أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الرابعة















المزيد.....

الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الرابعة


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 14 - 10:24
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


مقارنة بين الأسطورة العراقية والدين الإبراهيمي
ديانة بلاد ما بين النهرين هي المعتقدات والممارسات الدينية التي كان يؤمن بها على التوالي السومريين والأكاديين الساميين والأشوريين والبابليين والآراميين والكلدان الذين كانوا يعيشون في بلاد ما بين النهرين (منطقة تشمل العراق الحديث وجنوب شرق تركيا وشمال شرق سوريا) والتي كانت تحكم المنطقة لمدة 4200 سنة، منذ الألفية الرابعة قبل الميلاد في جميع أنحاء بلاد ما بين النهرين وحتى القرن العاشر تقريباً بعد الميلاد في آشور، الإيمان بأكثر من آلهة كانت طابع الديانة في بلاد ما بين النهرين القديمة طوال آلاف السنين قبل الدخول في فترة من التراجع التدريجي بظهور الديانة الموسوية وبعدها المسيحية الأصلية المميزة واستمرت حوالي ثلاثة إلى اربعة قرون، حتى اندثرت أغلب التقاليد الدينية الأصلية للمنطقة بأنتشار الديانة الإسلامية الوافدة من عمق الصحراء العربية، مع ملاحظة بقاء آخر الآثار الموجودة بين بعض المجتمعات الآشورية النائية حتى القرن العاشر بعد الميلاد.
يُعتقد أن دين بلاد ما بين النهرين كان له تأثير كبير على الديانات اللاحقة في جميع أنحاء العالم من ضمنها الكنعانية والآرامية واليونانية القديمة والديانات الفينيقية والديانات الموحِدة مثل الصائبة والإسلام، ومن المعروف أن الإله آشور كان يٌعبد مع آلهة أخرى في آشور حتى نهاية القرن الرابع بعد الميلاد، وبالرغم من هذا الاندثار إلا أنها مازالت مؤثرة على العالم الحديث غالباً، بسبب العديد من القصص التي وردت في الإنجيل والموجودة اليوم في اليهودية والمسيحية والإسلام والصائبة، فهذه القصص من الممكن أن تكون مستندة في الأصل على أساطير بلاد ما بين النهرين القديمة، خصوصاً أسطورة الخلق وجنة عدن وطوفان نوح وقصة بابل وشخصيات مثل النمرود وبالإضافة إلى ذلك، فإن قصة أصل النبي موسى تشابه قصة سرجون الأكدى. وقد ألهمت ديانة بلاد ما بين النهرين أيضاً مجموعات متعددة وثنية جديدة معاصرة للبدء في عبادة آلهِتهم مرة أخرى، وإن كان ذلك بطريقة مختلفة غالباً عن طريقة شعب بلاد ما بين النهرين أنفسهم.
جان بوتيرو من المؤرخين الذين أكدوا أن دين بلاد ما بين النهرين هو أقدم دين في العالم، مع وجود عدة تأكيدات من مصادر مختلفة أخرى مشابهة في المحتوى والمضمون، وبما أن الكتابة الأولى قد أخترعت في بلاد ما بين النهرين فمن المؤكد أنها الأقدم في التاريخ المكتوب، فما يعرف عن دين بلاد ما بين النهرين جاء من الأدلة الأثرية التي أكتشفت في المنطقة لا سيما من المصادر الأدبية والتي عادةً ما تكون مكتوبة بالخط المسماري على ألواح الطين، والتي تصف الأساطير والممارسات الطقوسية ويمكن أن تكون غيرها من الأدوات مفيدة عند إحياء دين بلاد ما بين النهرين، وكما هو شائع في معظم الحضارات القديمة كانت مرتبطة بالمعتقدات والممارسات الدينية، وهذا ما دفع أحد الباحثين إلى القول "أن معيشة شعب بلاد ما بين النهرين برمتها كانت منصبة على تدينهم، فكل شيء تقريباً بقي منهم من الممكن استخدامه كمصدر لمعرفة دينهم."
