أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - وأخيرًا تلاشى الضباب واتضحت الصورة














المزيد.....

وأخيرًا تلاشى الضباب واتضحت الصورة


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 6592 - 2020 / 6 / 13 - 21:05
المحور: الادب والفن
    


وأخيراً بدأت الصورة تضح أمامها , كل الطلاسم حلت , والفخ انكسر, أخيراً تركتها علا لم تعد تطاردها عبر احلامها ويقظتها , تحررت راوية من روح علا , تحررت منها وللأبد.

كانت راوية تمتلك لغة نادرة لا يمتلكها احد تسمى النورانية وهي من نور ونار تستطيع من خلالها ان تتواصل مع انين واوجاع الأرواح، ضحايا قوى الشر والظلام.

قصة علا بدأت يوم كانت راوية ابنة 7 سنوات. بالصدفة سمعت اثنان يتوشوشان عن مقتل طفل في الرابعة من عمره بواسطة وِسادة قتلته ،قال بعد ان اكتشفت انه ليس ابني بل ابن اخي وكان الشيطان يا صديقي وبلحظة وجع وجنون قادني لكي امحي وجوده من الوجود – اعرف ان زوجتي ضحية اخي وضحيتي لقد اعتدى عليها الجبان وتحت تأثير المخدرات وعرفت بذلك وصمتت خوفاً من الفضيحة وكلام الناس وشرف العائلة وكأن شيئاً لم يكن وبرمت اتفاق معه ان يغادر القرية لأنها لم تعد تسعنا وغادر وبعدها انقطعت اخباره, ونسيناه كأنه لم يكن.

وانجبت زوجتي طفلاً كان كالبدر منير , وربيناه بحب وفرح كبيرين معا , الى ان اكتشفت بمحض الصدفة اني لا استطيع الانجاب , فجن حنوني من هول الصدمة وبدأت اتخيل الطفل كشيطان رجيم واتخيل قهقهات اخي وهو يردد هذا ابني يا غبي, قتلته نعم , وهو نائم اطبقت على أنفاسه بالوسادة الى ان لفظ انفاسه وروحه...ومرت القصة وكأنه مات بصورة طبيعية الى ان حلت الذكرى السنوية الثانية لوفاة الطفل، حيث طلبت مني زوجتي ان ننجب طفلاً اخر او طفلة وبهذا ذكرتني بعجزي فصرخت بوجهها انا لا استطيع ان أكون ابًا .انا عاجز وانا خلصتك من عارك يوم قتلت الشيطان بيدي...لمحو العار ودثر عجزي عن الإنجاب.



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزلة الوحدة
- وأعيد تكويني
- فليكن ذكرك مؤبدا ايمن صفية
- التربوية الدكتورة لمى عادل صلاح في مجموعتها القصصية الأولى د ...
- لا
- الحي أبقى من الميت-
- الدكتور إبراهيم العلم أحد أهم مؤسسي جامعة بيت لحم وأحد أهم ا ...
- ربى بلال عصفور تتنازل عن جائزة أفضل ممثله في مسابقة الاكاديم ...
- خربشات
- رمضان يجمعنا في البيت: مسابقة -فوازير رمضانية- قطرية لهيئة ا ...
- وجهوا انظاركم فقط الى السماء
- بكاء أب
- باقات من الورد والمحبة والاحترام لمربي الأجيال الفاضل فايز م ...
- سينسى الأطفال الكورونا ولكنهم لن ينسوا من تواصل معهم بمحبة
- الايمان والصبر في مواجهة الكورونا -
- هموم إنسانية
- مجموعة زهرة الامل في الجماهيري مجد الكروم يتألقون في بازاهم
- اريد أن أكون معي
- أسف اختي لن أكرر غلطتي –
- الى متى


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - وأخيرًا تلاشى الضباب واتضحت الصورة