أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - « أصلان » و الشقراء …















المزيد.....

« أصلان » و الشقراء …


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 6592 - 2020 / 6 / 13 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


***
أصلان هو القط الذي تم تبنّيه قبل عام من قبل أبنائي و هو في المهد صبيا بعد اختفاء القط السابق «الطائر نِزار » في أشهره الأولى في ظروف غامضة و لا أعتقد أن اختفاءه له علاقة بجيراننا من أصول صينية!
ستأتي الفرصة للحديث عن كيفية مجيء و استقرار « أصلان » و يومياتنا معه و مراحل تطوره بين الأسرة .. في بداية هذا الشهر احتفل أولادي بعيد ميلاده الأول على طريقتهم.
كنت بمنأى عن ما رتَّبوه و ما أعدوه لهذا القط المختلف عن باقي القطط في دفترنا العائلي القططي و التي انتمت إلينا أو أجبرناها بطريقة أو بأخرى تحمّل رعايتنا لها و السهر على قَطَطوَيَتها حتى تخون و ـ تطفش ـ أو تدهسها سيارات الحي أو تلتقمها الثعالب المتجولة بين الغابة المجاورة و الأحياء السكنية المتاخمة لها.
معنى «أصلان » هو الأسد حسب الثقافة التركية و أيضا عنوان لأشهر القصص الخيالية كتبت للشباب في سلسلة متكونة من سبع 7 روايات لـلكاتب البريطاني Clive Staples Lewis لتتحول فيما بعد إلى عمل سينمائي ضخم أشتهر بداية سنة 2005
كبر « أصلان » بيننا بشكل لم نتوقع سرعته، و تعلقنا به يزداد من يوم لآخر .. كام مجيئ أصلان و هو حديث العهد متزامنا مع وضع « السوداء » تلك القطة الشابة لحملها لدى الجيران في مخاض مباغت، صدمت لوضع صغارها خارج الدار التي أحسنت إليها بشكل شبه مبالغ فيه و أنا الذي اعتنيت بكل تقاصيل حاجياتها من بداية وحمها إلى غاية اللحظات الأخيرة قبل وضع ـ حمولتها القططوية ـ لم ينقصها شيء من أكل و شرب و عناية .. أتذكر لما رأيت بطنها يقترب من ملامسة الأرض هيئت لها دارها و متكأها في الحديقة في ركن خلفي للحديقة تحت « الدش » أوصحن البرابول الكبير الذي كنا نستعمله لالتقاط القنوات العربية عبر الساتل منذ عشر سنوات أين قررنا توقيف استقبال البث لهكذا قنوات فلم يعد في الوطن العربي ما تجدر مشاهدته !
فإذا بالسوداء تُباغت من قبل المخاض و وضعت حملها المتعدد عند الجيران .. الجار الصالح أخبرنا أنه لم يسلم منهم إلا قطا واحدا. منهم من ولد ميتا و منهم من التهمته كون فيهم من ولد في حالة إعاقة أو ضعف، لمن لا يعرف فقد تلتهم القطط الإناث صغارها مباشرة بعد ميلادهم إما بسبب مرض نفسي كالنفور التام أو لكونهم بنظرها غير أقوياء أو يعانون من مشاكل خلقية.
خبر مآل الصغار الذين قضوا على مخالب و أنياب أمهم صدم صغاري كثيرا.. لم تبق هذه « السوداء » المجرمة إلا على واحد منهم لا نعرف إن كان محظوظا أو سيء الحظ! هذا الناجي من مخالب أمه كان سنه بالصدفة متقارب إلى حد كبير مع سن « أصلان ». سُمّيَ ذلك القط الأسود إبن السوداء من قبل الأولاد بـ « راتَاتُوي » Ratatouille و هو إسم ساخر و محقِّر ، مستنبط من فيلم كارتوني شهير فرنسي 2007 يعتمد على شخصية « جرذ » الذي يمارس فن الطبخ و يريد أن يصبح أشهر « شيف » في هذا المجال.
