أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - أعظم دولة ملعونة تُقاصص و تُعاقب قيصرياً















المزيد.....

أعظم دولة ملعونة تُقاصص و تُعاقب قيصرياً


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 14 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانون قيصر الامريكي ينص على إعتماد ضابط سوري قديم فرّ من الخدمة حاملاً في جعبتهِ صور سجون وامكنة قذرة للأعتقالات والإغتصابات والتصفيات الجماعيه قبل وبعد واثناء الثورة على نظام بشار الأسد منذُ ربيع "2011".
الحدود اللبنانية الفلتانة الممتدة من منحدرات الجولان والمدن الداخلية المحاذية للهضبة كالسويداء تتابعاً بإتجاه حدود لبنان على محاذات نهر لبنان الكبير وصولاً الى نقطة الحدود الشمالية العريضة .التي تُشكلُ مدخلاً رسمياً مُعترف بهِ دولياً كالمصنع الذي صار اشهر حدود بعد سيطرة وهيمنة المخابرات السورية على المعبرين الذهبيتين ؟ في استخدامهم كخطين عسكريين في مصطلح امني منذ تسهيل دخول القادة اثناء فترة المقاومة الفلسطينية على ارض لبنان ، كلها ليست تحت سيطرة لا الدولة السورية ولا اللبنانية ، ولا حتى حالياً من يوالي حزب الله . ولا من يوالي ابناء داعش وجبهة النصرة وافرازاتها التي تتوالد تحت غطاء اسماء وهمية !؟ وتظل تلك المسالك معرضة للإختراق والتهريب للمخدرات والسلاح والسلع وحتى المغضوب عليهم من النظام السوري البطاش.
والظالم والمهيمن اثناء حُكم الإنقلابات المتتالية بعد الإنفصال لسورية عن الوحدة مع مصر المشروع الذي وُلِدّ شبه لقيط ومات في حينه " 1958- صاعداً الى فترة زمن الإنقلابات " ، إذن الوضع المرحلي الذي نتج عن قانون قيصر قد يؤدي الى عمليات تهريب ليس لمادة المازوت والبنزين فقط بل للأكياس والشوالات المعبئة والممتلئة التي تحتوى على " ملايين الدولارات " المستباحة والواردة الى ايادي حزب الله من الداعم الاول ومن رأس النظام الإيراني ، المرشد السيد علي خامنئي وذلك تحدياً لكل من يقف بالتصدي لوجود المقاومة الإسلامية اللبنانية والفلسطينية والعراقية واليمنية ، وبقية المقاومات.
القادمة التي تعتمد على نقل الأموال بصورةٍ " إنقلابية" ، وغير مشروعة هروباً من فرض قانون قيصر المزعوم . المصارف والبنوك اللبنانية لم تتسع خزائنها لتكدس الاموال المهربة من نظام الفحش الفاسد والثراء السريع للضباط الذين لهم تاريخ واسع في تقبل الرِشى والتعامل بالمثل منذُ سطوة اللحظة الأولى للرصاصة في اعلان حرب اهلية لبنانية.حيث دخل الجيش السوري تحت مسمى قوات الردع العربية في غداة المعمعة للحرب إبتداءاً من حرب السنتين "1975-1976" ، بعد الإتفاق المشؤوم في فندق شتورة في وسط البقاع بعدما مُنِح الرئيس حافظ الاسد "حصة الأسد " في قيادة قوات الردع العربية وكان العراب الأوفر حظاً " عبد الحليم خدام " وزيراً للخارجية السورية انذاك هو مّن نظم ترتيب اول إتفاق مالي اتخذهُ ذريعة مع البنوك اللبنانية في تغطية المصارف نفقات وشؤون التصريف النقدي السريع بدل العودة للضباط الى دمشق دون مسائلة او محاسبة . ومنذُ ذلك الزمن تحديداً اصبح الفساد المالي المباح المشترك بين الزعماء والسياسين ضم قادة وضباط عسكريين يحظون بحصانة امنية وبتغطية غير مسبوقة وحماية في تهريب وتصريف الاعمال تحت حجج نادرة المقاومة والامن طوراً والمساومة على مبدأ " غطيني تغطيلك " باللهجة المحكية اللبنانية والسورية حيثُ سادت عمليات السرقة وتجاوزت سنوات كثيرة وكبيرة لغاية ما وصلت اليه صفقات من عيار المليارديرات من الدولارات فوق العادة والمعقول والمقبول ؟ لتخزينها في بنوك لبنان إنطلاقاً من ابواب السرية المصرفية وقوانين فرنسية سويسرية تتعامل مع الاموال ونقلها بكامل شراسة وحصافة وحصانة ومنع تسريب الاسماء للأشخاص الذين لديهم حسابات مصرفية في بنوك لبنان من كبار الأغنياء السوريين واللبنانيين ذو الثراء الفاحش بطريقة الإستيلاء على كافة مقدرات ما تم الإتفاق عليه في مؤتمرات ليس هناك من يسأل عن اسلوب التعامل الأقتصادي والتجاري والعسكري معاً .
ماذا الان عن رامي مخلوف وخلافه مع شريكه في الحكم بشار الاسد الذي تجمعه شراكة اموال في اعمال تجارية ومنشأت اقتصادية ضخمة في الداخل السوري وفي الخارج ، خاصة مع دول الإتحاد السوفييتي السابق وتم تهريب المليارديرات من الدولارات الى دولة الامارات العربية المتحدة وخاصة امارة دبي حيث كذلك هناك عراقة في النمو المالي والتجاري منذ بداية المساهمة والتبادل للأعمال الخارجية السورية يُعتبُر اقطاب النظام الاسد البائد والحالى بعد نسج علاقات تجارية مع ضباط برغم مراكزهم العسكرية بعد إفتتاح ما سُميّ السوق العربي الموحد . كما ان تهريب الاموال بصفة رسمية قد اصبح رائجاً بعد التبادل الديبلوماسي اللبناني السوري بعد أغتيال رفيق الحريري واصبح السفير السوري في لبنان يتعامل بشكل اعنف واقسى مما كان إبان فترة حكم غازي كنعان ورستم غزالي الذين إرتبطت علاقاتهم في توسيع رقعة الفساد من رأس الهرم في لبنان الى اصغر مسؤول امني في زواريب الحروب المصطنعة .
دأبت القيادة السورية على اتخاذ التعاطي الامني مع حزب الله وايران وروسيا في تعامل شبه علني للتصريف وتسهيل المهمات تحت حجج المقاومة وتجاهل دور" الجيش اللبناني " على مرأى ومسمع كامل من جانب السفارة السورية في لبنان برغم حظر ونسيان وتعطيل لدور سفارة لبنان في دمشق ؟!.
حتى انت ياترامب ساهمت في حماية القيصر وما زلت وسوف تحميه لكنك الآن تنتفض على اعداؤك الحميمين ؟
ينص نظام القيصر على اطلاق سراح كافة المعتقلين الذين تم سجنهم وتوقيفهم بعد بداية الثورة في ربيع "2011" ووصول اعدادهم الى مئات الالاف كما ان السماح للعودة للاجئين الذين فُرض عليهم المغادرة والفرار من جحيم وضراوة وشراسة اتون الحرب اللعينة . عقوبات امريكية جديدة طارئة ضد النظام السوري تحت ظل وخطر واعباء ما سوف ينم عن قانون قيصر الجائر الفاجر الذي قد يصل بالشعب السوري الى مراحل اخيرة منتهية صلاحيتها في حقوق الإنسان وما تبقى منه على ارض الجوع والخوف والخطر والقتل والسحل والسجن والفقر المستديم منذ حافظ الى بشار .
هل يستطيع صاحب نظرية عقاب قيصر ان يهزم او يقضي على هجمات مشابهة الى 11 ايلول الاميركي الاسود بالطبع لا ، والا سوف يتحول المجتمع الدولى عامة الى أُناس ضعفاء يحتجون ولا يخافون من ردات فعل المحتملة عل طريقة ومبدأ " العين بالعين " هنا يعني إنتاج مجتمع أعمى وهذا ما لا يستطيع تحملهُ ترامب ولا من سبقهُ ولا مّن سوف يليه .
تفادياً لنفاد صبر القيصر الروسي فلاديمير بوتين وضعف الحاكم السوري المدعوم من ايران والحلف المشبوه الذي تم ويتم تقزيمه بعد فضائح في الخلل لتفادي الازمة والمحنة بعد احكام قرار وصرامة فرض عقوبات قيصرية تصل الى التحكم في اقتصاد سوريا ولبنان والمنطقة ، وتيهان في تحديد الرؤية قد تأخذ القيصر الروسي الى موافقة مبدأية وسريعة مع ايران والصين في تقسيم المقسم وتجزئة ما تبقى من وحدة سوريا و جيرانها .

