أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوزيدي - اغتراب الغربة 8/15















المزيد.....

اغتراب الغربة 8/15


محمد البوزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1587 - 2006 / 6 / 20 - 10:36
المحور: الادب والفن
    


بدأ الهزال يتسرب رويدا رويدا لرشيد فوضعه المادي لن يسمح له إلا بتناول الفتات حفاظا على اقتصاد الأيام الموالية التي قد تطول، فقد أخبرهم أحدهم هنا انه جلس السنة الماضية شهرا كاملا قبل إلغاء الرحلة نهائيا، كما أن وضعه النفسي لم يعد قادرا على التحمل فأبوه ينتظر السلع، بينما هو يذهب ليصبح سلعة فبي أيدي الغير هؤلاء الأباطرة الملعونين.
ومع مرور الأيام سرت علاقة وثيقة بين المجتمع الصغير هناك وإن كان كل منهم يفكر بمنطقه الخاص ومصلحته الذاتية، فهم الكل ألا أحد يجب أن يعتمد على أحد حتى أن صديقه المرافق له في هذه الرحلة تغير ولم يبقى كما كان، بدا له الأمر على غير ما توقع، فأصبح ينظر له كما ينظر ويتعامل مع الآخرين.
تعارف المهاجرون فيما بينهم، هذا طالب من الرباط، وذاك فلاح من بني ملال باع كل ما أمكن بيعه من أجل هذه الفرصة الغالية، وذاك من بوعرفة والآخر من الفقيه بن صالح ولآخر من العيون...لكن الفريق لا يضم المغاربة فقط فهناك الأفارقة الذين حكوا بمرارة كيفا وصلوا عبر الجزائر، بعد أن انطلت عليهم حيل أحدهم في وجدة، ولتدارك ذلك اشتغلوا سنتين في بعض الحقول ليتمكنوا من جمع المبلغ المعلوم ليصلوا على هنا، ورغم بقائهم سنتين فإن رشيد استغرب عدم تعلمهم للغة العربية كيف لم تكتشفهم السلطات أم تعامت عنهم أم كان هناك المخفون الذين يخبئونهم مثلما تخبأ السلع المهربة لاستغلال عضلاتهم بالمجان
وتساءل هل هم نموذج مصغر لما سيكون عليه بعد أيام إن أ فلح المركب في العبور.؟؟؟؟؟
تضم المجموعة كذلك مختلف الأعمار فأصغرهم طرد السنة الماضية من التاسعة إعدادي ببرشيد وعمره خمسة عشرة سنة والأكبر ترك ثلاث أطفال بمدينة تارودانت بعد أن يئس من تحسين وضعه الإجتماعي وبعد أن أثقل بالضرائب المختلفة على تجارته الراكدة .