لعل من المناسب جدا التعرض بالمقارنة بين أساطير الخلق العراقية وبين ما ورد في الديانات الإبراهيمية بصورة عامة، هذه المناسبة تأت أولا.
1. لكون الديانات الإبراهيمية كلها وحسب معرفتنا الخاصة بتاريخية وشخصيات الرسل ترتبط بالبيئة العراقية تأثيرا وتأثر من خلال الإندماج العرقي الواحد كونها تنبع ن مصدر واحد وهو (ملة إبراهيم) أبو كل الأنبياء في هذه الديانات.
2. كون إبراهيم النبي هو من نفس بيئة الأساطير فهو سومري الأصل بابلي الولادة، فلا بد أن تكون الملة التي أتبعها تتأثر أو تأثرت أو متأثرة بالأسطورة العراقية القديمة بيئة وفهم وعلاقة وتركيب.
3. عندما نستعرض الأساطير العراقية مع ما ورد في النصوص الدينية الإبراهيمية قد لا نجد ذلك البعد والبون الشاسع بينها، قد تكون هناك أختلافات في الأسماء في الحدث ببعض الجزئيات، ولو جردنا الشخصنة الحدثية وتفصيلاتها سوف نجد هناك فهم مقارب ومتقارب جدا يصل حد الانطباق بينهما، وهذا ما يدل على أرتباط الأسطورة بالنص الديني وبالعكس.
4. لم يكن الدين الإبراهيمي منقطعا لوحده ولا نزل عن فراغ في المنطقة، فالتأريخ الديني من خلال الشواهد التاريخية والنصوص الدينية تؤكد أن العراق ومنذ طوفان نوح (ع) شهد العديد من الأديان المترابطة فيما بينها وإن لم يحفظ لنا التاريخ سوى شذرات عنها، ولكنها بالتأكيد سلسلة متتالية من الثقافات التي مرت على المنطقة تحديدا، وهي التي لها تأثير مباشر أو أثر حقيقي في مضمون الأسطورة.
وقد أكون متطرفا إذا قلت أن الأساطير العراقية القديمة كلها هي ديانات شوه المؤرخون والمترجمون والعابثون بها الكثير من الأسماء والشخصيات والأحداث، ربما لو تم إعادة قراءتها من المصدر وبحرفية تأريخية مسئولة سنجد الفارق كبيرا بينها وبين ما بين أيدينا، مثال بسيط على سوء الترجمة والنقل هو ما يتعلق باسم (أوروك، سومر، أمور، أشور وغيرها الكثير) فهي بالحقيقة ومن خلال تتبع اللفظ العراقي القديم لها وعلى التطابق (عوراق، سام أور، حام أور، أش أور).
تعتقد الديانات الإبراهيمية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام أن قصة الخلق تبدأ من اللا شيء أو العدم، وهذا ما يفهمه الكثيرون على أنه أساس فكرة الخلق الدينية الإبراهيمية وهو وهم بالتأكيد فلا يوجد نص ديني حقيقي يقول أن الله خلق الوجود من عدم، بخلاف الأساطير التي ترويها الديانات الأخرى في قصة حقيقة وحرفية لنشأة الكون من أصل وجودي كائن قديما، ويظن البعض أن تلك المعتقدات كـ (أساطير الخلق الأخرى) ما هي إلا مجرد تحريفات شعبية أو دينية لهذه القصة الأصيلة، وهذا ما ينفي أن هناك ما يدل على وجود لأصول قصة الخلق من عدم في جذور الديانات القديمة قبل نشوء نسخها الأسطورية، يفترض أن قصة الخلق (من عدم) أو من نموذج غير مسبوق هي تطور لأساطير الخلق في الديانات القديمة، ولكن هذا الادعاء يتجاوز نقطة أن هذه الأساطير القديمة متعددة ومتميزة والوحدة التي تجمعها هي بقايا قصة الخلق والتي نجدها في أقدم النصوص الدينية بشكل واضح أو مشوش.
