التي وعدتم بها الشعب وفرشتم الارض بالحرير ماذا قدمتم لمن ذهب الى صناديق الاقتراع ليختاركم ممثلا عنه ما هي برامجكم التي طرحتموها كونوا صادقين مع انفسكم قبل ان تكونوا صادقين مع الشعب هل جئتم من أجل العراق هل جئتم لخدمة هذا الشعب الصابر هل تنافستم وحصلتم على الكراسي متناسين انفسكم زاهدين برغباتكم هل تعرفون ان لدجلة والفرات اصبح اخا هو نهر الدم العراقي يكبر يوما بعد يوم
ايها النخبة التي تصارعت من اجل الحصول على الكرسي هل تصارعتم ليكون الفوز هو من باب (الكشخة)او (البرستيج) لكم اين انتم مما يحدث بالعراق ان الذي حصل على الكرسي ويريد ان يخدم العراق عليه ان يعيش في العراق لا خارجه ما فائدة ان يكون الصوت بالخارج هل ليسمعه العالم وماذا لو سمعه العالم ماذا سيعمل للذين يموتون يوميا شعار الجمعية الوطنية التي سبقتكم نعم للغياب والتغيب ولا احد حاسب والكل حصل على الدولارات والسيارات والحماية والراتب التقاعدي المضمون لطول العمر على خدمة تسعة اشهر بعظهم ععد الاجتماعات التي حضرها تعد على اصابع اليد وغادر وكان العراق لا يعنيه بشئ
لماذا انتم كذلك تبدأون مشواركم بالتغيب ماذا ستعرفون عن معاناة العراقيين كيف يتم اتخاذ قرار وانت غائبون غيابكم سوف يؤثر على مستوى اصدار القرارت لصالح هذا الشعب المتعب اين هو صوتكم اين هو صوت الحق اين هو صوت العراقي الشريف اين هو صوت الارامل واليتامى والمتقاعدين والمعوقين اين هي برامجكم السياسية
عليكم احترام شرف العضوية عليكم احترام من انتخبكم عليكم التصويت بصدق لما يجب اتخاذه لخدمة هذا الشعب وانتم متواجدين ينتظركم جدول مثقل بالقضايا المؤجلة كثير من القضايا تحتاج الى حلول تحتاج الى حس وطني تحتاج الى نكران الذات تحتاج الى مشاعر صادقة
لا تركضوا وراء ما تحصلون عليه كما فعل المجلس الذي سبقكم لا تخيبوا امال العراقيين بكم لا تفشلوا قوائمكم اوفوا بوعودكم التي اوردتموها في البرامج الانتخابية لتكن ضمائركم هي الحكم والذي لا يستطبع ان يتواجد عليه بترك الكرسي الى زميل له يستطيع ان يكون موجودا من اجل ايقاف نزيف الدم العراقي من اجل اخراج المحتل بأسرع وقت من اجل ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب عند التعيين بعيدا عن الطائفية والحزبية والقومية التي ابتلينا بها وهناك من يريد اشعالها لصالحه من اجل القضاء على الطائفية من اجل حل المليشيات من اجل ايقاف التهجير الاجباري الداخلي من اجل ايقاف الهجرة الخارجية للكفاءات العراقية من اجل تشغيل الشباب من اجل رعاية الامومة والطفولة من اجل الوقوف مع المتقاعد والمعوق والارامل واليتامى من اجل المحافظة على ثقافتنا وتاريخنا واثارنا من الضياع من اجل ان يحترم العالم العراقي الذي على ارضه من اجل زوجة الشهيد وام والشهيد واخت الشهيد من اجل الجياع من اجل كرامتنا من اجل عزتنا من اجل المحافظة على ثرواتنا واموالنا من اجل القضاء على الفساد ومكافحتة وملاحقة المتورطين قضائيا من اجل اطفاء ديون العراق من اجل احقاق الحق من اجل ان تعيدوا البسمة على شفاه العراقيين من اجل المرأة التي كافحت وكابدت وضحت من اجل العراق العظيم ان يعود كبيرا بين الامم
عليكم ان تكونوا داخل العراق وتحضروا اجتماعات الجمعية الوطنية لكي يكون القرار صائب لا توافقي ومن اجل كل ما جاء اعلاه لأرضاء ضمائركم وارضاء المواطن الذي يتطلع اليكم وعيونه تدمع وقلبه ينزف عندما يؤجل يؤجل الاجتماع لعدم اكتمال النصاب حرام والله حرام ليتكم تعانون ما يعاني كل واحد منا من الالام
والا سيحاسبكم التاريخ على كل شئ ولن يسامحكم احد ابدا
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اصرخوا معي من اجل العراق لعلهم يسمعون
-
السفارات العربية في المهجر
-
أسقطت الوزارة المرأة العراقية بالضربة القاضية
-
بهم امسح دموعي
-
حق المرأة في المشاركة بالعملية السياسية
-
تمر الأيام
-
صدق من قال ان وزارة النفط حوسمت نفسها بنفسها
-
لا كبيرة بمعناها
-
أنا بغداد
-
لنعطي للصحافة حقها بدل الخنق
-
لعبة جر الحبل
-
بأسم كل هؤلاء أناشدكم
-
في يوم خريفي ممطر
-
انا وأنت
-
سأحاول
-
ثلاث سنوات مرت
-
الى امي الحبيبة
-
( قصة ( حسن
-
فعل الايام
-
كل عام وانت بخير
المزيد.....
-
كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا
...
-
بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا
...
-
جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
-
العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
-
سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح
...
-
مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها
...
-
بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن
...
-
قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح
...
-
البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
-
البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|