أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد سعد - مهام وتحديات أساسية على أجندة الحزب الشيوعي الاسرائيلي















المزيد.....

مهام وتحديات أساسية على أجندة الحزب الشيوعي الاسرائيلي


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1585 - 2006 / 6 / 18 - 11:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الحزب يبقى دائما ذخر الجبهة، والجبهة تبقى دائما ذخر الحزب الشيوعي
مـهــام وتـحـديـات أسـاسـيــة عـلـى أجـنـدة الـحـزب الـشـيـوعــي د. أحمد سعد

يستعد الحزب الشيوعي الاسرائيلي لعقد المجلس القطري للحزب في القريب المنظور. ويعقد هذا المجلس على الاقل مرة واحدة في السنتين الا في حالات الطوارئ فان اللجنة المركزية للحزب مخولة بدعوة المجلس للانعقاد، احيانا اكثر من مرة في السنة، وحسب الضرورة القصوى.
ويشارك في هذا المجلس مندوبون منتخبون من مختلف فروع ومناطق الحزب، ومناطق الحزب، قادة الحزب والشبيبة الشيوعية محليا وقطريا، رفاق الحزب اليهود والعرب. ويختلف مجلس الحزب القطري عن مؤتمر الحزب العام انه غير مخول بانتخاب هيئات الحزب المركزية، اللجنة المركزية ولجنة المراقبة المركزية، وليس من صلاحياته مناقشة واقرار الخطوط العريضة لبرنامج الحزب، استراتيجيتة وتكتيكيه في شتى مجالات الكفاح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية. فالوظيفة الاساسية لمجلس الحزب القطري تتمحور حول مناقشة القضايا الاساسية الملحة التي يفرزها مسار التطور والصراع، فحص معطيات الواقع المتغير ومستجداته في شتى المجالات، السياسية والاجتماعية وتحديد موقف الحزب، مدى جاهزية الحزب لمواجهتها، وما هي وجهة نظره لمواجهة التحديات المطروحة. وحزب يرفع علم الماركسية – اللينينية والاشتراكية العلمية لن يكون حزبا ثوريا طبقيا شيوعيا اذا لم يعط الاجوبة، وبعد تحليل علمي موضوعي دقيق، عن وجهة نظره فيما يتعلق بالتفسير العلمي الصحيح لمتغيرات الواقع ومستجداته وتحديد الموقف منها وكيفية مواجهتها. فهذا يعتبر الالف باء لمن اختار ان يكون المنهج الجدلي منارته الفكرية السياسية ومنطلقه لترشيد الموقف.
لقد ادعيت واكدت مرارا، من خلال الهيئات التي اتشرّف بعضويتها او من خلال معالجات مكتوبة، ان مصلحة الحزب وتطوره وضمان انطلاقته جماهيريا على ساحات الكفاح المختلفة، تتطلب وقفة جدية فاحصة مع الذات ومع محيطها الهادر والزاخر بالمتغيرات بين فترة وفترة. والمجلس القطري للحزب مكان مناسب لفحص الذات. وليس المقصود بفحص الذات وضع علامة سؤال حول مصداقية وجود حزب شيوعي ينشط على ساحات النضال في بلادنا منذ وخلال حوالي تسعة عقود. فوجود حزب شيوعي طبقي ثوري حاجة موضوعية يحتمها طابع وطبيعة الصراع الطبقي الفكري والسياسي في المجتمع الطبقي الاستغلالي الرأسمالي. فوجود او عدم وجود حزب ثوري طبقي لا يجسد رغبة شخصية لهذا الرفيق او ذاك، وليس ملكا لهذه المجموعة او تلك، الحزب طريق حياة ومشروع حياة اجيال واجيال من كوادره وقادته اختاروا طوعيا، بمحض ارادتهم طريق الاشواك ومواجهة الصعاب والسباحة العنيدة ضد التيار بهدف توفير مستقبل افضل لشعبهم، ومجتمعا تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية الحقيقية. فالحزب باق ما دام البشر يتحركون في بلادنا لنفض غبار الظلم وشق عتمة الليل المدلهمة. ما نقصده بوقفة مع الذات هو الفحص بالعين الناقدة لشؤون بيتنا، اساليب عملنا، طابع نشاطنا في شتى المجالات، آليات الكفاح المطلوبة لمواجهة التحديات المطروحة على اجندة الساحة الكفاحية. وقفة مع الذات هدفها المركزي احداث قفزة نوعية في طابع نشاط الحزب وادائه السياسي والاجتماعي والجماهيري. ولا يمكن احداث قفزة نوعية بدون صقل الحزب تنظيميا وتعبئة كوادره فكريا ورفع مستوى وعيهم الفكري والسياسي. فمن الظواهر السلبية التي تعكس اثرها السلبي على الحزب هو التراجع في المجال التنظيمي، فعدد من الفروع