أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي بنساعود - د. محمد محيفيظ: تجربة الوباء أعادت طرح الأسئلة حول النظام الديمقراطي ونجاعته...















المزيد.....

د. محمد محيفيظ: تجربة الوباء أعادت طرح الأسئلة حول النظام الديمقراطي ونجاعته...


علي بنساعود

الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتبر د. محمد محيفيظ أن الفيلسوف الإيطالي جورجيو أغامبين واحد من الفلاسفة الأكثر حضورا في الساحة الثقافية الغربية، خلال هذه المرحلة الحرجة التي يعاني فيها العالم من جائحة كوفيد 19. وحضور هذا الفيلسوف يتم من خلال حضور مفهوم "الحياة العارية" وهو مفهوم ارتبط به إذ استعمله في أغلب كتبه، منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، والآن أتيحت له الفرصة لتحيينه، لذلك، فهو حاضر بقوة في مختلف الصحف والمجلات والجرائد العالمية، عبر ما يكتبه من مقالات وما يدلي به من حوارات، علاوة على النقاش الذي يخوضه مع فلاسفة آخرين، أمثال المفكر السلوفيني “سلافوي جيجيك” وغيره.
وكان أغامبين لخص فكرته في مقالة نشرها، نهاية فبراير الماضي، في جريدة "المانفستو" وكانت إيطاليا، لحظتئذ، تعيش ذروة المأساة، معتبرا أن الوباء ليس بالصورة القيامية التي يقدم بها، وأنه مبالغ فيه، والأساسي بالنسبة إليه هو: لماذا هذا التهويل؟ موضحا أن السبب هو أن مفهوم "الحياة العارية" مقولة أساسية في التدبير السياسي للدول الحديثة.
جاء هذا خلال عرض قدمه الدكتور محيفيظ، أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، ومنسق اللجنة العلمية لمعهد ادريس بنزكري لحقوق الإنسان بالرباط، وكان العرض تحت عنوان: "تأملات على هامش الحجر الصحي: الحريات والحياة العارية"، قدمه عن بعد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، في إطار الأنشطة التي تنظمها جمعية "أكورا للثقافة والفنون" مساء الثلاثاء 02 يونيو الحالي.
وينطلق أغامبين، حسب الأستاذ محيفيظ، في تحديد مفهوم "الحياة العارية"، الذي أخذه عن ميشيل فوكو، من التمييز الموجود في اللغة اليونانية التي تعبر عن الحياة بكلمتين اثنتين هما: "زوي" و"بيوس".
وتعني (زوي) فعل العيش الذي يشمل كل كائن حي إنسانا كان أو حيوانا أو نباتا أو إلها، وهؤلاء جميعا يشتركون في فعل العيش، غير أن اليونان، منذ ذلك الوقت، كانوا يعتبرون أن الإنسان النبيل الجدير بإنسانيته، لا يمكنه أن يكتفي بالعيش فقط، بل عليه كفضيلة أخلاقية أن يسعى إلى البيوس، الذي يعني الحياة وقد اكتست أبعادا أخرى اجتماعية وأخلاقية وسياسية وعاطفية، وروحية... وهذه الأبعاد، في نظره، هي ما يحدد معنى الحياة، ومن هنا أطروحة أغامبين التي ترى بأن المجتمع الحديث، منذ عصر النهضة، ينحو، في ما يخص تدبير السلطة، نحو تدبير السياسة الحيوية، أي تدبير الحياة بما فيها من ولادات ووفيات وجنس وسجن... بما يسمح بضبط المجتمع.
وتتلخص أطروحة أغامبين، حسب المتدخل، في أن المجتمعات الحالية تنحو دوما نجو جعل الإنسان يعيش "الحياة العارية"، لأنها تسهل لها ضبطه.
وعليه، فهو يعتبر أن هناك مسارا متواصلا لم يتوقف قط، بل هو يتحين الفرصة للعودة، من ثمة، فهو يعتبر أن الإجراءات المتخذة بمبرر الجائحة (منع المطاعم والمقاهي والمساجد والجنازات...) هي مجرد هرولة تحيل الناس وتختزلهم إلى حياتهم العارية، وهي حياة غير جديرة بالحياة.
