أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - هل يستطيع الاردن مواجهة اسرائيل عسكريا ؟!














المزيد.....

هل يستطيع الاردن مواجهة اسرائيل عسكريا ؟!


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6584 - 2020 / 6 / 5 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتمنى ان يكون للعقل صوت يُسمع في هذا الضجيج !
لا يزال رهان الفلسطينيين اصحاب القضية على غيرهم لايقاف الزحف الاسرائيلي على الارض ، والتهامها قطعة قطعة ، واخره ما تنوي اسرائيل القيام به من ضم اجزاء من الضفة كمقدمة لابتلاعها نهائيا … فيعول بعض المتخاذلين على الموقف الدولي الكلاسيكي المتردد والمنحاز الى اسرائيل ، وعلى الموقف الاقليمي خصوصا الاردني ، وينفخون في تصريحات ملك الاردن ، وهم يعرفون قبل غيرهم ان لا قِبل للاردن باسرائيل … الدولة الاقوى عسكريا واقتصاديا في المنطقة ، والمدعومة امريكيا !
اما موقف السلطة الفلسطينية التي لا سلطة لها فلم يحسمه المجلس ( الثوري ) الفلسطيني بعد ! وفي احسن احواله انتفاضة جديدة يدفعون بها الشباب الاعزل الى الموت المجاني بوجه الآلة العسكرية الاسرائيلية مصحوبةً بالاناشيد الحماسية والدبكات !
هل يستطيع الاردن البلد الصغير والفقير ، وبامكانياته العسكرية والاقتصادية المتواضعة ، ودون عمقه العربي الاستراتيجي ان يقف في وجه اسرائيل - ومن وراءها - ويمنع شر الخلق نتنياهو من تنفيذ مخططه في الضم ، وما وراءه من نوايا مبيتة ؟ وهو الذي سبق الأحداث ، وصرح قائلا بانه لا يهتم لرد الفعل الفلسطيني ولا الاردني ، ولن يوقفه شئ … ليتحول هذا الضم بعد ذلك الى امر واقع على الارض كما على الخريطة ، وبفعل الزمن والتراخي والتخاذل يمر المخطط كما مر كثير غيره !
منطقيا تعتبر المواجهه العسكرية مع اسرائيل في مثل هذه الظروف والإمكانيات الهزيلة بمثابة انتحار ، واسرائيل كما نعرفها لا تدخل حربا الا وتخرج منها بقطعة اضافية من الارض اذا لم يكن هذه المرة اجزاء كبيرة من الاردن ، او ربما كلها اذا اندفعت الأحداث في مجرى جديد غير متوقع … ! لا احد يعرف كيف يفكر الاسرائيليون … لتزيد مساحتها على حساب الارض العربية المشاعة لاسرائيل ولغيرها !
والظروف المأساوية الحالية للعرب وخاصة الفلسطينيين من انقسام لا شفاء منه الى قيادة برأسين يعتبرها الاسرائيليون مثالية لتنفيذ مشاريعهم الاستيطانية ، وهم يعملون ليل نهار كالثور في الساقية على هذا الاساس لتمرير المخطط على عجل تماشيا مع الظرف الدولي . وقبل ايام استعجل غانتس الجيش الاسرائيلي لاستكمال خططه لمواجهة ردود الافعال المحتملة على عملية الضم .
لم لا … والعرب اليوم يعيشون الانهيار بكل صوره ، وتجلياته من حروب اهلية بالجملة ، ومع الارهاب وكورونا والفقر والتخلف … الخ فلم يتركوا زيادة لمستزيد !!
الحقيقة … لقد عفى الزمن على الحلول العسكرية للقضية الفلسطينية ، وفاتها القطار فالعرب في افضل حالاتهم لم يخرجوا منها بطائل فكيف بهم اليوم ، وهم في اسوءها واضعفها ! حتى خيار المفاوضات … فهو دوما لمن يملك أوراقا اقوى على الارض ، فماذا يملك الرئيس الفلسطيني من اوراق ضغط وقوة يا ترى ليقارع بها العناد الاسرائيلي غير التهديد والوعيد الفارغين ؟ وصدق من قال يا جحا عد غنمك … !!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوان … اعداء الاوطان !
- امريكا : الجوهرة … المدفونة في العفن !
- امريكا … نار تحت الرماد !
- الاخوان عصا في الدولاب … الغنوشي نموذج !
- القضية الفلسطينية … وقبلة الحياة !
- يكاد المريب ان يقول خذوني … !
- الأخوان … وأطروحاتهم الجديدة للوصول إلى الحكم !
- هل كورونا آخر المطاف … ؟!
- كورونا … درس باهض الثمن !
- من سيحسم الانتخابات الامريكية المقبلة لصالحه … ؟
- اخيرا تمخض الجبل فولد حكومة : ( ليس بالإمكان أفضل مما كان ) ...
- جريمتي … انني رايت جريمة الاخر !
- التنين وقع … هاتوا السكاكين !!
- العراق … بين كورونا ، ونخبه السياسية الفاسدة !!
- ترامب … يهجر بعلاج جديد لكورونا !!
- هل كورونا غضب الاهي ام نتاج بشري … ؟!
- من المسؤول عن مأساة كورونا … !!
- كورونا … ونظرية المؤامرة !
- ترامب يفقد البقية الباقية من اعصابه … !
- خبر ، وتعليق … !


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - هل يستطيع الاردن مواجهة اسرائيل عسكريا ؟!