أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - أبواب الجحيم














المزيد.....

أبواب الجحيم


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 12:44
المحور: الادب والفن
    


1
ليل قد اسمر
وفجر قد ابلج
ونهار قد ناء العيش
وعقلي لا يزال
على بوابة الصمت
يحدث اخبار المساء
وينمو فوق ورق العنب
فوق ريحان السماء
ينادي من بعيد
ايها الواقفون
ايها الساهرون
هناك وطنا
لي قتلته بوابة الحجيم
حين دخلنا
وتركنا فلسطين
تقتل بسيف بني سلول
وتركناها تحزن في اورشليم
حتى بغت كل عواصم العالم
على مسطبتها
ونادت ابواق العرب
تفرح وتعزي
تنتقم
وتغفل
ولكن الصمت لا يزال
ينمو
كالعشب والشجر
حتى صار نخيل
وصنوبر
شاهد على التاريخ
2
فيا طفلي المولود بعد الحول الثالث
قف هنا واصرخ
وقل لهم يا خونة العهد اني بريء منكم
اني احتفظ باسم الخالدين
دون اسمائكم
اني اكرهكم
فاوسلو اللعينة لم تأتي
بجديد سوى مذبحتنا
في ابواب العبور
وفوق سطوح العابرين
لماذا استمريتم
منذ عشرين عام؟
ولم تسقطوا رايتها البيضاء
فنحن اولاد الخمسة لم ننم يوما
وبقينا نحلم بامل العودة
حتى شاب الشعر فينا
اليوم اتركوا ابواب الجحيم
ودعوا شعبي يموت كما يريد
يحيى بطريقته الخاصة
فوق عشب الربيع
يعزل نفسه
في وحدة التأمل
ويقارع الاحتلال من وفق الف مبنى
نعم اتركوه
كي لا يموت بمالكم العفن
كي لا يبقى اجير اليهود
وكي يفرح ولو يوما
ولو بعد حين
فانا لن اكون الا حيث
يكون شعبي ووطني



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضم اسرائيل للاراضي ليس السبب الوحيد للمواجهة القادمة
- في حضرة الشهداء 2
- عظم الأجر عند الله
- كوبر الليلة
- لكن لأن هذا الحاكم
- آه أيها الفقراء
- في حرب الكورونا
- في حجري المنزلي
- آليات مواجهة الكورونا في القوانين الفلسطينية
- قل لمن الملك اليوم
- فلسطين قوية
- شهيد الجبل
- كورونا الموت
- في بيتا
- هذه ارضي
- عرمة السماء
- أتظن أنك ان سرقت ارضي
- جبل العرمة
- إني انير كوكبي
- وأقذر منك لم تلد يوما نساء


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - أبواب الجحيم