أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (223) الاستخبارات وتغيير الانظمة















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات (223) الاستخبارات وتغيير الانظمة


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 10:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مدخل
-----------
مما لاشك فيه ان احد اهم اعمال الاستخبارات هو احكام السيطرة على البلد الجار او البلد الهدف بما نسميه السيطرة الاستخبارية , وعندما تتعارض سياسات البلد الهدف مع سياسات البلد الاخر يتم السعي لإضعافه او التفكير بتغيير النظام فيه , وتعتبر من ابرز اعمال الاستخبارات عمليات اسقاط او تغيير الانظمة بعد ان كانت سابقا من اعمال الجيوش .
---------------------
انقلاب وتغيير
---------------------
ان التغيير بمعنى قلب سياسة الحكم ونوعه , والذي يتبعه في العادة تغيير النهج الحكومي في كل المجالات داخلياً وخارجياً هو على اشكال عدة , اما الشائع منه فهو "الانقلاب العسكري" , لذا نرى ان التعريف الشامل والشائع للانقلاب يتحدث عن "الإطاحة بالحكومة بشكل غير شرعي ، بشكل عنيف غالباً او بالتهديد باستخدامه" .
وكما نرى فان التعريف يتحدث عن نوع من التغيير في شكل السلطة ومراكز قواها واتجاهاتها , باعتبار ان من المنطقي أن يشار الى الجيش عند حدوث التغيير العنيف "الانقلاب " بسبب امتلاكه السلاح ، وبالتالي يمكنه تحقيق أهدافه .
وغالبا ما يكون ذلك التغيير ناجماً عن عدم رضا الجهة التي قامت بالتغيير عن الأوضاع في البلاد أو عن أداء الحكومة او الطمع بالسلطة او استياء شعبي , او تنفيذاً لأوامر جهات خارجية وهي الاجهزة المخابراتية التي تقف وراء التغيير , ومن ثم فإن التغيير هو التعبير الاشمل من الانقلاب والذي يقرن غالباً بالعنف والعسكر.
وهناك العديد من الإجراءات التي يتم اللجوء إليها لفرض السيطرة الانقلابية كالسيطرة على المباني الحكومية والبنوك واعلان الاحكام العرفية , ويضاف اليها في العالم الثالث ، كافة وسائل الاعلام الحكومية وبيان رقم واحد .
------------------
انواع التغيير
------------------
التغيير يتم بأشكال متعددة ومختلفة على اساس عدة اعتبارات , فمن حيث الخشونة هناك تغيير ناعم وتغيير صلب , ومن حيث الادوات المنفذة قد يكون التغيير من الداخل أو من الخارج , وقد يكون بتغيير في السلوك او تغيير في النظام , الا ان معظم انواع التغيير لاتتم بعيداً عن الدوائر الاستخبارية اياً كان شكلها , الا في حالات نادرة , مع ملاحظة ان بعض انواع التغيير قد تجمع بين الاجراءآت الناعمة والاجراءآت الخشنة , وكما يلي :
1- التغيير الناعم : ويتم بالادوات الديمقراطية والانتخابات والحرب النفسية والتأثير في الراي العام وصناعة القدوة , وكل تلك الاليات والادوات الديموقراطية هي من صلب عمل اجهزة الاستخبارات الدولية بما في ذلك تزييف الانتخابات .
2- التغيير الصلب : ويتم من خلال العنف او الحرب او العسكرة او الانقلاب العسكري او الحرب الاهلية او حرب العصابات , وكلها من الاعيب اجهزة الاستخبارات العالمية والاقليمية ايضاً , ومثالها مايجري في ليبيا وسوريا .
3- التغيير من الداخل : بمعنى انه يتم الضغط بوسائل متعددة على السلطة الحاكمة للرضوخ لتغيير سياساتها بتغيير متبنيات النظام و صناعة قناعات جديدة له عبر تغيير الشخوص ورجالات الدولة , وهنا يكون للتجنيد الاستثماري دور قوي في هذا المجال حيث تقوم اجهزة استخبارات اقليمية او دولية بشق الطريق لرجلها القوي ليتمكن من اجراء التغييرات التي تبغيها حيث يتم تغيير سلوك واتجاهات الدولة بشكل كامل بخطوات متسلسلة , وتغيير السلوك هو ان ينقلب النظام من داخله من نظام رأسمالي الى اشتراكي مثلاً او العكس (انظر مبحث 38 السيطرة الاستخبارية) , وفي كثير من الاحيان يكون التغيير من الداخل مازجاً للتغيير العنيف والتغيير الناعم معاً , ومثال ذلك ماجرى في السعودية من فسح الطريق لمحمد بن سلمان للسيطرة على السلطة ومااعقبه من اعتقالات لرجال الاسرة المالكة وتغيير السياسات , ويأخذ التغيير من هذا النوع في بعض الاحيان بشكله الناعم لفترة طويلة ومتدرجة , ومثالها ماجرى في مصر من تغيير ناعم من عهد جمال عبد الناصر الى عهد انور السادات .