وهنا توجد مشكلة ابستمولوجية عندما ننطلق من فكرة ان الديانات الثلاث التي جاء بها موسى وعيسى ومحمد تتميز بالإصالة التامة، أم أنها صيغ متطورة ومتجددة للدين الأول الذي نشره آدم بين أبنائه، وإن كان هذا غير مجمع عليه بين أتباع الديانات الإبراهيمية، ويعبر عن موقف الديانات الإبراهيمية ما ورد في موقع الأنبا تكلا بأن مصدر التشابه بين القصة والأسطورة «هو أن أصل القصة واحد، سواء خلقة الكون أو الإنسان أو السقوط أو الطوفان... إلخ. لقد علمها آدم لأبنائه وأحفاده، ونشرها نوح وأبنائه بين ذرياتهم، ولكن بمرور الأيام والأزمان أخذتها الأجيال شفاهه وأضافت إليها تصوراتها، فكانت الأساطير».
نعود للبحث في الأسطورة العراقية عن أبرز ملامحها لنقارن بعد ذلك مع نص الأسطورة:.
• الأسطورة السومرية ((تقول الاسطورة ان كل شيء كان في (نمو)، ونمو هي الإلهة السومرية الام الاولى (ماء الام)، وهذا تشبيه صريح لولادة الكون بالولادة البشرية، كانت (نمو) ساكنة، لكنها تحركت، وبدافع الحركة والسكون كان ظهور السماء والأرض، وكانا في حالة التصاق وعناق، والسماء في الاساطير السومرية ذكر يمثله الإله (آن) وقد تزوج إلهة الارض (كي) وسُكِبت الامطار من السماء على الارض وكأنها (المنى)، المطر هنا يأخذ مدلولاً جنسياً فينتج عن ذلك ظهور النباتات، ويسيل الخمر والعسل، وولِد لهما الإله (أنليل) إله الهواء أو الريح وبعد ان كبر أنليل فصل بين امه وابيه، فرفع أباه السماء (آن) إلى الاعلى، وبسط أمه الارض (كي).بعد ذلك جلس (آن) على عرش السماء، وترأس مجلس (الأنوناكي)، وهم عبارة عن طائفة من الكائنات الحية، لهم هيئة كهيئة الأنسان إلا انهم يفوقونه ولا ينال منهم الموت، وهم يديرون دقة العالم ويتحكمون به وفقاً لخطط رُسِمت بعناية، ونواميس قُدِرت حسب الأصول، فهناك آلهة موكول إليهم أمر السماوات والارض والهواء والبحار، وآلهة موكول إليهم أمر الشمس والقمر والكواكب …إلخ، وكان أكبر الآلهة الذين يتحكمون بالعناصر الأربعة الرئيسية التي يتألف منها الكون: السماء والارض والهواء والبحر، ويمثلهم الآلهة: آن، كي، إنليل، إنكي. وكانت وسية الخلق عندهم تقوم على استخدام الكلمة الإلهية، فكان كل ما على الإله الخالق (حسب معتقدهم) هو أن يرسم الخطط ويتفوه بالكلمة وينطق الاسم)).