لم أكن أتوقع أن « أصلان » كبر بسرعة كبيرة و صار له عشيقات و خليلات .. ما شدّ انتباهي و فضولي هي تلك « القطة الشقراء » التي لا تتوقف عن المجيء إلى البيت للبحث عنه و الأكل مما تبقى في أوانئ « أصلان » و تمضية الوقت معه تحت المخابئ و الأشجار للحديقة أو خارجها، كانت تستغل الفرصة عندما يغيب ذلك القط سيئ التربية و الطباع مثل أمه « السوداء » .. و للغرابة كان تقريبا لا ينقطع في مرافقة « أصلان » في كل صغيرة و كبيرة ؛إلا أننا لم نستطع التأثير عليه في عدم مخالطته و اللعب معه ..فأمه كثيرة الجماع مع مختلف القطط و عنيفة جدا مع إبنها الوحيد المتبقي لما كان صغيرا و رضيعا و شابا.. هذه الأخيرة رغم صغر سنها فإنها لا تتوقف عن الوقوع في الحمل و عن التهام معظم ما توضعه ! . تمضي يومها مع بكرها « راتاتوي » بين التسول و سرقة أطعمة القطط المحترمة بين البيوت و الفيلات التابعة للحي، لا أخفي أن رغم سوء منبت « راتاتوي » إلا أنه كان الصديق المقرب من « أصلان ».. فقطنا لما فتح عيينه على الدنيا فلم يجد للأسف لا أم و لا أب و لا أخ، عدا هذه « السوداء » و إبنها سيء السيرة و الطبع.. رغم كل هذه الفوارق الإجتماعية بين قطنا و بينه إلا أنه كان الصديق الحميم لـ أصلان و يتحمل كل شقاوته ..
يأتي ككل مرة للبحث عنه و السؤال عنه فيأخذه للفسحة و يعلمه حياة التشرد و التسلق و السطو خارج الإطار الرفاهي الذي يعيشه أصلان!
أصلان لم يكبر فحسب بل كبرت رغباته و تطورت هرموناته الذكورية الجنسية و أصبح كما ورد في المقولة الشعبية الجزائرية « صار عندو شعيرات للبيع ! »
ـ شدني في كثير من المرات قدوم هذه « القطة الشقراء » صاحبة العقد الأحمر على رقبتها. كانت تبدو « بنت ناس » ! ذكرني بعقد أصلان الرمادي الذي ينزعه في كل مرة و يتركه مرميا في الحديقة و غير مكترث لذلك رغم أن العقد مخصص لحمايته من البراغيث و كل الحشرات الضارة له و لنا ! تأتي الشقراء ككل مرة و تحاول الإقتراب أكثر من الباب الخلفي للمطبخ المطل على الحديقة الخلفية .. كنت اعتقد أن مثلها كمثل جميع قطط الحي تأتي لتستفيد من مشرب و مأكل « أصلان » عندما نُخرج أحيانا مؤونته و نضعها على مقربة من مداخل البيت كلما عاد من « صعلكته » مع صاحبه « راتاتوي » إبن السوداء …آكلة أبناءها،
إلا أنني لاحظت أن الشقراء هذه تبدو بنت شبعانة و لا تتطفل كثيرا على عذاء « أصلان » بل تريده هو ! كم من مرة لاحظتها تتودد و تقترب منه و كان في البدء قطنا المدلل خجولا.. و لا يفهم اقترابها منه في كذا من مناسبة .. هو ليس خجولا فحسب بل طيب و مسالم إلى درجة أنني أصبحت أشك أنه « جبان » أو أصابته موضا « المثلية القططية » كما أنه مازال غير مسؤول بما يكفي لحماية نفسه و لا يجيد حتى الدفاع عن نفسه و مصالحه من قُطّاع « فرج السوداء » ؛ إنه للأسف الشديد عكس « سر ـ هدى » تماما المختفي منذ ثلاث سنوات تقريبا.. الله يرحمه إن وافته المنية و إن كان حيا ربي يرجعه بالسلامة .. « سر ـ هدى » كانت له شخصية قوية.. براكماتي أيضا ، أليف و ودود في آن . لكنه لا يحب كثيرا المشاغبة و مزاجي إلى أبعد الحدود .. دون أن أنسى سرعته في الهجوم و المجازفة . الجروح الملتئمة و الندوب التي استقرت على وجهه كانت الدليل على أنه « يغوى المغامرة و الإندفاع و المشاكل و الشجار و المواجهات العنيفة منذ صغره!.. كان قطا محاربا أكثر منه مسالما »..