وخطورة هذا الأسلوب المحايث جوهريا لطبيعة السلطة الحديثة عند أغامبين ليست في هذه اللحظة الآنية، بل في أن الأنظمة الحديثة تجرب أساليب ضبط الناس وإحالتهم على الحياة العارية، وما جرب في الأشهر الثلاثة الأخيرة كثير من حيث جمع المعطيات والتعرف على الوجوه بواسطة الكاميرات... والشيء نفسه وقع في المغرب، حيث تمكنت السلطة من تطبيق مجموعة من الأساليب لضبط الناس.
والخطر الثاني، حسبه، هو أنه ليس هناك ضمانات على أن تكون هذه الأساليب مرتبطة فقط بهذه اللحظة، وكدليل على ما يقول، قدم المتدخل نموذج قانون كانت فرنسا أقرته سنة 2017 لتعزيز أمنها الداخلي ومحاربة الإرهاب، على أساس أن ينتهي العمل به نهاية 2020، والآن، يتضح أن العمل به سيستمر، كما يُحتمل أن كثيرا من الأشياء التي جاءت مع الجائحة ستستمر بعدها، هذا هو تخوف أغامبين...
تخوف آخر لا يذكره أغامبين ولكنه وارد، إذ أن كثيرا من الآوبئة مقبلة وستكون متواترة، وستصبح حالة الاستثناء هي القاعدة، وهو ما يشكل مخاطر كبرى على المجتمع...
وأنا، وإن كنت اعتمدت مفهوم "الحياة العارية" في عنوان هذا العرض، يقول الأستاذ محيفيظ، فأنا لا أتبناه، لأنني أراه متطرفا، يمحو الحدود الفاصلة بين المجتمعات الديمقراطية الليبرالية والمجتمعات التوليتارية، بحيث لا يظهر أي فرق جوهري بينها، وهذه مسألة خطيرة من حيث نتائجها.
كما أن على أغامبين أن يفسر لنا كيف أن المجتمعات الحديثة تتحمل الكلفة الاقتصادية للحجر، والحال أنها مجتمعات رأسمالية، الاقتصاد والمردودية أساسيان بالنسبة إليها، وكيف يبرر لنا قبول هذه المجتمعات لحالة ركود اقتصادي سيستمر لسنوات، هل هذا أيضا من أجل أن تجرب ضبط الناس؟
هذا علاوة على الخفة التي طبعت مقاله الأول، حيث اتضح أن الوباء، وإن لم يكن ذا خطورة كبيرة، فهو جدي يجب التعامل معه بجدية...
غير أن الأهم في أطروحة أغامبين، حسب أستاذ الفلسفة السياسية، هو أنها، في حدها الأقصى، تعطينا إمكانية التفكير في المخاطر التي تتهدد المجتمعات الديمقراطية، وهو أمر يشترك فيه أغامبين مع مفكرين آخرين يشاركونه النقاش العمومي، كالفرنسي أندريه كونت سبونفيل الذي نبه إلى أن التعامل مع هذا الوباء تم بنوع من المبالغة في اختزال الحياة الإنسانية إلى قيمة واحدة هي الصحة، مع العلم أن الصحة، حسبه، ليست قيمة أخلاقية، لكنها في العصر الحديث، تحولت إلى قيمة، وفي ذلك نوع من التخلي عن باقي القيم الموجودة في المجتمع... وقبولا بالتضحية بها وبأبعاد أخرى للحياة الإنسانية... وهو ما ينبغي الانتباه إليه...
نقطة أخيرة تتعلق بالحجر الصحي والمجتمعات الديمقراطية، وفيها أريد أن أوضح مسألة جوهرية، يقول منسق اللجنة العلمية لمعهد ادريس بنزكري لحقوق الإنسان، هي أن الديمقراطية ليست مجرد إجراءات ومساطر بل هي مناخ عام، وأنا، رغم إيماني بالحق في الاختلاف، لا أتصور أن مجتمعا ديمقراطيا يمكن أن تكون فيه النساء منقبات، وهذا ليس موقفا شخصيا من النقاب أو من غيره، بل هي طبيعة المجتمع الديمقراطي التي لا يقبل ذلك، إطلاقا، وهنا أود أن أُذَكِّر بأن هناك فيلسوفة فرنسية اسمها ساندرا لوجييه، كتبت هذه السنة كتابا عنوانه "سلطة الروابط الرخوة" والأساسي في هذا الكتاب هو أنه في المجتمعات عامة هناك علاقات بين الناس، وغالبا ما تكون أهم العلاقات هي العلاقات القوية مثل العلاقات العائلية، والقرابة والعمل... وهي علاقات قوية ومتينة وممتدة في الزمان، ومتجذرة، وهي علاقات موجودة في المجتمعات الديمقراطية، غير أن هذه المجتمعات تخلق بجانبها نوعا آخر