أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - واعتصموا بحبل الشهيد...














المزيد.....

واعتصموا بحبل الشهيد...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6575 - 2020 / 5 / 27 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ لا تصدقوا غير دماء وارواح شهدائكم, انتم الأحق بالحياة وهم الأموات مؤجلي الدفن, دعوهم يغيرون جلد اكاذيبهم كالزواحف, وكونوا كما انتم الحقيقة الوطنية على الأرض, عبروا على ظهركم سبعة عشر عاماً وانتهت الحكاية, لم يعد للصبر ما يكفي من العلف, والحياة تيار جارف, لا تعيق قوة مجراه, عقائد اللامعقول, في ساحات التحرير ولدتم احرار, لم تلوث ارادتكم ايديولوجيات التطرف الطائفي القومي, انها ماض اسود في حاضركم, تخدشكم شراسة نفسها الأخير, انتم اهل الأرض وعليها تقفون, وهم ذيول تمسك بها المصالح الخارجية, تذكروا أنكم عراقيون, وحدكم على ارضكم يحق لكم, ان تنشدوا فرحكم بعذوبة لهجة اجدادكم, قولوا للجوار والعالم, اننا هنا على ارضنا, كونوا طيبين معنا وادوا التحية, سنغمركم بكرم الضيافة وحسن الجوار.
2 ـــ قولوا للرب, بأستغاثة مفتوحة, وسيطك المحتال يشعل حرائق الفتنة بيننا, كي يتقاسم والسمسسار رغيف خبزنا, ان كان حقاً وسيطك هذا, خذه اليك يا رب ووفر عليك وظيفة خلقنا, ارتفعت سخونة الشك يا رب في ارواحنا, بأسمك سرقوا الحياة, وفي ارواحنا قتلوا الفرح والأغنيات, حررنا من وسطائك, فخيارنا الآخير ان نسقطهم, لأننا نريد ان نعيش, في وطن مشبع بالمحبة والكرامة, لقد انهكنا العوز واذلتنا الجهالة, وعندما نطالب بحقنا, في رغيف خبز مغموس في العافية, يكفرونا ويطلقون علينا الكلام والشتيمة, واحيانا يخترقون صدورنا ورؤسنا بالذخيرة الحية, نرجوك ان تختار يارب, بين قناص وسياف يدعي تمثيلك, ولص محتال يخرج من كتابك المنزل, وبين شعب يحبك ويرجوك ان تساعده, في اٍسترجاع وطن, من ارصدة الوسطاء.
3 ـــ سيحبكم ويستجيب لحقكم الرب, لكنه لا يساعد من لا يساعد نفسه, لهذا ستكون قدرته عوناً لكم في ساحات التحرير, دفعتم الثمن وآن لكم ان تحصدوا لحظة الأنتصار, وهم بفسادهم وارهابهم يتدربون على السقوط, لا تثقوا بهم فهم محتالون يتبادلون الأدوار, لا تنتظروا من مستنقع الفساد والأرهاب غير التلوث, لا تقبلوا ثمناً لدماء وارواح شهدائكم وجرحاكم, غير مثول الأرهابي والحرس القومي القديم, المجرم عادل عبد المهدي امام العدالة, ومعه عقداء القنص والخطف والأغتيال, التابعين للمليشيات الأيرانية في العراق, وبصرامة الحق ان يطبق قانون "من اين لكم هذا؟؟" بغية استرجاع الثروات العراقية المهربة, والأهم من كل ذلك, انجاز الهدف الأسترايجي للثورة, في اسقاط حكومة الفساد والأرهاب, وليكن شهر تموز الوطني القادم, موعدكم مع لحظة الأنتصار.
4 ـــ اجراءات السيد مصطفى الكاظمي, ليس الا شكل بلا مضمون, كمن سبقه, سيوعدكم كثيراً, ولم تحصدوا من وعده غير الريح, التسول عند ابواب السراق, عبثية لا تعيد للمسروق حقه, نزيف دماء شهدائكم وجرحاكم وثروات وطنكم, فتح جراحها سياف الدين والدولة, بسيوف مذاهب ذوي العاهات الأخلاقية, لا تصدقوا الآن احداً, مهما كانت المظاهر والألقاب, او حجم اللحى والعمائم, فالجميع تلوثت سمعتهم, بدسم الفساد ومساومة الباطل, غداً ستتسع مساحة الجوع, وتتعدد مصادر الأوجاع, وفي ساحات التحرير, ستدافع الحياة عن حق بقائها, وهناك: وليس غير الهناك, ستكتمل في تموزنا الوطني, لحظة الأنفجار لمن "يريد وطن".
27 / 05 / 2020




#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة سيئة الحظ...
- ألأرض تتكلم عراقي...
- لا تقبلوا بغير العراق...
- من اين لكم هذا؟؟؟
- الشهداء عائدون...
- الجوع يثأر للشهيد...
- لا شرف مع العمالة...
- مثلث الموت العراقي...
- ما بعد الكورونا...
- فوگ ضيم الله الكرونا!!!
- الله يبكي العراق...
- ديمقراطية بالذخيرة الحية...
- حكومات البيض الفاسد...
- نريده عراق...
- الثورة موجة شعب...
- - نريد وطن -
- نحن المكون الرابع...
- لوّية اذن!!!
- سيرك الدين والدولة...
- الموت الذي لا يموت...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - واعتصموا بحبل الشهيد...