ـ بالأمس لاحظت نفس السيناريو المتكرر تقريبا و هو قدوم تلك « البنت الشقراء » و هي تتبختر و تبدي شيء من الحياء و الريبة .. تدور في جميع أنحاء الحديقة الخلفية و كأنها تريد شيئا.. لم أر « أصلان » بالمكان.. اعتقدت أنه مازال في رحلاته و غياباته الاستكشافية لعوالم أبعد من العالم الذي اعتاد عليه معنا.. كنت أعتقد أنه ذهب كعادته بصحبة « راتاتوي » اللقيط المتواكل، الانتهازي .. و الجوعان دوما و لا يشبع أبدا، كأن الجوع فيه متأصّل!
ـ لم يدم طويلا تبختر تلك « الشقراء » ، بل راحت تتسلق السياج و تصدر مواء لطيف بقرب من « شجرة كرز ماجدولين » ثم تنزل و تسير على مقربة السياج خارجا.. إلى هنا أبصرت ما لم يكن بالحسبان .. إنه « أصلان » يتخذ من « تحت الشجرة » مقعدا و يراقب عن بعد « الشقراء » و علامات الـ « اللف و الدوران » بادية عليها و أن لها غاية ما!
تأملها و هي تمر به عن مقربة متمايلة في مشيتها ثم تسلقت مجددا السياج بالقرب من شجر التين و هي راجعة لتستقر في الحديقة مجددا في الجهة الموازية للمنزل طولا .. بدأت تتنقل، و كأنها تريد فعل شيء لكنها مرتبكة لوجودي .. أصلان لم يتأخر كثيرا في اللحاق بها ، لكن لما ناديته نظر إلي بانبهات متفاجئا ؛ غير أنه قام بحركة أدهشتني و فاجأتني أكثر .. لقد غمز عينه اليمنى و هو ينظر إلي بعد ندائي .. و كأنه يتوسلني بلباقة أن أنصرف و أتركه لحاله يدبر أمره مع هذه البنت و لا أفضحه أمامها! أو يقول لي بغمزته هذه: « حلي عنا يا عم .. خلينا نعيش شبابنا! ».. غمزته كانت بالمصادفة لكني أوَّلتها هكذا حسب استقرائي . كنت ألاحق حركاتهما و أرصد كل صغيرة و كبيرة … لم أتركه و ـ طنَّشت ـ أنا أيضا تماما.. و واصلت فضولي ..
فكانت تبدو هذه « القطة الشقراء » بنت ناس و عائلة ـ فعلا و لديها حياء شديد، كانت لا تريد أن تسقط أمام عيني بكشف و تعرية مآربها العاطفية الجنسية الخاصة و لو أن حاجتها للوطء كان مفضوحا.. لهذا كانت تقاوم رغبتها في « أصلان » مقاومة شديدة !
تقدما معا بمسافة ليست بعيدة في الآتجاه المطل على الشارع للمدخل الرئيس للبيت .. يتوقفان ثم يتواصلان في إيماءاتهما و إيحاءاتهما … تتسلق السور ثم تركن عليه برهة بالقرب من شجرة « البرقوق ».. تشير إلى أصلان و هو لا يكاد أن يتركها بنظراته و عدّ تحركاتها و أنفاسه و أنفاسها .. تطيل النظر نحو الخارج ثم تعيد الكرة إلى « أصلان » .. كان هو يتقدم بخطوات أكثر فأكثر نحوها و السور.. يبدو لي يومها هذا الغبي المدلل جريئا اليوم.. على كلّ ربما علمه « رتاتوي » إبن الشارع هذا الدرس المهم في الحياة .. هو مجبر فالحب و مغامرات العشق تحتاج للجرأة و التردد يقوم بوأد الفرص ! . تقرر « الشقراء » تخطي السور و المرور إلى الجهة الأخرى من الشارع مطلّقة فضاء حديقتنا ، إلى هنا يتبعها على عجل قطنا و ينظر إليّ مليا دون همز و لا غمز و لا لمز .. ثم يستيدر رأسه نحو مسار « الشقراء » صاحبة العقد الأحمر فوراء كل حسناء طالب قرب ما !.. لحظات قِصار و اختفيا عن نظري و فضولي ! تساءلت في نفسي و قلت ضاحكا : ا تراها ماذا قالت له حتى يتبعها بهذه الطاعة و السرعة دون تردد؟ و أين دعته لأتمام تفاصيل عشقهما ؟ أكيد هذا الغبي المدلل اللامسؤول يعرف جيدا المخدع السري لقضاء ليلة حمراء مع عشيقته الشقراء بعيدا عن فضولي و إزعاجي و أبويتي المسلطة عليه. « قط » طيب حد السذاجة! أو تكون قد أخذته إلى مخدعها و استهلت في تشاقيها عليه و كأني أراها تقول له في صوت مذوب بالرغبة و العشق على إيقاع أغنية .: أسمر .. يا أسمراني .. تعال .. اقترب أكثر يا أصلاني! .

