أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جراح صكر ابو ثائر - الكفاح المسلح في اهوار الجنوب















المزيد.....

الكفاح المسلح في اهوار الجنوب


جراح صكر ابو ثائر

الحوار المتمدن-العدد: 6573 - 2020 / 5 / 25 - 01:27
المحور: سيرة ذاتية
    


الكفاح المسلح في اهوار الجنوب
الكثير من كتبّ وتحدث عن تجربة الكفاح المسلح في جنوب العراق وعن تأسيس البؤر في العمارة والناصرية منذ عام 1967 ولغاية 1970 .
وكانت الروايات كثير التي تحدثت عن الكفاح المسلح منها وليمة لاعشاب البحر للكاتب السوري ( حيدر حيدر ) ورواية البيرية المسلحة ( حركة حسن سريع ) لعلي كريم سعيد وانتفاضة الاهوار المسلحة لعبد الامير الركابي وهو احد المشاركين في انتفاضة الغموكة والجبايش وهور ابو غريب في العمارة وهذه الروايات جميعها كُتبت قبل سقوط النظام الصدامي .
واخرين كتبوا عن انتفاضة الاهوار بعد سقوط النظام 2003 وهذه الكتابات يشوبها الكثير من الدقة والمعلومات الموضوعية عن المشاركين والمساهمين في هذا العمل المسلح وخاصة عن انتفاضة هور الغموكة في الدواية عام 1967 وفيها غبن لبعض الرفاق المناضلين المشاركين في هذا العمل .
وهذا تأريخ لابد ان يكون دقيق ويضمن حق كل مناضل شارك في هذه المعركة او ساهم فيها بأي عمل كان ، الكل له دور كلاً حسب موقعه وتوجيهات القيادة انذاك وهذه هي اخلاق وصفات الشيوعيين في العمل العسكري والتنظيمي التي يتوسم بها كل شيوعي ثوري مخلص لبلده وشعبه وحزبه ولايجوز تفضيل شخص عن الاخر كان له الدور في المشاركة والتضحية في تلك الانتفاضة علماً ان العمل العسكري والكفاح المسلح تظهر فيه السلبيات والايجابيات وتكاد الايجابيات تغلب السلبيات .
بالنسبة لي تربطني علاقة وطيدة بالشهيد موسى عطية ( ابو صبري ) وهي علاقة حزبية عامي 1965 /1966 فهو مسؤولي الحزبي في مدينة الشعلة وبعدها تم ترحيلي الى الخط العسكري في معسكر التاجي اضف الى علاقتي العائلية كونه والد زوجتي .
على العموم الذي اريد ان اتوصل اليه هو من خلال هذه العلاقة كنت متابع لأحداث الكفاح المسلح في الغموكة وغيرها وعلى معرفة بكل ماجرى في احداثها .
أي بعد أنشقاق القيادة المركزية من الحزب في ايلول عام 1967 بدا تأسيس أول بؤرة للكفاح المسلح في اهوار الجبايش التي كان يقودها ( امين خيون الاسدي ) الذي اسسها بعد هروبه من انتفاضة الكاظمية عام 1963 بعدها التحق اليها قسم من الرفاق منهم ( عبد الامير الركابي وموسى عطية السويعدي وعبود خلاطي ومحسن حواس ) والكثير من الرفاق من كافة تنظيمات الحزب في العراق والتحقوا بالقاعدة الاولى في هور الجبايش .
ومن خلال لقائي بعبد الامير الركابي في عام 2015 في المتنبي وضح لي قائلاً ( بعد استمرارنا في الجبايش لغرض التدريب على السلاح وعلى بناء القواعد في الاهوار لفترة شهر ، حدث خلاف بيننا وبين امين خيون بعد عودة خالد احمد زكي من بغداد وبعد النقاش الطويل والاجتماعات توصلنا الى الانسحاب من الجبايش حوالي 9 رفاق وتم تجريدنا من السلاح من قبل أمين خيون بكل هدوء وبدون مصادمات ، وارسل أخيه ( جمال ) ليصلنا الى الارض اليابسة ، وفعلاً صعدنا في باص خشبي أوصلنا الى منطقة الفهود مع كل الصعوبات التي واجهتنا في الطريق ثم الى محطة قطار الفهود ومنها الى بغداد .
هذا ايظاً مانقله الينا الشهيد ( موسى عطية السويعدي ) بعد عودتهم الى بغداد نهاية علم 1967 .
بعد هذا الحدث بأشهر قليلة اي في بداية عام 1968 تم تشكيل القاعدة الاولى للكفاح المسلح في اهوار محافظة ميسان وتحديداً في ( هور ابو غريب ) القريب في منطقة العزير .