4- التغيير من الخارج : وهو مايكون من خلال الحرب والغزو , او من خلال تسليح معارضة مسلحه عبر الحدود الحدود ونقاط الوصل الجغرافي , ومثاله الاطاحة بنظام البعث في العراق على يد القوات الامريكية .
5- الانقلاب المستقل : وهو حالة نادرة تتم بعيداً عن اجهزة الاستخبارات الخارجية , ففي بعض الاحيان تقوم مجموعة من الضباط , بدون اي ارتباطات خارجية , بالقيام بتمرد عسكري غالبا ما يفشل , واحيانا يتم وينجح ويقلب نظام الحكم ثم يتجه هؤلاء الى احكام قبضتهم على الحكم والبقاء في السلطة , ولعل انقلاب الجنرال عبد الرحمن سوار الذهب في السودان مثال لتلك الظاهرة الخاصة في العالم العربي حيث سلم السلطة الى حكم ديمقراطي , كذلك قد يقوم حزب سياسي معارض باستغلال علاقاته وعناصره في الجيش وياتي بانقلاب ليمسك السلطة , وهي حالات نادرة.
---------------------------
فتش عن المخابرات
---------------------------
عمليا الاستخبارات مكلفة بحفظ النظام وفي نفس الوقت التآمر على الانظمة الاخرى في الجوار والدول المستهدفة لاسباب منها اقتصادية او سياسية وحتى اجتماعية , لكن وجود نظام ضعيف في الجوار هو افضل لمصالحها من نظام قوي مستقل يتمتع بهوية وطنية , ويأتي التفكير بتغيير الانظمة في اروقة الاستخبارات بدراسات وسيناريوهات معمقة توضع فيها المصالح من تغيير الانظمة وهل هي مفيدة وماهي الكلف وردود الافعال.
ففي رد فعل متهور اقدمت امريكا وبعد احداث سبتمبر واستجابة لغرورها بتغيير نظامي طالبان في افغانستان والبعث في العراق , فجاءت النتيجة بتزايد النفوذ للخصم الايراني اكبر واكثر في جغرافيا البلدين , اي ان رد الفعل غير المدروس وغير الموزون كلف امريكا كثيرا .
لقد نشرت جامعة القوات الخاصة الأمريكية دراسة اواخر عام 2019 حول أساليب الإطاحة بحكومات أجنبية , واستعرضت تدخل البنتاغون في عشرات الدول بمختلف أنحاء العالم خلال العقود الماضية , حيث تطرق التقرير إلى 47 عملية خاصة نفذت من عام 1941 حتى 2003، بما فيها دعم واشنطن للقوى المعارضة للاتحاد السوفيتي إبان الحرب الباردة وحربها في أفغانستان والعراق بعد 11 سبتمبر 2001، إلا أنه لا يشمل انقلابات متعددة تقف وراءها واشنطن بسبب "عدم انخراط حركات مقاومة شرعية فيها".
ويقسم التقرير تلك الحالات إلى ثلاث مجموعات رئيسية لعمليات "دعم المقاومة"، وهي "التعطيل" و"الإجبار" و"تغيير النظام"، وبين هذه الحالات ، كانت نسب النجاح 50% فقط فمن بين 47 عملية كان النجاح حليف 23 منها فقط .
ولفت التقرير إلى "ثغرات أمنية" في عشرين حالة أسفرت عن تسريب معلومات عن العملية في مرحلة تحضيرها ، مؤكدا أن وسائل الإعلام الأمريكية تتحمل أحيانا المسؤولية عن هذا الأمر، مثل ما حدث في غزو خليج الخنازير في كوبا عام 1961 , وهو امر يشير الى ان الانقلابات والانزالات ليست من القرارات التي تسبقها الشائعات والاعلان عنها كما هو حال الشائعات الاخيرة في العراق .
