أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال سيف - الأنفاق السرية وشرعنة الإرهاب














المزيد.....

الأنفاق السرية وشرعنة الإرهاب


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما بدأ الحكام العرب بعد وفاة عبد الناصر وحرب أكتوبر وكامب ديفيد، إلى نهج تلك الفلسفة التي نُظرّ لها فيما بعد الدكتور رفعت السعيد " الأسقف المنخفضة" أو تلك الفلسفة الشعبوية التي طرحت منذ تواريخ بعيدة فى شكل أمثال شعبية مثل " إن جاءك الغصب. فخذه بجميلة " أو " اليد التي لا تستطيع قطعها، فقبلها" فى حالة من الثبات الفكري الديني من ناحية والسياق التاريخي الاحتلالي من ناحية أخرى، فتم إنتاج أنظمة راديكالية خانعة، حظيت بألقاب الفخامة والسعادة والسمو، وما هم إلا مجموعات وظيفية فى حكومة العلمانية الشاملة، أو بالأحرى الحكومة الصهيونية التحتية، فصار الصراع الفكري العربي بين مفهومين فلسفيين لا ثالث لهما – النهوض من خلال تحديث التراث والموروث أو القطيعة مع ذلك التراث بفكرة حرق المراحل. فيما كان الغرب يسير فى اتجاه أحادي النزعة ، لتحويل الطبيعة والإنسان إلى فئات نقدية تصب داخل خزائن تلك الحكومات التحتية، وانتهت المعركة بحل الاتحاد السوفيتي والرهان على قدم فلسفة ماو تسي تونج، لكن التجربة الصينية المختلطة والغريبة التي طرحها تساؤل: كيف نصبح مثل أوروبا وذلك عام 1982، أثبتت أن الشعوب قادرة على تحدي بل وهزيمة الفكر الغربي بكل معطياته التي بدأت مؤشراتها فى القرن العاشر الميلادي وتناحر الدول الأوروبية حتى بداية منظور الحداثة مع بدايات القرن الثامن عشر، دون ملامح واضحة لفلسفة نهضوية شاملة، وحتى تبني هيرتزل لفكرة الصهيونية، ليس من منظور ديني، بقدر ما هو توافق مع الفلسفة الغربية التي فجرها نيتشة فى القرن التاسع عشر،وتأثر بها الألمان والسويسريين وبدأت تأخذ طريقها كفكرة رائدة لإخضاع وقمع الطبيعة والبشر. ثم تأتي الحروب العالمية والتراشق الماركسي الرأسمالي، وظهور مدرسة شيكاغو من رحم فلسفة آدم سميث، ثم التحرر الوطني للشرق وإفريقيا، وهو تحرر شكلاني ، حيث كانت هذه الدول وشعوبها وأنظمتها تحت نير الخنوع للمتفوق ولم يكن لها فلسفات واضحة، سوى بعض الحركات التي قادها بعض القوميين العرب كعبد الكريم الخليل ورفاقة الذين علقوا على مشانق جمال باشا. لكننا اليوم بصدد ظروف تاريخية مغايرة تماما وعالم لا يعرف سوى حوسلة الإنسان والطبيعة باقتباس للمصطلح من الدكتور عبد الوهاب المسيري، ولأن مباريات حسن حنفي ومحمد عابد الجابري ومحمد أركون والمسيري ومحمود أمين العالم ورفعت السعيد ومحمود إسماعيل.. وغيرهم، لم تحرك ساكنا. ربما ليس خطأ فى الفكر بقدر ما هو اعتماد الأنظمة الهشة على تهميش مفكريها. الآن أصبح لدينا ضرورة فى طرح فلسفة جديدة ليس للنهوض فقط، بل أيضا لقيادة هذا العالم المبني على قاعدة الخطيئة الآدمية والدماء القابيلية. فلا مكان لأقنان الملك ولا عبيد البلاط فى هذا العالم، ومن يرى أن الحضارات التي بنيت على الدماء والقتل والخراب، خارجة عن أطر الإنسانية، لا يعدو حمارا يحمل أسفارا. فللدم لذة وللخراب لذة وللدمار لذات لا تخل صفحة من صفحات التاريخ الغربي إلا وأشادت بها ورفعت فجارها لرتبة القديسين. لن نتساءل مثل الصين: كيف نصبح مثل أوروبا؟ لكن يمكننا طرح سؤال آخر: كيف يمكننا احتلال أمريكا ورد الكيل لأوروبا وإنهاء السرطان الصهيوني المتأسرل؟ لك الحق أن تتهمني بالجنون. لكنني أيضا لي الحق فى طرح رؤيتي عن الأنفاق السرية ورفع الإرهابيين لدرجة أولياء الله الصالحين، فى حال حوسلتهم لمشروعك الجديد. لكن السؤال الحقيقي: هل نملك حقا مشروعا فلسفيا جديدا. ربما أجيب عن ذاتي، بأنني أملك ، لكنني لا يمكنني الإجابة هنا لعدة أسباب: أولا لأن كل المشاريع القومية التي طرحتها تم سرقتها مثل مشروع اقرأ لطفلك الذي نسب للسيدة سوزان مبارك رغم أنني أملك رقم إيداعه بدار الكتب برقم 1902 لسنة 2000 وأيضا مشروع الهيئة الوطنية للإعلام والذي سرقه المدعو أسامه هيكل ونسبه لنفسه رغم امتلاكي آلاف الوثائق التي نشرتها صحف عربية وأجنبية وتم التزوير لصالح هذا اللاشئ، حتى التظلمات التي تفضح التزوير والتي تقدمت بها للسيد النائب العام لم يلتفت لها وهي حبيسة الأدراج رغم مفضوحية التزوير.
ثانيا: اللقاء بتاريخ 18/3/2015 مع المرحوم الدكتور رفعت السعيد بنادي السيارات ومازال شاهد عيان للقاء يعيش بيننا، وأحمد الله أنني ما زلت محتفظا بالمراسلات بيننا، بعدما تقدمت بمشروع للقضاء على الإرهاب خلال أيام، فأجابني الدكتور: إما أن تصمت أو تسجن، وبالطبع بعدها كنت فى السجن، ولم تحقق أجهزة المخابرات والرئاسة فيما أرسلت من معلومات... وغير ذلك من الأسباب التي تدفعني إلى القول بضرورة تبني فلسفة جديدة دون المطروح منذ مئات السنين
ومصر تستطيع. أقصد أنا أستطيع. فهل يستطيع الرئيس تبني تلك الرؤية؟
أعتذر منك قارئي الكريم،وللسيد الرئيس وللأخ الركيب أسامه الهيكل وتيتوس هادمالهيكل، فكل ما فات ليس إلا ترهات مريض نفسي. دعواتكم لي بالشفاء أو لأبي بالرحمة. طبقا لمنشورات الفيس بوك