عصام محمد جميل مروة..
أوسلو في / 14/ حزيران / 2020/ ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إجهاض ثورات .. الربيع العربي ..
- من جورج واشنطن .. الى جورج فلويد .. الدونية الوجه الحقيقي لل ...
- نكبة .. نكسة .. ثم هزائم .. ما زالت المقاومة
- خمسون عاماً على النكسة ونحنُ نُراوِحُ .. في المكان .. حتى تم ...
- إقفال مكتب واشنطن لا يُنهي حق .. فلسطين المشروع في إقامة الد ...
- حنين قبل حريق لبنان الكبير ..
- عودة حرب النجوم في الإعلام الغربي مع إلغاء .. الإتفاقات النو ...
- تعدُد الآلهة والإنسان واحد .. الشكوّك تتتالى والهوية غائبة . ...
- لماذا مناشير اسرائيل صدقت .. ومقاومة العرب إنقرضت ..
- ترقُب صامت لآثام فرنسا إتجاه حجز حرية .. الثائر اللبناني جور ...
- الخطاب الشعبوي الهابط أدى دوراً .. دمويًا في الكراهية من أرا ...
- دراكولا مصاص دماء الفقراء في لبنان .. سفاح الليرة اللبنانية ...
- إستقدام الفلاشا وإستغلالهم لمصالح .. عنصرية في دولة الصهاينة ...
- كِفاح و نضال و تواضع العمال .. ضد تعالى رؤوس الأموال ..
- ماذا يُخفيّ ترامب خلف غزواتهِ .. على السيدات النائبات الأجنب ...
- هل إسقاط حق العمل الفلسطيني في لبنان .. سهواً ام خِطةٍ مدروس ...
- الحجّر العقلي لدونالد ترامب ومن يقفُ قبل وبعد الجائحة المُدو ...
- صمود الأسير الفلسطيني اصلب .. من حصون السجون الصهيونية ..
- رُفِعت اثارُها من الشوارع لكنها نُصِبّت في النصوص والنفوس .. ...
- مرور مِئة عام على وعد بلفور ..


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - أعظم دولة ملعونة تُقاصص و تُعاقب قيصرياً