أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - ‏( أيّها المخبّأ بين رصاصنا والدفتر ) ‏














المزيد.....

‏( أيّها المخبّأ بين رصاصنا والدفتر ) ‏


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6587 - 2020 / 6 / 8 - 18:34
المحور: الادب والفن
    


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموعتي الجديدة : رصاص العيون الأزرق ‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تفعل هذا ..‏
لا تفعل ..‏
أيّها المخبّأ بين رصاصنا والدفتر ‏
لا تفعل ..‏
لا تفعل ما تفعله ظلال الذكريات فينا‎
حين تقيّد شفاهنا
بالورد والعسكر
وتقيّد قلوبنا بريش الانتظار
وشبق الجبين الأسمر
لا تفعل .. ‏
وتملأ عيوننا بالدمع الأحمر
لا تفعل وتسرق منّا .. ‏
ما بقيَ منّا ‏‎
فهذه الأيادي تحسد مرّة ‏
وتسرق مرّة ‏
وتصفّق مرّة
لسجّانٍ خلف قضبانه يتسمّر ‏
لا تفعل ..‏
‏ أيّها الرابض فوقَ قمرِ أحلامنا ‏
وتنشر نجوم الشرّ في سماءٍ تتذمّر‎

لا تقلبنا رأسا على عقب
فالعالم من بعد فحيحك ‏
أمسى كذبةً تتخمّر
لا تفعل هذا ..‏
لا تفعل .. ‏
أيّها المخبّأ بين رصاصنا والدفتر ‏
لا تفعل ..‏
آهٍ .. ‏
أيّها العابث في الجنّة والنار
وجّهتَ أجنحة أبابيلك ..‏
إلى جنّة لحظنا‎
فوجهك مازال من جحيمه يتسعّر ‏
آهٍ .. ‏
أيّها الموجود فوق كلّ شئ‎
آهٍ .. ‏
لو تترك ساحة وجودنا وتتختّر



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‏(سنبلة جدّي الأخيرة )‏
- حياةٌ تشبه جرحي
- كان ما كان
- ‏( معبّئا بكمّامة التنّفس )‏
- ‏( وجوهٌ من زجاج )‏
- ‏(يُحكى )‏
- تَنْفَجِرُ المُفردات من جديد في جُمجمتي
- ‏( رصاصٌ أزرق )‏
- ‏ (انفلاقُ برتقالُ الذاكرة )‏
- ( صورُ النارِ والجِدار)
- مسبحة جدّي الطينية ‏
- قلبٌ حجريٌ آخر ..‏
- ‏( لحظةُ الروحِ في ناصيةِ اللون ) ‏
- (نص إلى نساء التكنيك )‏
- ‏- نَجَوْتُ مُصَادفةً كَزَهْرة سُور الزجاج -
- رياحُ الهوية ‏
- يا أنتَ
- (سيذبحون كلَّ حمامكَ)‏
- مجموعتي النثرية الجديدة : ‏ ‏(نصوص لا تستحي من البوح )‏ ‏ ‎) ...
- أَنَا مَيّت .. أذا أنا مَوجود ‏---------------------‏


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - ‏( أيّها المخبّأ بين رصاصنا والدفتر ) ‏