أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة الراية الحمراء في سورية - نقد ومراجعة - تحليل صادر عن اللجنة التنفيذية المؤقتة لحركة الراية الحمراء في سورية















المزيد.....

نقد ومراجعة - تحليل صادر عن اللجنة التنفيذية المؤقتة لحركة الراية الحمراء في سورية


حركة الراية الحمراء في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"نقد ومراجعة "

كل حركة سياسية تمثل إيديولوجيا معينة تحاول إتخاذ قرارات ومواقف معينة تعبر عن موقعها الإجتماعي في الإنتاج الإجتماعي ، بناء على ذلك ولأجل عدم التخبط النظري لا بد من مراجعة نقدية لمواقف الحركة بالإستناد على النظرية المادية التاريخية ومقولاتها ومفاهيمها مراعين الوضع السياسي الصعب داخل البلاد والمفاهيم التاريخية المكونة في سياق تطور المجتمع السوري وخصائصه الوطنية لنعرض أمام متابعيننا وأنصارنا الأخطاء النظرية التي لا نخجل منها لننقدها ونصححها وصوابية بعض المواقف .
1. لقد عولنا خلال الحرب والإنتفاضة الشعبية على ظاهرة الجيش الحر في سعيه لإسقاط النظام واتخذنا موقف حسن نية وليس بالضرورة إتخاذ موقف سوء نية بنفس الوقت . كل المحاولات التي بنيت لإسقاط النظام بالوسائل العسكرية هي ذات أجندات خارجية بسببية قطاع إنتاج السلاح العسكري وقطاع إنتاج وسائل الانتاج ليسا متوفرين في بلادنا فتحتمت التبعية لقوى خارجية بالتالي العمل على تحقيق أجندة خارجية في وطننا وبهذه المنهجية يمكن ملاحظة أطراف الحرب في بلادنا يعبرون بصراعهم عن مصالح دول واحتكارات رأسماليين بالتالي أصبح الصراع صراع بالوكالة وليس تعبير عن حركة تحرر من نظام إستبدادي على الرغم من تحمل السلطة السورية مسؤولية الحرب الدائرة رحاها ومسؤوليتها الكاملة عن تحول أجهزة الإنتفاضة الى أداة طيعة مسلحة بيد الدول والاحتكارات الراسماليين ( على سبيل المثال تركيا ) وغياب الطرح الوطني وضياعه في سياق صوت السلاح ، إضافة لذلك صوت السلاح يولد الثارات ويمزق اللحمة الوطنية والنسيج الإجتماعي ويزرع الأحقاد بدل من النواظم الصحية للعمل السياسي .
بناء على ماسبق نؤكد رفضنا لتسليح الإنتفاضة والذي ساهم بها قسم من البرجوازية الكبيرة والكومبرادورية السياسية ونؤكد على النضال السلمي في سبيل التحول الديمقراطي وفق بيان جنيف 1 والقرارات الدولية ذات الصلة والعمل لوقف التدخلات الخارجية في الشأن الوطني وتحكمه بمسارات الحياة السياسية السورية والدفاع عن مصالح العاملين بأجر بأيديهم وأدمغتهم ، هذه الطرح وإن كان مناقضا للبرنامج المؤقت لكن لا يوجد برنامج من غير أخطاء نظرية .
2. طرحنا في رؤية مرحلية لأحد مراحل مسار الحرب العسكرية الطاحنة قواعد جبهة النصرة من المعدن الأصيل وطرحنا هذه الفكرة إستناد على إنضمام قسم من قوى الثورة لها كونها فصيل يسعى لإسقاط النظام رغم يقيننا التام بأن قيادات جبهة النصرة يعبرون عن مصالح إقليمية داخل وطننا ، هذا وذاك موقفان خاطئان ونصارح أنصار الحركة ومتابعينها بخطأ التقييم الذي وقعنا به حيث نرى في كل الحركة الإخوانية والأصولية والسلفية تابعة لأجندة خارجية وتمارس ديكتاتورية عسكرية في المناطق التي سيطرت عليها وتنتهج نهج مجافي للديمقراطية وحق الإختلاف ونؤكد على تحليلنا الصائب كون أسلمة الانتفاضة ساهم في إعطاء الشرعية للتدخل الخارجي والقمع الرهيب .