لا تعقد اجتماعاتها الا على التساهيل وليس بشكل دوري منظم وفقا لمبادئ واسس التنظيم الحزبي. وبعض الفروع تعيش حياة الخلط ملط مع الجبهة. وفي حالة الترهل التنظيمي وعدم عقد الاجتماعات الدورية كيف يمكن للكوادر ان تتسلح بسياسة الحزب وبمواقفه من كل القضايا، كيف يمكن تعزيز مكانة الحزب ودوره جماهيريا في هذا البلد او ذاك اذا كان هذا الفرع او ذاك لا يجتمع بشكل منتظم لدراسة اوضاع بلده وهموم الناس وقضاياها ليقوم بوظيفته للدفاع عنها. والترهل التنظيمي يولد ابتعادا عن الالتزام الحزبي وعن الطاعة الحزبية الواعية. وفرع لا ينشغل بقضايا الكفاح بشكل منظم ومنتظم ينزلق الى الانشغال بنفسه، بالثرثرة والمقلتة والمشاحنات الشخصية وبروز ظواهر الانتهازية النفعية و "دكاكين الزعماء" ظواهر تكتلات تنظيمية غير واعية وعن وعي احيانا وبحجة التعددية. ولهذا فاحدى المهمات الاساسية المطروحة على اجندة الحزب، خاصة وانه يستعد لعقد مؤتمره الخامس والعشرين في نهاية السنة، ومجلس الحزب القطري خطوة تهميدية، محطة تمهيدية للمؤتمر، ايلاء قضية صقل التنظيم المرتبة الاولى في سلم اولويات الحزب.
من البديهيات المسلم بها انه لا يمكن ان يكون الحزب ثوريا بدون نظرية ثورية، وانه لا يمكن للشيوعي ان يكون شيوعيا ومتحزبا عن وعي لحزبه ومهامه ودوره ان لم يكن مصقولا ايديولوجيا فكريا. والحقيقة المرة، انه ولعدة اسباب، ليس المجال اليوم التطرق لها، حدث ومنذ انهيار الاتحاد السوفييتي وغيره من الانظمة في اوروبا الشرقية في مطلع التسعينيات، تراجع في مجال التعبئة الفكرية النظرية لكوادر الحزب، تراجع في مجال التثقيف الايديولوجي في كثير من مناطق وفروع الحزب. وفي اوضاع الترهل التنظيمي والفراغ الفكري الايديولوجي يكون من السهل انزلاق رفاق ووقوعهم في مطبات خطيرة تتناقض مع تنظيم وفكر وسياسة الحزب. فمن لا يجد فوارق جوهرية بين الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة ولا يجد غضاضة في دمج الحزب داخل الجبهة، تصفية الحزب كتنظيم ثوري مستقل، فانه يدعو بحسن نية او بسوء نية، الى التخلي عن الحزب وكأن الحزب الشيوعي، يعطيه العافية، قد استنفذ دوره وانهى رسالته التاريخية!! ومن لا يجد فوارق جوهرية بين الحزب والجبهة لا يجد غضاضة في الاستهتار بمتطلبات الالتزام الحزبي وباحترام المقررات الحزبية والدوس على الاصول التنظيمية للحزب. وبرأيي ان الحزب الشيوعي الذي بادر الى اقامة الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة من مركبات يؤلف هو عمودها الفقري، فان اكبر خدمة يقدمها لزيادة قوة الجبهة ودورها السياسي – الجماهيري تكون بزيادة قوة الحزب وصقل وحدته الفكرية والتنظيمية. فبدون حزب قوي مصقول بوحدته التنظيمية الفكرية لن تكون جبهة قوية. وجبهة بدون حزب ثوري طبقي لن تكون جبهة سياسية مقاتلة على ساحات النضال، بل تتحول الى حركة اصلاحية مطلبية ككثير من الحركات والتنظيمات القائمة في اسرائيل. والحزب الشيوعي معني بالجبهة وبتقويتها. ويكون من السخف والغباء بمكان حتى من يفكر ان الحزب الشيوعي يخطط للقضاء على الجبهة او تهميش دورها. كما انه من السخف والغباء حتى من يفكر او يعتقد ان الحزب سيقف مكتوف الايدي ولا يواجه ويدفن كل محاولة للقضاء على الحزب او تمس بهويته وبطابعه وبدوره الثوري الكفاحي. ما يشغل بال وتفكير الحزب هو ما العمل لزيادة قوة الحزب والجبهة على الساحة الجماهيرية النضالية. وكحزب ثوري يتسلح بالمنهج الجدلي الماركسي، المنهج العلمي لدراسة وتحليل المتغيرات والمستجدات الحاصلة في المجتمع ومنطقيا ودوليا، وما تفرزه من ظواهر وتحديات جديدة، كحزب ثوري واجبه النضالي، رسالته النضالية، ان يأخذ بالاعتبار هذه المتغيرات والمستجدات الحاصلة لاستخلاص العبر الصحيحة وصياغة موقفه التكتيكي والاستراتيجي وبلورة برنامجه السياسي. فعلى اجندة المجلس القطري للحزب سيطرح ايضا موضوع "الوثيقة الاستراتيجية" او