أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - خمسون عاماً على النكسة ونحنُ نُراوِحُ .. في المكان .. حتى تمادى علينا الزمان ..














المزيد.....

خمسون عاماً على النكسة ونحنُ نُراوِحُ .. في المكان .. حتى تمادى علينا الزمان ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6584 - 2020 / 6 / 5 - 19:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد خمسون عاماً من الهزيمة التي رافقتنا منذ سنوات ما قبل ولادتُنا كأجيال لا تجد إلا الحديث عن ايام الهزيمة تلك ، نعم الولايات المتحدة الامريكية وحليفتها وربيبتها اسرائيل والقوى الكبري والرأسمالية والامبريالية والاستعمارية التي تملك قدرات مالية وعسكرية لا تُحصى هي التي كانت خلف "إحتلال الصهاينة" في ستة ايام مناطق واسعة وشاسعة من جوار فلسطين التي أُحتلت منذُ اكثر من قرن من الزمن نتيجة ايحائات مشروع هرتزل الصهيوني، الاول ومبتكر اعادة اليهود الى ارض الميعاد ،ولاقى رضاً ودعماً من وزير الخارجية البريطاني والإنكليزي "بلفور" منذ عام1916 ؛عندما قررت العصابات الصهيونية والمتواجدة على ارض اوروبا من الاراغون والهاجانا بقيام عمليات تخريبية وإرهابية. وحتى الامبراطورية العثمانية التركية أنذاك كان بإمكانها ردع تلك الأفكار الصهيونية لكن جشع السلاطين والحكام كانوا يسعون الى عمر أطول لحكمهم وركب الشعوب العربية والإسلامية ،على ارض دول اوروبا. من اجل لفت الأنظار الى اعادة احياء مشروع الصهاينة. في بناء دولة لليهود. لهم في العالم وتحديداً في منطقة الشرق الاوسط وفلسطين وأرضها ،عودةً للحرب التي خاضتها دولة اسرائيل في توسعها عام 1967في الرابع من حزيران وخلال ستة ايام ادت نتائج الحرب تلك الى التوسع الاحتلالى لدولة اسرائيل في قضم الاراضى الفلسطينية وصولاً الى القدس والضفة الغربية لنهر الاْردن وقطاع غزة في فلسطين،
ومرتفعات وجبال المجاورة لفلسطين على الحدود الشمالية في هضبة الجولان السورية الشاهقة، وسلسلة الجبال اللبنانية في مزارع "شبعا" التي ما زالت محتلة الى اليوم برغم انسحاب اسرائيل من الجنوب اللبناني عام 2000في الرابع من ايار،
كما ان القوات الصهيونية قامت في مناورة مشهورة ومؤامرة وهزيمة الجيش المصري وإختراقه من قبل الموساد وأدى ذلك الى تدمير سلاح الجو والدفاع المصري في المطارات وفِي فجر ذلك اليوم المشؤوم السادس من حزيران حيث كانت نكسة وهزيمة جماعية تجرع مُرها" وحنظلية الطعم" الرئيس جمال عبد الناصر الذي إعتكف مستقيلا من منصبهِ وعودتهِ جندياً الى صفوف القوات المسلحة المصرية وبين الجماهير العربية الممتدة من المحيط الى الخليج ،والتي كانت تريّ في كارزماتية الرئيس المصري آمال وتحقيق النصر العربي المنشود؟ واحتلال شمال سيناء ومناطق مصرية حيوية اخري. السؤال الذي يُراود الكثير من الجيل الذي ولد ما بعد النكسة والهزيمة ترافقهم ويتسائلون وبكل حيرة وآسف وندم عن ماهية والية وقوة تلك الأجيال في معرفة الحقيقة المرة التي ادت الى هزيمة كل الأنظمة العربية، الجمهورية منها، والملكية ،ويبقي السؤال الذي يُراوح مكانه إذا كانت اسرائيل في ستةً ايام احتلت خمس دول عربية محيطة أنذاك وكان تعداد جيشها لا يُعادل فرقة حرس جمهوري او ملكي واحد في دول العرب.