إضافة للرجال توجد كذلك النساء من كل الأطياف والأشكال والألوان، أغلبهن قادمات من عالم الدعارة ومدرسة التشرد، ولضمان قوتهن اليومي هنا واصلن نفس العملية، وإن كانت بتسعيرة أقل، إذ كانت كل واحد في حاجة للآخر الذكور يردن ممارسة الجنس للتنفيس عن كبتهن هنا، والإناث يحققن نفس الهدف لضمان تدفق مالي احتياطي، ولضيق المكان فقد نظم جيوش طارق العملية بدهاء كبير، إذ حددا لها التوقيت الملائم وعزلا ثلاث معازل مع توفير أغطية، كان كل واحد يختار عشيقته كما تختار الخرفان في السوق، هنا نمت علاقات عديدة ومتنوعة، ويوما عن يوم تنخفض الأسعار في البورصة مما دعا المغربيات للشكوى لدى أمين الحرس من التسعيرة التافهة للإفريقيات.
لم يكن رشيد ليبتعد عن المجال ،كان حاضرا بقوة ، وإن خشي تسرب مرض السيدا لجسده ،لذلك طلب من احد الحراس أن يقتني له علبة للعازل الطبي بعمولة تجاوزت عشرة دراهم ،وعندما حصل عليها بدأ في عملية تحسيسية بعواقب مرض السيدا فبدأ يبيع الواحد منه بثمن العلبة خاصة انه قام بدعاية إعلامية لضمان تجارته الرابحة وساعده في ذلك مشواره العلمي وفصاحة لسانه وحسن تحليله كما نجح وسط ذهول صاحبه القديم الذي رافقه للمكان في كسب صداقة أمين الحرس الذي أصبح يخشى تزعمه لحركة احتجاجية على تأخر موعد الإبحار فأصبح ساعده الأيمن ،كلفه بمراقبة حركات الفريق ونقل النقاشات الرائجة هناك مقابل عمولة تتراوح بين الغداء الجيد والخاص .
وللوزن الجديد لرشيد فقد بدا يتحدث بإسم طارق ويدافع عن توجهاته وسط الآخرين عند كل نقاش جماعي، ولأنه أصبح من المقربين فقد حاولت فتاة التقرب إليه، فهم الإشارة جيدا ووظف ذلك في ناحيتين:ممارسة الجنس مجانا، ومعرفة أخبار ما يروج داخل الأوساط النسائية خاصة أن طارق قسم الفريق لجناحين الذكور والإناث.
رويدا رويدا انسجم مع القيادة فأصبح من علية القوم هناك.
في اليوم الخامس عشر الذي كان يوازي يوم السبت لفت انتباهه حركات انقباض في وجه رئيس الحرس حسين، قدر أن الأمر مثلج للصدر، اعتقد قرب ساعة الصفر للإنطلاق، خاصة انه سمع صاحبه يسال المخاطب الذي لم يكن سوى طارق عبر الهاتف: واش غادي تجي اليوم راه نكونوا واجدين ؟
استدعاه الروبيو وهو لقب حسين وصرح له بان الإنطلاق ستكون هذه الليلة آمرا إياه ألا يذيع هذا السر لأحد، أومأ برأسه دلالة على الموافقة، إنها إذن الساعات الأخيرة
دعا صديقته المبجلة فاطمة للخروج جانب البحر للترويح عن النفس كالمعتاد، كانت مريضة ورغم ذلك أصر على مطلبه، بل حين حاولت الإمتناع عن مرافقته جمع تقاسيم وجهه، فهمت الإشارة سريعا فلم تضف أي حركة سوى إنحناءة رأسها دلالة على الموافقة.
استغربت في قرارة نفسها وهو الذي لا يطلب لقاءها إلا ليلا ،حتى إنها أصبحت تحس أنها زوجته العرفية ،وفي مكان غير بعيد أجرى معها لقاء عاطفيا ،ورغم انه لم يكن ينفس حرارة اللقاءات السابقة من قبل ،ما رس معها الجنس حتى الثمالة ،وحين كانا راجعين أسرا لها بانطلاق الرحلة ليلا ودعاها لجمع ما تبقى من قوتها وصبرها فاللحظات القادمة ستكون أشد من قبل ،
حين رجوعه للمقر كان الروبيو يبحث عنه لا هتا
**أينك أين ذهبت ؟أه ودعتها الوداع الأخير ...اجمع لي الفريق .
بطلاقته وحيويته في الخطابة دعا الفريق الذين كانوا يدركون أن شيئا ما يحاك في الخفاء لكن لم يكونوا يدركونه جيدا، اختلفوا حول دواعيه.
صرح احدهم: ياك ما باونا نرجعوا لديارنا أنا والله ماني راجع واخا نبقى بوحدي هنا
وقال الآخر:ياك ما ضبطتهم الشرطة وباو يفرقونا