بعد الاتفاق الذي جرى مع القيادة المركزية وجماعة الكفاح الشعبي المسلح تتكون هذه المجموعة من الرفاق ( عبد الامير الركابي وموسى عطية السويعدي وعبود خلاطي ومحسن حواس ) وهم كما اسلفنا سابقاً جميعهم من تنظيم الشعلة ، والتحق بهم خالد احمد زكي كقائد للمجموعة وحسين ياسين وكذلك كان موجود في هذه القاعدة حسين محمد حسين السويعدي الهارب من السلطة لاشتراكه بحركة ( حسن سريع ) .
وبدأ العمل في هذه القاعدة لبناء بيوت من القصب والبردي في منتصف الهور وبدأ التدريب على السلاح والاستطلاع .
وكذلك هذه القاعدة تعتبر موقع ثابت للأنسحاب .
وبعد اشهر قليلة تم انسحاب هذا المجموعة من هور ابو غريب الى هور الدواية ( هور الغموكة ) وتم الانسحاب عن طربق الزوارق في الاهوار ، وبعد ايام تم الوصول الى قاعدة الغموكة واصبحت تتكون ليس من 12 رفيق فقط انما زادت اعدادهم حيث التحق اليهم قسم من الفلاحين المؤيدين للحزب ولحركة الاهوار من المناطق المجاورة والقسم الاخر من الرفاق منهم ( حسين ياسين وعقيل حبش ) من اهالي الناصرية وكذلك الرفيق ابو سعيد عبد الله زنكنه والذي يريوي احداث معركة الغموكة في كتاب البيرة المسلحة وبالاخص عن الشهيد موسى عطية وعن احداث المعركة الاخيرة وكان من ضمن القاعدة الرفيق ابو بارود والذي كان يعمل قاطع تذاكر في سينما الرشيد وترك القاعدة قبل المعركة باأيام ، وكانت هذه المجموعة والقاعدة بقيادة الرفيق الشهيد ( خالد احمد زكي ) .
وبدأت المهمة الاولى في هذا القاعدة هي استطلاع المواقع العسكرية في الدواية حيث اسندت مهمة الاستطلاع الى الرفيق ( عبد الامير الركابي وموسى عطية السويعدي وعبوط خلاطي وحسين ياسين ) وتم استطلاع ثلاثة مواقع ومخافر للشرطة غير ثابتة وتحركاتها واوقات الخفارات فيها .وبعد اكمال عملية الاستطلاع تم دراسة الموضوع في اجتماع للمجموعة وتم اتخاذ القرار بتنفيذ الهجوم بأقتحام الرباية العسكرية وتم التنفيذ من قبل المجموعة .
وهنا لا أريد سرد ماحدث خلال الاقتحام والهجوم على الربايا زلكن حسب ما رواه الرفيق ( عبد الامير الركابي ) في رواية وليمة لاعشاب البحر ( ارتكبنا خطاً فادحاً )؟؟؟؟؟؟؟ .
وهو ترك افراد الربايا بعد الانسحاب فقط تم الاستيلاء على الاسلحة والعتاد العائد للربايا حيث لابد من اسرهم ولكن هذا لم يحصل ما كلف الثمن غالياً .
وبعد التنفيذ انسحب جميع افراد المجموعة دون وقوع اي خسائر .
ولكن ماحصل لهم الضياع في منتصف الهور وفقدان بوصلة الطريق باتجاه هور الحمار ، ضاقت بهم كل السبل مما اوقهم في كمين القوات الحكومية بعد ابلاغ عناصر الربايا باقتحام الشيوعيين لهم .
حيث جرحى احد الرفاق بالخطأ وطال تيهانهم في الاهوار ثلاثة ايام ، حيث تم تطويقهم ن قبل القوات العسكرية من كافة الجهات .
بعدها تمكنوا من الوصول الى الارض اليابسة دون معرفتهم السبيل للخروج من المأزق حيث اثبهم التعب والاخماء جراء فترة التيهان حيث تركوا زوارقهم على ضفة الهور بعد توجههم الى اليابسة .
بعدها اقترح قائد المجموعة توزيع المجموعة القتالية الى اقسام وانتشارهم لعدم الوقع بيد القوات المهاجمة ، بعدها تم ارسال الرفاق كلا من ( موسى عطية وعبود خلاطي وحسين ياسين ) الى احد القرى في الارض اليابسة لغرض جلب ارزاق وادلاء وصدر القرار من المجموعة بذلك .
وتم تكليف الرفيق عقيل حبش بالعودة الى الزوارق لجلب بعض الاسلحة لهم الا انه ترك المعركة والقي القبض عليه في الطريق بعد خروجه من الهور .