من العلاقات الإنسانية التي أسمتها العلاقات الرخوة، وهي علاقات تنشأ في لحظات معينة مثل تلك التي تنشأ في المقاهي خلال التفرج على مباريات الكرة، وما يعقبها أو يتخللها من فرح أو حزن جماعي، وهي علاقة تنتهي بانتهاء المباراة، ومثلها تنشأ في المسارح والسينمات والساحات العمومية، (السترات الصفراء مثلا كانوا يلتقون في المدارات الطرقية...) والأشخاص في حالاتنا هذه، من مشارب شتى، يلتقون حول قضية معينة... وتضيف أن العلاقات القوية تكون فيها تراتبية بينما العلاقات الرخوة تكون فيها مساواة، وهذه المساواة هي ما يسمح بقيام المجتمع الديمقراطي، لذلك فهي عنصر أساسي في هذا المجتمع، غير أنه، خلال الحجر الصحي، تم حرمان الناس من العلاقات الرخوة، التي هي عنصر أساسي يغذي الديمقراطية، وأحالهم إلى العلاقات القوية، وحصرهم فيها، والأمر ليس هينا...
وفي قضية التعليم عن بعد، الآن، هناك حديث عن تعميمه والاستمرار فيه، غير أن كل من مر بالجامعة، مثلا، يعرف أن الهدف الأساسي من الحضور إلى الجامعة ليس فقط تحصيل الدروس، بل أيضا التعايش والتجاور بين الطلبة، الذي يخلق حس المواطنة، وينمي المهارات والقدرة على الحجاج والعقلانية وغيرها، لذلك، فإننا، إن كنا سنتخلى عن التعليم الحضوري، ونكتفي بالتعليم عن بعد، يقول ألمتدخل، فهذا سيؤدي إلى إضعاف العلاقات الرخوة، والشيء نفسه سيحدث بين الموظفين والمستخدمين، إن تم تعويض العمل الحضوري بالعمل عن بعد من البيوت، حيث سيضعف التضامن بين الموظفين والعاملين...
وهكذا، فإن تجربة الوباء والتعامل معه بقانون الطوارئ الصحية أعادت طرح الأسئلة التقييمية التي تطرحها الفلسفة السياسية، حول النظام الديمقراطي الليبرالي وإشكالاته وقيمه وقدرته ونجاعته وتفاعله...
وفي رده على تداخلات المتتبعين، اعتبر الأستاذ محيفيظ أن النظام المغربي لا يمكن اعتباره نظاما سلطويا، لأنه نظام هجين، لم تترسخ فيه بعد أسس النظام السياسي الديموقراطي، كما أن الثقافة الديموقراطية نفسها ثقافة ضامرة.
وبخصوص تطبيق "وقايتي" الخاص بالتتبع فيروس كوفيد 19 عن بعد، أشار المتدخل إلى أن تطبيقات مماثلة طرحت في العديد من الديموقراطيات الغربية، وأثارت التخوف، وأنه إذا كان الأمر كذلك في ديمقراطيات عملت منذ قرون على تحصين الحريات كألمانيا وبريطانيا وفرنسا، فما بالنا بالمجتمع المغربي الذي مازالت نبتة الحقوق والحريات فيه هشة وواهية!؟
وأضاف ألأستاذ محيفيظ أن الأمر يثير إشكال الحفاظ على الصحة العامة من جهة والحفاظ على الحياة الخاصة للافراد، من جهة ثانية، وأن الدول الديموقراطية تحاول إيجاد صيغ للجمع بين الأمرين، أما في المغرب، فأوضح أنه رغم ما يروج من معلومات عن هذا التطبيق، وعن محدداته ومواصفاته التقنية، ومن أنه اختياري وغير ماس بالحياة الخاصة، ورغم التزام الدولة بتدمير المعطيات حال انتفاء الحاجة إليها، دعا المتدخل هيئات المجتمع المدني والمواطنين والجمعيات الحقوقية إلى اليقظة والحذر، وتتبع الأمر بكل تفاصيله...
كما أوضح المتدخل أن من القواعد المعروفة أن الديموقراطيات الحديثة ليست محصنة ولا مستقرة بكيفية مضمونة، (مثلا صعود النازية في المانيا)، وهذا ما يثير التخوفات، فالخطر الذي تواجهه الليبرالية هو تراخي المواطنين في الاضطلاع بمسؤولياتهم، وهو الأمر الذي قد تستغله بعض الأطراف السياسية لتعصف بالديموقراطية، وهذا ما يفسر الحذر والتوجس اللذين صاحبا إجراءات الحجر الصحي في مجموعة من الدول.



