أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - التيار الديمقراطي العراقي في استراليا - الدفاع عن الطفولة وحقوقها واجب أممي ووطني














المزيد.....

الدفاع عن الطفولة وحقوقها واجب أممي ووطني


التيار الديمقراطي العراقي في استراليا

الحوار المتمدن-العدد: 6579 - 2020 / 5 / 31 - 10:41
المحور: حقوق الانسان
    


اليوم العالمي للطفل
الدفاع عن الطفولة وحقوقها واجب أممي ووطني.
نستعرض في اليوم العالمي للطفل الموافق في الأول من حزيران ، حالة الأطفال وأوضاعهم المأساوية في بقاع الأرض وخصوصاً في المناطق الساخنة التي تسودها الحروب والإرهاب وما جلبته لهم من مآسي وويلات ، وبالرغم من صدور قرارات الأمم المتحدة ومنظماتها و في مقدمتها اليونسيف ، إلا إن معظم الدول إلتَّفت على القرارات والوثائق ولم تفِ بما إتفقت عليه . لقد أقرَّ مؤتمر باريس لإتحاد النساء الديمقراطي العالمي ،اليوم العالمي للطفل في تشرين الثاني 1949م بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية وإحتفل به لأول مرّة في عام 1950 ثم تبنت الأمم المتحدة (اليوم العالمي للطفل) عام 1954م بأن يقام يوماً عالمياً للطفل ويكون يوماً للتفاهم والتآخي وأصبح الخيار للدول في تحديد اليوم الذي يناسبها .
لقد إهتمت الأمم المتحدة ومنظماتها ومنظمات المجتمع المدني بما يجري للأطفال في العالم من إنتهاكات وإستباحة طفولتهم فعملت على المطالبة بحقوقهم ومن خلال النضال المتواصل للقوى الديمقراطية والتقدمية في العالم ولهذا أصدرت الأمم المتحدة العديد من القرارات والتوصيات والوثائق وأهمها إتفاقية حقوق الطفل وهي ميثاق دولي حدد حقوق الأطفال المدنية والسياسية والإقتصادية والثقافية، تراقب تنفيذها لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة كما أُدرجت الإتفاقية ضمن القانون الدولي قي العشرين من تشرين الثاني /نوفمبر/1989 ومن ثم دخلت حيز التنفيذ في الثاني من أيلول /سبتمبر 1990 . ولكن معظم حكومات الدول لم تلتزم بقرارات الأمم المتحدة ولم يتوقف إضطهاد الأطفال قبل وبعد إندلاع الحرب العالمية الثانية بل تجددت الحروب بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية كما في حرب كوريا ، وحرب الفيتنام وحروب التحرر الوطني والحروب الأهلية وآخرها حروب المنظمات الإرهابية . ونتيجة هذه الحروب التي أدت إلى قتل مئات الآلاف من الأطفال الأبرياء والملايين منهم معوقين وهم لايعلمون شيئ مما يدور حولهم فكانت هذه جرائم الح رب ضد الأطفال في القرن العشرين وفي القرن الحادي والعشرين. وبالرغم من تأكيد الحماية للأطفال حسب القرارات والتوصيات إلا أن المشاكل مستمرة وفي حالة تصاعد ومنها العنف ضد الأطفال ( الأسري والمجتمعي ) والتشرد والحرمان من التعليم ، والجوع ، ونقص مياه الشرب النظيفة وسوء التغذية وإباحية الأطفال وإغتصابهم وبيعهم . كما تثبت التقارير بأن هناك أعداد كبيرة من الأطفال الضحايا نتيجة الحروب الأهلية والإرهابية عند النزوح من المدن أو عند التهجير والهجرة وموتهم وسط المحيطات عند تهريبهم بواسطة تجار التهريب إلى بلدان أخرى . وتشير التقارير السنوية لليونسيف -الأمم المتحدة بأنه يوجد 262 مليون طفل لايتوفر لهم مياه للشرب ، و44% من أطفال العالم لايتغذون على أي نوع من الفاكهة والخضروات ، و59% يفتقرون للمغذيات الضرورية . كما إن هناك مشكلة زواج القُصر وقبل البلوغ ، كذلك مشكلة عدم الإلتحاق بالمدارس وظهور أعراض سوء التغذية ومنها (التقزم ، الهزال ، زيادة الوزن) وهي واحدة من المشاكل الصحية فضلاً عن الأوبئة. أما عند إستعراض أوضاع الأطفال في العراق ، فإنهم تعرضوا إلى نكبة ومآسي كبيرة فهم ضح ايا الحروب والإرهاب والرعب والعنف وهم لم يعيشوا طفولتهم فقد عانوا من اليتم والتشرد والأمراض والجوع والحرمان من أبسط حقوق الطفل وفي المقدمة التعليم والغذاء والحماية والسكن. كما يلاحظ بإن أعداد كبيرة يعانون من الإضطرابات النفسية ومن صدمة إشراكهم في الحروب كما تشير التقارير الصادرة من منظمات حقوق الإنسان بإن الأطفال يُجنَدَّون للمشاركة في الحروب كما قام بذلك تنظيم داعش الإجرامي وبعض المليشيات الموجودة في العراق . كما لازلنا نشاهد الصور المؤلمة في العراق عن أربعة ملايين من النازحين بضمنهم الأطفال يعيشون حياة صعبة محرومين من أبسط وسائل الحياة والعيش الكريم معظمهم يعيش في الخيام معرضين للأمطار والبرد شتاءً والحر صيفاً. إن الحكومة العراقية وطبقتها السياسية تتحمل المسؤولية عن مايجري للأطفال في العراق لأنها تمتلك السلطة والمال ، وعلى جميع القوى الخيّرة أن تمارس دورها وتضغط بإتجاه معالجة أوضاع الأطفال في العراق والحكومة عليها الإلتزام بإتفاقية حقوق الطفل الدولية وأن الدفاع عن أطفالنا هو واجب وطني .
نُحيي في هذا اليوم ، جميع أطفال العالم
التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا



