أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - حلم بقرة..














المزيد.....

حلم بقرة..


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 6575 - 2020 / 5 / 27 - 11:06
المحور: الادب والفن
    


في طريق ما.. في مدينة ما
كانت ترعي بقرة..
وتسير ورائها اليات مقنعة.
مترنحة...
حافرها الايمن على محمول..
والايسر على روموت كونترول..
تحب اللحظة..
تكره المجهول..
سماعات بيضاء رقيقة…
وفي راسي تغلي افكار سوداء مشوشة و.
تماما...
تحوم في الخلاء قطعان كلاب مدربة.
تفاقم الغبش في سماء المدينة
قبل اعلان اغلاق..
ابواب المدينة..
تصاعدت اصوات غامضة
موسيقى شعبية صاخبة..
تفوق نباح الكلام….
في المناسبات
الوطنية..
وخارت البقرة في الاحلام...
رقصت الالات لحياة الشعب...
والشعب كله
يريد حلب
البقرة..!!!

******
يستيقط الليل عابسا في صفيحة الرهط
اضطربت الاذهان وجلسنا
على الرصيف نشاهد
من اسفله عمود لاقط ...
حذوة مصباح اعمى
زجاجات كسرتها حجارات..
اطفال الزقاق..
القريب..
ذات عيد..
تفلت منه روحة
بدون جوان..
تختلط اوهامه بالحقيقة
بدون جوان..
في راسه..
تسكن الحشرات..
واسفل عمود مصباح
الاعمي..
شاب اعمى
لايرى اي شيء..
بدون جوان..
تتوقف حينا الموسيقى الشعبية
وتنزع السماعات..
وهو يبرم ويدخن
اخر جوان ..
كان اخر جوان يحترق..
نوافذ المنازل
بدات تنغلق..
وتنطفئ انوارها..
وتحوم الفراشات العمياء
حول المصباح الاعمى..
والكلاب لا تزال ضالة..
تحضن ارواح الكلبية
المكان..
تكشر في بعضها حينا..
وترفع اذنابها
الى السماء..
حينا اخر..
*******
تطارد افكاره دخان الجوان..
يحاول عبها في شكل قصيدة..
بالصوت والصورة
يرميها في اللايف..
بمحموله الذكي..
يتلمس ايقونات الشاشة..
ويبحث عن زر الوجود
يضغط..
ويلمس..
ثم
يضغط..

*********
ع.س



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم السعادة ..هو الاغتراب.
- من الحجر الصحي الى العلاج النفسي
- الصيف ...ضيعنا اللبن .
- اوهام الاستقلال...!
- لن تصلح الدكاكين السياسية ما افسده المخزن...!
- سنصلي خارج البيت....!
- في المنعطف ...1
- قراءة الابراج...
- خلف النوافذ.(..شاعر محروق..)
- وهج في عين الشمس..
- من اهل داخل السور ...انا.
- غفلة العقل العربي
- السياسي والداعية...!
- في سوق البطيخ...
- المشقوف...الاسود
- لابد من ان احكي..
- حكاية الفتى الزنديق..
- اهتزاز..
- فاتح ماي..بطعم الرماد...
- الحبل....


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - حلم بقرة..