3.نؤكد ما جاء في البرنامج عن مسببات الإنتفاضة الشعبية من الفساد العام وخصخصة القطاع العام وحال العمال السيء وأوضاع الفلاحين وإحتكار السلطة وقمع الحياة السياسية في البلاد بالتالي نؤكد على تلازومية الأبعاد الثلاثة لسياسة الحركة الوطني والديمقراطي والطبقي بسياق واحد وبرنامج واحد ويمكن القول ليس كل ثورة تقدمية او تقدمية للنهاية .
لقد أدت مفاعيل الأزمة الدورية التي وقعت بها الرأسمالية الدولية عام 2008 دور هام في التسبب في حدوث الإنتفاضات الشعبية في الإقليم والوطن العربي وبلدنا سورية وإحدى أهم الاسباب في حدوث ظواهر العسكرة والتنظيمات العابرة للحدود وشدة الحدية للصراع في الوطن العربي والاقليم حيث تبحث مراكز الراسمالية الدولية عن أسواق جديدة لتصريف منتجاتها وعن أسواق الطاقة لتأمين تقدمية اقتصادها وللتخفيف من حدة أزمتها الاقتصادية الدورية القادمة التي وفق بعض التقديرات ستكون في الأمد القريب مما سيولد مهام جديدة وسياسات دولية جديدة .
4.ننظر للمرحلة التي تمر بها البلاد كونها مرحلة إنتقالية تاريخية نحو العلاقات الرأسمالية الطبيعية ابتدأت منذ الجلاء واستمرت مفاعيلها بالعمل ودخلت في استعصاءات توازنية وأزمات اقتصادية واجتماعية وانقلابات عسكرية حتى حسم إنقلاب الثامن من آذار الصراع لصالح حزب البعث والناصريين ثم ليحسم بعد محاولة الناصريين الإنقلاب ثم فيما بعد حسمت حركة 16 تشرين ثاني 1970 الصراع بين أجنحة حزب البعث .
نرى المرحلة التي تمر بها سورية مرحلة وطنية ديمقراطية رأسمالية في النسيج المجتمعي بين مد وجزر وتطور وتخلف لكن بالإجمال بغياب قطاع إنتاج وسائل الانتاج سيظل اقتصاد البلاد ينتج التبعية لمراكز امبريالية والتخلف الاجتماعي والاقتصادي وصراعات تأخذ طابع ديني وعشائري ومناطقي ونؤكد على إلتزامنا ونضالنا من أجل المجتمع المدني المتجاوز للعشائرية والطائفية والتعصب القومي والمناطقية والعمل بكل قوانا من أجل الوصول بالإقتصاد الى قطاع إنتاج وسائل الإنتاج من خلال العمل وفق الإمكانيات المتاحة من أجل دعم البحث العلمي والكفاءات المهنية الوطنية ودعم القطاعات الإنتاجية الإستراتيجية في الإقتصاد ، و نرى في هذه المرحلة أهمية التحالف بين قوى المعارضة المدنية السلمية الديمقراطية وفق رؤية لوضع البلاد يقدم من خلالها الحلول على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والدستورية والقانونية ومن غير هذه الرؤية والبرنامج ستظل قوى المعارضة المدنية تدخل في تخبطات وصراعات تضعف كيانها وتستنزف قواها ، لذلك نرى اهمية وجود هذه الرؤية للمرحلة الراهنية من أجل إنجاز الحل السياسي التفاوضي وتحديد الخلافات والتوافقات .
نؤكد في هذا المجال على الاهداف التي وضعناها امامنا المتمثلة بالجمهورية السورية بدل العربية السورية كون المجتمع السوري ليس كله عرب بل هناك قوميات اخرى وإن شكلت اقليات بالنسيج الاجتماعي السوري ، وعملنا لتطبيق النظام الجمهوري البرلماني بدل من الرئاسي .