#علي_بنساعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور محمد محيفيظ: الوباء ليس بالقوة التي تدفع البشرية إلى ...
- المختار بنعبدلاوي: كورونا حالة ممتدة ينبغي التكيف معها والتغ ...
- السينما والرواية: خيبة الروائيين!!!
- كلميمة بلدة يحكمها من لا -كبدة- له عليها
- حتى متى تستمر -المندوبية الوزارية- في إقصاء الإبداع والمبدعي ...
- جماليات خطاب العتبات في القصة القصيرة جدا (نماذج مغربية)
- صورة المرأة في القصة القصيرة جدا وبُعْدُ النوع الاجتماعي
- نجيب العوفي و-عصابة الأربعة الكبار-
- فعاليات سردية تدعو إلى ترسيم الملتقى المغاربي للققج بالجزائر
- في -ملتقى فاس للقصة القصيرة جدا- -مسارات- تحتفي بالأديب حميد ...
- في ملتقاها الوطني الأول بفاس -مسارات- تضع القصة القصيرة جدا ...
- مقهى يعبق بأنفاس عمالقة الفكر والإبداع
- تأسيس -الائتلاف المدني من أجل الجبل- للنهوض بسكان المناطق ال ...
- فاس... محطة عبور المهاجرين نحو -الإلدورادو-
- أطفال الشوارع بفاس... ملائكة وشياطين
- تقرير أسود عن أوضاع القاصرين بسجون فاس ومكناس بالمغرب
- منة سيف: الكتابة ضد التحفظ والصمت
- ثريا نيني: الكاتبة المتمردة
- نينا بوراوي: كاتبة عصية على الترويض
- -كيف كيف غدا-: فتح أدبي جديد


المزيد.....




- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...
- بسبب متلازمة صحية.. تبرئة بلجيكي من تهمة القيادة ثملا
- 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس
- رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي
- الشيوخ الأميركي يقر -مساعدات مليارية- لإسرائيل وأوكرانيا
- رسالة شكر من إسرائيل.. ماذا قال كاتس لـ-الشيوخ الأميركي-؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي بنساعود - د. محمد محيفيظ: تجربة الوباء أعادت طرح الأسئلة حول النظام الديمقراطي ونجاعته...