أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الياس - مسرحية-قصة














المزيد.....

مسرحية-قصة


أسماء الياس

الحوار المتمدن-العدد: 6582 - 2020 / 6 / 3 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


مسرحيّة
صرخ مرشد، بينما الشرطي يطبق على رقبته:
- اتركني ماذا فعلت حتى تعاملني بهذه الوحشيّة؟
مظاهرات عمّت البلاد، بسبب تفشي البطالة. انتشرت الشرطة بالميادين والساحات. ضرب بالعصي، رش بالمياه الباردة. اطلاق غاز مسيل للدموع، اطلاق عيارات مطاطية في الهواء. فوضى عارمة انتشرت في الشوارع. صفارات انذار الشرطة، سيارات الإسعاف تنقل المصابين.
مرشد شخصية معروفة، كاتب ومخرج مسرح، هو فنان شموليّ. بهذا اليوم بالذات نهض مبكرا نشطا متفائلا، فاليوم سيتم عرض مسرحية القاضي والجلاد. بطولته وبطولة نخبة لا بأس بها من فنانين بلادي.
شهور من التدريبات المكثفة. اليوم نقطف ثمار تعبنا، اليوم سيكافئنا الجمهور على مجهودنا.
قطع الطريق الذي يفصل بين بيته والشارع العام، عندما وصل أول دوار في المدينة التي يسكنها، شعر بأن هناك خطبا ما. أوقف سيارته على جانب الطريق. ترجل من السيارة، حتى يستفسر عن الأمر.
توجه نحو الأصوات، فجأة وجد نفسه داخل مظاهرة حاشدة.
عاجله شرطي بضربة أفقدته القدرة على الوقوف. عندها أطبق الشرطي على خناق مرشد.
في تلك اللحظة المرعبة الفاصلة بين موت محقق، وحياة كادت تغيب عنه. جاء من ينجده، امرأة مرت من المكان. شاهدت مرشد يصارع الموت، تناولت المرأة عصا، ضربت الشرطي، ضربة قوية، جعلته بفقد الوعي.
قالت المرأأة لمرشد: اسمي مرسيل. وأنا طبيبة نسائية.
تناول مرشد من جيب سترته تذكرة وأعطاها لمرسيل؛ لتشاهد المسرحيّة.
- نعم يشرفني ذلك.



#أسماء_الياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاجأة-قصة
- كما تريد-قصة
- عقاب-قصة قصيرة
- وعد كاذب-قصة
- حياة-قصة قصيرة
- وداع- قصة قصيرة


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الياس - مسرحية-قصة