5.تأتي اهمية الديمقراطية من حاجة مجتمعنا للتطور والتقدم والإنفتاح على الحضارة الإنسانية في مجال الإنتاج المعرفي الفكري و في مجال العلوم الأخرى لتطوير الإقتصاد الوطني وتنميته وبناء قطاع إنتاج وسائل الإنتاج لإكمال دورة إعادة الإنتاج في المجال المحلي وتحقيق الإستقلالية النسبية عن المراكز الإمبريالية ونؤكد في هذا السياق إلتزامنا بالتداول السلمي للسلطة ومنع السلاح خارج سلطة الدولة والفصل بين السلطات والتوازي بين الحقوق والواجبات بغض النظر عن الثروة او القومية او الإنتماء المذهبي أو العرقي .
6.نؤكد ما جاء في تحليل الحركة ببرنامجها المؤقت حول مواقف الدول من ما يحصل في بلادنا كونهم يعبرون عن طبيعة واحدة بالعلاقات الاقتصادية موزعين من خلالها الادوار ومختلفين على الحصص والنفوذ حسب القوة الاقتصادية وليس العسكرية ، يؤكد ذلك سيادة للقطب الواحد الأمريكي على العالم وأما سياسات ايران في منطقتنا وبلادنا فهي تحت الرضى الأمريكي والدولي ( كالتغاضي عن النشاط الإيراني في سورية والعراق بعد صفقة الاتفاق النووي الايراني ) وهذا المثال يؤكد سيادة القطب الواحد الامريكي للعالم وأي ظهور لدولة كبرى أو دولة إقليمية كبرى في منطقة معينة مثل روسيا وإيران في سورية على سبيل المثال تحت الموافقة الامريكية والدولية على الرغم من بعض الخلافات حول النفوذ التي لا تشكل قطب ثاني في مواجهة القطب الواحد الأمريكي .
7.نرى من واجب كل شيوعي العمل على توحيد الحركة الشيوعية السورية في جبهة شيوعية أو تنظيم شيوعي واحد وفق برنامج الحد الأدنى وتحديد رؤية للمرحلة الراهنة وتناقضاتها وموازينها ، لأننا نرى العمل وفق برنامج الحد الأدنى هو المطلوب في الوقت الحالي وليس حسم كل الخلافات بشكل سريع مما سيولد المزيد من التمزق في صفوف الحركة الشيوعية السورية المعارضة.
8.من الضروري التنسيق بين القوى الشيوعية العربية وفي الأقليم كونها تعيش حالات متشابهة من حيث الانظمة الديكتاتورية والنفوذ الامبريالي .
9.نؤكد صحة العمل اللامركزي وأننا فصيل سلمي له قواعده وموقعه في الحركة الشعبية السورية وإلتزامه بخط الحركة الوطنية والديمقراطية والشيوعية في سبيل الديمقراطية والإستقلال عن المراكز الإمبريالية والعدالة الاجتماعية والمساواة في توزيع الثروة الوطنية ، نؤكد في النهاية على عدم اكتمال وقصور البرنامج السياسي المؤقت للحركة وفي هذا السياق نؤكد عندما تحصل التسوية السورية سيتم العمل من أجل عقد مؤتمر
أول للحركة يتم به وضع برنامج مهمات لأعضاء الحركة للمرحلة الإنتقالية وما بعد الإنتقال السياسي وندعو الشيوعيين السوريين المعارضين للتحالف ورص الصفوف ونقد تجربة الشيوعيين في مرحلة 2011 – 2020 ومراجعتها وتحليل الظاهرات التي نتجت أثناء الإنتفاضة السلمية ومرحلة عسكرة الإنتفاضة .
10. لا شك قد شتت الوضع في البلاد أعضاء الحركة وأضعف تواجدها لذلك ندعو من ترك وجلس في البيت لمزاولة العمل السياسي مجددا لتنشيط هذه الحالة الشيوعية التي قدمت على قدر امكانياتها وعمرها القصير تحليلات ماركسية للمستجدات السياسية تميزت ببعد النظر على الرغم من بعض النواقص وعدد من الأخطاء النظرية .



اللجنة التنفيذية المؤقتة لحركة الراية الحمراء في سورية



#حركة_الراية_الحمراء_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة الراية الحمراء في سورية - نقد ومراجعة - تحليل صادر عن اللجنة التنفيذية المؤقتة لحركة الراية الحمراء في سورية