– خلق الانسان ((ان الآلهة بدأت تشعر بالتعب، فقد وجدوا انهم تحولوا إلى عبيد الارض التي صنعوها، وان الحمل صار ثقيلاً، فأجتمعوا وقرروا ان يذهبوا إلى (إنكي) إله الماء والحكمة، ليشتكوا له وليخلق لهم خدماً يقومون مقامهم في حرث وسقي الارض ورعي الماشية، كان إنكي مضطجعاً بعيداً في (الأبسو)، وكان نائماً قرب (نمو) سيدة المياه الازلية أم للإله إنكي) فاشتكوا إليها، فوضعت على راحة يديها دموع الآلهة وذهبت إلى إنكي وقالت له (انهض يا بني من فراشك، من مضجعك واصنع كل ما هو حكيم، اخلق خدماً للآلهة يحملون عنهم عناء العيش وقسوة الحياة)، وبعد ان فكر إنكي قرر القيام بخلق كائن لا إلهي يقوم مقام الخادم للآلهة، ثم اخذ يعلم (نمو) كيفية خلق هذا الكائن: (امزجي الصلصال، لب الطين الموجود في مياه الأبسو العميقة التي اُقيم فيها وسأدعوا الصناع الإلهيين المهرة ليكشفوا الطين ويعجنوه، اما انت فعليك ان توجدي له الاعضاء وستعمل الآلهة ننماخ معكِ يداً بيد وستقف ربات الولادة الثماني إلى جانبك لكي يتكون ويولد من الطين، قدري مصيره يا اماه وستطبع عليه "ننماخ" صورة الآلهة، ويكون شبيهاً بنا في خلقه ليكون قريباً منا في العمل والراحة ولكي لا يشعر بأنه غريب تماماً عنا وسيكون هذا المخلوق هو الانسان)، تفتخر الآلهة (ننماخ) امام الآلهة بأنها هي التي ستخلق الانسان، وهي التي ستحدد الطيب من نصيبه أو السوء، فيقول لها إنكي : سوآءا جعلتي نصيبه الطيب أو السوء فأنني سأوازنه، وليشاهد الآلهة خلقكِ وخلقي وليحكموا بعد ذلك على ما نصنعه)، وتتدخل الآلهة لفض الشباك بين إنكي وننماخ، وقاموا جميعاً بخلق الانسان الصحيح من طين المياه العميقة، وبثوا فيه الروح، وخلقوا ذكراً وانثى حتى يتكاثر من تلقاء نفسه فلا تتعب الآلهة من تكرار الخلق، فوَلَد الذكر والانثى ابناءً كثيرين، ولمحت بعض النصوص الاسطورية الخاصة بخلق الانسان في الدين السومري إلى خلق الانسان بطريقة تشبه زرع البذور في الارض، وظهور البشر على الارض نتيجة لهذا الزرع، وكان الإله إنليل هو الذي يقوم بهذا العمل، وذكرت أسطورة اخرى ان الانسان كان حيواناً يمشي على اربعة ويشرب ويأكل كالخراف ولا يلبس الملابس)).
هذا ملخص وموجز لأسطورة الخلق السومرية بشكل عام وهو ما سنركز عليه بالدراسة المقارنة مع قراءة أسطورة الخلق البابلية التي تعد أكثر أكتمالا ووضوحا من سلفها التاريخي ملحمة الخلق السومرية الأولى.
