أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - استقطاع رواتب الموظفين هل سيسقط حكومة الكاظمي؟














المزيد.....

استقطاع رواتب الموظفين هل سيسقط حكومة الكاظمي؟


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 11:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتداول وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الأخبار عن عزم حكومة مصطفى الكاظمي استقطاع نسب من رواتب الموظفين لسد العجز المالي الذي تعاني منه جراء جائحة كورونا وانخفاض واردات النفط وتداعياتهما وبالمقابل تنتشر في صفحات التواصل الاجتماعي حالة غضب وفورة بركان من الموظفين وتهديدات بإضراب عام ان اقدمت الدولة على استقطاع اي مبالغ.
ورغم ان الدولة لم تسعى لاتخاذ اي اجراءات لتعزيز مواردها واحكام سبطرتها على السبل التي ممكن ان تأتي لها بالمزيد من الأموال ولم تحاسب مافيات الفساد والسراق ولم تغلق ابواب نهب الثروات ولم تسعى لفرض سيطرتها على الموانئ او المنافذ الحدودية الا انها سارعت وبكل ادواتها للنيل من رزق المواطن ومصدر عيشه ولا احد يعلم لماذا كلما تمر الدولة العراقية بأزمة مالية تركض بكل سرعتها وقوتها صوب الموظفين ورزقهم وتقطع من رواتبهم ولا تفعل العكس عندما تكون في بحبوبة ولديها فائض بالواردات وتعمل على زيادة الرواتب ؟
المصيبة ان حكومة السيد الكاظمي تتحدث عن طروف مالية صعبة ولكنها تستحدث وزارة جديدة ووسائل الاعلام تتحدث عن تعيين رئيس الوزراء لعشرات من المستشارين الجديد براتب مقداره ستة ملايين دينار شهرياً مع ما يترتب على هذه التعيينات من امور اخرى كالمركبات والحمايات والمكانب والحواسيب وووو فلماذا هذا التناقض ولم الاصرار على معاقبة الموظف الذي لا يملك الا راتبه وهو موزع بين الطعام والدواء وصاحب المولدة والمدارس والدروس الخصوصية ؟
لماذ محاربة الموظف وتقليل فرصة ان يتمتع بقليل من الرخاء ان حدث ولا تفكر الحكومة بعشرات الحلول وهي متيسرة ويعرفها اي عراقي لحل الازمة؟
لماذا تصر الحكومة على جعل الموظف "حايط نصيص " لمعالجة ظروفها ولا تجرؤ ان تمس اي فاسد امتلأ كرشه بثروات البلاد؟
الكثير لا يعرف اين تذهب واردات وزارات مثل النقل والنفط والداخلية وهي بالمليارات ولا احد يعرف كم يدخل للحكومة من الكمارك والضرائب والمنافذ الحدودية ؟
على الحكومة ان تعي ان رواتب الموظفين هي من تحرك الاقتصاد وعجلته فأن امتنع الموظف عن شراء الملابس او دخول المطاعم او مراجعة الأطباء او اخرج اولاده من المدارس والكليات الأهلية والتدريس الخصوصي وغيرها من الأمور سيشهد البلد ركوداً اقتصادياً مخيفاً وسيزيد جيش البطالة اعداداً جديدة وبالتالي لا احد يضمن ما يفعله الجياع والفقراء.
اعتقد على الحكومة والسيد الكاظمي التفكير الف مرة قبل المساس برزق الموظف وعليه الابتعاد عن افكار بعض المستشارين الذين لو كان الأمر بأيديهم لسرحوا كل الموظفين وقطعوا عنهم الهواء وان اراد السيد الكاظمي ان يضمن استمرار حكومته عليه ان لا يحارب المواطن وان يقف الى جانبه.
رغم ان يقيني ان الموظفين سبتحملون الجور الذي سيقع عليهم لكن لا ضمانة لهذا ومتابعتي لكثير من الصفحات والمجموعات في التواصل الاجتماعي انهم (الموظفون) لن يسكتوا هذه المرة وبدا التحشيد لتظاهرات واضرابات شاملة خلال الايام المقبلة ان اصر بعض مستشاري الكاظمي بمعاداة الموظفين واستقطعوا جزء من رواتبهم.
على رئيس الوزراء ان يكون حليماً وغير متسرعاً ولا ينقاد خلف بعض مستشاريه ويكون عدواً للموظفين وان لم يكن بجانبهم فأعتقد ان حكومته ستسقط بأسرع مما يتصور.



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد رئيس الوزراء... احفظ كرامة مواطنينا رجاءً
- صدقت أم حيدر
- مسكون بجنون حبك
- منسي انت
- بعض الشعر لك
- إنهم يضحكون علينا
- 6 قصائد قصيرة
- دقائق خمس
- الافرشة
- اجعلني آخر ضحاياك
- هذا الاحمر القاني
- الهجرة الى المجهول
- سيدي العبادي.. لن تقدر عليهم
- زيف أهل الكهرباء
- ثورة الكهرباء
- استهداف الرئيس معصوم.. لماذا؟
- التضليل في وسائل الاعلام العربية- حرب العراق ضد داعش انموذجا ...
- قصيدة لم تكتمل بعد
- دموع فيان دخيل غالية.. ماذا عن دموع ملايين الثكالى؟
- اذهب وفاوضهم يادكتور المطلك


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - استقطاع رواتب الموظفين هل سيسقط حكومة الكاظمي؟