وفي هذه الاثناء تم تطويق المجموعة المتبقية التي تتكون من ثمانية رفاق وهم كلاً من الشهيد خالد احمد زكي وعبد الامير الركابي ومحسن حواس ومنعثر سوادي وابو درعان وعبد الجبار علي وحسين محمد حسين السويعدي وعبد الله زنكنه ابو سعيد وعلي حسين بوجي .
في هذه الاثناء معركة شرسة اشتركت فيها قوات عسكرية كبيرة بدعم جوي بطائرة ( هيليكوبتر ) حيث تم اسقاطها من قبل احد الثوار مما زاد بتعزيز القوات المهاجمة .
استشهد جراء المعركة الشهيد خالد احمد زكي والشهيد محسن حواس والشهيد منعثر سوادي وابو درعان ، واما الرفقاق الخمسة الباقون اصيبوا بجراح بليغة وفقدان الوعي جراء الارهاق وخم كلاُ من الرفاق ( عبد الامير الركابي وعبد الجبار علي وحسين محمد وعبد الله زنكنه وعلي حسين بوجي ) .
هذا ماكان يرويه لنا الرفيق موسى عطية عن وصوله الى احد القرى في الارض اليابسة انه قد سمعنا اطلاق نار وبدأ الهجوم على المجموعة وقذائف المدفعية وطائرة الهيليكوبتر الذي حال دون رجوعنا اليهم لكثرة التعزيزات العسكرية خاثة بعد اسقاط الطائرة ، تم اخراجنا من قبل اهالي القرية مع الاغنام الى منطقة سيد احمد الرفاعي ومنها الى بغداد اي ( موسى عطية وعبود خلاطي ) اما حسين ياسين فقد تمكن من الوصول الى الشطرة حيث اعتقل هناك فيما بعد .
وبعد وصول موسى عطية وعبود خلاطي اختفوا في مدينة الثورة علماً انهم من سكنة مدينة الشعلة خوفاُ من ملاحقة الاجهزة الامنية لهم حينها .
وبعد انقلاب 17 تموز 1968 التقيتهم وحدثوني عن ماجرى عليهم من احداث في الاهوار وتحديداً في همور الغموكة ومعركتها .
وحسب علمي وأطلاعي من خلال العائلة عاد الرفيق موسى عطية السويعدي الى العمل في الكفاح المسلح بعد شهرين من الانقلاب انفاً وهنا كانت العودة الى صحراء النعمانية التي ترتبط بصحراء الحي ( الكوت ) بتوجيه من حركة الكفاح الشعبي المسلح مع الرفيق القيادي ناجي عبود العقابي من اهالي الحي وهو يعمل مدرس .
وبعد فترة ليس طويلة عام 1969 انسحبوا الى هور العمارة ( هور المجر الكبير ) وتم تأسيس قاعدة في منتصف الهور وكسبوا مجموعة من الفلاحين الهاربين من بطش النظام البعثي الفاشي .
وهذا ماروته لنا زوجة موسى عطية ام صبري التي كانت تزوره بين فترة واخرى في احد قرى منطقة العزير حيث كانت تذهب بصحبة احد الريقات المسؤولات عن توصيل البريد الحزبي من قبل حركة الكفاح المسلح في بغداد ، بعدها تبين لنا ان مسؤولة ايصال البريد هي زوجة الرفيق الشهيد الكبيسي الذي استشهد في قصر النهاية .
وخلال تواجدهم في هذه القاعدة وتحركهم في المنطقة من قبل سلطة البعث الفاشي في محافظة ميسان وتم تجنيد المرتزقة ضعيفي النفوس والاندساس الحاصل بينهم تم نصب كمين لهم وحصلت معركة غير متكافئه في اذار عام 1970 استشهد فيها الرفاق ( موسى عطية السويعدي و ناجي عبود العقابي ) وبعدها تم اعتقال الرفيقة التي تنقل البريد لهم من قبل النظام في ميسان عند وصلها الى المحافظة لتسليم البريد للرفاق الا ان المندسين اقتادوها الى سجون النظام .
وبعد شهر من اعتقالها اطلق سراحها والتقت مع زوجة الشهيد موسى عطية واخبرتهم بخبر استشهاده مع الرفيق الشهيد ناجي عبود وروت كل تفاصل القضية لهم ومن كان مندس وسطهم ومن كان سبب في استشهادهم .
وهنا انتهت البؤرة الاخيرة للكفاح المسلح في هور العمارة ( المجر الكبير ) بأستشهاد الرفيقين اعلاه .
من هو موسى عطية السويعدي ابو صبري .....