• الأسطورة البابلية ((عندما في الأعالي لم يكن هناك سماء، وفي الأسفل لم يكن هناك أرض لم يكن سوى آبسو أبوهم وممو، وتعامة التي حملت بهم جميعًا يمزجون أمواههم معًا قبل أن تظهر المراعي وتتشكل سبخات القصب قبل أن يظهر للوجود الآلهة الآخرون، بعد أن أعدت تعامة عدتها، تهيأت لبدء الصراع مع ذريتها من الآلهة اعدّت كل شيء انتقاما لآبسو ولكن استعداداتها وصلت لأيا فلما أحاط بالمسألة علمًا أقعده الخوف وجلس في حزن عميق وبعد أن قلب الأمر وسكنت ثائرته مضى إلى جده أنشار فلما صار في حضرة جده أنشار أفضى إليه بكل ما تخطط له تعامة، فتح أنشار فمه متحدثًا إلى وزيره كاكا، كاكا يا وزيري الذي يفرح به قلبي سأرسلك إلى لخمو ولخامو فأنت واسع الادراك مجيد الحديث ادع آبائي الآلهة للحضور إلي وليأتي جميع الآلهة فيجلس الجميع إلى مأدبتي ونتحدث سنأكل خبزًا ونشرب خمرًا وإلى مردوخ المنتقم فليسلموا مقاديرهم، أقاموا له منصة عرش ربانية واتخذ مكانة قبالة آبائه لتلقي السيادة: أنت الأعظم شأنا بين الآلهة الكبرى لا يدانيك أحد وأمرك من أمر آنو ومن الآن فأمرك نافذ لا يرد أنت المعز وأنت المذل حين تشاء كلمتك العليا وقولك لا يخيب ما من إله يقارب حدودك مساكن الآلهة تستصرخ الحماية فزينها بحضورك تجد في كل مكان ركنًا لك، خلق محطات لكبار الآلهة (يستريحون بها)، أوجد لكل مثيله من النجوم حدد السنة وقسم المناخات ولكل من الأثني عشر شهرًا أوجد ثلاثة أبراج وبعد أن حدد بالأبراج أيام السنة خلق كوكب المشتري ليضع الحدود فلا يتعدى نطاق في السماء مكانه ولا يقصر عنه وعلى جانبيه خلق محطتي أنليل وأيا فتح بوابتين في كلا الجانبين دعمهما بأقفال قوية على اليمين وعلى الشمال، فلمّا انتهى مردوخ من سماع حديث الآلهة حفزّه قلبه لخلق مبدع فأسرّ لايا بما يعتمل في نفسه واطلعه على ما عقد عليه العزم: سأخلق دماء وعظامًا منها سأشكل (لالو)وسيكون اسمه إنسانًا نعم، سوف أخلق لألو الإنسان وسنفرض عليه خدمة الآلهة فيخلدون للراحة ثم عمد إلى تنظيم أمور الآلهة كلهم عظيم ،ولكنني سأجعلهم في فريقين، أسارو، واهب الأرض الخصبة، ومالي عنابر القمح، منبت الحبوب والبقول ومحيي الأعشاب أسار اليمنونا، الجليل نور آبائه الذي يوجه قرارات آنو وانليل وأيا، وحده القائم بأودهم، الذي وقف لهم مساكنهم، الذي أفاضت حربته صيدا وفيرا توتو بطل خلاصهم ونجاتهم هو، فليطهر هياكلهم ويتركهم ينعمون، ويجعل لهم تعاويذ، تطمئن بها نفوسهم فإذا اضطربوا أنزل سكينة عليهم)).
وهذه كامل أسطورة الخلق البابلية كما وردت في الألواح السبعة، أو على الأقل الأسطورة المدونة الكاملة التي وصلت إلينا بهذا الشكل، كما ولا ننفي أن تكون هناك نماذج أخرى أسبق أو بعد هذا النص، ولكن من المؤكد أن هذا النص الموثق هو المعتمد في فهم الأسطورة البابلية كاملة وعلى وجه الدقة.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الثالثة
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الاولى
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الثانية
- دراسة أستقصائية عن الموارد العامة للدولة (الغير نفطية) للعام ...
- لماذا نفشل في كل مرة؟
- بيان الحراك الشعبي العراقي
- الفساد المالي ظاهرة تتجذر ومعالجات ناقصة.
- ولادة عالم ما بعد الكورونيالية الجديد
- سؤال ومسائل....
- الحدث الأمريكي نتيجة ضغط مجتمعي أم حتمية تأريخية.
- الملا والملاية والملائية في المجتمع العراقي.
- عنصريتنا وعنصريتهم
- ما هو أفق الأقتصاد الذكي
- رواية ( عرف الديك) ح2
- تحرير القدس مفاتيح وأوهام بين الممكن والمستحيل
- العالم وشروطه في سورة غافر
- نظرية البدء والعودة في سورة الروم
- روايتي الجديدة ( عرف الديك) ح1
- شذرات فكرية في سورة النمل
- مظاهر السلطة والتسلط في المجتمعات الدينية


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الرابعة