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس مجلس إدارة الكرونا الحاج مائير لانسكي وشركاه
- الجيش المصري بين البزنسة وزراعة المصطلح
- السيسي بين إرهاب المتثاقفين وديكتاتورية المتأسلمين
- جلال جمعة يدان من رحمة ، ولسان حال لحلاج جديد
- قصيدة النثر أكذوبة الأدعياء وتشيوء الأفكار
- التناص والتلاص بين الإبداع ومصدرة التراث
- الكفر والفقر والسيد الرئيس
- سيادة الرئيس انتبه قد آن وقت الغرق
- فقد الاحتمال مقدمة الاحتلال 4- ما بعد المصطلح -
- فقد الاحتمال مقدمة الاحتلال-3- احتلال العقل
- فقد الاحتمال مقدمة الاحتلال- 2 - تطبيق الشرع. علمنة الدولة
- فقد الاحتمال مقدمة الاحتلال
- شهرزاد الرواية العربية على فرس ايبرد الجامح
- الإعلام العربي - إكلينيكية الانتظار -
- - شيمان ديه دام - جماليات المعتاد و سطوة التجريب
- يا نعيش عيشه فل . يا نموت إحنا الكل
- كارثة وبالقانون . المتلاعبون بالعقول .. خبراء أم لصوص ؟
- لحظة عشق
- نواب - اللي يحب النبي يزق -
- البعبوص


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال سيف - الأنفاق السرية وشرعنة الإرهاب