عجل وصول الروبيو بنهاية المناقشة وأخذه الكلمة بعد أن صعد فوق حجرة /منصة للخطابة/ عالية ليكون باديا للجميع
**اسمعوا اليوم غادي نبحروا، غدا ستكونون في جنة اسبانيا التي طالما حلمتم بها.
عمت الإبتسامة حين توقف الروبيو ليترجم رشيد الأفارقة الذين ما زالوا لم يفهموا شيئا ،وتعانقوا فيما بينهم حين استوعبوا ما يجري حواليهم .
واصل الروبيو خطابه ورشيد ترجماته الركيكة:غادي تجمعوا حوايج الرياضة فميكا، ولبسوا حوايجكم العاديين ولا تلبسوا السبابط راه غادي يبرزطكم فالبحر، ولاكارت والأوراق غادي تخليوهم عند الشاف باشي يصفطهم ليكم لإسبانيا باش تكملوا وراقكم هناك حنا مني تانديرو شي خدمة راه تنكملوها حتى النهاية وتنتقنوها.
إذن من هنا ساعتين غادي نتحركوا كولوا مزيان لاتنساو الحمص اللي جبتو معاكم راه مقوي ويحفظ ليكم الطاقة وزيت العود والعدس ،ولا تشربوا الماء بزاف لا يضيع الحمص .
في السادسة مساء وصل طارق على متن سيارة كاط- كاط 4+4 ومعه ثلاثة أشخاص يحملون صندوقا ما احتار الجميع في محتوياته، لكن الروبيو أسر لرشيد أنه القارب المطاطي الذي سيسافر فيه الفريق ويدعى الزودياك، وأن طارق يفضله على القارب الخشبي لسهولة التحكم فيه ولثمنه الهزيل واحتياطا من مراقبة القوات الجوية.
وفي الوقت الذي كان الجميع يجمع حاجياتهم الشخصية ،ويستعد للرحلة التي أخبرهم الروبيو إنها ستستمر أربع ساعات ،عقد اجتماع طارئ بين الرجال الأربعة وانضم إليهم رشيد باقتراح من الروبيو تطفلا منه كذلك لمعرفة ما يجري بالداخل ،لكن طارق طرده صارخا في وجه الروبيو آش تايدير هذا معانا ؟
أجابه الروبيو:لاعليك هذا على حسابي هو اللي ضبط لي الفريق ومنعهم من الاحتجاج هذا هو الساعد الأيمن لي
حينذاك تمت إعادة استدعاء رشيد.
بدأ طارق الإجتماع بالتأكيد على الحذر والحرص على إنجاح الرحلة مهما كان الثمن، ابدأوا ملء الزودياك بالهواء في السابعة وانطلقوا على بركة الله في الثامنة، اللي صدعكم اعطوه العصا، وإلى داخل البحر رميوه للأسماك تكمل المهمة، فمصلحة الجميع أولا فوق كل اعتبار ؟ ويد الله مع الجماعة .
وللتمويه أجابه رشيد : صحيح
وإلى با يغرق القارب من الأمواج رجع فالبلاصا ولا نقص الركاب فسلامة ملاحينا ضرورة قصوى ونبقاو على إتصال وحيدو ليهم البورتابل فوسط البحر.
بعد نهاية الإجتماع نادي طارق الروبيو وقال له :اسمع أحسين هادي أولدي هي الرحلة رقم 60اللي تتشرف عليها ، رد البال ديما والي بات تخليك خليها ،وإيت ترجع راني عطيتك عطلة ديال 8أيام فأوطيل بلاص بطنجة راني تكلمت معاهم وما نحتاج نوصيك كي دوز العطلة وتسترح ريثما يوجد الفياج الثاني ،والدر اللي فالطابق الثالث را خلصت ليك فيها الشطر الثالث
بعد الفاياج الثاني نعطيك المفاتيح ديالها .
بدا الروبيو منشرحا للوعود المقدمة له أما رشيد فحاول التعرف على طارق بسؤال بسيط:والطريق؟
أجاب طارق بسخرية :مضمونة واش أكون ما مضمونة غادي نجي الآن هضرت مع القايد والكومندان و..و...حارس الغابة كلشي فإيدي بمكالمة واحدة راه حتى هما غير مالاق ليهم يحركو وعندهم وليدات ..
تدارك طارق:فكرتيني ها واحد جوج بيرات جبتهم ليك للطريق وذوق هاد صاحبك الظريف.
بدأا لرجال الشداد الغلاظ ينفخون القارب المطاطي الزودياك وبدأالروبيو في إعداد المحرك أما رشيد فبقي تائها من فرط ما رأى وما سمع، فبدأ ينظر للآخرين في شفقة تامة..
الساعة الآن السابعة والنصف مساء ،بدأ الظلام يجتاح المكان-- حتى القمر لم يزر القوم هذه الليلة ،هل يؤدي وظيفته كذلك-- والسكون يغادره وجعجعة الضجيج والهرج والمرج يخترقه على خلاف المعتاد في مثل هذه الأوقات .