هو ما كتب عنه و تحدث عنه رفاقه في معركة الغموكة و العمل السري في الحزب حتى نتعرف على رجل عادي جدا و غير عادي بالمرة. تستحق سيرته و نهايته ان تكتب فعلا ليس من اجل فقط بل لكي نتعرف على انفسنا و اعماق وجودنا الحي في قلب السياقات الثورية لتاريخ كل المناضلين الثوار الشيوعيين العراقيين و هذا ما قال مهيار في وليمة لاعشاب البحر ( نشيد الموت ) عن ابو صبري موسى عطية العراقي الاصيل لا يغشى فالحق لومه لائم لقد كان الرجل فلاحا اميا من اهالي العمارة دخل الجيش في سلاح الخيالة و في وقت لاحق وقع عليه الاختيار لغسل عار العشيرة بأن يقوم بقتل امراة ( نهبت ) اي هربت مع حبيبها و تزوجته .
و بالفعل تابع المراة و قتلها ثم سلم نفسه وهذا حدث في الخمسينيات القرن الماضي و كان من حسن حظه ارسل نقرة السلمان حيث كان السجناء الشيوعيون و اغلب قادته و قد احتك بهم وراح يتحول بسببهم الى شخص اخر الى أن صار شيوعيا وهو في السجن.
و حين خرج من السجن بعد ثورة 14 تموز 1958 اصبح وكيلا لجريدة اتحاد الشعب في البصرة و قد تعلم القراءة والكتابة في سجن نقرة السلمان و لما بدأت المضايقات على الجريدة في الستينيات اوقف توزيعها.
قام الحزب بتعليمه مهنة التصوير الشمسي فظلة ان يحتاش منها و ابنه البكر صبري بمعيشته.
الى ان وقع انقلاب 8 شباط الاسود 1963 فهرب الى عرب ستان وكان مثله مثل مظفر النواب و اخرين وتم تسليمهم من قبل السافاك الايراني الى السلطات العراقية الا ان موسى عطية انتحل اسم زاير حسين و ضل مصرا على موقفه فلم يكشف عن اسمه و ضل معتقلا لمدة في الموقف العام في بغداد الى ان اطلق سراحه من هناك.
عاش بعدها في بغداد مدينة الشعلة عام 1964 مارس مهنة التصوير الشمسي في الشعلة حيث سكنه وعاد الى الحزب فكان عضوا بارزا في لجنة تنظيم الشعلة.
وفي عام 1967 ايلول بعد انشقاق الحزب بفترة هو اول الملتحقين في الكفاح المسلح في قاعدة هور الجبايش في الناصرية وبعدها التحقوا في القاعدة الاولى هور العمارة ابو غريب ولعب دورا بالاستطلاع باعتباره من العارفين بالمنطقة منذ طفولته وهو من الذين عادوا بعد قرار الانسحاب من القاعدة الاولى هور ابو غريب الى القاعدة الثانية هور الغموكة كان ابنه صبري منتميا الى الحزب القيادة المركزية و لقد القي القبض عليه خلال الحملة على الحزب بعد اعتراف عزيز الحاج في قصر النهاية على مجموعة من الشباب الثوريين الشيوعيين و عذب في قصر النهاية بوحشية من قبل البعث الفاشست من قبل صدام و ناظم كزار وهو يصرخ في زنزانته البعث فاشست مجرمين قتلة الشعب و هذا ما نقله لنا جاسم الدليمي الذي كان معه بالزنزانة بعد خروجه من السجن بتعاونه مع السلطة البعثية و بعد تم تصفيته بأطلاق نار براسه ولم تسلم جثمانه للعائلة. و هذا حدث في نهاية عام 1969 اي قبل استشهاد والده الشهيد موسى عطية بعد اشهر قليلة في هور العمارة المجر.
الا انهما على العموم استشهدوا في وقت متقارب لم يفترقا عن بعضهما باعا اتحاد الشعب معا و مارسا مهنة التصوير الشمسي معا و استشهدا معا.
فأنتها و ختم وقتها تاريخ رجل صنعته الحياة والنضال كان ذكيا و طيبا و شجاعا للغاية.
لم يكن يعرف حدود للتضحية و موقفه من الناس تعنيه القيم و المبادئ هذا الرجل كبير بكل المقاييس قد لا ينسى تماما ذكره بنا بما يستحقه كل التمجيد و تضل ذكراه و ابنه الشهيد صبري نبراسا يضيئ الدرب لكل مناضل شيوعي و جميع كادحي ابناء الشعب من اجل وطن حر و شعب سعيد.



#جراح_صكر_ابو_ثائر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكفاح المسلح في اهوار الجنوب


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جراح صكر ابو ثائر - الكفاح المسلح في اهوار الجنوب