-----------
التدرج
-----------
ان اجهزة الاستخبارات الدولية والاقليمية تسعى الى تغيير انظمة الدول المستهدفة بالتدرج في الوسائل , فهي تستخدم كافة الوسائل الناعمة المتاحة , فاذا فشلت في التاثير في سلوك النظام تذهب الى عمليات اقتصادية لتجويع الشعوب واثارتها وتدمير نسيجها الاجتماعي بالفقر , ثم تاتي عمليات سرية للتأثير على العقول , وصناعه القدوة , وضرب كل الموروث الشعبي والديني والقيم , فإن عجزت تتجه الى الانقلاب العسكري عبر عملائها , او بالغزو العسكري من الخارج .
وتعد الاطاحة بنظام ما وتغيير الانظمة بإسلوب الثورة الشعبية هي الاضمن والاقل كلفة بكثير من الانقلابات العسكرية العنيفة بالنسبة لدوائر الاستخبارات , حيث تتميز الاطاحة الاستخبارية بأنها تعتمد على التكنلوجيا وتكون صامتة وهادئة ولاتترك آثار واضحة تدل على الاصابع المحرضة اذ تضيع اثار الجريمة وسط الاضطرابات (مبحث 200 الاطاحة) , كما تعتمد الحرب الاستخبارية الى اعلام مركّز لايهدأ على مدار الساعة , والاهم من كل ذلك ان يوجد قيماً ودوافع تصنع التعجيل الذاتي من خلال مجموعة من المثقفين والمدونين الذين يتم جرهم الى الموجة والذين يسعون بكل طاقاتهم الثورية عن طيب نية الى المساعدة في الاطاحة الاستخبارية دون ان يدركوا انهم مسيرون , فالاطاحة الاستخبارية تتلخص في عبارة جوهرية هي " ان افضل طريقة لإجبار شخص على عمل ما هي ان تحببه اليه " .
ان التأثير في المجتمعات والسيطرة على عقولها والتأثير في مشاعرها تحتاج الى سياسات خفية ودقيقة تعمل باذرع الاستخبارات ونشر الاخبار والاشاعات ثم التثقيف عليها , فخلال سنوات قليلة استطاع البريطانيون ان يصنعوا لهم هالة لدى العراقيين , فصار يشار الى الذكاء والتخطيط الدقيق الشيطاني في مجتمعنا , باستسلام , بعبارة (شغل ابو ناجي) وهو امر لم يستطع العثمانيون ان يفعلوه في عقول العراقيين رغم الاحتلال لاربعة قرون.
نستنتج مما سبق ان اجهزة الاستخبارات تسير بخطوات متسلسلة متتالية لتحقيق اطاحتها بنظام حكم ما , فان لم تنجح فانها تنتقل الى الخطوة التالية , والخطوات هي :
1-الاحتواء .
2- التاثير في السلوك .
3- التهديد الدبلوماسي .
4- العقوبات الاقتصادية .
5- التجنيد .
6- التاثير النفسي .
7- الانقلاب العسكري او الشعبي .
8- الغزو .
مما تقدم , فإن اي نوع من التغيير يطال الانظمة الهشة والدكتاتوريات والحكومات الوطنية ليست ببعيدة عن اذرع الاستخبارات الدولية او الاقليمية , سواء من خلال التأثير في تغيير السلوك من خلال الدعاية والاعلام المدعوم مخابراتياً للضغط على رجالات السلطة , ومن خلال التجنيد الاستثماري , او من خلال بعض مصالح الساسة الساعين لحفظ مصالحهم المالية مما يضطرهم لتغيير السلوك , او من خلال مساومتهم على اموالهم المهربة خارج البلاد كاصحاب الجنسية المزدوجة , فيرضخون الى منهج التعاون والتنفيذ , ثم تتخذ اجراءات بعض الاحيان في المنظمات الدولية كالتهديد بالعقوبات او تصريحات قادة المنظمات الدولية , او من خلال الدبلوماسية وضغوطها والتي نرى آثارها في تصريحات مبطنة بالتهديدات تطلقها جهات دبلوماسية كواجهة للاستخبارات , فترى تصريحات ظاهرها بريء يدعو فيه وزير خارجية دولة كبرى حكومة ضعيفة الى تحسين معاملتها لشعبها والعمل بالديمقراطية والاستجابة لشعبها .
والمفارقة هنا ان انتشار فايروس كورونا منذ اواخر العام الماضي كشف افتضاح تلك الدول التي تتشدق بالديموقراطية , وهاهي الدول الرأسمالية الكبرى في امريكا واوروبا والدول المتفاخرة بديموقراطياتها العريقة , تتخبط في طرق الوقاية وفي حقوق شعبها بالعلاج والعناية وفي استهتارها بصحة وسلامة شعوبها فلاحقوق للانسان ولانظام صحي ولاثقافة ولاتكافل ولاحتى ثروة .