ـ مهما حاولت الميز بين سلوك هذا و ذاك و تلك فإن « أصلان » و غريمته الشقراء أو الأم السوداء و إبنها كلٍّ من أصل واحد مثلنا تماما: هم من ـ القَطَطَويّة ـ الحيوانية، جاؤوا جميعا من أصل قط و نحن آدم أصلنا دن الحديث عن التفاصيل.. فقط نقطة تكاد أن تكون مشتركة بيننا؛ أننا نقتل و نفتك ببعضنا البعض دون رحمة و لاشفقة من أجل ضمان البقاء و المصلحة الخاصة و الإستمرارية حتى و لو كانت هذه الإستمرارية ثمنها ملايين من الضحايا !
ـ كتب من السرد الواقعي : لخضر خلفاوي ـ باريس

* جوان 2020



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الدردشة التفاعلية  مع صالح جبار : قِططا كانوا أو بشرا ال ...
- إصدارات: -الفيصليون و مايسطرون: سجنوه في كتاب!-
- يا « صالح » لقد كنت فينا مرجوّا !
- -صبّار طنجة-!
- « حسين الباز »: من باب الشمس إلى باب الله …
- جريدتها و الدراجة !
- *المُغاضبْ!
- يا حنظلتي!
- المائدة ( سرد تعبيري واقعي )
- -المَزْراقْ-!
- مشائم!
- المضارعون، الأنثى و الضرع !
- الغرف و أبو المعارج !
- آيات إنسانية !
- ‎كافورها .. كحل الصبايا !
- من أخبر - الإنفصالي- فرحات مهني- باقتراب موعد إسكات -القايد ...
- أدبارٌ متولّية مُغتصبة و ممارسات الحب الممنوع في المشهد السي ...
- ‎نداء عاجل في فائدة الأديب العراقي الروائي و القاص - صالح جب ...
- الجزائر: لعبة شد الحبل بين السلطة و الحراك .. وضع إنسدادي مف ...
- هم - شبعانين- و نحن متشردون و - جوعى-!


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - « أصلان » و الشقراء …