بدأـالروبيو يناديهم واحدا واحدا حسب ترتيب اللائحة المتوفرة لديه :الله يخليكم غادي تركبوا واحد واحد بلا صداع غير يشويا ،حاول رشيد الصعود ،جذبه إليه آمرا إياه بالإنتظار لأن مكانه محجوز مسبقا صائحا فيه :ياك ما ازربت .
دخل الرجلان الضخمان للزودياك لتجريبه ركبا المحرك طافا به في جولة قصيرة داخل الماء ليتأكدا من صلاحية التامة ،وبعد خمسة دقائق رجعا آمرين الروبيو بالتوكل على الله ،ابتسم رشيد :حتى الهجرة السرية فيها التوكل على الله .
، كان الروبيو ينظم عملية الركوب، كان كل مسافر يحمل بلاستيك تحتوي طعاما خفيفا وملابس أنيقة لحين النزول عند الشاطئ، بعد صعود عشرة بدأا لزحام والتدافع، صاح فيهم لاحترام النظام وحين يئس وتيقن أن كلامه تاه وسط صراخ الأمواج استدعى الروبيو الرجلين، تدخلا فصفع أحدهم رجلا حتى سال الدم من انفه بينما تكلف الثاني بإنزال آخر وتهديده بإرجاعه للدوار الذي أتى منه صائحا فيه:هنا لا مكان للفوضى ، الزحام يكون أثناء توزيع الدقيق وأداء فاتورة الكهرباء..، كان ذلك خطابا موجها للآخرين فالتزم الباقي الصمت والهدوء .
واصل الروبيو تكديس البعض مع البعض الآخر وسط مراقبة الرجلين ،وكان كل شخص يحتل حيزا لا يتجاوز خمسون سنتيمتر وقبل أن يصعد الجميع بدا البعض بالوقوف من جراء العياء والزحام و..و..
حين ذهب الرجلان للإستراحة وتدخين سيجارة المارلبورو عاد التدافع مرة أخرى، تم استدعاؤهما من جديد كقوات التدخل السريع، سارع احدهم بغضب لجر أحدهم على الأرض وجر الآخر امرأة جميلة ووسط صراخها أمرها بالذهاب معه.
بعد خمسة دقائق عاد وعادت معه ، استقرت بمكان خاص في المركب وسط ذهول الآخرين الذين فهما ما جرى طبعا، في نفس الوقت اقتاد ألآخر فتاة أخرى وواصل الروبيو تنظيم حجاج القافلة.
استغرقت عملية الصعود عشرون دقيقة هاهو القارب جاهز للإنطلاق البعض بدأ يقول توكل على الله والآخر ينطق بالشهادتين، أحضر الرجلان برميلين مازال رشيد على الأرض نأمره أحدهم بالصعود فرد عليه:أنا لا أصعد في الفوضى حتى يكولها لي الرايس
حملا البرميلين ووضعاه على مقربة من الرايس ،رتب الروبيو مكان رشيد ،أمره بالصعود قائلا له :أجي هنا باش تعاوني أنت راه نائب الرايس صفقوا عليه اسيادنا
وسط زهو خاص احتل رشيد مكانا فسيحا في الوقت الذي بدأ أنين البعض من جراء الزحام والتدافع أو من أثر الصفعات التي يتعرض لها قبل الصعود.
أعطى طارق الإنطلاقة فتحرك القارب وسط هدوء للبحر بينما كانت الأفواه تنبعث من بعيد.



#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجرة إلى............... 2* هوامش من دفاتر الأحزان
- اغتراب الغربة 7/15
- هوامش من دفاتر الأحزان
- حوار مع المبدع المغربي أحمد الكبيري
- اغتراب الغربة 6/15
- قراءة في رواية المبدع المصري -بورتريه لجسد محترق-2/2
- تيهان
- قراءة في رواية المبدع المصري -بورتريه لجسد محترق-1/2
- 4/15اغتراب الغربة
- اغتراب الغربة
- في ذكرى النكبة
- اغتراب الغربة 2/15
- اغتراب الغربة 1/15
- الخريطة الدينية بالمغرب من خلال صناعة النخبة بالمغرب
- نخبة النخبة بالمغرب
- العطب المدني والثقافي في المجتمع المغربي من خلال صناعة النخب ...
- الأحزاب المغربية ومتاهات السياسة من خلال كتاب صناعة النخبة ب ...
- البدون التائه
- قراءة في كتاب صناعة النخبة بالمغرب للكاتب عبد الرحيم العطري
- تساؤلات حزينة


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوزيدي - اغتراب الغربة 8/15