----------------------
علامات الانقلاب
----------------------
في كل انواع التغيير والانقلابات العسكرية , فان هنالك مؤشرات تشير الى ان مايحصل هو انقلاب , منها
1 – حين يحصل التغيير بكل اشكاله – لاسيما العنيف منه – فان السلطة الجديدة تستنكر كل من يسمي تغييرها انقلاباً , فلا أحد يقول إنه انقلاب او بالاحرى ان من يقوم بالانقلاب ينكر الاصطلاح , ويخوّن من يطلق الاصطلاح عليه ويشعر بالاستفزاز من الاصطلاح .
2 – غالباً مايصاحب تلك التغييرات تحديد عنيف لمصير رئيس ورجال الدولة والحزب الحاكم السابق سواء بالاعتقال او المحاكمة او الاعدام , فحينما ترغب في التحقق إذا ما كان مايجري هو انقلاباً عليك ان تنظر إلى مصير رئيس الدولة السابق , حيث يعد اعتقال الشخص المستهدف من الانقلاب مرحلة حيوية في اجراءات الانقلاب.
3 - إطلاق النار في الشوارع ونزول الجيش , حيث يكون نزول القوات العسكرية مصاحباً للتغييرات العنيفة .
4- تظاهرات داعمة واخرى مقموعة واعمال سلب ونهب , حيث تعد موجات المظاهرات الشعبية علامة رئيسية على الانقلاب سواء المؤيدة للانقلاب او المضادة له.
5- في التغييرات العنيفة تنكمش البعثات الدبلوماسية وتحذر رعاياها وتبدأ في تقديم الإرشادات لهم.
6- السيطرة على وسائل الإعلام الحكومية , حيث يسعى المتمردون الى السيطرة على وسائل الاعلام والمباني الحكومية والبنوك .
7 - إغلاق الحدود والجسور والمطارات.
وبلا شك فان تلك الاشارات غير موجودة في التغييرات النابعة من صناديق الانتخابات في الديموقراطيات الراسخة وحتى الثورات الشعبية .
------------
خلاصة
------------
من اهم الاعمال الهجومية التي يعمل عليها جهاز الاستخبارات في الدول التوسعية دولياً او اقليمياً , هو قلب نظام الحكم وتغيير سياساته بما يتماشى ومصالح الدولة الساعية لقلب نظام الحكم في بلد ما , وتفضل اجهزة الاستخبارات هنا ان تحصل على مبتغاها بأقل الخسائر واقل الضوضاء ومن خلف ستار , فان عجزت فانها تسعى الى الضغط بكل الوسائل , فان لم تنجح فانها تسعى الى آخر الطرق في الانقلاب العسكري او الغزو , الا ان تلك التغييرات والانقلابات ليست حتمية النجاح وليست قدراً لابد من الاستسلام له , لاسيما في الدول التي ترعى مصالح شعوبها وينتشر فيها الوعي والتمسك بالقيم , والله الموفق.



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات ( 222) اسلحة الدمار والاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 221) ادارة المصالح
- مباحث في الاستخبارات ( 220) الاستخباريون المتقاعدون
- مباحث في الاستخبارات ( 219) الانذار والاستجابة (كورونا نموذج ...
- مباحث في الاستخبارات (218) رجل الاستخبارات والضغط النفسي
- مباحث في الاستخبارات (217) الاستخبارات والتعصب
- مباحث في الاستخبارات ( 216) الاستخبارات والأمن السياسي
- مباحث في الاستخبارات ( 215) الاستخبارات والاضطرابات
- مباحث في الاستخبارات ( 214 ) الطابور السادس
- مباحث في الاستخبارات ( 213) التقرير الاستخباري
- مباحث في الاستخبارات (212) المعلومات الاعلامية
- مباحث في الاستخبارات (211) الفرضيات
- مباحث في الاستخبارات (210) المعلومات الاعتراضية
- مباحث في الاستخبارات (209) المدرسة الاستخبارية الالمانية
- مباحث في الاستخبارات ( 208) الاستعداد
- مباحث في الاستخبارات (207) المعلومات النقطوية
- مباحث في الاستخبارات (206) المعلومات الدورية
- مباحث في الاستخبارات ( 205) المعلومات الكميّة
- مباحث في الاستخبارات (204) المعلومات الوصفية
- مباحث في الاستخبارات (203) فريق العمل


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (223) الاستخبارات وتغيير الانظمة