أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - حكومة مابعد الغياب الطوعي، والمصالح السياسية حوار مع بعض الناشطين في تويتر الحلقة الرابعة















المزيد.....

حكومة مابعد الغياب الطوعي، والمصالح السياسية حوار مع بعض الناشطين في تويتر الحلقة الرابعة


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6566 - 2020 / 5 / 17 - 17:13
المحور: مقابلات و حوارات
    


1.هل تعتقدون أن هذه الحكومة،ستبتعد عن تسييس الأزمات؟
2.هل تتأملون بأن تكون إصلاحاتهم حقيقية،متحديين المصالح السياسية والإقتصادية المتنافسة على حساب مصلحة الشعب وبناء الوطن، أم كل شعاراتهم ستكون هواءً في شبك ؟
3.هل سيُعَمدون تخوفهم من القادم بتركة الحكومات السابقة الثقيلة؟

حملتُ شكوَى الشّعب في قصيدتي لحارِس العقيدة وصاحِبِ الجلالةِ الأكيدة قلتُ له: شعبُك يا سيِّدنا صار "على الحديدة" شعبُك يا سيّدنا تهرّأت من تحتِه الحديدة , شعبك يا سيّدنا قد أكلَ الحديدة! وقبل أن أفرُغ من تلاوةِ القصيدة , رأيتُه يغرق في أحزانِه ويذرفُ الدّموع , وبعد يومٍ، صدر القرارُ في الجريدَة: أن تصرِفَ الحُكومةُ الرّشيدة لكلِّ ربّ أُسرةٍ حديدةً جديدة!
- أحمد مطر

- المستشار القانوني، والمدرب في التخطيط الاستراتيجي، السيد أيمن الكبيسي، كان له رأيًا مغايرًا لما قاله بعض الناشطين عن سؤالنا الأول، قائلًا:

1. لن تفتعل الحكومة الحالية أي أزمات وستحاول حل الأزمات الحالية تمهيدًا لإنتهاء هذه الحقبة من حكم الأحزاب، وذلك حسب التعليمات الأمريكية لرئيس الوزراء والذي لولا أمريكا لما كان وزيرًا، وهذا لايعني أنه من رجالاتها، ولكنها صفقة تعينه كحكومة انتقالية سيتم من خلالها تسقيط كما أشرت لحكم الأحزاب ومستفيدًا على المستوى الشخصي لتخفيف الأحكام أو إلغائها عنه..
2. لن تكون حسب ما اعتقد مدة حكمهم طويلة بل قد لاتتجاوز الأشهر الأربع أو الخمس وفي أطول فترة لاتتجاوز هذا العام، ستكون إصلاحاتها مقتصرة على توفير متطلبات الشعب الرئيسة، ومحاولات لعب دور الوسيط بين الأحزاب والأمريكان، وأظن أن ذلك بدأ يتضح من تصرفات هادي العامري ومقتدى الصدر، إذ يعلمون تمامًا أنهم تحت المجهر، ومن الممكن أن نشاهد إنحسارًا كبيرًا لدورهم في الساحة والشارع العراقي..
3. كما تفضلت وأوضحت ونفسه رئيس الوزراء يعلم مع تحفظي على هذا اللقب لسبب أنهم جميعًا غير شرعيون ووجودهم مخالف للدستور، إنهم لن يكونوا متواجدين لفترة طويلة وأنهم موجودون لسد الفراغ الحاصل، وسيتم تسليمهم للسلطة في العراق طوعًا لأناس وطنيون ومدنيون.

***

إن الحكومة التي تمثل الشعب وتعين من الشعب وتعمل لصالح الشعب لن تفني أبدًا من الأرض.
- ابراهام لينكولن

- الروائي والكاتب السياسي المستقل فاضل العتابي يجيب على مجمل أسئلتنا في أعلاه، قائلًا:

بعد هذا المخاض الطويل والتجاذبات لا نتوقع ولادة حكومة من رحم الشد والجذب . لابد من ولادة حكومة مشوهة من رحم هذه المهزلة العراقية .
ماذا نتوقع من حكومة لا تشكل بدون التوافق الأميركي والإيراني من جهة وتوافق حزبي طائفي بامتياز؟
لا بد أن تكون حكومة مسخ عرجاء لا تقوى على السير، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية بعد تدني أسعار النفط إلى الحضيض .
خزينة الدولة خاوية والمتبقي منها تحت سيطرة من لهم سطوة بقوة السلاح أَلا وهم الأحزاب الشيعية التي تتحكم بالعملية السياسية برمتها وبتحالف شيطاني مع هذا وذاك . الشعب عاجز أن يقوم بفعل نتيجة سيطرة السلاح المنفلت على الشارع برمته .
إذن بالمحصلة النهائية ستسير هذه الحكومة على نهج سابقاتها تتحكم بها الكتل المتنفذة بالتألف من جهة والاختلاف من جهة ثانية . ولا توجد نقطة ضوء في نهاية النفق المظلم الذي يسير به العراق .
ما دام هناك من يحكم الشارع بالسلاح نقطة نهاية السطر .
أختيار شخصية مثيرة للجدل ومعروفة توجهاته لا تزيد الأمور إلا تعقيدًا، رجل جاء بمعية المحتل ومن دهاليز مخابراتية وسلوك أقل ما يقال عنه غير سوي، من بيع الأرشيف اليهودي ونقل مخطوطات العراق، كيف نؤمنه على مقدرات دولة وشعب؟

***

سعادة الشعوب هي نهاية كل الحكومات الظالمة والمستبدة.- بتصرف-
- جون آدامز

جودت السامرائي، دكتوراه في القانون الدولي، يجيبنا على مجمل أسئلتنا في أعلاه، قائلًا:

إن مايجري في العالم من أزمة كورونا وضربها الاقتصاد العالمي وإيقاف الحياة بشكل كبير جدًا مع الحجر، أظهر لنا سياسة جديدة تلوح في الأفق وهذا يعني تسييس الأزمات لصالح الحكومات وليس لصالح الشعوب.
بعد صعود الكاظمي رئيسًا للوزراء للواجهة، يجب أن نراجع تاريخ الرجل أولًا لنتمكن من التكهن بما يدور في عقليته لإدارة الأزمة لصالحه مع مجموعة وزرائه..
الرجل هو صبي من صبيان أحمد الچلبي عراب الاحتلال وباني البيت الشيعي وعميل لمكتب ال CIA
التوجه الأمريكي لدعم الكاظمي علنا أعطاه قوة لمواجهة أعدائه من البيت الشيعي الذين يتوجسون خيفة من ولائه لأمريكا بعيدًا عن إيران، وبنفس الوقت كسب رضى سُنة الحكومة الذين يكرهون إيران ويتعاملون معها من أجل البقاء على مصالحهم الشخصية أولًا
وأخيرًا:
الكاظمي سيعتمد في قراراته على التوجيه الأمريكي لتسيس موضوع كورونا من الناحية الاقتصادية سيعمل جاهدًا لإسكات صوت الفقراء والمتقاعدين وتوفير ظروف عمل للشباب مع وجود اقتصاد متهالك، حيث سيعتمد النصائح الأمريكية كما ذكرنا مع طلب المعونة الاقتصادية من الدول التي تتوافق مع التوجه الأمريكي .
السؤال الذي يتبادر على ذهن الجميع، هل سينجح الكاظمي بأستغلال علاقاته مع الأمريكان في تغليب مصلحة العراق وشعبه على المصالح الأمريكية والإيرانية المتخاصمة على أرض العراق في وضع اقتصادي إيراني منهار، والعبور إلى ضفة الأمان وتجاوز مرحلة عصيبة من تاريخ يعيشه العالم بأسره؟.
هذا كله يعتمد على الشركاء السياسين الذين يتربصون لاغتنام الفرصة لتنفيذ الأجندات المرسومة لهم دون الإلتفات لشعب العراق وعدم الإكتراث للدماء التي سالت من أجل الخلاص من حقبة سياسية آلمت شعب العراق بكل طوائفه.
- الخليج العربي بتوجيه أمريكا سيحتضن الكاظمي، وسيعمل على مساعدته ضمن مصالحه السياسية..
- توجه الكاظمي لحلف الناتو وطلب المساعدة، هو رسالة إلى الشركاء من البيت الشيعي بأنه يتوجه بعيدًا عن إيران وهذا المطلب أمريكي خليجي لانتزاع ولائهم لإيران من حيث يعلمون أو لايعلمون.
لكل ما تقدم هذا يعني أن الكاظمي ينفذ أجنده جديدة ظاهرها مصلحة العراق ولكن حقيقتها الحفاظ على مكاسب سياسية داخليه لمجموعة سياسين تتوافق أجندتهم مع منفذها الذي يضمن مصالح الدول الراعية لبقاء العراق بهذه الصورة الضعيفة.
- الأمل الذي ضحى به شباب العراق في ميادين التغيير هو الطريق الذي عطرته دماء الشهداء قادر على تغيير بوصلة السياسة

قطار الحرية والخلاص وأن كان متأخرًا لكنه سينطلق مهما طال الزمن

انتظروا قادمنا



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة مابعد الغياب الطوعي والتركات الثقيلة .. حوارنا مع بع ...
- الحكومة مابعد الغياب الطوعي، وتسييس الأزمات .. حوارنا مع عدد ...
- حكومة مابعد الغياب الطوعي .. حوارنا مع د. سعد جعفر- مهندس اس ...
- قراءة في تجاويف مداد الروائي فاضل العتابي
- قراءة في كمشة قناديل فاطمة الفلاحي – بقلم الروائي فاضل العتا ...
- لا تعشقي يساريًا، قالها لي .. في عيد ميلادي 1-آيار
- جائحة كورونا، وعورة الضيق في رحم تيه الوطن، مع ثلة مثقفة من ...
- كورونا العصر، الخفي الصامت وسيد البطالة مع المدون علي غانم و ...
- كورونا العصر المقايضةغير عادلة مع حاتم عبدالواحد الأستاذ في ...
- جائحة كورونا الصيني وفق تيارات القيادة السياسية والناس.
- كورونا العصر في الدولة العميقة وهشاشة القيم مع الكاتب -أبو م ...
- عاداتُ الساداتِ ساداتُ العاداتِ*..وكيف بِعادات سيّدِ كورونا؟ ...
- طقوس الحرف في محراب الكتابة، عند الأديب عبد الستار نورعلي – ...
- كورونا العصر مع مثقفي آل تويتر و الدكتور مسعد رستم الراجحي - ...
- هل جائحة كورونا استولت على المُتعية والنرجسية وحب الترؤُس وح ...
- كورونا العصر، والتكافل الاجتماعي مع المهندس الاستشاري د. سعد ...
- كورونا العصر، أيهما أشد فتكًا، تفشي جائحة كورونا أم يتسلل ال ...
- كيف ستكون ملامح العالم مابعد الكورونا؟ من حوارنا مع الكاتب و ...
- هل ستتغير خارطة العالم السياسية ما بعد الكورونا؟ من حوارنا م ...
- معارك تتويج الألقاب الشعرية والكتابية المنسلة من ثقافة مهمشة ...


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - حكومة مابعد الغياب الطوعي، والمصالح السياسية حوار مع بعض الناشطين في تويتر الحلقة الرابعة