اما اليوم وبكل أسف نري ان القضية الاساسية التي وُجدت الأنظمة في طرح نفسها ساعةً، قومية ،وتارةً ثورية، واُخرى جماهيرية، وكل الجوانب التي تخص دعم وتحرير فلسطين ،ها هي إندحرت وتلاشت، وما برحت تتعثر وتقع في بؤر ومؤامرات وحروب داخلية اخطر بكثير من محاولة أستعادة فلسطين ؟في النظرة المتشائمة نتسائل ؟عن كيف لنا ان نستثمر إمكانياتنا الحديثة والقوية والمادية من عائدات النفط والسياحة والزراعة في بث روح التفاؤول والنشاط العربي الذي يُحتمُ علينا ان نعترف بحقوق الانسان. والعيش الكريم ،لكن هناك تطورات ومحاذير خطرة. قد وقعت بها كل الأنظمة الرجعية والتقدمية. حتى صارت" الطائفية والمذهبية "بعبع "في اكبر صراع وحرب طويلة الامد من الصعب تجاوزها داخلياً وحتى اذا كانت رياحها خارجية، نبقي نَحْنُ من يُقرر مصيرُنا اذا تأمنت وتأملنا قليلاً في الشارع العربي الواسع حيث اصبحت. كل عاصمة عربية هي محتلة وتتخبطُ في مآرب ومؤامرات وحروب في كل الدول التي نصبت نفسها وحددت مسارات "الممانعة والمقاومة "من جهة "والسلام والأستسلام" من جانب اخر.حيث تاهت فلسطين وليس تشاؤوماً، ولكننا تعالوا نتسائل عن اقل قضية في تقديم دعم للأسرى السجناء والابطال والقابعون في حبس الحريات من قبل الصهاينة ،من نظر ومن دعم قضية الأسرى المضربون عن الطعام ،مكتفيين بالماء المالح من اجل حرية فلسطين وأرضها الغالية على شعبنا الثوري والفقير والمناضل والذي يسعى بكل الأساليب المتواضعة لكى تبقي قضية السادس من حزيران والنكسة ودلالاتها وعواقبها وصلت الى ما نَحْنُ عليه اليوم،
عصام محمد جميل مروّة ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقفال مكتب واشنطن لا يُنهي حق .. فلسطين المشروع في إقامة الد ...
- حنين قبل حريق لبنان الكبير ..
- عودة حرب النجوم في الإعلام الغربي مع إلغاء .. الإتفاقات النو ...
- تعدُد الآلهة والإنسان واحد .. الشكوّك تتتالى والهوية غائبة . ...
- لماذا مناشير اسرائيل صدقت .. ومقاومة العرب إنقرضت ..
- ترقُب صامت لآثام فرنسا إتجاه حجز حرية .. الثائر اللبناني جور ...
- الخطاب الشعبوي الهابط أدى دوراً .. دمويًا في الكراهية من أرا ...
- دراكولا مصاص دماء الفقراء في لبنان .. سفاح الليرة اللبنانية ...
- إستقدام الفلاشا وإستغلالهم لمصالح .. عنصرية في دولة الصهاينة ...
- كِفاح و نضال و تواضع العمال .. ضد تعالى رؤوس الأموال ..
- ماذا يُخفيّ ترامب خلف غزواتهِ .. على السيدات النائبات الأجنب ...
- هل إسقاط حق العمل الفلسطيني في لبنان .. سهواً ام خِطةٍ مدروس ...
- الحجّر العقلي لدونالد ترامب ومن يقفُ قبل وبعد الجائحة المُدو ...
- صمود الأسير الفلسطيني اصلب .. من حصون السجون الصهيونية ..
- رُفِعت اثارُها من الشوارع لكنها نُصِبّت في النصوص والنفوس .. ...
- مرور مِئة عام على وعد بلفور ..
- مكتوب للصحفي السمير .. النديم سمير عطاالله ..
- بِلاد الحضارات .. والرافدين .. مُستنقعُ آلام وآهات ..
- مشهد بوكو حرام في تشاد .. حرام .. الصمت الدولي على هول الإره ...
- نكون او لا نكون .. اخر كتاب .. إطلع عليه رمز الوطن كمال جنبل ...


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - خمسون عاماً على النكسة ونحنُ نُراوِحُ .. في المكان .. حتى تمادى علينا الزمان ..