#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_استراليا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغطية الإعلامية للإمسية الثقافية لمناسبة اليوم العالمي لمن ...
- اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والإنتفاضة الشعبية الج ...
- بيان التيار الديمقراطي العراقي في استراليا لمناسبة اليوم الع ...
- في ختام الإسبوع الثقافي في استراليا لمناسبة الإحتفاء بيوم ال ...
- إستمرار الحواريات السياسية والثقافية وللإسبوع الرابع على الت ...
- مناقشات ومداخلات سديدة ومقترحات بناءة في الحوارية الثالثة ،ل ...
- التغطية الإعلامية الثانية لحوارية الإحتفاء بيوم الصحافة العر ...
- بيان منظمات المجتمع المدني في أستراليا نستنكر وندين الإعتداء ...
- اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي والهيئة الإدارية ...
- بيان شجب وإستنكار من التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا و ...
- التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا يقيم ندوة ثقافية تعريف ...
- التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا وجمعية بغداد الثقافية
- بمناسبة عيد القيامة المجيد ورأس السنة الآشورية (أكيدو)
- بطاقة تهنئة بمناسبة عيد نوروز
- المجد للثامن من آذار يوم المرأة العالمي
- بيان إستنكار صادر عن التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا
- بيان التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا حول مشاركة الجالي ...
- أمسية ثقافية متميزة – حفل توقيع كتاب مسرحيات مابعد الإلهيات
- إصرار وعزم على مواصلة الممارسة الديمقراطية في تداول المسؤولي ...
- نجاح وتألق يتحقق بتظافر وتكاثف جهود منظمات مجتمع مدني


المزيد.....




- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - التيار الديمقراطي العراقي في استراليا - الدفاع عن الطفولة وحقوقها واجب أممي ووطني