الرؤية الاستراتيجية للمناقشة. وتتضمن هذه الوثيقة امرين اساسيين مترابطين عضويا، الاول، المستجدات الحاصلة في الواقع المتغير وثانيا، تصورات الحزب في كيفية مواجهتها. وباختصار شديد، فان اسرائيل الرسمية التي تركب قطار العولمة الرأسمالية الشرسة وتواصل مخططها العدواني الاستعماري ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الشرعية وتصعد من ممارساتها التمييزية العدوانية، ضد الاقلية القومية العربية الفلسطينية، ضد المواطنين العرب في اسرائيل، اسرائيل هذه قد افرزت بسياستها الممارسة العديد من المظاهر والتحديات المأساوية، زيادة حدة الفقر واتساع وتعمق فجوات التقاطب الاجتماعي بين الاغنياء والفقراء، تصعيد جرائم الحرب وارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة وسد جميع النوافذ في وجه العملية التفاوضية السياسية مع الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وتصعيد الهجمة المنهجية ضد المواطنين العرب ورسم المخططات لمواصلة مصادرة الاراضي العربية وخاصة مواصلة المخطط العنصري لتهويد النقب والجليل. فهذه القضايا وغيرها تستدعي من الحزب التفكير وبلورة افقه الاستراتيجي الكفاحي لمواجهة هذه القضايا، خاصة وانه على الحلبة السياسية برزت العديد من المنظمات والتنظيمات الاحتجاجية السياسية والاجتماعية والبيئية اليهودية والعربية والعربية – اليهودية مثل "ائتلاف النساء من اجل السلام" و "تعايش"وعشرات المنظمات الاجتماعية ضد الفقر...
فتفكير الحزب في تصوره الاستراتيجي ينصب على اهمية دراسة كيفية جذب هذه القوى الى التعاون والتنسيق مع الحزب والجبهة في المعترك الكفاحي، دراسة امكانية توسيع الجبهة وتقويتها بمركبات جديدة وبهدف رفع المستوى الكفاحي كمًا ونوعا في المعركة من اجل السلام العادل والمساواة والعدالة الاجتماعية، وبلورة وصياغة أي افق استراتيجي لتطوير الجبهة لا يكون الا بالتنسيق بين الحزب والجبهة.
واخيرا فان احدى المهمات الملقاة على كاهل المجلس القطري للحزب الشيوعي وعلى مؤتمر الحزب القادم ان تكون ابحاثهما وما يتمخض عنهما رافعة جديدة، نقطة انطلاق جديدة لتعزيز مكانة الحزب ووحدته التنظيمية – الفكرية وانطلاقته السياسية – الجماهيرية الكفاحية، رافعة لتعزيز الوحدة الكفاحية للحزب والجبهة، فالحزب يبقى دائما ذخر الجبهة، والجبهة تبقى دائما ذخر الحزب الشيوعي.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لكم سوى وحدة الصف الكفاحية إرحموا شعبكم من مغبة تصرفكم!
- بناء على معطيات تقرير -المعهد الاسرائيلي للدمقراطية-: النيول ...
- مقاومة المحتلين بدأت قبل الزرقاوي ولن تنتهي بعده! لسنا مع ال ...
- لن ينجح الدجالون اعداء الحزب الشيوعي في دق الاسافين بين الحز ...
- ماذا وراء لقاء مبارك – اولمرت في شرم الشيخ؟
- في الذكرى السنوية ال39 للحرب والاحتلال: اما لهذا الليل المدل ...
- العربوش عربوش حتى لو وصل اعلى العروش
- هل ما يبعث على التفاؤل من محادثات أولمرت- بوش في واشنطن؟
- ألم يحن الوقت لترتيب البيت الفلسطيني؟!
- على ضوء معطيات دائرة الاحصاء المركزية: هل تعيش اسرائيل فعلا ...
- زيتون المثلث الذي غرسته يا عبد الحميد ابو عيطة سيبقى أخضر مو ...
- في الذكرى السنوية ال 61 للنصر على النازية: لتوحيد قوى الكفاح ...
- على ضوء طرح الميزانية للقراءة الاولى: هل ستتأرجح هذه الحكومة ...
- حنين مقاتل قديم
- ألمدلول السياسي للتغيّرات التقدمية العاصفة في بوليفيا وأمريك ...
- ستبقى أعلام الطبقة العاملة والتضامن والكفاح الحمراء خفّاقة
- ألعودة حق ولا عودة عنه !
- ألمدلول الحقيقي للشراكة الاستراتيجية بين حزبي كديما والعمل!
- لا مكان لذكر الشيطان الطائفي بيننا
- لا مفرّ من الوحدة يا شعبنا لمواجهة الذئاب المفترسة للحقوق


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد سعد - مهام وتحديات أساسية على أجندة الحزب الشيوعي الاسرائيلي